الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مظاهرات مصر30 يونيو و موقف الاقباط

مجدي محروس عبدالله

2013 / 6 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


بعد ايام قليلة تنتظر مصر خروج المعارضين والمناؤين لحكم الدكتور محمد مرسي لمصر وفي ظل دعوات كثيرة للأقباط بالنزول
وجدت نفسي ملزما بكتابة هذا المقال كشاهد وكمراقب على الاحداث , وقبل أي شيء لابد ان نعترف ان الدكتور محمد مرسي
جاء بانتخابات ديموقراطية نزيهة وحتى ان كان هناك تلاعب فتلاعب لم يغير في الامر شيئا كثيرا , فتخبط النخبة السياسية والثقافية
(ان كانت موجودة بالاساس) هو الذي ادى بالنتيجة الكارثية بفوز ممثل التيار الاسلامي(او الاخوان بشكل ادق) برئاسة الجمهورية لتدخل مصر نفقا مظلما لا نعرف ما هي نهايته
ان الاقاويل المثارة عن ضرورة مشاركة الاقباط اخوانهم المعتدلين المسلمين في هذه التظاهرة هي اقاويل عبثية وخداع , فمن تسمونهم معتدلين عندما جرى استطلاع رأي بين المسلمين في مصر اوضحت أن 75 في المائة يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية وحوالى 15 في المائة يرون ان الاقليات يمارس ضدهم التمييز
ماذا يعني هذا؟
يعنى ان من ستخرجون معهم لا يختلفوا عن مرسي الاخوان الا في بعض الشكليات لكن الجوهر واحد-يعني انكم ستعرضون حياتكم للخطر من اجل الدولة الاسلامية التي تعيشون فيها مواطنين من الدرجة الثانية
هل نحن من الغباء-كي ندرك اننا "بمفردنا" في الحرب ولا يوجد حليف لنا
ثانيا هل ندرك ان مرسي الاخوان لن يتزعزع عن الكرسي حتى لو مات نصف المصريين-هل يتخلى الاسلاميون عن كل شيئ هكذا ببساطة –ارجو ان تعلموا ان الجماعات الارهابية حليفة نظام مرسي تستطيع ان تغرق مصر في بحور من الدم ان ارادت بسبب ما تمتلكه من خبرات قتالية في اماكن متعددة ليست موجودة حتى في الجيش المصري
بل دعوني اسأل سؤال
هل يستطيع الاقباط العزل مواجهة هذا الخطر-أي خطر الجماعات المسلحة- مع اخوانهم "المعتدلين"؟ اليس الاولى بنا الحفاظ على ممتلكاتنا واعراضنا بدلا من هذا العبث!؟والمغامرات الغير مسؤلة؟
لقد اوضحت عدة مرات انه لا امل ولا حل لدى الاقباط غير الانفصال واي حل اخر ما هو الا تخدير للوعي
نحن شعبان مختلفان ولا نستطيع ان نتقابل في نقطة واحدة لأن قيمنا مختلفة
النقاب والحجاب ضد كرامة المرأة وحريتها
حد الردة ضد حرية العقيدة-الغزو والسلب والنهب ضد العمل والبناء
الافضل لنا ان نشاهد الاحداث من بعيد ونستعد لأسوء الاحتمالات
فالخروج في 30 يونيو القادم مغامرة فاشلة ولن تسقط مرسي لكن بأمكانها اسقاط مصر
احتكموا للعقل ولا تتبعوا اهوائكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رهانين
هانى شاكر ( 2013 / 6 / 18 - 21:46 )

رهانين
_____


1- سيأتى 30 يونيو ويروح ومصر فى مشغولية لقمة ألعيش وأنقطاع ألكهرباء .. ولن يخرج صريخ ( رضيع ) إبن يومين لأسقاط أبن ألصريخ ( أقصد أبن ألعياط )

2 - فى أول وأقرب أستعمال للصندوق .. أنتخابات أو أستفتاء أو أى نيلة سودة .. سيحصل ألأسلام ألسياسى على فوز ساحق بمقدار 75 % ...


فوقوا ياعالم وأنزلوا ألشارع ... وأنصتوا لنبض ألجمهورية ألرابعة ( The Fourth Republic ) ... ألسبعين مليون مصرى ألرازحين تحت خط ألفقر ... جيش مرسى و أبو أسماعيل

مصر ستنهض يوم يصوم مثقفيها عن ألحشيش وألويسكى

...


