الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نشطاء كورد يتظاهرون في skive الدنماركية للمطالبة بالحماية الدولية للمدنيين في سوريا.

شيروان شاهين

2013 / 4 / 22
الارهاب, الحرب والسلام



تقرير: شيروان شاهين

تظاهرت مجموعة من النشطاء الكورد في مدينة skive الدنماركية أقصى شمال الدنمارك مظاهرة للتنديد بالجرائم التي يرتكبها النظام الأسدي.
ورفع المتظاهرون شعار الحماية الدولية للمدنيين في سوريا ومحاكمة أركان النظام المجرم.
وتأتي هذه التظاهرة بعد توسّع رقعة القتل والأعمال الإجراميّة , التي يقوم بها النظام الأسدي واستخدامه للسلاح الكيماوي المحظور دوليّاً, وخاصة في الأحياء الكردية بحلب حي الشيخ مقصود, وقصفه للمدن السورية بالطائرات والصواريخ, وتدميره للبنى التحية للبلاد وكل ذلك في ظل الغياب العملي للمجتمع الدولي..
و لتذكير الغربيين ببلد اسمه سوريا..
وبأن ربع سكان هذا البلد أصبحوا لاجئين ومعتقلين
حيث أكد شيار علو أحد القائمين على التظاهرة "رسالتنا هي أن نقول للعالم وللدنماركيين بأن هناك جزء من العالم يموت وُيدمّر كل يوم حيث تُغتصب النساء ويُقتل الأطفال والعالم متفرج نائم لا يحرك ساكناً.. لذلك وجدنا أنه من واجبنا كجالية وكنشطاء أن نبدأ بحملة من أجل المطالبة بوقف القتل, وسنستمر في نشاطاتنا السلمية من أجل نشر قضية السوريين ومنها القضية الكردية لأن قضيتنا قضية إنسانية وما يجري في سوريا لا يقبله أي منطق وشرع فقد حان الوقت لكي يتدخل العالم لحماية المدنيين.
وبدأت التظاهرة في 20- 4-2013 الساعة الحادية عشرة صباحاً والتي نُظمت على النمط الدنماركي في ساحة البلدية RÅLHUS حيث تجمع الكورد المقيمون هناك من عائلات وأطفال وشباب, وبمشاركة من أصدقاء الشعب الكردي / العراق , لاتفيا , الدنمارك / حاملين يافطات باللغتين الدنماركية والإنكليزية:
"أقفوا القتل.. الحرية لسوريا.. ونحن نحب الحياة.."
ولفتت التظاهرة نظر سكان المدينة حيث اُعتبرت سابقة أولى لهم بأن يتظاهر أجانب وخاصة الكورد في مدينتهم وبهذه الطريقة المدنية والحضارية.. و ما أثار عجبهم أكثر هو منظر الورود والموسيقا الكردية التي جذبت كل المارة ومن ثم آلمتهم صور الدمار في سوريا التي كان يرفعها النشطاء إلى جانب الورود..
ووزّع النشطاء مناشير باللغة الدنماركية تتحدث عن الوضع في سوريا ووضع المدنيين ومعلومات عن الثورة السورية حيث تفاعل الدنماركيون مع التظاهرة وقدم القائمين عليها شرحاً مفصلاً لما يجري في سوريا وحجم الدمار والقتل هناك .
ومن جهته اعتبر الكاتب الكوردي خالد أحمد من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك " بأن التظاهرة سابقة وبدعة في تاريخ الحراك الكوردي في الدنمارك من خلال التنظيم والأفكار والمظهر الذي ظهرت به المظاهرة للآخر الدنماركي , وأردف هنا سكيفا , هنا لم نعد نخاف على القضية وهاجس الانتماء , فكل شيء بات في أيدٍ أمينة , ما دام الكل مسكون بهوس نقل الوجع , وإدمان الداء الذي يقول كلننا سفراء تلك المظلة التي كانت تظللنا يوماً , والتي كانت تسمى مجازاً " الوطن " .
ويُذكر أّن هذه التظاهرة جاءت بدعوة وتنظيم من النشطاء الكرد (سيبان قامشلو - كاوا جان بافي كاوا سكيفا - شيار علو – والعازف حسين سليمان - شيروان شاهين )

وكان لنا وقفة مع بعض المشاركين
محمد شيخو ناشط كردي : أريد أن أوجّه رسالة من خلال هذه التظاهرة للداخل الكردي بأن الزمن هو زمن الوحدة وعلينا أن نضع خلافاتنا على الرفّ لأن الوقت هو ليس للخلافات فالمطلوب منا هو الوقوف في وجه جرائم النظام وفضحها وخاصة لقد تمادى النظام ووصل لمرحلة الكيماوي ونخشى أن يتكرر مشهد حلبجة في كردستان سوريا وخاصة في ظل الانشقاق الكردي وخلافاتنا الدينكشوتية, نتألم لما يحدث في كل سوريا .. لذلك أناشد الجميع فائلاً بأنّ الوحدة خلاصنا.
Aina Gansone دنماركية من أصدقاء الشعب الكردي
أنا هنا مع الكرد لأني أشعر بألمهم وحزنهم ولدي الكثير من الأصدقاء من الكرد السورين وجئت هنا لكي أضم صوتي لصوتهم من أجل وقف القتل في سوريا وأحاول كل يوم من خلال المدرسة ومن خلال يومياتي أن أنقل صورة ما يحدث في سوريا لأصدقائي وزملائي لأن ما يحدث هناك أمر فظيع جداً لا يحتمل أن نسكت عليه.
السيدة جنان علي أم رودي : مواطنة كردية سورية مقيمة في الدنمارك
أوجه كلمة للمجتمع الدولي أن يقف مع الشعب السوري مع أطفال سوريا الذين يتعرضون للإبادة الجماعية, نحن تشردنا تعرضنا للظلم كثيراً صحيح نحن هنا بأمان لكن قلوبنا وأهلنا وأخوتنا ليست بأمان .
نتمنى من المجتمع الدولي التحرك ومساعدة السورين وأناشد السويين أن يكونوا دائماً يد واحدة في وجه هذا الطاغية الذي يحاول زرع الفتنة بين السورين عرباً وكورداً ولكن لي إيمان بوعي السورين بأن لا يكونوا ضحية ألاعيب هذا النظام .
صبا مواطنة هولندية من أصل عراقي: جئت أشارك الإخوة الكرد السوريين لأن الذي حصل في العراق يحصل اليوم في بلدهم سوريا, وأتمنى أن أبقى معهم إلى أن يصلوا للحرية والخلاص, رسالتي هي للغربين وخاصة الدنماركيين لأنه شعب إنساني ومثقف وهي أن يفكروا للحظة بأطفال سوريا وكيف يقتلون وأن يقارنوا بين أطفالهم وأطفال سوريا, وأتمنى من الحكومة الدنماركية التضامن والضغط على المجتمع الدولي لإنقاذ أطفال سوريا.
كاوا بلال: ناشط ومحامي كردي سوري.
خرجنا اليوم بوقفة احتجاجية لنعلن تضامننا مع أهلنا في الداخل السوري عامة وفي الشيخ مقصود خاصة , ونحن هنا من أجل رسالة إنسانية مفادها الحرية , ونحن دعاة دولة مدنية ديمقراطية دون إقصاء أحد, هذا ما نريد أن نقوله للدنماركيين وليس كما يروج النظام من خلال إعلامه الكاذب,
وأقول لأهلي في الداخل كرداً وعرباً مسيحين ومسلمين سنة شيعة دروزاً و علويين أن يكونوا يداً واحدة فسوريا المستقبل هي للجميع والكل متساوٍ فيها تحت ظل القانون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت