الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-دور ومهام اليسار الثوري في سورية- (تتمة وتصويب).

حسان خالد شاتيلا

2013 / 3 / 14
مقابلات و حوارات


السيد جورج ابراهيم
أُحيِّي بقوة المواطن السوري المنفي إلى السويد السيد جورج ابراهيم للمقاربة المنشورة تحت عنوان "ذكرى بلد"، والتي تردُّ بالتعليق والتساؤل على ورقة الحوار المنشورة على صفحات الحوار المتمدن حول "دور ومهام اليسار الثوري في سورية".
سيدي الكريم،

في منتصف الخمسينات من القرن العشرين، وكان المجتمع في سورية، بقيادة الطبقة الوسطى التي كانت، ما بعد الجلاء وحتى غاية انقلاب 8 آذار العسكري، توجِّه الحركة التحررية، كان المجتمع ومجلس النواب يخوض معركة سياسية حامية الوطيس ضد الأحلاف النيوكولونيالية التي استقطَبَت عراق السلالة الملكية الهاشمية، وأردن الملك حسين، وتركيا عدنان مندريس، وآل سعود في شبه الجزيرة العربية، والإمبراطورية الإيرانية. هذه القوى الإقليمية، لم تفتأ تمارس ضغوطا بشتى الوسائل على السياسة السورية لحملها على الانضمام إلى "حلف بغداد". آنذاك اغتالَ عسكري من الجيش ُ ضابطا برتبة "عقيد ركن". الهدف من وراء اغتيال عدنان المالكي، بيد عسكري منتمٍ إلى الحزب القومي السوري، سياسيٌ محض. سياسيٌ ليس غير. سياسيٌ أولا وأخيرا. فالمالكي، عقيد الركن، كان من أبرز النشَّط بين الضباط، مناوأة لسياسة الأحلاف. عقيد الركن كان، علاوة على ذلك، يقود التنظيم العسكري البعثي في الجيش السوري. فضلا عن ذلك، فإن المالكي، إذا هو كان عقبة أمام انضمام سورية إلى الأحلاف، فإنه كان يحمي التحولات الديمقراطية، والقوى المحبَّة للسلام العالمي، والحركة التحررية والقومية، التي كانت تجتاز المجتمع والدولة في سورية. كان عقبة أمام انقلاب الجيش على هذه التحولات الجوهرية التي جاءت عن تحالف الطبقات الوسطى مع الطبقات الشعبية. الأمر الذي أدى إلى تمزق اليمين ذي السياسة المؤيِّدة للرأسمالية الغربية، وأفول السطوة السياسية لحزب الشعب، والحزب الوطني والحزب القومي السوري والإخوان المسلمين، وانتقال مركز القوة إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، والقوميين العرب، والشيوعيين، وحركة أنصار السلام، واتحاد الكتاب العرب، والنقابات العمالية، والأندية والجمعيات السياسية. رئاسة مجلس النواب عُهِدَ بها إلى حزب البعث.

هذا حدثٌ سياسيٌ وتاريخي، لا أثر فيه للطائفية والأثنية الدينية والقومية والعشائرية، وغير ذلك من موضوعات علم الاجتماع وفروعه، ومنها الأنثروبولوجيا أو علم ثقافات الجماعات الدينية والقومية، إلخ. لا علاقة له، من حيث هو يندرج خلال الخمسينات في المعركة السياسية بين الرجعية والتقدُّم، بالطائفية، وذلك بالرغم من أن القاتل "علوى"، والضحية "سني".

قس على ذلك، إن صح التعبير، أن الإمبراطورية العثمانية نَصَبت المشانق لرواد الثورة العربية، والذين كانوا يناضلون من أجل الانسلاخ عن تركيا، وتشييد الدولة العربية. السلطان العثماني شنق هؤلاء الشهداء لأسباب محض سياسية. إنه لم يميِّز بين مسيحي ومسلم، حسب المذهب والفرق الدينية. إنما هو قاضاهم لانتمائهم القومي المناهض للعثمانيين والقومية الطولانية. فإذا ما استعدنا، الآن، مصادر تاريخنا السياسي، أو مرجعيات الثقافة السياسية السائدة في المغرب والمشرق، لدى الأكراد والأمازيغ والعرب واليهود والمسيحيين، لرأينا كيف يتهاوى علم الاجتماع ومعه الأنثروبولوجيا إلى أسفل هاوية في عالم المعرفة. ذلك أن الثورة، منذ نشوء الحركات العامية (كومونات باللغة الفرنسية) في القرن التاسع عشر، دثرت الهويات الأثنية، ورفعت المعركة السياسية فوق الحروب ما بين الطوائف والأديان. فالقومية العربية، والحركة الشيوعية، وثقافات التحرر والثورة، والحركات القومية التحررية، من حيث مصادرها الأيديولوجية، جَمَعت في ميدان المعركة السياسية، دون تمييز بين مسيحي ومسلم، سني وشيعي، كل مكوِّنات المجتمع، ووحَّدَت بينهم، أو ذوبتهم في الصراع السياسي، ليكونوا طبقات وقوميات ووطنيات، في حرب ما بين الرجعية والتقدم، التبعية والتحرر، وحَّدتهم في الحروب الضروس ما بين الإصلاحية المحافِظَّة، وثورة القطيعة ما بين السياسة والدين.

إن القديم يقاوم، ولا يختفي إلا في وقت متأخر، أما الحديث فإنه لا يظهر في وقت مبكِّر، وذلك بانتظار أن يتحوَّل الفعل عبر الزمان التاريخي، ومن خلال حالات اجتماعية، مادية وموضوعية، وفي سياق الصراع السياسي في المجتمع، إلى أنظمة معرفية، وقوانين، وتشريعات، وموازين قوى، وأحزاب، إلخ. غاية القول هنا، إن معركة القطيعة ما بين الدين والسياسة كانت انتهت، في منتصف الستينات من القرن الماضي، إلى ترجيح السياسة على الدين، على نحو ما هو واضح في الساحة السياسية التي كانت مسرحا للصراع ما بين القوميين والاشتراكيين والشيوعيين واليساريين، الوحدويين العرب والانفصاليين أتباع السياسة العربية الرسمية.

هزيمة حزيران 1967 قلبت موازين القوى في هذه المعركة الممتدة عبر قرنين اثنين، لترجِّح الدين على السياسة، الليبرالية الاقتصادية والسياسية على السلطات الشعبية والاشتراكية، الحرب الكلاسيكية على النضال الثوري المسلح، الصواريخ على الحجارة، القُطْرية الانفصالية على الوحدة القومية. هذه الهزيمة التاريخية دَحَرَت أنظمة سياسية، وعزَّزت تَسَيُّس الأديان السماوية التوحيدية بكل مذاهبها وفرقها الدينية. فإذا بآل سعود ومشايخ شبه الجزيرة العربية، والعسكريتاريا في سورية ومصر، يرسمون في الساحتين الإقليمية والدولية المسار أمام السياسة العربية الرسمية التي انحنت أمام الدولة الصهيونية عندما تخلَّت عن "لآت الخرطوم"، لتوافق على "قرار التقسيم" الثاني لفلسطين، 242+381 الصادر عن مجلس الأمن الدولي غداة الهزيمة. منذ هذه الهزيمة، والسياسة الرجعية العربية والدولية التي لا توفِّر جهدا من أجل تَسّيُّس الدين، تتربع فوق كل مراكز القوى في سورية وأوطان العرب والأكراد والأمازيغ، لتنشر المذهب الوهابي. آل سعود وحدهم أنفقوا، ما بين 1967 و11 أيلول/سبتمبر 2001 ، ما لا يقل عن(ألف) مليار دولار، لنشر المذاهب الوهابية والتكفيرية والجهادية، ولتعزيز الحرب المزعومة ما بين الشيعة والسنة. الجنرال حافظ أسد، قاتل الفلسطينيين، في عهده، بُني من الجوامع في سورية ما لا يقارَن بأي عهد آخر !! بل إنه سطا على الأوقاف كي يُنفق بسخاء على الجمعيات الخيرية الدينية، وأئمة الجوامع ورجال الدين.

بالرغم من أن الدين تفوَّق على السياسة منذ نهاية الستينات من القرن العشرين، إلا أن السياسة، وإن كانت هي المهزومة من حيث موازين القوى والعلاقات الاجتماعية والمرحلة التاريخية، فإنها، مع ذلك هي التي تُسَّيِّس الدين، إذ هي تُخضعه لأحكام ومعايير المعركة السياسية. السياسة الدينية، الإسلام السياسي، ما هو سوى خضوعٌ اللَّاهوت وعلوم الدين، لمعركة سياسية تدور رحاها بين طرفين اثنين، أحدهما سياسي ركب الدين، والآخر يستجير بالسياسة لتحديث أيديولوجيته الدينية. إنهما يتصارعان من أجل السيطرة على سلطة السياسة والمال، وتنظيم المجتمع بالاعتماد على الأيديولوجية الدينية للهيمنة عليه. الدين عاجز عن إلحاق السياسة به، طالما هو يقع تحت تأثيرها، طالما هو يصبُّ برامجه السياسية لمواجهة التحديات في قوالب لاهوتية ودنيوية وفق، أو تحت تأثير، مقتضيات المرحلة التاريخية. أي إن السياسة هي التي تحرِّك الدين، والدين تابع للسياسة، مُؤتَمِر بها. لذا، فإن تاريخ الفكر الإسلامي يَتْبَع للسياسة المتغيرة عبر الحروب، والمنازعات ما بين جماعات أثنية متصارعة على الجاه والمال. المعركة السياسية من أجل الجاه والمال هي التي وَزَّعت المسلمين إلى مذاهب وفرق.

إن هذه المعركة المحتدمة ما بين السياسة والدين منذ الهزيمة، تجري رحاها في سياق المعركة السياسية ما بين الاستبداد الظالم والحريات السياسية، ما بين الديكتاتورية والديمقراطية، الرأسمالية البيروقراطية والريعية من جهة، مقابل الطبقات الشعبية والمهام الوطنية التحررية والتنموية، من جهة ثانية. بيد أن السياسية تَشهد، ما بعد 11 أيلول/سبتمبر 2011، حالة من المغالاة في تصنيف المسلين إلى مؤمنين وكافرين، معاصرين ومحافظين، سنة وشيعة. حتى أن سيدنا محمد انحسرت شمسه الساطعة، عندما اكتست السماء بغيوم سوداء محمَّلَة بالمفرقعات والقنابل وأمطار غزيرة من العيارات النارية، وسطع في الأرض والكون نور الأئمة الجدد الذين ينافسون الأنبياء والرسل على قيادة الجماعة. حتى أن السنة المحمدية طُمِرَت، خلال العقدين الأخيرين، الحالي وسابقه، تحت قبور أهل السنة، من جراء معارك سياسية فكرية ودموية، ما بين الوهابية والتكفيرية والجهادية، تحت راية أئمة جدد من أمثال ابن لادن، والظواهري، والسيد قطب، ومروان حديد، وأمراء الحروب، وغيرهم ممن حلُّوا محل السيرة المحمدية، فأصبحوا مثالا يُحتذى به، ومرجعا في الدين والسياسة يعود إليه المسلمون، من جهة، وسلطات عسكرية وشبه مدنية مستبدَّة، تستغل الطبقات الشعبية والثروات الوطنية، وهي ذات هيمنة وطغيان لا مثيل لهما في مدونات الوحوش عبر تاريخ الديكتاتورية، من جهة ثانية. السنة المحمدية، وخاتم الرسل والأنبياء سيدنا محمد، انحسرا، أمام هذا وذاك من أئمة يتلاحقون منذ الهزيمة، وتحت تأثير 11 أيلول/سبتمبر 2011 ، وفي عهد العولمة النيوليبرالية، فضلا عما تقدِّمه لنا قناة الجزيرة والعربية والمنار – على سبيل المثال - من قيادات جديدة للإسلام والمسلمين، أصبحوا، بفضل الإعلام المنحاز لهم والمروِّج لسياستهم، مرجعيات دينية قيادية لا أثر فيها لسيدنا محمد. لذا، فإن تحديث الدين أو إحيائه يأتي تلبية للسياسة، فيخضَع لمعايير وأحكام المعركة السياسية، ويشهد صراعات، وحروب، وانحلال للجماعة يرافقه ظهور جماعات جديدة . كل ذلك يعني أن المتغيرات التي تلحق بالدين عبر المراحل التاريخية، ليست نتائج لخلافات لاهوتية، ميتافيزيقية، فقهية، نابعة من علوم الدين، أو مصدرها ديني، وموَّجهة من الدين وإليه. الدين، بتعبير آخر، يأتيه التغيير من خارجه، ولا ينبع من داخله. هذا الخارجي هو السياسة، السياق الاجتماعي في مسار تاريخي متغيِّر في ساحة المعركة السلمية أو المسلَّحة.

على هذا النحو، فإن الصراع ما بين السنة والعلويين ليس دينيا، ولا هو اجتماعي بنيوي، وليس أثنيا، وإنما هو نتاج لتسيُس الفرقة العلوية، من حيث أن هذا التسيُّس الطائفي موظَّف من قِبَل السلطات لحمايتها. الأمر الذي يشطر المجتمع إلى جبهتين اثنتين متحاربتين سياسيا. من جهة، جبهة الاستبداد والقهر والاستغلال، مقابل جبهة التغيير الجذري للتكوين الاقتصادي الاجتماعي في سورية، من جهة ثانية. هذا الانشطار يَقْطَع اليوم، خلال زمان ثورة الخامس عشر من آذار، السياسة عن الدين، الثورة المضادة عن الثورة السياسية الاجتماعية. هذا الانشطار القاطع اتسع وامتد ليشمل كل الديانات والطوائف والقبائل، حتى أن الجهاديين السنة يذبحون أهل السنة بحجة التكفير، ومن أهل السنة من التحقوا بالسلطة، في ما كان الأسد الأب ثم الابن ينكِّلون أبشع التنكيل بكل علوي يعارض الرأسمالية البيروقراطية والاستبداد. الجنرال أسد – على سبيل المثال – اغتال اللواء محمد عمران، ونكَّل باللواء صلاح جديد، قبل أن يخوض معركة ضارية مع مروان حديد. الأب والابن اتفقا على تنفيذ أبشع الأحكام بعبد العزيز الخير الذي حُكم عليه، بموجب حكم صادر عن أجهزة الأقبية، حَكَم عليه بالإبقاء عليه في السجن مدى الحياة. إن سياسة القمع والإرهاب التي تُسَيِّر أحكام وحكم آل الأسد، وزبائنهم وأعوانهم وإماعتاهم من مختلف الأديان والطوائف والقبائل، لا تميِّز بين سنى وعلوي. بل، ورب قائل يقول، إن الطائفة العلوية نالت من العقوبات العنيفة، كلما كان يظهر في صفوفها صراع ضد السلطة والمتحكِّمين من أل القرداحة، ما لم ينله غيرها.

الأنثروبولوجيا مُكَون أيديولوجي من مكونات الثورة المضادة. ثمة مدارس في مجال العلوم الإنسانية تَنسُب المادية التاريخية إلى علم الاجتماع، وتُصَنِّف "الماركسية" ضمن نظريات علم الاجتماع، أو علوم الاقتصاد، فضلا عن المناهج العلمية والمنطقية. كلا، إن المادية التاريخية تركت أثرا عميقا في علم الاجتماع وعلم النفس والمنطق وعلوم الطبيعة، غير أنها أوسع من أن تُصَّنف ضمن إحداها. إنها معرفة مادية، علمية، نقدية، موضوعية، سياقية، ظرفية وتطورية. هي التي تُعَّرف العلوم الإنسانية والعلوم التجريبية والطبيعية والرياضيات، لكن أياّ من هذه العلوم لا يُعَرِّفها. الأنثروبولوجيا أبعد ما تكون عن تعريف المادية التاريخية.

الحرب ما بين هذين النمطين من المعرفة، إن لم تنته إلى انتصار طرف على آخر، إلا أن المادية التاريخية حدَّت إلى حد كبير من مجازر الأنثروبولوجيا التي تروِّج، من حيث هي علم بورجوازي استعماري النشأة، يُقطِّع المجتمع إلى ذرات منفصلة أو متنابذة، كل منها مستقل عن الآخر من حيث هو بنية غير قابلة للتفكك والتغيُّر، تروِّج للحروب الأهلية ما بين الطوائف والأديان، والمنازعات القومية، وتُرسِّخ الروابط الدموية، والعصبية القبائلية. إنها أشبه ما تكون بعلم الأثار وعلم المستحاثات.

تفنيد الأنثروبولوجيا باعتبارها نظرية أيديولوجية معادية للتطور والصراع الطبقي وتحرر الشعوب، لا ينفي أن التكوينات الاجتماعية التي تعود إلى عهد الإقطاع وما يرافقه من انتشار ضيِّق للعلاقات الرأسمالية، إذا هي اندثرت ما بعد انتشار العلاقات الرأسمالية في الزراعة والصناعة، في الريف والمدينة، فإنها تعود إلى الظهور إذا ما بقي النمط الإنتاجي للدولة نمطا قديما. النظام السياسي للدولة السورية العتيدة يَتْبَع، خلال كل العهود، عبر القرون وحتى غاية اليوم، نمط الاستبداد الشرقي، بالرغم من أن العلاقات الرأسمالية اتسعت لتحل محل العلاقات الإقطاعية. غير أن السلطة المُستبدة التي تَسحب من المجتمع كل السلطات، وتقتدي بأيديولوجية العنف بمختلف ألوانه الدينية والعرقية والعشائرية، تنفرد في تراكم رأس المال، وتحصيل الثورة. السلطة مصدر الثروة في المجتمعات التي اجتازت نمط إنتاج الاستبداد الشرقي، لكنها حافظت على نمطه السياسي، فلم تَعْرف الديمقراطية السياسية التي تأتي من نمط الإنتاج الرأسمالي الذي يفسح المجال أمام تراكم رأس المال في العلاقات الإنتاجية، ويُتيح لرأس المال أن يحتكر لنفسه السلطات السياسية، لحماية رأس المال، الذي حَمَله إلى تكوين دولته، من الصراع الطبقي، وذلك بفضل الأنظمة الأيديولوجية، من ثقافية وقانونية وتشريعية وبوليسية.

لعلي، سيدي الكريم، نجحت بالرد على تعليقك المثير للاهتمام، وإن كان التعليق على التعليق، يشق طريقه عبر غابة من الأشجار لا أثر فيها للجهات الأربع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كبير انت!
جورج ابراهيم ( 2013 / 3 / 15 - 18:50 )
لا املك الا ان انحني احتراما لتواضعك وتجشمك عناء الرد علي.
امل ان اكون مخطأ في ما توصلت اليه وان يبقى وطني , لاني ساعتذر عندها من الجميع اعترافا مني بخطئي بحقهم واولهم انت.
لك مني كل الحب والتقدير

اخر الافلام

.. تقارير عن ضربة إسرائيلية ضد إيران وغموض حول التفاصيل | الأخب


.. إيران وإسرائيل .. توتر ثم تصعيد-محسوب- • فرانس 24 / FRANCE 2




.. بعد هجوم أصفهان: هل انتهت جولة -المواجهة المباشرة- الحالية ب


.. لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا




.. نار بين #إيران و #إسرائيل..فهل تزود #واشنطن إسرائيل بالقنبلة