2 - التوقيت ليس مناسباً
سامى غطاس ( 2013 / 6 / 19 - 01:49 )
أستاذ مجدى
إسمح لى أن أختلف معك فما طرحته من دعوتك عدم نزول الشعب المصري القبطى يوم 30 يونية لإسقاط المافيا الإجرامية الحاكمة . ونقطة إختلافى معك ليست فى الجوهر بقدر ما هى فى الإسلوب.
يا سيدى هذا التاريخ هو الفرصة الأخيرة لننقذ مصرنا الحبيبة بأقباطها ومسلميها من تلك الغمة و إعتبره شخصياً حياة أو موت لنا جميعاً . هناك أولويات يا عزيزى يجب الأخذ بها و بعيداً عن المشاعر العاطفية . لنتخلص أولاً من السرطان الجاسم على نفوسنا الأن وبعدها سيكون الأمر هين نوعاَ ما فى التحاور مع الزكام الصادر عن مريدى الشريعة ولكل حدثاً حديث . إنزل أرجوك إذ كنت تحب مصر وهو ما لا أشك فى حبك لها أبداً ولا تكن عثرة فى فى إسائتك الغير مقصودة بتوقيت هذا المقال.
تحياتى لك و للاخ هانى شاكر ولكل القراء


3 - تعليق على تعليق
مجدي محروس عبدالله ( 2013 / 6 / 19 - 14:41 )
الاستاذ هاني شاكر
اشكرك على المرور
اشتركت في ثورة 25 يناير(قبل ما يسمى بمعركة الجمل) وتحملت الكثير
من الاتهامات في الشارع بأننا -خربنا البلد- وقتها ولم يكن احد يصدق
خروج مبارك من السلطة
كنت كأي مصري احلم بمصر عظيمة وحرية وعدالة اجتماعية وبكل شيئ جميل ونبيل
كنا نشاهد -تسرب- الاسلاميين رويدا رويدا الى الميدان حتى اصبحوا ظاهرين عمليا
لكن دعني ما هي المحصلة؟
لا شيئ مجرد احلام عبثية ليس لها وجود في الواقع الشعب المصري طائفي بامتياز
ولا استطيع اليوم ان اكرر ما فعلته سابقا
انتم -الاقباط-اقلية وسط اغلبية لا تعترف بكم ولن تعترف بكم
اذا اردت ان تذهب الى هذه -المجزرة- وتسبب الشقاء لأمك المسكينة
او لمن يحبوك لتفعل
لكن ارجوك لا تكن مغفلا وتضحي بحياتك من اجل -وطن اسلامي- فتكون
مت بلا طائل ميتة مغفلة
اذهب اضرب واقتل من هدم كنيستك او حرق انجيلك لكن استحلفك بالله الا تموت غبيا


4 - تعليق على الاستاذ سامي
مجدي محروس عبدالله ( 2013 / 6 / 19 - 14:47 )
اعتقد انني قلت الكفاية قبلا
لكنني احب ان اقولك لك
الاولويات عزيزي هم اسرتي والمسيحيين اصدقائي
انا لم انتخب مرسي لأثور ضده
ليثور من ورطوا انفسهم وورطوا مصر بهذا

هل تسمي مريدي الشريعة الاسلامية زكام؟الم تقرأ الاحصائيات انهم الشعب المصري المسلم
عزيزي-لماذا تضحكون على انفسكم بهذا الشكل الا تتعلمون من اخطاء الماضي؟
عجبا انني اتذكر مقولة عبدالسلام النابلسي في احد افلامه يا ايتها السماء انصبي بلعنتك على الاغبياء واجدها ملائمة
تمام
اذا اردتم الموت-موتوا لكن لا تموتوا وانتم اغبياء


5 - الأستاذ مجدى مرة أخرى
سامى غطاس ( 2013 / 6 / 19 - 16:11 )
الأستاذ الفاضل
الشهيد مينا دانيال -جيفارا المصري -هل تعتقد إنه ضحى بحياته لكونه غبياً أو مغفلاً ؟ حاشا
هو أيضاً بذل دمه دفاعاَ عن أسرته و احباءه المسيحين و المصريين عموماً.
قارنت فى تعليقى السابق بين السرطان و الزكام فما هو الخطأ فى ذلك ؟
وجود المافية الحالية على سٌدة الحكم معناه نهايتنا نحن كأقباط ناهيك على الخراب التام لمصر. أما المعتدلين من شركاء الوطن فهم كالزكام تستطيع التعايش معه والتداوى منه بالحوار والإقناع .
قد أكون غبياً كما تفضلت ونعتنى بتلك الصفة , لكن سأتمنى نزول جموع الشعب المصري لنتخلص من أعتى عتاة الإجرام المٌلطخة أياديهم بدماء مينا دانيال و محمد كريستى غيرهم الكثير .

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را


.. قيادي في حماس: الوساطة القطرية نجحت بالإفراج عن 115 أسير من




.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام