الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن وأنتم

وليد برهام

2013 / 5 / 18
المجتمع المدني


نحن وأنتم
يوم الخميس الماضى قابلت احد الاشخاص تربطنى به زمالة عمل هذا الشخص ( م . ش ) كل ما يربطه بالاسلام انه يرتدى القبقاب وقت صلاة الظهر فى مكان عمله ويذهب ليتوضأ ثم يذهب ليصلى الظهر وبعدها يجلس بالمصلية لمدة تقارب النصف ساعة وبعد ذلك يقوم بالتزويغ من العمل ولا يراه احد الا فى اليوم التالى ، فضلاً عن ذلك فلم أره يعمل يوماً قط بل هو ممن يعطلون مصالح الناس .
هذا الشخص الذى يرى فى ذقنه جواز مرور الى الجنة ويرى فينا نحن اننا علمانيون زنادقة وهو لا يعرف عنى شئ قط ، قام هذا الشخص بمهاجمتى لمجرد انه علم اننى من غير المؤيدين للرئيس مرسى ورؤيته لى وانا اجمع استمارات حملة تمرد فهاجمنى بشدة وقال لى انكم لا ترون الخير والرخاء الذى تعيشه مصر نحن فى عصر النهضة وانتم تريدون اعادتنا الى عصر الظلام .
فقلت له من نحن ومن أنتم السنا جميعاً نحب هذا البلد ونتمنى له الخير ، فأجابنى قائلاً : طبعاً لأ . احنا بنحب البلد لكن انتم لأ ، وعموماً كل واحد عارف نفسه ، انتم بتحاربوا البلد وبتحاربوا الدين .
فاذا بشخص يتدخل لتهدئة النقاش ففاجأنا هذا المناضل الاسلامى الذى يناضل ضد من هم خارج أهله وعشيرته يقول : عموماً انتم مش ها يعجبكم حكمنا لأن ربنا قال عنكم " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ".
سبحان الله لقد شبهنا هذا الصنديد باليهود وشبه رئيسه ومن فى الحكم برسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولهذا ولأمثاله أقول : انت لا تعرف قدر من تتكلم معه فلتعرف مع من تتكلم ، لقد كنت أفيد للدين والوطن أكثر منك ، انت تدعى الاسلام وأنا أنشر الدعوة الاسلامية فكتاباتى ( الاسلامية والتاريخيه ) يقرؤها ويسمعها المصريون وغير المصريين ربما استفاد من كتاباتى فرد واحد ولو بحديث او اية أو رأى فقهى أو معلومة تاريخية تكون غائبة عنه وهذا فقط يكفينى ، أما انت فلم يستفد من قبقابك أحد .
ولهؤلاء وامثالهم أقول : نحن متدينون أكثر منكم وتلك طبيعة الشعب المصرى فلا تدعوا الفضل علينا فلستم أفضل منا .
نحن مصريون أكثر منكم فنحن نعشق تراب هذا الوطن وننتمى اليه أمنا أنتم فلا تنتمون الا الى جماعتكم وأفكاركم .
والى هؤلاء أقول نحن تتلمذنا على كتب ائمة الفقه والحديث والرأى من الئمة الاربعة الى البخارى ومسلم وابن تيمية والغزالى ، أما أنتم فتعرفون مرجعيتكم وائمتكم حق معرفة .
نحن نستذكر التاريخ جيداً أما أنتم فلا تعرفون من التاريخ الا تاريخكم فقط وهو لا يتعد الثمانون عاماً أما نحن فتاريخنا هو تاريخ مصر ذات الحضارات والثقافات التى تخطت الاف السنين .
ولهؤلاء أقول : مصر راجعة تانى لينا ووسوف تظل مصر دائما بخير أما أنتم فالى زوال .
د . وليد برهام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تبدأ دول أوروبية ترحيل جميع طالبي اللجوء إلى رواندا؟ | ا


.. مراسلة الجزيرة ترصد إغلاق أهالي الأسرى شارعا قبالة مقر رئيس




.. إعلام إسرائيلي السماح بدخول وفدين من الأمم المتحدة والصليب ا


.. تغطية حرب غزة.. قيود غربية على حرية التعبير؟ • فرانس 24 / FR




.. شبكات | أبو عبيدة يحذر من مصير الأسرى في قبضة القسام.. ما مص