الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-عربةُ يالطا -.. تقانةُ صورِ المخْيالِ صوبَ تخومِ الشِعْرية

صباح محسن جاسم

2013 / 6 / 25
الادب والفن


"عربةُ يالطا ".. تقانةُ صورِ المخْيالِ صوبَ تخومِ الشِعْرية

صدر للشاعر خالد البابلي ضمن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية عام 2013، الإصدار 94 ، عن دار الشؤون الثقافية العامة ، بعنوان – عربة يالطا- في جزئه الأول، بمائة واثنتي عشرة صفحة من القطع المتوسط .الغلاف من تصميم الفنان وسام عامر.
تصدرت الكتاب- مقدمة بقلم الشاعر بعنوان " هذا النص" ، خروجا على ما متعارف عليه لكأني بالشاعر يمارس اشتغاله على مشروع النص المفتوح حتى في مستهل كتابه .
فيما يوضح ان نصّه يتحدث عن عالم الجمال ( الرافض للحرب وعدّتها البشعة) ص5 ومن كونه ( رسالة صورية .. ومكملا لمشروعية النص المفتوح في العراق). ويرى في هذا اللون من النصوص وجوب أن ( ننفتح ولا ننغلق) ... اذ يمتاز بكونه ( فوتوغرافي جديد يحاول تدوين الصورة الخاطفة).
في ثمانينيات القرن الماضي تركزت مجموعته الأولى ( الهروب من جهة البراري) قصائد شعر التفعيلة ، تلاها (مساء الأباضي) 1992 وهي قصيدة نثر طويلة لفتت انتباه المعنيين.
عام 2006 اصدر (كل شيء) و ( اصابع التراب) نتلمس آثارهما في نصه المفتوح الطويل بجزئه الأول ( عربة يالطا).*
وقد اختير العنوان كمفتتح للغزٍ او احجية. فهو اضافة الى انتقائيته وطلاوته جاء حاملا نفحة من تاريخ منقوع بالغزو علا سماءه النقع ، وهو ككل انواع الغزو لا بد له من دابّة بعربة تنوء بالمطامع والجشع.. عربة كاد او يكاد أن يُسمع وقع حوافر احصنتها من هنا !
عنوان ليس عابرا بإشارة تاريخية لحدث مرت به تلك المدينة ( مؤتمر يالطا بين حلفاء قادة دول المحور في الحرب العالمية الثانية 1945 ) ، يثيره الشاعر في متناوله المفتوح عبر خيال متوقد . لمن يبحث في الواقعة التاريخية وأثرها يمكن تتبع الرابط التالي: http://www.awsatnews.net/?p=108628
في مقدمته وردت مفردة ( النص) ثلاث عشرة مرة تحضيرا لنص طويل متأوه يدين الحروب في بلاده وما جاورها . صرخة ربما ، مرعوبة تخشى أن تسمي الآثام بمسمياتها فيوارب الشاعر باللعب على الرموز في شبه قناعة مع الذات موحيا الى لعبة الاستكشاف السرية بما تحمله من ايماضات لا يملك الشاعر سواها من سلاح يذود بواسطته من خطر على الحياة يلوح في الأفق. بل هو محاولة لتنبيه واعٍ بغية حراك يقتضيه الوعي الجماعي للأحتجاج ضد كل ما يمت بصلة للحروب وفنون القتل والخراب. واذن هي ادانة قد رتّب لها الشاعر بما يملك من ادوات حتى ان تطلّب الى تثوير اللغة عبر تفعيل مستوياتها الظاهرة ( الشكل) والمخفية ( المضمون) كي لا يبقى ساكتا.
كذلك يشرع باثّا بوحَه لآخر يجترحه من " روحه" ، الذات التي استباحها الأحتلال وازهق تأمل الشاعر لوجوده وموجوداته بل وكنوزه.
نتابع مطلع نصّه :
كفك طرقاتي/ المتعرجة إلى قبوك/ المخطط برائحة ايامي/ التي انسدلت على شبابيك القمر/ الهارب من الحرب/ الى البحيرات/ أو . الأرخبيلات الصغيرة/ مثل خرائطك/ حين تتشابك/ على عسل من الألوان/ زنزانة حياتي المطلّة على/ أحد الأنهار/ ...
واذ يتواصل النص دون توقف حتى يعبر بنا المئة صفحة ليبقى محط ركام صوري.
انفلات شعري ساحر يذكّر بالشاعر الأنكليزي صموئيل تايلر كوليردج Samuel Taylor Coleridge في قصيدته أغنية الملاح العجوز .
نفهم من سياق السرد والتوصيفات الصورية الخاطفة ولقطات الفوتوغراف مسعى الشاعر في تدوين الصورة عبر الكلمات كما يصب احاسيسه في ما يؤرقه حتى ولو عبْر جَلد الذات بل واستحاثة تولّدها في متوالية لأحداث درامية مستجليا بشجاعة موهومة تعاطف الآخر بطريقة متقدمة لا متخاذلة في قلق مشروع يبغي من ورائه رفضه الحروب وادانتها اولا بأول فيشي القمر حلة البعاد والهرب فهو – القمر - هارب من الحرب ( النار) لاجيء الى ( البحيرات) – الماء-.
والشاعر لا تستهويه المقدمات اذ سرعان ما يصدمنا بواقع المحيط الذي يكتنفه فنعرف في الحال ان حياته ليست اكثر من زنزانة تطل على نهر. بذا يستعرض انكساراته الوجودية ابتداء من غزو المغول وليس انتهاء بالغزاة التتر.
تبدأ انثيالاته من استذكارات رمزية لأمكنة ( آق البيض)، ( بخشراي) ، وشخوص مثل ( قازان –احد قادة المغول الذي هاجم المدن السورية عام 1299م وانهى دولة سلاجقة الأناضول). كذا مع ( الأصابع التترية) التي (تسعى الى اعالي الفرات).
نلمس ايضا تكرار بعض المفردات لغاية في نفس الشاعر ( كهفك) ( القبشاق) – القبجاق / المماليك -. فقد ركز على الرمز ( كهفك) عشرة مرات ابتداء من ( كهفك حياتي) وانتهاء بـ ( قرب كهفك المغسول بدموع البقرة ) ص40 . فهو ( مصائبي) ( كحلتي) ( قائمة جسدي) (عقار ساعتي) (سيغدو شجرا)( فضتي وأساور أور) ( دمي الماجد) ..
ولم تفتْ الشاعر وهو يعيش احداث الحرب الإيرانية – العراقية ليرصد كيف تبرّعت الهة الحرب بـ " الشغيلة" كي يُرمون في ( الأرض الحرام) لتتفرغ أورشليم على حساب ذلك بغاية " نهوضها" . ص54
كما يقدم ذاته المشاركة كجزء مما يرسم من صور مستعينا بـ ( صلعته) التي يجد فيها متسعا لمزارع الياسمين وأزهار البوق، من ثم يرى فيها ايضا ( مهجع المآذن حيث تنام) ص105 .
عالمه امسى فتوقا تشابه في بعثرتها " كلابا سائبة" وظلمة ( تتكشف على بوابة اسده الضال).
ورغم عيشه منفاه لم يسلم من الأذى وهو يراقب عيني رفيقة دربه فيما دموعها تفيض من محجريهما كما دموع بقرة صائرة للذبح، كذلك يهتم برسم صوره عبر الكلمات .
في ص44 يمزق الشاعر مفردة " الحروب" بعد ان يفصل احرفها فيشقها الى نصفين على صفحتين 44-45 واضعا هنا رسالته اللاغية للحرب.
في نص قصير كتبه عام 2010 بعنوان ( اراضي) ، غير منشور، يقول خالد :
ستطفأ الحروب/ وسأصحب رأسي/ واستعين بحدسي الأخضر الحاد/ وقرب الحاده المفضض بالطيور/ والأرخبيلات/ سأراه صاعدا مثلي/ او راكضا وراء الغيوم/ هكذا. سيلمّع الحاده / بحليب فضته / وتجاعيده الأولى/ ليرسم شيخا جديدا من الماس/ أو / قبرا بربريا / يسعُ الأرضَ / وسكانها القادمين الى / هنا أو هناك، / سأستعين بحدسي / وافتّق هذه الحرب / الشرسة مثل ايامي/ وبلواي/أو مثل صمتي / امام الجثث / اذاً / ساصطحب رأسي واسير إلى } حيث {.
هكذا هو ( يفتّق الحروب ) ،اما نجومه فهي ( المتناثرة إلى } حيث { ) ص48 أو هي ( ككلاب سائبة إلى } حيث {)ص28
وعلى ما يبدو فقد سُيغ للشاعر على غرار ذلك ان يمزق نفسه هكذا : عن آخر الألواح/ حدّث / ن /ف /س /ه / وهو لا يني من تشبيه حاله كجثة تنهشها الكلاب الغازية بانيا من ذلك صورة ذهنية لما تعرض له الشاعر في مجمل حياته.
عامل الأغتراب الوجودي والنفسي يدفع بالشاعر الى عالم حبيبته فيصف شعرها الطويل فيما ( يكنس النجوم عن طرقاتي المتهدلة/ لتمر الجيوش/ ككلاب الحدود وهي تنهش جثتي ) ص49.
حتى ان المفردة قد تتكرر بحلّة مخيال قشيبة فتلبس اكثر من توصيف :
وان تغادر (كفك طرقاتي) ص9 ، تتجسد اخرى في يد حبيبة افكاره: يدك سمكة آب/ يدك سبورة حياتي/ ويدك سبورتي. ص 58
على انه ينحو لأزاحة ملْفتة في ( مثل ذئب، ينطح بقرة التواريخ)! حتى تطوّح بالشاعر انثيالاته الى طرح شخصه باعتباره الوحيد الذي " يتجوّل بعزلته" ومنوّها " يدا بيد" كأنما هو والعزلة رفيقان لا ينفصلان و "ليدوّنَ بريشِ الضوءِ كلّ هذا الظلام "ص 61 ! لاحظ قوة التضاد الصوري: يدوّن بريشِ الضوء كلّ هذا الظلام!
من ثم ينساق لتأكيد ذاتياته بخيلاء الشاعر فهو " الوحيد الذي يقرأ " (حتى) في عطارد عتمة الأسلاف" وهو لوحده من يعرف ( حسين علي يونس) حين سؤاله عن – زناجيل البلاد – او حتى " عن قبعة ( ركن الدين يونس) والأثنان من معارفه. و" ابناء يونس" . ويونس رمز عاش ظلمتة داخل الحوت. قال تعالى من سورة {الصافات} : بسم الله الرحمن الرحيم }وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ* فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ* فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ* فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ* لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ* وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ* فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ {صدق الله العظيم.
وحين تأخذ الدلالات ابعادها تتمظهر في اشارة للنبي يوسف "وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ "، في سورة يوسف/ القميص والبئر. (ليشمّ قميصي) ص60، (كغوص أناملي المحاطة بترف يوسف) ص79
ثمة ما يوازي تلك الأنتباهة وهدهد سليمان عن سفر السالك نحو المطلق، ( من هنا ادرك الهدهد/ ماذا يريد / س ل ي م ا ن ) ص28 -29-30.
ذلك مانفتقده اليوم من الذين لا يكادون يبادرون إلى عمل ، ولا يتحرك أحدهم لأداء عمل من ذاته اذ يتثاقل في التنفيذ ، ويبطئ في الأداء بسبب من الفساد بسقوط المثال!
ويتواصل الشاعر في درج تفرده عبر صور شتى كتدخينه لأشجار السماء او حتى رؤيته وتدوينه لكل شيء في استعارة لمدخل ملحمة كلكامش – هو الذي رأى -.
واذ يتساءل عن " خاتم البلاد" و " في أي اسنان يلوكه الوافدون" يلحقه بسؤال عن ( رقبة هلاله المكسور) وسرعان ما يستدرك ، " اليابس في الصعود / الباسل في الهبوط ". على ذكر الهلال المكسور الرقبة ترد هنا كأستعارة عن الدين الأسلامي الذي يسعى الأعداء لسبيل تبشيعه. فيُحبط الشاعر مما يودي به للكشف عن ما جرى لوطنه المشنوق:
دمه في الحبل/ واطرافه تتدلى / على أكتاف مآذنه التي/ تشهق بالصقور. لاحظ استعارته للصقور كرمز للطيارين المارينز ، بل يزيد من بشاعة المشهد في كون ابواب الوطن ( محشوّة بالجواشن/ الدروع) وعظام الخيول ص73.
من ثم ليبرز دور روح الشاعر – لتقف عند ابواب الوطن المحشوّة بالدروع وعظام الخيول والسيوف- الصماصم - الشديدة الصلابة القاطعة والنابتة في الجثامين وقد تسلقتها الديدان. صورة في غاية البشاعة تكشف عن مآسي الحروب.
واذ يناشد تلكم ( اليالطات) العجيبة القادمة بالتغيير وهو الواثق انها كاذبة : غيريني ايتها اليالطات العجيبة / كأحاسيسي التي تندهني من الأعماق/ تندهني ... / فأجد جواشناً / ، - اي دروعا – ص86
حتى أسمه يوظفه بدلالة ديمومة الظلمة والقهر : ( عتمة مثل اسمي تهبط هذي البلاد) في اشارة الى (عتمة خالدة). هو الأنيق المشنوق من ربطة عنقه ( لأن عربة حياتي/ تسحل ربطة عنقي/ وتتركني/ ص85
هي اذن نبوءة بفناء الشاعر جسديا على انه ( أبقى) روحة شاهدا ونذيرا لما هو قادم من خراب :
سمائي مثلث عجيب/ وارضك صفر من رماد/ غير ان الوطن/ صار نازحا/ بلا اجنحة اليك.

مطواعيةُ اللغة وتقانة الصورة الشعرية :
اللغة كما المهرة البريّة بحاجة الى من يروضها. وهذا يعتمد على دربة ودراية ورويّة في كيفية التعامل معها بتدبر وأناة لعبور المسافات، كذلك تأسس النص المفتوح ليقرأ بعناية دلالاته ومعانيه العميقة القابلة للتفاعل في التحليل والتفسير.
هذا اللون مما يعرف بالمفتوح من النصوص جاء وليد تمرد على الواقع المُعاش، نتاج ارهاصات الحروب التي اوجدت في الضد من حركة التاريخ كذلك وفي حقبة متقدمة كرد فعل للظلم الواقع على الأنسان بسبب من صراعات متنوعة على رأسها الصراع الطبقي واستغلال الأنسان الجشع لأخيه الأنسان وعبر سلسلة من الغزوات والأحتلال على غرار قانون الغاب.
فلغته كشبابيك تلاعب درفاتها الريح. تنفتح حيثما ينبغي وتنغلق بغاية البحث والتأمل والتفكير عبر تقنيات سردية للغة شعرية ذات درجات عالية من الكثافة متضمنة سلسلة من الأستعارات والاشارات الواقعية ومن الأحساس بسانحة الوصول او المحطة الأخيرة . كل ذلك نتيجة للشعور بالغربة اثر تمزق الأوطان على انه ليس تخاذليا على الأطلاق. وما قراءته سوى محاولة للاقتراب من تخوم الشاعرية من ثم الفهم والتحاور ما يعتمد على المزج بين ما هو خيالي وواقعي.
فهو يحفر داخل اللغة معتمدا على قوام الصورة المتداخلة داخل الصورة مبتعدا عن التقريرية اضافة الى سهولة المرور فيه وعليه ومنه.
وهو عالم يمور فيه الحلم الذي يمكنه من تفسير بعض الحالات والظواهر حيث يعبر الشاعر بواسطته الى الضفة الأخرى. والحكاية فيه تتحرك عبر ازمان وامكنة عدة من خلال انزياحات لغوية تميز هذا النمط من التعبير الدلالي والموحي.
واذا ما تفحصنا غاية وصول الشاعر فسنجده باهت اللون ساكن الأنفاس يخاطب روحه المسلوبة بامتياز بينما هو في عميق صمته :
في هذه المدة حتما / سأراك/ على سلّم فندق الرشيد/ تحملين حقيبة يابانية/ و. أحسك أيضا/ تشبهين هذه المدة كثيرا/ وكثيرا تشبهين صمتي . ص112
واخيرا وليس آخرا ، يظهر الشاعر من بين ثنايا نصّه المفتوح متسائلا: / ماذا يريد البابلي/ من الظلمة وهي تتكشّف/ على بوابة أسده الضال/ أسده ... الأنيق / أسده ... الناعم / ص 31 -32 ؟
هو الذي يثبّت مصائبه وبلواه على رقيم طيني ، حتى يتوهم الغازي (المغولي) ان الشاعر / أسفل التراب/ .. بخلاف ما يراه الشاعر :
وجسدي الذي لا يتفسخ / أمد العصور/ متى ما تتحرك يدك اليسرى / نحو جميع كهوفي) ص38
في اشارة الى اليسار نبضا من هاجس الشاعر .


* (يالطا) مدينة ساحلية سياحية في شبه جزيرة القرم. عقد فيها مؤتمر يالطا بين قادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية عام 1945 - ستالين وروزفلت وتشرشل- ؛ يبلغ تعداد سكانها 2,5 مليون نسمة، ويشكل الروس حوالي 50 % منهم، والأوكران 30 %، والباقي من التتار المسلمين. كانت عاصمتها فيما مضى مدينة "ليل ياعين" عندما كانت خاضعة لحكم التتار، واليوم عاصمتها سيفستوبل الميناء الذي كان يأوي أسطول الاتحاد السوفيتي الضخم، والذي أصبح محل نزاع بين روسيا وأوكرانيا، ومدن أخرى المصدر :( وكيبيديا).
هامش ساند: اليوم ووسط التقسيمات الجارية على البلاد العربية يشار الى تعبير " يالطا 2" في اشارة للمطبخ السياسي بين روسيا وامريكا على غرار ما حصل في الحرب العالمية الثانية مشروع تقسيم مناطق النفوذ البترولي بما يخدم مصالح الرأسمال العالمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و