الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العصا والصفع عند السوبر معارضه

اسامة نعيسة

2005 / 4 / 14
حقوق الانسان


ردا على المعارض السوري الذي رفع عصاه تصحيحا للخط المعارض الأخر؟


عندما قرأت كلمات السيد الهامس في البداية تملكتني الحيرة هل يرافق الأحداث أم انه مازال يعيش عقلية القمع الايديوليجي التي يتثبث بها ولا يشاهد الامايقترب منه
أتمنى من الحوار المتمدن أن تنشر ردي لسبب يتيم هوان أضع بعض الحقائق والمفارقات التي تم سردها بغض النظر على أن بعض الكلمات التي كانت تعتكف الحوار المتمدن على إيرادها حفاظا على مستواها الراقي للحوا ر قد سمحت بإبرازه على صفحاتها
أن استخدام كلمات مثل:لا تساوي حذاء من الذي تتكلم عنهم أي أن ما يريد السيد الهامس قوله بحق المناضل المعرف والذي لم ينتظر شهادات لامن السيد الهامس ولامن غيره ممن يقتاتون من الاستبداد ويمارسونه عمليا وبعد هذا العمر واعتقد بأنه مازال يحافظ على هذا النمط الحواري الاستبدادي في علاقاته مع غيره من أصحاب الرأي الأخر؟
لم يستجدي اكثم أحدا ولم يشرب الويسكي كغيره- وهو يعرفهم- مع رموز الأمن بل أن الأجهزة تلاحقه كظلة مراقبة للتلفونات ولتحركانه كلها ...تطلق علية الإشعاعات الأمنية المتضاربة وهو احد الذين يتعرضون إلى كل أساليب القمع النفسي والجسدي المستمر؟
أما من يتسلق ولماذا فهذة من تعابير من فقد توازنه واخذ يهذي وأنني أستطيع أن أفسرها له طبيا ولكني احتراما للموقع الذي أرد فيه على المغالطات فاني أورد النقاط التالية:

