الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
آفاق الشيوعية العمالية في العراق
رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري
(Rezgar Akrawi)
2013 / 7 / 1
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
حوار مع الرفيقات والرفاق الأعزاء في أحزاب الشيوعية العمالية العراقية والإيرانية - الجزء الثاني [1].
في البداية أقدم جزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم في الحوار حول الجزء الأول من الموضوع، واعتقد انه حوار ضروري ومهم حول احد التيارات اليسارية المهمة في العراق وإيران.
البرنامج والنظام الداخلي
طرح الحزب الشيوعي العمالي الإيراني[2] برنامج - عالم أفضل - في 1994 كبرنامج للحزب، وتبناه الحزب الشيوعي العمالي العراقي[3] في 1998، بعد إجراء تغييرات طفيفة فيه دون مراعاة كبيرة للاختلاف الكبير بين الواقعين العراقي والإيراني، وحسب علمي لم تجر أية تعديلات عليه إلى الآن رغم التغيير الهائل الذي حصل في العراق على مختلف الأصعدة وخاصة بعد سقوط النظام البعثي الفاشي، إذ لا بد من مراجعة برنامج الحزب في كل مؤتمر في ضوء التغييرات التي تجري في المجتمع وموازين القوى الطبقية وإشراك – العقل الجمعي – للحزب و الاستفادة من - التفاعل الخارجي - في صياغته والحوار بشأنه وإقراره.
النظام الداخلي هو دستور الحزب، ويحدد وفقه أهدافه وأسس وقواعد عمله الداخلية، وحقوق وواجبات أعضائه، وأنظمة عمل هيئاته ومنظماته، وعلاقاته الداخلية والخارجية. ولكن حتى الآن لا تمتلك أحزاب التيار الشيوعية العمالية, وبالأخص العراقية - نظام داخلي حزبي - مرتب ومنسجم ومتكامل تتحدد فيه هيكلية الحزب والحقوق والصلاحيات حيث هو متشتت في قرارات، إضافات مختلفة ومقالات شخصية.... الخ. واعتقد بأن ذلك يعد ضعفاً تنظيمياً كبيراً جدا ويعكس الخلل في البناء الحزبي المؤسساتي، واعتقد إن له أثره السلبي على العلاقات وآليات التنظيم داخل هذا التيار. إذ لا بد للنظام الداخلي إن يكون واضحا ودقيقا في تحديد شروط العضوية، الحقوق والواجبات، المسؤوليات والصلاحيات للهيئات الحزبية المختلفة،آليات مفصلة للقيادة واتخاذ القرارات، وعقد والمؤتمرات والكونفرنسات..... الخ ، وأرى من الضروري جدا تلافي هذه النواقص في اقرب مؤتمر.
القيادة المتواجدة في الخارج!!
من تجربتي السياسية والتنظيمية والشخصية مع الشيوعيين العماليين، أرى أن لهم قيادات وكوادر وأعضاء نشطين وكفؤين ومخلصين بشكل كبير لقضيتهم ومبادئهم، وكان من الممكن أن يكونوا واحداً من الأحزاب المؤثرة في العراق أو على الأقل في إقليم كردستان العراق! [4]. ويبدو لي إن واحداً من الأسباب المهمة في عدم تحقيق ذلك هو خروج ووجود معظم قياداتهم المؤثرة وكوادرهم في الخارج – الدول الغربية، مما انعكس بشكل كبير على خطابهم السياسي، وأدائهم الحزبي والتنظيمي والجماهيري داخل العراق.
اعتقد ان الظروف السياسية والأمنية في العراق وإقليم كردستان - في المرحلة الراهنة - مناسبة نسبيا لتواجد القيادات السياسية في الداخل، حيث ان - القيادة الشيوعية - من الخارج هي قبل أن تكون ممارسة خاطئة وسلبية، هي خداع لجماهير الحزب وأعضاءه وحتى لهؤلاء -القادة!- أنفسهم! قبل الجميع، وللأسف أرى إن لمعظم هؤلاء القادة الدور الأكبر في تعزيز الصراعات النخبوية والمحفلية والمشاركة في الانشقاقات وتبريرها داخل وخارج أحزابهم، الكثير منهم رسخوا التفرد وعبادة الشخصية وتأليه القادة، والنرجسية والبيروقراطية لأنهم بعيدون عن النضال السياسي والاقتصادي والاجتماعي الواقعي والفعلي داخل مجتمعاتهم وتهمهم مناصبهم الحزبية! قبل كل شيء، ومع قناعتي الكاملة بأهمية ودور التضامن والنضال ألأممي، وصل – التخبط والغرور السياسي والتهرب من العمل الميداني داخل بلدانهم - بالبعض منهم في أنهم من أوروبا- الخارج سيقودون ويوجهون! ثورات عمال العالم العربي ويسارييه، مصر نموذجا، ويسلحونهم بالأفق - الشيوعي العمالي وأفكار منصور حكمت- لأنه برأيهم، غياب ذلك هو احد الأسباب الرئيسية لضعف قوى اليسار في العالم العربي!، وكأنه لهذا التيار تجارب ناجحة ومؤثرة جدا في العراق وإيران، ومن الضروري استخدام طاقاتهم الحزبية والسياسية - المحدودة حاليا! - بشكل اضافي من اجل نقلها إلى البلدان الأخرى للاستفادة منها.
الانشقاقات، وعقلية عملقة وتضخيم نقاط الاختلاف مقابل تسفيه وتقزيم نقاط الالتقاء!
في الجزء الأول من موضوعي تطرقت إلى الانشقاقات المدمرة في تيار الشيوعية العمالية، وللأسف الشديد حصلت حالتي -انشقاق- جديدة بعد نشر الجزء الأول، حيث انشق - كورشي مدرسي- ومجموعة من القيادات والكوادر عن الحزب الشيوعي العمالي الحكمتي[5] وشكلوا حزبا جديدا بنفس الاسم، كما بدأت الصراعات والتراشق السياسي ونوع من القطيعة التامة بين الحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العمالي الكردستاني[6] مع الحزب الشيوعي العمالي الإيراني الحكمتي – الخط الرسمي.
ومع وجود بعض الخلافات السياسية وهي عادية جدا في حزب يساري معاصر متعدد المنابر وذو آليات ديمقراطية عصرية، أرى إن الانشقاقات الأخيرة – كما هو الحال للانشقاقات السابقة - أساسها صراعات محفلية شخصية- كتلوية نخبوية على المناصب والنفوذ لبعض القيادات لا غير، وليس لها أساس اجتماعي مادي واقعي مرتبط بمشاكل ونضال عمال وكادحي العراق وإيران.
للأسف فأن الموقف غير الناضج لمعظم قيادات الحزب الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيوعي العمالي الكردستاني برز عملياً في دعم انشقاق كورش مدرسي الجديد ومن المؤكد انه لن يكون الأخير!، بدلا من الدفاع عن الشرعية الحزبية والأكثرية في الحزب الإيراني ووحدته، حيث كان موقفهم – محايدا!- حسب ادعاءاتهم، ولكن موقفهم العملي للأسف كان داعما للأقلية الحزبية المنشقة – كورشي مدرسي – وكتلته، والقطيعة الآن مع الحزب الشيوعي العمالي الإيراني ألحكمتي – الخط الرسمي اثبت صحة ذلك، وبذلك كرروا خطأ عام 2004 الفادح الداعم لانشقاق كورشي مدرسي عن الحزب الشيوعي العمالي الإيراني.
للأسف الشديد فأن الشيوعيين العماليين في العراق وإيران بانشقاقاتهم وصراعاتهم المتواصلة جسدوا بوضوح عقلية عملقة والتضخيم لنقاط الاختلاف مقابل التسفيه والتقزيم والتقليل من أهمية نقاط الالتقاء!- داخل أحزابهم وحركتهم ، وبرأي ان ذلك يعود إلى عدد من الأسباب منها:
1- عدم تمكن أحزاب هذا التيار في تحقيق منجزات ملموسة مؤثرة على ارض الواقع من خلال تحويل القضايا التي يتبناها في برامجه ووثائقه إلى قضايا عامة، تتبناها الجماهير الواسعة وتتجمع وتتحرك من أجلها، وانعكس ذلك سلبا على تطورهم على الصعيدين التنظيمي والجماهيري، مما خلق حالة من التراجع والضعف والترهل الحزبي والتنظيمي، وأدى ذلك إلى شيوع التذمر والخمول والاستقالات الكبيرة بين الأعضاء.
2- ضعف تواصلهم مع الواقع الاجتماعي الفعلي للعمال والكادحين وعموم المجتمع، وتواجد عدد كبير من قياداتهم وكوادرهم في الخارج.
3- وجود خلل كبير في آليات العمل الحزبي المؤسساتي الجماعي، وقواعد إدارة الحوار والاختلاف وتحديد واضح لحقوق الأكثرية والأقلية الحزبية، ويعكس ذلك برأيي ضعفا واضحا في تطور ونضج العقل السياسي الحزبي كقيادات سياسية وكذلك كمؤسسات تنظيمية.
4- ترسخ وسيادة تقاليد واليات عصبوية - محفلية وحساسيات سلبية قديمة داخل هذا التيار إلى الآن ، الأمر الذي يوفر مناخات ودوافع للانشقاق بسهولة، وبالتالي العداء والقطيعة السياسية وحتى الشخصية، والتراشق بالاتهامات المختلفة ويتحول - رفاق ورفيقات الأمس! - بين ليلة وضحاها إلى أعداء لليسار والشيوعية، وفي صف اليمين والأنظمة الحاكمة... الخ من مصطلحات - المتعصبين- في إقصاء وتشويه سمعة من يختلف معهم، بدلا من الحوار الحضاري الديمقراطي الناضج حول الاختلافات أو التعارضات التي لا يمكن وصفها بأنها نوعاً من التناقضات الرئيسية التي تستوجب الانشقاق والقطيعة، حيث نلاحظ أن قضايا ونقاط الاتفاق والالتقاء الكثيرة تستحوذ على أكثر من 90% من برامج وسياسات ألاحزاب المتصارعة في هذا التيار [7].
بناء على ما تقدم، أرى إن الانشقاقات المتواصلة في تيار الشيوعية العمالية هو نوع من الانتحار البطيء! وأخشى أن يؤدي بهم إلى الاضمحلال التدريجي، و في الواقع هي ضرورية لبعض القيادات لتبرير- وجودها وتعزيز لمكانتها ومناصبها !- وإشغال والهاء القواعد الحزبية بالصراعات الهامشية، لكي تتهرب بشكل غير معلن من العمل الشيوعي الواقعي والفعلي ومسؤولياتهم داخل المجتمعيين العراقي والإيراني.
ضيف في مؤتمر الحزب الشيوعي العمالي الإيراني – الحكمتي
بدعوة رسمية من المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي الإيراني – الحكمتي حضرت قبل أسابيع كضيف المؤتمر السادس للحزب.
كانت فرصة للاطلاع بشكل اكبر على – الشيوعية العمالية - وآخر مستجداتها، وبالأخص في إيران ولو ان لغة المؤتمر الفارسية كانت تعيق متابعتنا الدقيقة لمجريات المؤتمر، وقد حاول الرفاق الأعزاء مشكورين قدر الإمكان الترجمة لنا إلى اللغة الكردية.
وقد ألقيت كلمة بالعربية في المؤتمر وترجمت مقاطع منها إلى الفارسية وهذا نصها:
*************************
رفاقي ورفيقاتي الأعزاء في الحزب الشيوعي العمالي الإيراني – الحكمتي
أقدم لكم التحايا الحارة بمناسبة عقد المؤتمر السادس لحزبكم القدير الذي ينعقد في ظروف بالغة التعقيد مليئة بالمعوقات الداخلية والخارجية التي تواجه نضال الشيوعيين واليساريين بفصائلهم المختلفة في إيران وعموم العالم. كما أقدم لكم وللرفاق والرفيقات في المكتب السياسي الشكر الجزيل على دعوتي للمشاركة في مؤتمركم، وأثمن هذه الشفافية و التوجه الديمقراطي وخاصة البث الحي لوقائع المؤتمر على شبكة الانترنت.
لقد كان الشيوعيون العماليون في إيران والعراق واحداً من ابرز المدافعين عن حقوق الجماهير، العمال والمرأة، عن الحقوق المدنية والعلمانية، ..... الخ وهم من أكثر القوى السياسية نزاهة وجرأة، ولهم مواقف مشرفة ضد الأنظمة الحاكمة والقوى القومية والدينية المتعصبة وسياساتها الرجعية، وذو بديل وافق اشتراكي واضح.
بصراحة كنت أود كثيرا أن يتواجد في مؤتمركم رفاقنا الأعزاء حميد تقوائي، كورشي مدرسي، ايرج أزرين، ينار محمد، مؤيد احمد، عصام شكري ...... الخ [8]. من رفاقنا ورفيقاتنا من فصائل الشيوعية العمالية العراقية والإيرانية الأخرى، بجانب ممثلي الفصائل الشيوعية واليسارية الإيرانية والعالمية الموجودين في المؤتمر.
رفاقي ورفيقاتي الأعزاء أتطلع من نتائج المؤتمر السادس لحزبكم المناضل؟
1- إعادة النظر ب - الحكمتية والشيوعية العمالية - وتقييم التجربة فكريا وسياسيا وتنظيميا بشكل جذري بسلبياتها وايجابياتها ونقدها، والانفتاح بشكل واسع على مختلف التيارات الماركسية واليسارية، والتطور المعرفي والعلمي، من اجل وقف التراجع التنظيمي والسياسي الكبير لتيار الشيوعية العمالية في إيران والعراق.
2- إعادة النظر بشكل جذري في الانشقاقات المتواصلة والمدمرة في أحزاب الشيوعية العمالية ونقدها، وطرح مبادرة عملية مرنة لتوحيد صف الشيوعي العمالي بكافة فصائله والاندماج مرة أخرى في حزب شيوعي عمالي موحد ، ذو آليات عصرية في إدارة الحوار والاختلاف وبقيادة جماعية.
3- حزب شيوعي عمالي منسجم يعمل من اجل بناء تحالف يساري كبير مع القوى اليسارية والتقدمية الأخرى في إيران، ويكون لهذا التحالف دور مهم في تحالف ديمقراطي علماني أوسع.
4- تطوير و دمقرطة النظام الداخلي للحزب، بحيث يتيح المزيد من الديمقراطية الحزبية، الشفافية، المؤسساتية، وتعزيز مبدأ تداولية القيادة ، القبول بتعدد المنابر والاجتهادات الفكرية والتنظيمية المختلفة داخل الحزب والواحد وفق مبدأ الأكثرية والأقلية مع التزام الجميع بالسياسة العامة للحزب – خط الأكثرية -.
5- قيادة جديدة يكون للشباب والنساء دور ملموس فيها، والتوجه بشكل اكبر نحو العمل الميداني المؤثر داخل المجتمع الإيراني، والمشاركة بشكل أوسع في النضالات والاحتجاجات اليومية لعمال وكادحي إيران وقيادتها ضد الحكم الإسلامي الفاشي. وأشير هنا إلى ضرورة دراسة و الاستفادة من تجارب اليسار في العالم العربي بعد الانتفاضات الثورية التي عمت المنطقة، وبالأخص اليسار التونسي والمصري.
في الختام أتمنى لرفاقي ورفيقاتي في الحزب الشيوعي العمالي الإيراني - الحكمتي مؤتمرا ناجحا، وأتمنى ان تكون لمقرراته ونتائجه الأثر الايجابي ليس فقط على حزبكم وتطويره، وإنما على عموم تيار الشيوعية العمالية في إيران، و على عموم الحركة اليسارية في المنطقة.
ومع انه لي خلافات سياسية وتنظيمية واضحة معكم، ولكن ذلك لا يعيق أن أقول -عاشت الشيوعية العمالية - بكافة فصائلها، لكونها احد تيارات الثورية التقدمية في الشرق الأوسط.
وشكرا لكم على منحي جزءا من وقت مؤتمركم الثمين وأتمنى لكم كل الموفقية.
**********************************
آفاق الشيوعية العمالية في العراق
أشرت مرات عدة في إن الشيوعيين العماليين رغم النواقص والأخطاء الموجودة، هم احد أكثر التيارات اليسارية العراقية جرأة ونزاهة وثورية وصدقا ولهم دور نضالي مهم وكبير، وتجسد ذلك في مواقف سياسية مختلفة على الصعيد النظري و السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وهم من احد ابرز المدافعين عن العلمانية ودولة المواطنة والحريات والعدالة الاجتماعية والحقوق الإنسانية وحقوق المرأة ومساواتها. كانت لهم افاق و فرص كبيرة للتطور والتوسع والتحول إلى قوى سياسية مؤثرة، وللأسف لم يتم تحقيق الكثير حتى ألان، لأسباب عديدة تطرقت للبعض منها، واعتقد ان الفرصة مازالت متاحة والظرف الموضوعي مناسب جدا.
ومن حرصي واعتزازي بهذا التيار القدير وأحزابه المناضلة، أود إن أضع أمامهم بعض المقترحات, إضافة إلى ما قدمته إلى رفاقي ورفيقاتي الأعزاء في الحزب الشيوعي العمالي الإيراني الحكمتي في كلمتي أعلاه:
1. للشيوعيين العماليين برنامج - ثوري راديكالي- لبناء المجتمع العراقي. بعد 2003 وتغيير خطابهم السياسي نحو المزيد من العقلانية والواقعية، ولكن بشكل عام ما زال إلى الآن أسير الايدولوجيا والجملة الثورية، يرددون أطروحات منصور حكمت، وينطلقون مما هو مطلوب نظريا وليس مما هو ممكن الآن على ارض الواقع، واعتقد ان المنهج العلمي في كيفية تنفيذ هذا التغيير المجتمعي الكبير والشامل في ظل الأوضاع والموازين الطبقية الحالية، ضعيف او غير واضح. لذا أرى ضرورة الاستفادة بشكل اكبر من المنهج العلمي الديالكتيكي ومن فهم الواقع واستيعاب التغيرات الطارئة على طبيعة المجتمع من أجل تحليل وصياغة البرنامج والسياسات، والاستفادة من الباحثين والمتخصصين ومراكز البحوث والدراسات في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى مشاركة الجماهير - التغذية العكسية - من خلال التواصل بمختلف إشكاله. إن الشيوعيين العماليين هم بأمس الحاجة إلى تقييم جدي لخطابهم وطرحهم السياسي ودراسة أسباب عدم تطورهم، وارى الآن ان هناك محاولات ايجابية وجادة لبعض قادة ومنظري هذا التيار نحو المزيد من الطرح السياسي العقلاني للواقع العراقي وبدائلهم للتغيير العملي.
2. ضرورة إعادة توحيد البيت الشيوعي العمالي العراقي وفتح أبواب الحوار وبدون شروط مسبقة بين الفصائل والشخصيات التي انشقت عن بعضها، تمهيدا للاندماج في حزب شيوعي عمالي موحد يكون طرفا أساسيا في تحالف يساري عراقي واسع، حزب يتعامل بمسؤولية نضالية مع كافة أحزاب وفصائل الشيوعية العمالية الإيرانية المتصارعة، وفق مصالح عموم اليسار في المنطقة.
3. أرى من الضروري جدا ان يصاغ بند دقيق في الأنظمة الداخلية لأحزاب الشيوعية العمالية، يتعلق بضرورة تواجد أعضاء قيادة الحزب – المكتب السياسي واللجنة المركزية والهيئات القيادية الأخرى- على الأقل بين 80% - 90% من السنة داخل العراق حسب درجة الأوضاع الأمنية، والاشتراك في قيادة العمل اليومي الميداني للحزب وهيئاته المختلفة، ولا يسمح بقبول ترشيح أي عضو-ة لمنصب قيادي إذا كان متواجدا أو يعيش في الخارج بشكل شبه دائمي – في المستقبل, إلا في حالات استثنائية جداً تتطلبها الضرورات الحزبية.
عضوية قيادة الحزب الماركسي هي ليست منصب شرفي أو بروز شخصي، وهي ليست -أملاك - مسجلة بأسماء محددة لتاريخهم السياسي أو لسبب آخر ما , وإنما هي مسؤولية كبيرة ودقيقة وتتطلب قدرة و كفاءة وعطاء أكثر لتحقيق أهداف وسياسات الحزب، لذلك اعتقد بأن على العضو القيادي الاستقالة وترك المنصب لرفيق-ة آخر إذا لم يستطيع العمل لأسباب شخصية أو عائلية أو مهنية كقائد سياسي وتنظيمي ومتواجد داخل العراق.
4. التركيز على المنحدر الطبقي لتبوء المناصب القيادية، العمل من اجل إبراز وتكوين كوادر وقيادات جديدة، ولابد ان تكون من ومع الجماهير، تقود و تتواجد في التجمعات والاحتجاجات والمظاهرات والإضرابات..... الخ، وذلك هو المكان الطبيعي والواقعي للقادة الشيوعيين من إي اتجاه كانوا!.
ولابد من دراسة أسباب ضعف الحزب الجماهيري وطرح خطط وبدائل عملية لمواجهة ذلك، وتقوية تنظيماته وركائزه وخاصة بين الجماهير الكادحة، حيث الظرف الموضوعي مهيأ جدا في ظل استياء وتذمر جماهيري عام من طغم الاستبداد والفساد الحاكمة في العراق وإقليم كردستان.
5. كان للشيوعيين العماليين دور مشهود في الدفاع عن حقوق المرأة ومساواتها، وكان للنساء عدد مناسب في قيادات الأحزاب الشيوعية العمالية مقارنة بالفصائل اليسارية العراقية الأخرى، وللأسف أرى ان هذه الظاهرة الإيجابية في تراجع ملحوظ. لهذا أرى ضرورة تثبيت - كوتا تصاعدية- للمرأة داخل الحزب، وكذلك فرض تداولية المناصب القيادية بين الرجال والنساء، والعمل من اجل تمكين كادرات وعضوات الحزب فكريا وسياسيا وتنظيما بشكل كبير ومكثف.
6. دراسة تغيير أسماء أحزابهم، حيث إن وجود الكلمات الشيوعي، العمالي، اليساري.... الخ في اسم الحزب لا يعني بالضرورة ان هذا الحزب هو الحزب الماركسي - الحقيقي !- ويمثل ويقود الجماهير الكادحة ويطرح بديلها لتغيير المجتمع، العمل في ارض الواقع، ومدى مساهمته وتأثيره في تغيير حياة العمال والكادحين وعموم المجتمع نحو الأفضل هو الأساس لأي تقييم او مصداقية واقعية لأي حزب سياسي.
7. المشاركة بشكل اكبر في ترسيخ ودعم استقلالية النقابات والاتحادات العمالية والمنظمات الجماهيرية والعمل من اجل دمج - المنظمات الجماهيرية! الواجهات الحزبية للفصائل اليسارية المختلفة- في منظمات موحدة قوية تتخصص في النضال ألمطلبي الجماهيري، وإبعادها قدر الإمكان عن الصراعات الفكرية والسياسية بين القوى اليسارية والتقدمية.
8. الاندماج بشكل اكبر بالحركة الشيوعية العراقية وتأريخها الذي يعود إلى بدايات القرن العشرين، وليس مع بروز تيار الشيوعية العمالية في نهاية ثمانيات القرن المنصرم في إقليم كردستان العراق، والاستفادة من نضالات وتجارب الشيوعيين والتقدميين العراقيين بمختلف فصائلهم، وكذلك المشاركة وإحياء المناسبات الشيوعية واليسارية العراقية المختلفة، مثلا يوم الشهيد الشيوعي و 31 آذار ذكرى تأسيس أول حزب شيوعي في العراق، والاشتراك والتنسيق بشكل أوسع مع الفصائل اليسارية والتقدمية الأخرى في الإضرابات والمظاهرات والاحتجاجات الجماهيرية، و إحياء احتفالات مركزية مشتركة موحدة للمناسبات المهمة ك 1 أيار-ماي عيد العمال العالمي[9] و 8 آذار-مارت عيد المرأة العالمي.... .
9. إبداء مرونة عملية اكبر في تعزيز التنسيق والعمل المشترك بين قوى اليسار العراقي وطرح مبادرة عملية لذلك على قاعدة قبول تعدد المنابر داخل التيار اليساري، لكونهم القوى الرئيسية اليسارية الثانية بعد الحزب الشيوعي العراقي، الذي أوضح من خلال الوقائع في انه غير مقتنع ولا يبدي استعدادا للعمل من اجل تحالف واسع لقوى اليسار الآن [10]، ويركز على - التيار الديمقراطي- كبديل لذلك، وعمليا ليست له مواقف ايجابية من الفصائل اليسارية العراقية الأخرى، وخاصة التي تنتقده في سياسات معينة.
ومع ذلك أرى من الضروري جدا ان يتعزز الحوار والتنسيق والعمل المشترك بين تيار الشيوعية العمالية والحزب الشيوعي العراقي، و قوي وشخصيات - التيار الديمقراطي [11]- ، ولجنة العمل اليساري المشترك[12]... الخ.
10. تطوير اكبر لآليات إشراك أعضاء الحزب في تقرير سياساته، حيث ان تطوير خطاب الحزب السياسي وإغناءه بشكل دائمي هي مهمة جميع أعضاء الحزب وكوادره، و ليست مقتصرة على هيئاته القيادية ، لذلك فأن مساهمة أعضاء و كوادر الحزب في صياغة سياسة الحزب أمر ضروري ومهم، و يجب خلق الظروف الملائمة لذلك داخل الحزب, ولا بد من تشجيع روح الاجتهاد والتحليل الخلاق بين صفوف أعضاء الحزب.
استخدام الاستفتاءات الحزبية في البت في القرارات المهمة والمحورية، قواعد أفضل للحوار الفكري وإدارة الاختلافات وعقد المؤتمرات، إلغاء - النشرات الداخلية [13]- المتعلقة بالحوار الفكري والسياسي داخل الحزب.
11. تطوير إعلام الحزب ودمج كل ما هو موجود حاليا في - هيئة إعلامية موحدة - قوية والتركيز بشكل اكبر على الإعلام الالكتروني وتطبيقاته وتخصيص طاقات اكبر لذلك، ولابد من إجراء دراسات علمية ( الجهة المستهدفة، الكلفة، استمارات التغذية العكسية والاستبيان داخل وخارج الحزب، و تحليل الجدوى ..... الخ ) حول كيفية تطوير إعلام الحزب وخاصة موقع الحزب الالكتروني و الجريدة المركزية لكي تكون مؤسسات إعلامية جماهيرية قوية ومنوعة،إضافة إلى ضرورة فتح أبوابهم للاتجاهات المختلفة داخل الحزب، و لمختلف الكتاب والكاتبات اليساريين والعلمانيين خارج الحزب، والآراء الأخرى بما فيها الناقدة للشيوعية واليسار.
12. ......
***********************************
الهوامش:
[1] تيار الشيوعية العمالية يتكون من مجموعة من ألأحزاب الماركسية العراقية والإيرانية وتؤمن بأفكار المفكر الإيراني منصور حكمت، وتشكلت معظمها في نهايات القرن المنصرم.
[2] الحزب الشيوعي العمالي الإيراني: أسسه منصور حكمت،ايرج اذرين، رضا مقدم، كورس مدرسي في 1992 من خلال الانشقاق عن الحزب الشيوعي الإيراني.
[3] الحزب الشيوعي العمالي العراقي: تأسس في عام 1993 من خلال اندماج 4 تنظيمات - شيوعية عمالية - وهي منظمة التيار الشيوعي، اتحاد نضال الشيوعية العمالية، نظرة العامل، وعصبة تحرير الطبقة العاملة العراقية.
[4] - كان للحزب الشيوعي العمالي العراقي نفوذ قوي ومؤثر في معظم مدن إقليم كردستان العراق في تسعينات القرن المنصرم.
[5] - الحزب الشيوعي العمالي الإيراني الحكمتي تأسس الحزب في 2004 نتيجة انشقاق من الحزب الشيوعي العمالي الإيراني، قبل فترة انشق الى قسمين وبنفس الاسم.
[6] الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني تأسس في 2008 وهو انفصال طوعي على اساس قومي-جغرافي عن الحزب الشيوعي العمالي العراقي لكي يكون حزبا خاصا بكردستان العراق، ويتمتع الحزبين بعلاقات قوية جدا.
[7] كافة أحزاب الشيوعية العمالية العراقية والإيرانية يؤمنون بالحكمتية - أفكار منصور حكمت - وكذلك لها برنامج حزبي - عالم أفضل - شبه موحد.
[8] أسماء لبعض قادة الأحزاب الشيوعية العمالية العراقية والإيرانية وهي الآن للأسف في حالة صراع وقطيعة مع الحزب الشيوعي العمالي الإيراني الحكمتي- الخط الرسمي.
[9] فصائل اليسار العراق ومنظماتهم العمالية - الواجهات الحزبية - تحتفل ب 1 ايار- ماي بشكل منفصل!، واعتقد ان ذلك أمر خاطئ وهي تعزيز للتشتت داخل الطبقة العاملة العراقية وإضعاف لوحدتها وقدراتها النضالية.
[10] الحزب الشيوعي العراقي يطرح نظريا ومن خلال تصريحات قادته، استعدادا للتنسيق والعمل المشترك بين فصائل اليسار العراقي، ولكن إلى ألان لم يطرح أي مبادرة أو يبدأ خطوات عملية لتحقيق ذلك.
[11] التيار الديمقراطي تحالف بين أحزاب وشخصيات يسارية وتقدمية عراقية وهي الحزب الشيوعي العراقي، الحزب الوطني بشقيه، حزب الأمة، حزب العمل الوطني...... وعدد كبير من الشخصيات المستقلة.
[12] لجنة العمل اليساري العراقي المشترك: تحالف للتنسيق والعمل المشترك يتكون من اتحاد الشيوعيين في العراق، التيار اليساري الوطني العراقي، حركة اليسار الديمقراطي العراقي - حيد-، وشخصيات يسارية ماركسية داخل وخارج العراق.
[13] النشرات الداخلية أسلوب شمولي قديم وغير شفاف، عفا عليه الزمن في ظل الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.... الخ، ومن المؤسف ان الكثير من الأحزاب اليسارية والشيوعية مازالت تستخدمها لنشر الآراء والحوارات الفكرية والسياسية داخل الحزب الواحد، بشكل عام هي لنشر الرأي المختلف عن القيادة - وأحيانا هذه الرأي المختلف لا ينشر حتى في النشرات الداخلية إذا كان حادا جدا! - ، حيث الآراء المؤيدة والمسايرة للخط الرسمي تنشر وتبرز في الإعلام العلني. إن اعتبار نقاشاتنا السياسية والفكرية أمرا داخليا ,هو بحد ذاته منع جماهير الحزب من الإطلاع على الأفكار و الأطروحات المختلفة والحوارات داخل الحزب الواحد وتقييمها وكذلك منع وصول الرأي المختلف عن الخط الرسمي إلى الجماهير، وبالتالي إضعاف التفاعل والرقابة الجماهيرية للمجتمع علينا.
********************************
مواضيع ذات الصلة:
الجزء الاول - الشيوعية العمالية، الحكمتية، إلى أين؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=313670
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - اجمل نقد
شيوعي عمالي متقاعد
(
2013 / 7 / 1 - 19:53
)
كاك رزكار
انت منقاعد مثلي
كتبت اجمل وانضج نقد
لايفيد معهم لاتتعب نفسك
عيونهم مغلقة
لاامل اخي
2 - دخت اخوتي
ابو كرار
(
2013 / 7 / 1 - 20:44
)
اخوتي دخت هذوله جم حزب وينهم؟
وشنو الفرق بينهم وبين الحزب الشيوعي العراقي , انشطارات انشقاقات مرض الشيوعية بعد انطفا المركز السوفيتي وانهار الاب
معلومات مفيدة سانساها بعد نصف ساعة هههه بدون زعل
3 - تحية واحترام
علي الأسدي
(
2013 / 7 / 1 - 21:58
)
التحيات الطيبة للرفيق رزكار
تشخيص دقيق لنواقص العمل الشيوعي التنظيمية والجماهيرية ، ومع أنك خصصت بها النشاط الشيوعي العمالي تحديدا لكنها تنصرف الى أبعد من ذلك لتشمل النشاط داخل الاحزاب الشيوعية الأم. الاقتراحات التي تفضلت بها عن ضرورة تجاوز الدوافع الشخصية لشرذمة الحركة الشيوعية العمالية واقعية وينبغي التعامل معها ومعالجتها بجدية فائقة. لكن بنفس الوقت لا ينبغي تجاهل أن بعض القيادات الحزبية تعجز عن التعامل المرن مع الاختلافات الفكرية والشخصية بين أفرادها ، وغياب ممارسة النقد الذاتي داخلها. ويلعب ضعف النشاط الفكري النظري دوره هو الاخر في تردي الوحدة التنظيمية في الحركة الشيوعية. والاقتراحات التي أوردتها بخصوص شرط تواجد القيادة الحزبية في الوطن ومع الجماهير هو الصواب بعينه ، لأنه وكما تفضلت لا يمكن الغياب عن ساحة النضال الجماهيري الا لظرف قاهر فقط. مع خالص التقدير
علي الأسدي
4 - العمل داخل العراق
احلام احمد
(
2013 / 7 / 2 - 06:16
)
الاستاذ رزكار عقراوي
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمقالك الرائع عن الشيوعية العمالية و نظامها الداخلي , و خلل منهج الحزب في التفاعل مع الساحة السياسية
و كما واضح نقدك نابع من حرصك على تشابك الاحزاب و القوى اليسارية داخل العراق
ولكن عندي ملاحظة
بصفتك كنت احد اعضاء الحزب الشيوعي العمالي سابقا لماذا لم ترجع للداخل و تعمل هناك وكونك شيوعي الان
كل الاحترام و التقدير
احلام احمد
5 - تعليق أولي
فؤاد النمري
(
2013 / 7 / 2 - 06:23
)
الحجة الوحيدة لقيام هذا الحويزب هو ادعاؤهم أن الاشتراكية السوفياتية إنما كانت رأسمالية الدولة وهو إدعاء سخيف يجافي كل مفاهيم الرأسمالية
مشكلة هؤلاء القوم وهي نفس مشكلة كافة أطياف اليسار وقدامى الشيوعيين التي تتلخص في عدم فهم أسس العبور الاشتراكي التي تتركز في حرب طبقية فاصلة ـ الاشتراكية إنما هي بكلمة حرب طبقية
6 - تقديري العالي لهذه المنطلقات الموضوعية
غازي الصوراني
(
2013 / 7 / 2 - 06:42
)
تقديري العالي لهذه المنطلقات الموضوعية النابعة من روح وعقل الرفيق الغالي رزكار عقراوي بمنهجية نقدية تنطلق من رؤية ديمقراطية ثاقبة يحكمها التحليل الماركسي ومنهجيته المادية الجدلية في حرصه المخلص على مستقبل الرفاق في الحزب الشيوعي العمالي ووحدته الفكرية والسياسية في اطار من التعددية الديمقراطية الملتزمة في نهاية الامر بروح ونصوص النظام الداخلي او دستور الحزب...
7 - تحياتي لجهدكم الفكري
Alhorazy Hameed
(
2013 / 7 / 2 - 06:43
)
تحياتي لجهدكم الفكري في متابعة جادة ومخلصة حول بعض الحركات والاحزاب اليسارية في العراق والمنطقة ..
8 - ما افتهمت شيء
نيسان سمو الهوزي
(
2013 / 7 / 2 - 07:11
)
الاخ رزكار المحترم : في كل الاحوال كلمة دقيقة وجهد كبير قمت به بالرغم من صعوبة الوضع وتعقيدات الظروف ولكن مشكلة الاحزاب الشيوعية في العراق او إيران هي عدم وضوح الرئ والابتعاد كما قلت عن قاعدة الجماهير فهتاك فاصل كبير بين الجماهير والندوات الداخلية والشعارات المرفوعة ولهذا لا نرى اي تقدم في هذا الأتجاه ومنذ عقود طويلة ... لقد اوضحت كل شيء ولا يمكنني ان اضيف فقط اود ان اطلب منك يا سيدي الكريم ان تُفسر لي رد الاستاذ النمري لأنني بصراحة ما افتهم شيء منه .. لك كل التحية والتقدير
9 - متابعة وحوار جاد من العزيز رزكار 1
صباح البدران
(
2013 / 7 / 2 - 07:16
)
اعتقد ان الرفاق في الحزب الشيوعي العمالي (العراقي والايراني), بكل تفرعاته وشظياه, مدينون للصديق العزيز رزكار لمتابعته الجادة والحريصة والمسؤولة لممارستهم التنظيمية بجوانبها السلبية والايجابية وما تراكم منها من انشقاقات متواصلة وتحول رفاق الامس لاعداء يشهرون ببعضهم البعض لايطيقون متابعة الحوار والنقد البناء في صفوفهم ويعتمدون دونها كيل التهم المختلقة أوالحقيقية لتلويث سمعة رفاق الامس والحط من شان ما قدموه من اسهامات مشهودة للجركة الشيوعية العمالية.
10 - متابعة وحوار جاد من العزيز رزكار 2
صباح البدران
(
2013 / 7 / 2 - 07:16
)
واتمنى ايضا من موقف الحرص على الحركة الشيوعية واليسارية الديمقراطية في العراق ومنطقتنا, ان يتنازل بعض الرفاق من ابراجهم الحزبية العاجية للمشاركة في الحوار والرد على ملاحظات الصديق العزيز رزكار الانتقادية وأن يهجروا الانعزال الذي فرضوه على حركتهم سابقا في الكوملة الكردستانية وما بعدها في شيوعية عمالية تعتبر الكل اعدائها وترى الاحزاب والفصائل الشيوعية والتجارب الاشتراكية التي سبقتها ...في العالم باسره مجرد شيوعيات برجوازية واتجاهات قومية باطلة يجب محاربتها بصرف النظر عن الاختلافات والفوارق في ممارستها ومنطلقتها النظرية ومراجعاتها النقدية لاخفاقات ونجاحات الحركة الشيوعية العالمية و لتجربة بناء الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي سابقا.
واتمنى على الرفاق في الشيوعية العمالية مراجعة مفهومهم الاساسي حول بناء الشيوعية مباشرة دون ابطاء عقب اليوم الاول لوصولها للسلطة, والذي يطيب لهم اعتماده تمييز حركتهم وفصلها والارتكازله لمعاداة باقي الحركةات الشيوعية في العالم باسره وعن جميع الاحزاب والتنظيمات الشيوعية القائمة اليوم في ايران والعراق.
11 - متابعة وحوار جاد من العزيز رزكار 3
صباح البدران
(
2013 / 7 / 2 - 07:17
)
حينما نقصد شيوعية في القرن الواحد والعشرين وليس شيوعية العصر الحجري, فلا شيوعية دون الغاء تام للطبقات واضمحلال الدولة, ومجرد وصول الحركات الشيوعية للسلطة, عمالية او غير عمالية, لايمكن ان يوفر الاساس لبناء الشيوعية و لن يكون لوحده ما يؤهلها للانتقال للشيوعية كمجتمع لاطبقي دون فترة زمنية تطول او تقصر ليمكن فيها تطوير قوى الانتاج لدرجة فائقة تسمح لالغاء الفوارق بين العمال والفلاحين وبين العمل البدني والعمل الذهني في مرحلة انتقالية كاملة تبقى خلالها بقايا الطبقات القديمة والفوارق الطبقية وصراع الطبقات حيث جميع الاحتمالات قائمة و مفتوحة للتقدم نحوبناء الشيوعية او التقهقر والانتكاس, كما جرى لتجربة بناء الاشتراكية في روسيا.
12 - متابعة وحوار جاد من العزيز رزكار 4
صباح البدران
(
2013 / 7 / 2 - 07:20
)
والشيوعية هي كذلك مجتمع الادارة الذاتية التي اضمحلت فيه الدولة والغيت فيه الطبقات, ولايمكن ان نتصور في ظروف ايران اوالعراق الحالية ان يجري اقامة الادارة الذاتية وحل الطبقات في ظرف يوم وليلة بمجرد الاعتماد على ارادة وتصميم اي حزب عمالي مهما كان مخلصا لاهدافه ومبادءه, وان تتحول الجماهيرالواسعة فورا وبنشاط وبكفاءة لممارسة الحكم واصدار القرارات حال اسقاط انظمة الاستبداد السياسي وما خلفته من تركة ثقيلة وارث ثقافي رجعي يجسد قيم ومفاهيم ترسخت بالممارسة الطويلة لازمان سحيقة حول عبادة الشخصية والفصل بين الحكام و المحكومين ولاجبار المحكومين على التسليم للحاكمين او التنازل لهم يأسا عن اتخاذ القرارات الاساسية التي تحكم حياتهم وتقرر مصائرهم.
13 - يا ريت كل يساريين يتحاورون مثل الرفيق رزقار
شريف عمر
(
2013 / 7 / 2 - 08:30
)
نقد بناء ورائع ومتزن من الرفيق المناضل رزقار العقراوي
لنستفد منه في المغرب بدلا من القتال اليساري في الجامعات ونتحد في مواجهة المخزن وعملاءه
اعجبتني جدا هذه العبارة انها قمة النضج المسؤول رفيق شككرا لك
-----------------------------------
ومع انه لي خلافات سياسية وتنظيمية واضحة معكم، ولكن ذلك لا يعيق أن أقول -عاشت الشيوعية العمالية - بكافة فصائلها، لكونها احد تيارات الثورية التقدمية في الشرق الأوسط.
------------------------------------
14 - سيكون هناك انشقاق وتشهير !!!
كريم ابو فكرت
(
2013 / 7 / 2 - 09:19
)
رغم جدية الموضوع ولكن باعتقادي لو تزوج احدهم وخلف 20 ابن وبنت وجمعهم بحزب سيكون هناك انشقاق وتشهير !!! ان مرض - الملك المخلوع- موجود لدى الكثير معزز بمرض اخر هو :حب الظهور والتصدر- مغمسا بالنفاق الذي يغلف ثقافتنا لهذا الامنيات شيئ والواقع الذي نغمض عيوننا عنه - بحسن نيه -شيئ اخر
15 - كم تنظيم شيوعي في العراق
جان نصار
(
2013 / 7 / 2 - 10:20
)
اكون جدا من الشاكرين لو تفضل احد المعليقين او الافضل من اعطائنا فكره عن كم تنظيم يساري شيوعي في العراق اليوم.هل الحزب الشيوعي العراقي لا يضم عمال ام انه اليوم تشرذم السيوعين وكل 10 اشخاص يشكلون فرع لهم..اسف على هذا التشبيه لكن اختلطت علينا الامور وارغب بالتوضيح
مع تحيات شيوعي كلاسيكي
16 - الصديق رزكار عقراوي
Ahmed Almoussarih
(
2013 / 7 / 2 - 10:24
)
الصديق رزكار عقراوي : فلتحيا وأنت المخلص فكرا وممارسة،والوفي لانسيانيته،وكشاهد مجتزأ عن مقولة لكارل ماركس-..أنا انسان والانسانية ليست غريبة عني..-وهذا يقل بكثير عن كونك ركن من أركان التنوير الديمقراطي المدني الحر في الشرق الأوسط وفي الثقافة العربية..فلتحيا.
17 - تحية خالصة
رفيق عبد الكريم الخطابي
(
2013 / 7 / 2 - 15:05
)
جهد نقدي هام يسلط الأضواء على جزء من التنظيمات اليسارية بالعراق وإيران..وأعتقد أن أهمية المقال تكمن في تسليط الضوء على جزء من تلك الحركة لمن هم ليسوا على اطلاع كافي بتفاصيله مثلي ..لدلك لا يمكنني إبداء أي ملاحظة حول مضمون المقال لعدم توفر الحد الأدنى من المعطيات لدينا ..إلا أنه يمكن ان نشي إلى ملاحظة منهجية عامة حول مسألة الانشقاقات .وأعتقد أن الموقف المبدئي ينطلق ابتداء من الحرص على وحدة الطبقة العاملة وبالتالي وحدة تعبيراتها ..إلا أن الانشقاقات عموما ضمن الحركة العمالية لا تشير ولا تفسر فقط بشكل داتي يتمحور حول المصالح الفردية والنزعات الفردانية للقيادة وحب الظهور وغيرها من أمراض ناتجة عن ترسبات لممارسة البرجوازية الصغيرة وعدم تمكن الحركة الشيوعية من تجاوزها...فالانشقاق إن كانت له مضامين سياسية وإيديولوجية واضحة قد يخدم ويدفع الطرف المبدئي والحركة عموما إلى الأمام ...والتجميع من الجهة الأخرى دون أن يستند إلى وضوح سياسي قد يعيق.وتبقى الملاحظة المهمة التي أشار إليها المقال ان الحزب الشيوعي لا يتحدد بإسمه بل بمضمون برنامجه ومدى اتساق ممارسته مع داك المضمون. تحية عالية لرفيقنا رزكار
18 - الرفيق العزيز علي الاسدي
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 2 - 19:08
)
الرفيق العزيز علي الاسدي
تحية طيبة
أشكرك كثيرا على المداخلة القديرة، نعم الموضوع مختص بالشيوعيين العماليين ولو ان الملاحظات التى طرحتها في موضوعي من الممكن ان تعمم على معظم فصائل اليسار العراقي بهذه الدرجة او تلك.
تواجد القيادات الحزبية بين الجماهير وتبني مطالبها أمر أساسي ومحوري بالنسبة للأحزاب الشيوعية، ولا يمكنها التطور جماهيريا وتنظيميا في غياب ذلك.
الصراعات النخبوية والاعتقاد باحتكار - الحقيقة اليسارية المطلقة - أعاقت بشكل كبير التنسيق والعمل المشترك بين قوى اليسار العراقي وانعكس سلبا على عموم الحركة.
تقديري الحار لك مع كل المودة والاعتزاز ألرفاقي
19 - العزيزة احلام احمد
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 2 - 19:18
)
العزيزة احلام احمد
تحية حارة
شكرا على الملاحظات القيمة وعلى سؤالك المهم
انا مستقل حزبيا منذ سنة 2000 من الأحزاب السياسية العراقية، ولكن انا ألان عضو في حزب يساري دنمركي، معظم نشاطي السياسي يتركز ألان في إدارة الحوار المتمدن مع زميلاتي وزملائي الأعزاء بشكل جماعي هو يأخذ معظم وقتنا اليومي واعتقد انه حققنا نتائج ايجابية.
وإذا قررت ان أنشط في حزب يساري عراقي مرة اخرى واستلم مسؤوليات حزبية فاتفق معك تماما في انه لابد ان اعمل داخل العراق فهو المكان الطبيعي والواقعي لنشاط الشيوعيين العراقيين، وعندما كنت عضو في أحزاب يسارية عراقية في الداخل حاولت قدر الإمكان إدارة مسؤولياتي القيادية بحرص وتفان، واعتقد ان الكثيرين من الذين عملوا معي الحزب الشيوعي العراقي ومنظمة التيار الشيوعي يتذكرون ويعرفون ذلك.
كل التقدير والاحترام
20 - الرفيق والأستاذ العزيز فؤاد ألنمري
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 2 - 19:30
)
تحية طيبة
أشكرك كثيرا على المداخلة، مع احترامي الكبير لرأيك ولكن لا اتفق معك حول تقييمك للشيوعيين العماليين
مع كل المودة والاعتزاز
21 - الرفيق والأستاذ العزيز غازي الصوراني
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 2 - 19:31
)
الرفيق والأستاذ العزيز غازي الصوراني
تحية طيبة
تقيمك الايجابي للموضوع موضع اعتزاز كبير لي، وأشكرك كثيرا على المداخلة والملاحظات القديرة، واحي دورك المهم في تعزيز دور اليسار في العالم العربي.
كل المودة والاحترام
22 - الرفيق والصديق العزيز صباح البدران
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 2 - 19:32
)
تحية طيبة
أشكرك كثيرا على المداخلة القديرة والتقيم الايجابي ، إضافتك القيمة أغنت الموضوع واتفق معك فيها بالتمام.
اعتقد ان مشاركة الشيوعيين العماليين في الحوار حول حركتهم امر ضروري ومفيد لهم وللآخرين المتابعين والحريصين على تطورهم كقوى يسارية فاعلة، واعتقد ان ملاحظاتي وملاحظاتك هي من منطلق الحرص والاهتمام بهم، عدم تفاعل جهة سياسية معينة والحوار مع الآراء المختلفة السلبية والايجابية يعكس فهم معيين للتواصل مع المجتمع ودرجة الاستعداد لتقبل الآراء الاخرى والانتقادات والاستفادة منها.
اكرر شكري على المداخلة القديرة ومع كل المحبة.
23 - أفكار متألقة بصدقها وموضوعيتها
Inji Mind
(
2013 / 7 / 2 - 19:53
)
كالعادة، أفكار السيد عقراوي متألقة بصدقها وموضوعيتها ومن أهم ما أود التركيز عليه وإثارة الانتباه إليه هي هذه الفقرة (عدم تمكن أحزاب هذا التيار في تحقيق منجزات ملموسة مؤثرة على ارض الواقع من خلال تحويل القضايا التي يتبناها في برامجه ووثائقه إلى قضايا عامة، تتبناها الجماهير الواسعة وتتجمع وتتحرك من أجلها، وانعكس ذلك سلبا على تطورهم على الصعيدين التنظيمي والجماهيري، مما خلق حالة من التراجع والضعف والترهل الحزبي والتنظيمي، وأدى ذلك إلى شيوع التذمر والخمول والاستقالات الكبيرة بين الأعضاء.) والدليل على ذلك هو اكتساح السلفيين للساحة السياسية ووصولهم لمنابر الحكم ليس لكفاءتهم وتجربتهم أو مصداقيتهم وإنما لتوغلهم في الأوساط الشعبية واحتكاكهم بالعامة من الشعب حتى وإن كان بهدف الوصاية على الخلق
24 - الزملاء الافاضل
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 2 - 20:15
)
الزملاء الافاضل شيوعي عمالي متقاعد، ابو كرار، شريف عمر، كريم ابو فكرت
اشكركم كثيرا على المشاركة في الحوار سواء اتقفنا او اختلفنا
تقديري واحترامي
25 - الزميل والصديق العزيز احمد مصارع
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 2 - 20:16
)
الزميل والصديق العزيز احمد مصارع
تحية طيبة واتمنى ان تكون بخير
اشكرك على المداخلة والمداخلة والرأي الايجابي واتفق معك في ضرورة تطابق الفكر مع الممارسة
مع كل المودة والاعتزاز
26 - الزميل العزيز نيسان سمو الهوزي
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 2 - 20:38
)
أشكرك على المشاركة في الحوار، اما بصدد مداخلة رفيقنا الفاضل فؤاد النمري فاحول ذلك له للرد عليها بالمزيد من التفصيل
مع كل المودة والاحترام
27 - روشتك تنفع للأحزاب الشيوعية العربية أيضارفيق رزكار
سامى لبيب
(
2013 / 7 / 2 - 22:21
)
تحليل وبحث رائع عزيزى رزكار فأنت ذكرت تشوهات الأحزاب الشيوعية وقدمت روشتة علاج وبالرغم أنك تتناول الحالة العراقية إلا أننى أجد صورها تتطابق مع الأحزاب الشيوعية المصرية والتى أعتبرها حلقية وليست حزبية حيث تتشكل بشكل حلقى انشطارى
أرى ان هناك شئ خطأ فى القيادات الشيوعية فهى تتعامل مع الأمور بحثا عن خلاف وعن زعامة لتجد الفذلكة تعترى خلافتهم
انا لا أقتنع بتعدد الأحزاب الشيوعية فى الوضع الراهن فحجم التناقضات الرئيسية ضخمة تثقب العيون ليكون التوحد فى المواجهة حتمى فكيف نقبل بتصدر التناقضات الثانوية لتحتل المشهد فمسيرة الحزب نحو تحقيق الشيوعية أمامها عشرات الأميال بينما التحديات القائمة تسمح للجميع فى التوحد على برنامج واحد لن يجد فيه أحد انه بعيد عن تحقيق متطلبات المرحلة لذا يمكن أن نقبل تعدد الأحزاب الشيوعية فى مرحلة متقدمة عندما تطفو التناقضات الثانوية والتى ستكون بنت لحظتها كرؤية تحقيق الإشتراكية ولكن الآن ماذا يعنى هذا التشرنق والإنشطار سوى ان الشيوعيين يتعاملون برؤى احادية إقصائية باحثة عن الخلاف والتمايز
28 - ليش في شيوعيه غير عماليه
وليد الحيالي
(
2013 / 7 / 3 - 05:19
)
ليش في شيوعيه غير عماليه اخ رازكار
29 - اين الشيوعين العمالين؟؟؟
متابع حريص
(
2013 / 7 / 3 - 07:09
)
لم يشترك احد من الشيوعين العمالين او مؤيد لهم في النقاش
هل هم في ابراجهم العاجية وفقا للاستاذ صباح البدران؟
ام اضمحلوا وفقا للاستاذ رزكار عقراوي؟
ام ان نقاط المطروحة صحيحىة وليس لهم رد؟
او ان المقال لايستحق النقاش والرد؟
او انهم لايؤمنون بالنقاش؟
ساعدوني في ايجاد الجواب الصحيح
30 - صديق جديد لكم
مشتاق عرب
(
2013 / 7 / 3 - 07:13
)
·انا صديق جديد لكم فتحية لكل المعلقين
فسؤالي قد يكون غريب المسمع
اجد كلمة فكر تتكرر في عدة منتديات فهل لي من يعرف بالتفصيل كلمة فكر
واذا كانت فكرة تسيئ لمعتقدات او افكار فهل يجوز طرحها
ام اختص بفكري الذي وجدته ملائم لشخصيتي فقط واعززه بين الناس
فهل الحقيقة شيئ والباطن شيئ
فأي فكرة اطرحها عن نفسي حتى لا تسيئ الى فكراً آخر
والانسان اليوم احتفل بمئات الافكار والمعتقدات
31 - مؤيد احمد
شيوعي عمالي متقاعد
(
2013 / 7 / 3 - 08:23
)
عدد كبير منا كان يعتقد ان مؤيد احمد اذا استلم القيادة ستتغير الكثير من الامور في الحزب الشيوعي العمالي العراقي
لم يتغير الوضع اليس ذلك اخي رزكار
لاامل اخي
32 - تشخص بدقة الكثير من مواطن الخلل والضعف في حركتنا
عواد احمد صالح
(
2013 / 7 / 3 - 13:16
)
تحتاج موضوعات الرفيق رزكار عقراوي الهامة والضرورية التي تشخص بدقة الكثير من مواطن الخلل والضعف في حركتنا الشيوعية العمالية الى التمعن والفحص والنظر الدقيق من قادة الاحزاب الشيوعية العمالية وبشكل رصين وموضوعي ... انا شخصيا اتفق مع الكثير مما ورد في اطروحات الرفيق رزكار عقراوي لكن المهم هو اراء من سبقونا في هذا المجال من رفاقنا الاعزاء خاصة قادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي . تحية للرفيق رزكار عقراوي الذي يعتز بانتمائه للشيوعية العمالية .
33 - نعم نحتاج ذلك.. رفيقي رزكار
علي عباس خفيف
(
2013 / 7 / 3 - 16:24
)
رفيقي العزيز رزكار
تحية من القلب..
سلمت .. وفي الحقيقة أن التجربة اليومية تتيح لنا أن نضع في الحسبان دائماً إذا لم نستطع أن نتخلى عن مسلمات نعتقد إنها الحقائق الدامغة والمفلقة، فإننا في النتيجة سنكون كمن يضع رأسه في التراب ومؤخرته مكشوفة ... ولنا أن نعتبر بدروس الماضي...ولقد تعلمنا منذ البدء الحقيقة الديالكتيكية الكبيرة والتي تؤكد علمية رؤيتنا لحقائق التاريخ والحياة التي تقول علينا أن ندرس الواقع على نحو يومي لكي نكون صادقين مع انفسنا ومع مهماتنا النضالية وهي الحقيقة التي توصينا بـ ( التحليل الملموس للواقع الملموس) ولكننا ندرك حقيقة ما يجري ، فقد شخص مقالك بنبل وحرص امراض تتآكل الجسد الذي ينبغي أن يكون سليماًً ، انا أعرف إننا لن نكون من الشامتين لأي صورة من صور التصدع في بنية شيوعية مهما صغرت ، يؤلمنا ما يحل الآن لكنك شخصت الكثير من الداء ونتمنى أن نجد معاً الكثير من الدواء .
تحياتي لجميع الرفاق
34 - لا حياة لمن تنادي
حميد خنجي
(
2013 / 7 / 3 - 18:41
)
الرفيق والصديق العزيز -رزكار- مسكون بكل صدق بهمٍ كبيرٍ وهو ضرورة وحدة العمل -موضوعيا- فيما بين الماركسيين/ الشيوعيين اولا واليساريين ثانيا والتقدميين ثالثا ، حتى يتسنى للنخب السياسية، الذي يعتبرون أنفسهم طليعة الطبقة العاملة اوالشغيلة العراقية، أن يتكاتفوا في نضالهم ( ليأخذو العبرة من الشعب المصري العظيم زقواه الحية في هذا اللحظة التاريخية الفاصلة!) من أجل هدف مرحلي واضح وهو تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية، قبل التنظيرت المجردة والشعارات البراقة عن الثورة والبروليتاريا والاشتراكية وسلطة الشعب العامل..الخ.. ، الغريبة عن الشعب نفسه في المرحلة الوطنية الحالية، انسجاما مع درجة الوعي الاجتماعي المتدني في الظرف الحالي
لستُ متأكدا إن كان هذا الكلام سيرضي الحكمتيين(المعنيين هنا بمقال الرفيق رزكار) أوالفصائل الماركسية الشبيهة لها، الذي لايرون شيئا آخر(عدا مرض التأليه!) غير ما يقرأونه او يحفظونه عن ظهر قلب وبشكل مجرد، غيرعابئين بحركة الواقع نفسه! ودليلي على ذلك هو تحفظهم او ترفعهم النرجسي عن الخوض في سجال اوحتى تعليق معين للمقال هذأ! أعتقد أن مَثَلهم كمثل الاخوان في مصر : لايرون إلا أنفسهم
35 - الزميل العزيز جان نصار
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 3 - 19:12
)
الزميل العزيز جان نصار
تحية طيبة
اليسار العراقي يتكون الان من مجموعة من أحزاب الشيوعية واليسارية ومنها:
الحزب الشيوعي العراقي
الحزب الشيوعي الكردستاني
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني
اتحاد الشيوعيين العراقيين
الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية
التيار اليساري الوطني
........
بشكل عام ليس هناك عمل وتنسيق مشترك فاعل بين هذه الاحزاب او هو محدود
36 - الزميل والرفيق العزيز رفيق عبد الكريم الخطابي
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 3 - 19:13
)
الزميل والرفيق العزيز رفيق عبد الكريم الخطابي
أسعدني كثيرا مشاركتك في الحوار وأشكرك على المداخلة القديرة.
اتفق معك اذا كانت الخلافات السياسية والفكرية جذرية فمن الممكن ان يكون هناك مبرر للانشقاق ويكون ذلك امر ضروريا حيث لا يمكن العمل في هكذا حالات.
ولكن اعتقد ان نقاط الالتقاء بين معظم قوى اليسار العراقي كثيرة جدا يمكن ان تعمل معا في حزب يساري حديث متعدد المنابر او على الاقل العمل معا ضمن تحالف يساري واسع، ولكن للأسف وكما أشرت المصالح الفردية وحب الظهور والزعامة والتأليه والتقديس الشخصي والتنظيمي والكتلوي.... الخ تتطغي على المصالح العامة لعموم الحركة اليسارية وتطورها ووحدتها، والكل متمسك بحدود - تنظيمه المقدس - ولايود الإشتراك مع اليساري الآخر في العمل الجماهيري والسياسي......
كل المودة والاحترام
37 - الزميل والرفيق العزيز Inji Mind
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 3 - 19:15
)
شكرا جزيلا واتفق معك في الطرح مع كل المودة والاحترام
38 - الاخ العزيز وليد الحيالي
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 3 - 19:25
)
اتفق معك في الخلل في التسمية وقد طرحت مسألة اعادة النظر في اسماء الاحزاب الشيوعية مع كل المودة
39 - الزميل والرفيق العزيز سامي لبيب
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 3 - 20:19
)
الزميل والرفيق العزيز سامي لبيب
تجية طيبة
الذي طرحته صحيح جدا ويغني موضوعي، وللأسف معظم قوى اليسار ليس في العراق فحسب وانما كل العالم العربي تركز على الاختلافات الطفيفة ولاترى نقاط الالتقاء الكثيرة. مما انعكس سلبا بشكل كبير على تنظيماتها وعموم الحركة اليسارية، في حين نرى القوى القومية والدينية رغم صراعاتها الدموية تتحالف وتشكل جبهات واسعة عندما يتعلق الموضوع بالسلطة والشرائح التى تمثلها وتدافع عن مصالحها.
اتفق معك في عدم وجود ضرورة لتعدد الاحزاب الشيوعية وخاصة انها كلها تطرح سياسات متقاربة للمدى القصير ومتطلبات المرحلة، وان وجدت بعض الاختلافات هناك وهناك في بعض المواقف.
شكري الجزيل لك مع كل المودة والاحترام
40 - سيكون القول الفصل لارادة شعب لا بد أن ينتصر
سمير فاضل
(
2013 / 7 / 4 - 02:48
)
الأخ رزكار عقراوي المحترم
تحيه طيبه لك وللجميع
الموضوع الذي تصديت له - آفاق الشيوعية العمالية في العراق - واشبعته تحليلاَ واستنتاجاً وطريق عمل هو مساهمه كفوئة ومخلصه مشكوراً جهدك فيها.
غير أن قرائة واقع الحال - أتكلم عن العراق- تبين لنا بوضوح ومع الأسف ضعف التيارات اليساريه والديقراطيه وتشرذمها بشكل عام لأسباب متعدده منها ذاتي أو تنظيمي يخص الأحزاب نفسها ومدى مواكبتها لمتطلبات المرحله من خلال أدبياتها و تأثير شعاراتها وبرامجها المعلنه في جماهير الناس والعامل الآخر متعلق بعوامل وقوى داخليه و خارجيه وأولاها سيطرة أحزاب طائفيه اسلاميه مهيمنه على الدوله أو قوميه كرديه تسعى لاسترداد أو تعويض الحيف والظلم بحق شعب كردستان وهي - محقه بنسبة ما - وتخندقها وتصارعها جميعاً كل لحزبه او فئته
للتكييف مع هذا البحر المتلاطم ومن استقراء عام للوضع اجد شخصياً انه لا بديل عن اتحاد قوى اليسار العلمانيه والتقدميه الديمقراطيه بتحالف واسع ذو برنامج مرحلي ضمن نقاط وأهداف انيه ملحه - ممكن تطويرها حسب تطور الامكانيات وسعة ثقل الجماهير - تجذب جموع الفقراء والكادحيين واوساط الطلاب والمثقفين ،
41 - تابع لما قبله رجاءَ
سمير فاضل
(
2013 / 7 / 4 - 02:54
)
بشعارات للالتفاف حولها مثلاً
-تعرية فشل الحكومه في دحض الارهاب وايقاف نزيف دم ابرياء شعبنا
- كشف الفساد المالي وعلى أعلى المستويات
- تكذيب لعبة احزاب الدوله باعلامهم وطباليهم محاولين ايهام و اخافة الملايين من بسطاء الناس بان السكوت عن هذه المظالم هو أهون من عودة البعث جماعة المقبور هدام أو السلفيين الذباحه الساديين
وهذه فرضيه يجب العمل وبدون كلل على دحضها على الأرض العراقيه بظهور تيار وخيار وطني ثالث يجمع كل من ينبذ الطائفيه ويؤمن بالوطنيه العراقيه ويضع الأكفاء المخلصين في مواقع المسؤليه وتطمين حاجات الفئات الفقيره أولاً بهمة واتحاد ابناءه الغيارى لتخليص شعبنا من محنته
مختصر قولي هو عدم التركيز على مبادئ حزبيه ضيقه تبعد مروجيها عن ارض الواقع ولا تحفز القوى الوطنيه الأخرى للدخول في اطار عام مرن لشراكه سياسيه وجماهيريه فاعله على ارض العراق
طال الزمن أم قصر سيكون القول الفصل لارادة شعب لا بد أن ينتصر
42 - علي حيلك رزكار!!
جميل
(
2013 / 7 / 4 - 14:35
)
علي حيلك رزكار!!
رزكار يقوم بدعاية مجانية لجماعته فهو معروف كشيوعي عمالي
يكيل لهم عبارات المديح كابرز واهم قوى اليسار وهلم جر من التعيظيم والنمجيد
للعلم هم غير موجودين في الداخل
فقط مجموعة صغيرة جدا في شارع المتنبي يوزعون جريدة كل شهر
في الخارج سالت عنهم عند الكثير من معارفي لا احد يعرفهم بين الجالية العراقية
على حيلك رزكار ترى نفهم بالسياسة
مدح بحجة النقد!!!!!!!
43 - الرفيق رزكار عقراوي
فؤاد النمري
(
2013 / 7 / 5 - 05:31
)
في ردك على مداخلتي اعترضت على تقييمي للمنشقين الشيوعيين العماليين دون أن تبيّن السبب
في مناقشة مع بعض قادتهم قالوا أن سبب انشقاقهم هو أن الاشتراكية السوفياتية لم تكن إلا رأسمالية الدولة وهو قول سخيف
فما الذي اعترضت عليه ؟
فهل تعتقد حضرتك بمثل ما يعتقدون ؟
أم أن لهم أسباباً أخرى للإنشقاق ؟
الرفيق الشيوعي رزكار يتقدمنا جميعاً بأشواط في النضال نحو الشيوعية، لكنه عندما يستعير أردية اليسارية ظناً منه أنها تساعد في تعميق أو تشديد نضاله فإنه يرتكب أخطاء تنعكس سلباً على نضاله الشيوعي
وإلا فما معنى أن يقول ..
- تواجد القيادات الحزبية بين الجماهير وتبني مطالبها أمر أساسي ومحوري بالنسبة للأحزاب الشيوعية، ولا يمكنها التطور جماهيريا وتنظيميا في غياب ذلك -
رزكار اليساري يشترط على الحزب الشيوعي أن يكون تابعاً للجماهير لا قائدا لها
ليس هذا وظيفة الحزب الشيوعي . وظيفته تقتصر على أن يجعل الطبقة العاملة تعي ذاتها وعينه على موسكو، مركز الثورة، في أن تساعد في ذلك
وظيفتنا في الأطراف كما اشترط لينين مساعدة البورجوازية الدينامية في التحرر الوطني وليس توفير سبل العيش للجماهير بتشديد الصراع الطبقي
44 - الرفيق العزيز عواد احمد صالح
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 5 - 06:42
)
الرفيق العزيز عواد احمد صالح
تحية رفاقية حارة
جزيل الشكر على التقييم الايجابي والمداخلة القديرة، واسعدني كثيرا مشاركة رفيق قيادي شيوعي عمالي في الحوار حول الموضوع، ويعكس ذلك حرصا و مسؤولية كبيرة في التفاعل والحوار مع الاراء المختلفة المتعلقة بحزبكم القدير وعموم تيار الشيوعيية العمالية.
