الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من دفتر نوادر الأجانب مع العربية

محمود عبد الغفار غيضان

2013 / 6 / 5
كتابات ساخرة


من دفتر نوادر الأجانب مع العربية
حكاية (1)
- المكان: مركز جامعة القاهرة للغة العربية والثقافة.
- الطلاب: ألمانيو الجنسية.
- الموضوع: حوار عن بعض فروق العادات والسلوكيات بين الألمان والمصريين.
- تحدث الطلاب عن عادة الاهتمام بممارسة الرياضة ، الأمر الذي يرفع معدل الأعمار هناك مقارنة ببلدان أخرى في العالم الثالث مثلاً. فسألتهم: مَن يعيش أطول هناك: الرجل أم المرأة؟ فقالوا: المرأة تعيش أطول. فقلت: يا الله. المرأة تعيش أطول في معظم دول العالم. ما السبب في ذلك؟ هل عندكم تفسير؟ فرد أحد الطلاب قائلا: "هذا واضح. المرأة تسبب توترًا رهيبًا للرجل ولهذا يموت قبلها... وبينما كنا نضحك.. أوقفتنا طالبة متميزة في تلك المجموعة قائلة :" هذا غير صحيح. الله يرى أنَّ المرأة تستحق الحياة لفترة أطول من الرجل. هي كائن أجمل وأرق عنده مقارنة بالرجل!!! ثم عاد إلى حجرة الدرس صوت الضحك الحلو من جديد.

حكاية (2)
- المكان: مركز جامعة القاهرة للغة العربية والثقافة.
- الطلاب: ألمانيو الجنسية.
- الموضوع: حوار بالعامية المصرية مع أحد زملائي الأعزاء.
كنتُ قد اعتدتُ أنْ أهدي الطلاب المتميزين بعض النقود المصرية الجديدة كلما أجابوا عن سؤال مهم خلال الدرس. كانت تعجبهم الفكرة جدًّا وكانوا يتنافسون لأخذ النقود باعتبارها قيمة تؤكد تفوقهم لدى أستاذهم. بعض الطلاب كانوا يضعون تلك النقود على أغلفة كتبهم ويتباهون بها فيما بينهم. كنتُ أعطيهم العملات الورقية فئة 25 قرشًا أو 50 قرشًا. كان ذلك في الفترة من 1998م إلى 20003 م تقريبًا. فأعجبت الفكرة زميلي العزيز الذي يدرس العامية المصرية. وفي محاضرته. توقف أمام الفعل "نَشَرَ"، وقال للطلاب :" الذي سيُدخل هذا الفعل في ثلاث جمل بحيث يكون معناه مختلفًا كل مرة سيأخذ 5 جنيهات. وقبل أنْ ينهي كلامه. انتفض أحد الطلاب الذين كانوا قليلي الكلام جدًّا في الدرس- كما وصفه زميلي- قائلا: - نشر الخبر. - نشر الغسيل. – نشر الخشب. هههههههههه فقال لي ذلك الزميل والصديق العزيز: لن أكرر هذه التجربة بعد ذلك -;-

- حكاية (3)
- المكان: مركز جامعة القاهرة للغة العربية والثقافة.
- طالب: كوري الجنسية.
- موقف طريف ذات صباحٍ ما.
- كانت هناك عربة لسندوتشات الفول والطعمية أمام المركز. بعض المدرسين وأنا أحدهم كنا نُحضر سندوتشات الفطور منها. حتى ارتبطت الصورة الذهنية للمركز في الصباح بتلك العربة ومن يقفون حولها لتناول الفطور. والجميع يردد تحية الصباح الاعتيادية "صباح الفل". في ذلك اليوم. حضر ذلك الطالب الكوري. فقلت له "صباح الفل" فرد قائلاً:" صباح الطعمية"!!! فقلتُ له ماذا؟ قال : "أنتَ يا أستاذ قلت لي "صباح الفول" وأظنَّ أن الردَّ المناسب على "الفول" هو "الطعمية". هههههههه فقلت له. أنا قلت "الفل" وهذه نوعٌ من الورد. ولكن على كل حال دعنا نستخدم تعبيرك الجديد مستقبلا. وصارت طريقة طريفة للضحك كل صباح: - أنا : صباح الفول. – الطالب الكوري واسمه ناصر: صباح الطعمية يا أستاذ -;-

محمود عبد الغفار غيضان
5 يونيو 2013م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس


.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني




.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/