المحامي اكثم لم يكن داخل البلد في 10-3 ولم يصل الى سوريا الافي 2-4
وبالتالي فقد كانت مشاركته بالاعتصام...صعبة؟
إن الطرح الطائفي.. موجود وهناك من يتعامل على أساسة واذكر ماقال احد رؤساء منظمة لحقوق الإنسان قال بالحرف الواحد: أليس هنا في دمشق –رجال- غير هذا العلوي اكثم نعيسة كما انه رفض حضور محاكمته –مع العلم أنه ممكن الرد على ذلك وبالقرائن بان كل من يلمع ليس ذهبا؟........
لم اسمع عن اكثم انه كتب رسالة واحدة للرئيس لا استعطافا ولا استسلاما ولا غيرها وإنما السيد الهامس خربط الأشخاص ببعضهم....... فإذا كان يقصد تلك التي كتبها احد الديمقراطيين فهذا حدث أخر بعيد عما حاول السيد الهامس تصويره لنا وهي للأسف محاولة لاستغباء عقولنا؟
كانت لدى المحامي اكثم قناعة كغيره من المعارضة بأنه يمكن الرهان على طروحات الإصلاح التي جاءت بخطاب القسم ولكنه الان ويعلنها صراحة بفقدان ثقته بذلك؟
لم تشارك المعارضة في اعتصام اللجان 8-3-2004 وكذلك كانت هناك بعض الشخصيات المعرفة بطائفيتها تمارس نشر الشائعات والأقاويل التي تتوافق مع أقاويل وإشاعات الأجهزة ضد اكثم واعتقد إن هناك أكثر من مصدر للرجوع إليه وبالوثائق أيضا؟
بينما البعض منهم يحاول إعطاء شهادات في الوطنية كان البعض يعمل متوازيا معها يمارس الاستبداد وهو أقسى من استبداد النظام نفسه؟
لقد تطرق السيد الهامس إلى الاتهام الشتائمي السوقي الانفعالي المحض وهو أسلوب بعيد عن أخلاقيات من يتهمهم وبالتالي فأنني أتوقع بأنهم لن يهبطوا إلى هذا الدرك المبتذل ولكن ومعرفتي بتاريخ السيد الهامس بأنها لم تكن كاملة الأوصاف التي قتلتني وخاصة بقوله بأنه سيكملها بمسك عصاه ليضع النقاط على الحروف وليصفع فيها هذين المتسلقين.... والله هذه قمة الديموقراطية؟
وأما بان اكثم يسرح ويمرح فأنني اذكره بان والدة اكثم وهي خالة الدكتور عارف دليلة تعرضت قبل فترة لواقعة مشابهة لما تعرض لها ابنه شادي وكان المقصود منها اكثم نفسه ؟ وقد تعامل الأمن معها كما يتعامل الان بان يصبح الضحية متهما والجاني طليقا و زيادة على ذلك......اعتقال هنا وقمع هناك وتعدي أخر وغيرها من الممارسات التي لا يعرفها الا من عانى منها..........هل يقرا السيد الهامس ما يكتب أم انه يعتمد على الأخبار من مصادره التي لم تعطية وحسب مااورده من وقائع إلا التلفيق والتغريض والبعد عن الحقيقة ؟....... وأحب أن أساله عن الغابة التي اختطف إليها المحامي اكثم نعيسة وهنا أيضا يتيه في الأشخاص وحوادث أخرى وخاصة أن المقصود منها لا يتعلق بمن تريد أن تشتمه وبالكلمات العقائدية المتداولة عند العقول الشوفينية المتصلبة من الزمن وخاصة أن أسلوبك ألتخويني الصدامي الفظ عندما تقول: بأنهم عملاء للخارج الاستعماري و بهذا الرخص والوقاحة؟... وتتابع في مكان أخر: وهم الذين اعطو قبل أن تولد أنت وأمثالك... الاترى بأنك قد انحرفت عن آداب المقالات والحوارات وتفنيد الأخر سلميا لقد تولد لدي شعور بأنك قادر على إطلاق النار على كل من يخالفك الرأي معارضة وغيرها......... ونعم المعارضة هذه التي تتبناها؟
ويتابع بدون وعي شتائمه التي يرميها على ما يبدو بدون تقدير لمعانيها: بأنه أي المحامي اكثم نعيسه مصاب بعمى الألوان وانه لا يطال حذاء واحد من الذين قضوا؟؟؟؟ لدي سؤال مشروع موجه للسيد الهامس هل تطال أنت هذا الذي ذكرته ؟ أن مقالتك لا تصنف ضمن المقالات فهي شتائم وكما تقول تضرب هنا وتصفع هناك ولو لديك المقدرة لقلت أطلق النار أيضا؟ وعلى نفس المنحى أحب هنا أن اروي له الطرفة:
إن قمة الهدؤ هو أن تستمع إلى شريط فاضي وقمة الهبل إن تقلب وتسمع هذا الشريط الفاضي وقمة التناحة أن تعيد مقطع منه أعجبك وتسمعه وفي النهاية قال الشاعر انهي كلماتي بشعر كما أنهيته أنت.
....فهي الشهادة على أنه كامل
وفي النهاية فأنني أحب أن انوه الى ان
مرجعك الكبير ومع شكري لك على مجهودك -لا يحمل الله نفسا إلا وسعها ومع كل الثغرات فيه فهو مجهود متحيز مقصود منه الموالاة التعارضية في تفكيرك واترك للقارئ العودة إليه وتقييمه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظمة -هيومن رايتس ووتش- توثق إعدام 223 مدنيا شمال بوركينا ف


.. بعد فض اعتصام تضامني مع غزة.. الطلاب يعيدون نصب خيامهم بجامع




.. بينهم نتنياهو و غالانت هاليفي.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة


.. بسبب خلاف ضريبي.. مساعدات الأمم المتحدة عالقة في جنوب السودا




.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د