هدفي من الموضوع هو المشاركة في تطوير هذه التيار اليساري الجذري نحو الافضل بغض النظر اذا اختلفنا في هذه القضية او تلك، من العادي جدا ان تكون هناك بعض السلبيات والاخطاء، فيسارنا بكافة فصائله هو انعكاس لدرجة تطور المجتمع العراقي، المهم جدا تشخيص النواقص وعلاجها كلما امكن ذلك وفق الامكانيات الموجودة.
طبعا يشرفني بصدق ان اكون جزءا من الشيوعية العمالية وفصائل اليسار العراقي الاخرى وفق مفهومي للعضوية المركبة في اكثر من حزب يساري، واعتز كثيرا بفترة نشاطي السياسي داخل الحزب الشيوعي العراقي، منظمة التيار الشيوعي والحزب الشيوعي العمالي العراقي.
كل المودة والاحترام وتقديري واعتزازي كبير بنضال الشيوعيين العماليين.
45 - الرفيق العزيز علي عباس خفيف
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 5 - 07:19
)
الرفيق العزيز علي عباس خفيف
تحية طيبة وحارة من القلب
تسلم على المداخلة القيمة، واشكرك كثيرا على اغناء الموضوع واتفاقي تام مع ماطرحته في تعليقكك الدقيق والمكثف.
نعم رفيقي العزيز، مطلقا لن نكون من الشامتين ولن يفرحنا ابدا تراجع فصيل شيوعي او يساري ودوما نود ان يتطور اليسار العراقي بكافة فصائله ويتعزز التنسيق والعمل المشترك تمهيد لتحالف واسع وحتى حزب يساري حديث موحد.
دعم نضال كافة فصائل اليسار واجب جميع المخلصين المؤمنين بالعدالة الاجتماعية والمساواة والحرية...الخ، في نفس الوقت لابد ان نتحاور بشكل بناء حول السلبيات والنواقص ونشترك كما اشرت بوضوح في ايجاد – الدواء – المناسب.
اعتقد انه علينا الان ان نرفع شعار:
قووا تنظيم حزبكم ..... قووا تنظيم الحركة اليسارية والتقدمية
تقديري الحار لك رفيقي العزيز
46 - إيضاح
نيسان سمو الهوزي
(
2013 / 7 / 5 - 18:50
)
سيدي الكريم رزكار المحترم
لقد قمت بتسمية الاحزاب اليسارية العراقية وهي
اليسار العراقي يتكون الان من مجموعة من أحزاب الشيوعية واليسارية ومنها
الحزب الشيوعي العراقي
الحزب الشيوعي الكردستاني
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني
اتحاد الشيوعيين العراقيين
الحزب الشيوعي العراقي - القيادة المركزية
التيار اليساري الوطني
فهل لك ان تشرح لي ما هو الفرق بينهم وهل الماركسية لها كل هذه الافرع ام انهم غير ماركسيين ؟ تحية طيبة
47 - الافكار تؤمن بنفسها فقط
مشتاق
(
2013 / 7 / 6 - 05:43
)
يبدوا ان الاخ رزكار لا يؤمن بالاصدقاء الجدد ولربما وجد صورة ابني فقاس كلامي على وجه الاستصغار ورغم موضوعي خارج عن الانشقاقات الشيوعية ولكن اردت ان التقي بنخبة مثقفة تؤمن بالمنطق فالذلك لن اجد ما يرد على سؤالي
وليكن الانسان متفهم دون التمسك الكامل لفكره ليجد ما كان عليه في حقل الصواب او الاخطأ فالذلك الافكار تؤمن بنفسها فقط واذا ارادت ان تحاور فسيكون جدال بلا نقاش
48 - الرفيق و الصديق العزيز حميد خنجي
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 6 - 08:48
)
الرفيق و الصديق العزيز حميد خنجي
تحية رفاقية حارة واتمنى ان تكون بخير وبصحة
حرصك الكبير على قوى اليسار في العراق واهتمامك بتطوره موضوع تقدير كبير ، واحي مشاركتك القديرة في تعزيز الحوار حوله من خلال مواضيع ومشاركات عدة.
الشيوعية العمالية ككل التيارات السياسية لها جوانب مختلفة منها الايجابي والسلبي، واعتقد ان لها جوانب ايجابية كثيرا جدا من الممكن ان نلتقي انا وانت ومعظم الماركسيين معهم ويمكن ان نعمل معا وفقها، ومن الضروري ان تتواصل الحوارت البناءة حول القضايا الاخرى.
النرجسية السياسية والتنظيمية والاستعلاء عن التفاعل مع الاخرين تعكس ضعفا فعليا وانعزالا عن الواقع الفعلي، ونعم هؤلاء يعيشون في دنيا النصوص الجامدة ويرددونها ويرون انفسهم فقط داخل كتلهم المعزولة لاغير، وينافسون الطوائف الدينية المتعصبة المغلقة في ذلك.
مودتى وتقدير وشكري الجزيل على المداخلة القديرة.
49 - الزملاء الاعزة مشتاق عرب ومتابع
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 6 - 08:51
)
الزملاء الاعزة مشتاق عرب ومتابع
تحية طيبة
اشكركم على المشاركة في الحوار
50 - الزميل العزيز سمير فاضل
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 6 - 08:54
)
الزميل العزيز سمير فاضل
تحية طيبة
شكرا جزيلا على المداخلة القديرة، واتفق معك فيما طرحته
كل المودة والاحترام
51 - الرفيق والصديق العزيز كريم ابو فكرت
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 6 - 08:56
)
الرفيق والصديق العزيز كريم ابو فكرت
تحية طيبة
اشكرك كثيرا على المشاركة والحوار حول الموضوع
52 - الرفيق والاستاذ العزيز فؤاد النمري
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 6 - 09:37
)
الرفيق والاستاذ العزيز فؤاد النمري
تحية رفاقية حارة واشكرك كثيرا على التواصل في الحوار ورايك يهمني جدا واعتز به كثيرا.
في موضوعي تجنبت النقاش النظري او التعرض الى الاختلافات الفكرية بشكل مفصل،
في اعتقادي انه لك ولي نقاط التقاء كثيرة مع الشيوعيين العماليين وسائر الماركسيين واليساريين، ومنها حقوق الانسان والمرأة، الديمقراطية والعلمانية، العدالة الاجتماعية والمجتمع الاشتراكي...... الخ من الممكن ومن الطبيعي ان تكون اختلافات مثلا حول تقيم التجربة السوفيتية او حول المجتمع الشيوعي.... الخ واعتقد ان هذه الامور تتقبل تحليلات مختلفة من الممكن ان تتحاور وتتفاعل فيما بينها والاختلاف عليها لايجوز ان يلغي وينفي نفاط الالتقاء الكثيرة جدا.
رفيق العزيز جبهتنا واحدة وان اختلفنا في هذه النقطة او تلك، واحي دورك الكبير كمفكر ماركسي مرموق
مع كل المودة والاحترام
53 - شيوعية ماركس لم تمارس عمليا من قبلنا
سامان كريم
(
2013 / 7 / 6 - 10:56
)
الرفيق العزيز رزكار بعد التحية
لا اتفق مع بحثك... ا=ولكن اتفق معك في عدة امور ومنها ضعف الشيوعية العمالية, الانشقاقات الغير مسؤلة في صفوف حركتنا... ولكن السبب ليس من الاسم ولا من البرنامج و لا ولا... القضية الرئييسة ان شيوعية ماركس ولا اقصد استنساخ ماركس بل اقصد النهج والقليد لم تمارس في حزبنا حخط سيادي.. وهذا اهم عائق امامنا... هذه هي مشكلتنا وهي مشكلتنا فعلا وتاريخيا... القضية لا تعالج عبر اليسار و اتفاق اليسار والى اخره... اليسار لا يمكنه ان يقدم بنرامجا ثوريا ونحن جربنا ولعله اخر مرة مع اليسار العراقي و رسئالنا واضحة ومعلومة ولو انها لحد لاان ليس منشورة.... هناك طبقتان وات تعرف ذلك.. ما هو برنامج طبقتنا... وباي طريقة بامكاننا تحقيقها... ان اتفق مع اي تيار او شخص اذا نتفق ونشا ك في فكرة على صعيد الاجتماعي حول الاستراتيجية العمومية اما التفاصيل اعتيادي دائما هناك اختلافات في وجوهات النظر... اما الانشقاقات انا اتفق معك ولكن نحن لسنا مع جناح كورش ولا ايادناه نحن حالونا ان لا تم الانشقاق ... الانشقاق كانت مضرة فعلا لانه لم يتم وقته لم يتم اجتماعيا لم يتم .... تقديري
54 - رفيقي العزيز رزكار عقراوي
فؤاد النمري
(
2013 / 7 / 6 - 11:52
)
بداية يا رفيق أنا لا أستطيع أن أنكر بأنك مناضل شيوعي وكنت قد أكدت ذلك لمن هم حولي وشككوا في شيوعيتك
أقول هذا وأؤكده ومع ذلك لا يمكنني أن أقبل أن تكون حقوق الإنسان والمرأة والديوقراطية والعلمانية والعدالة الإجتماعية سوى أنها دعاوى بورجوازية قلباً وقالباً
في الشيوعية ليس هناك أية حقوق فالحقوق هي دائما وأبداً بورجوازية بطبيعتها
تتواجد الحقوق عندما يكون هناك محرومون من الحقوق وفي الشيوعية لا يجوز الإفتراض أن يكون هناك من هو محروم من الحقوق
العدو الأول والأخير اليوم للشيوعيين ليس الرأسماليين والإمبرياليين أو الفاشيين بعد أن اندثر كل هؤلاء قبل زهاء أربعين عاماً
عدو الشيوعيين الأول والأخير اليوم هو البورجوازية الوضيعة التي تتستر غالباً بدعاوى يسارية
أنا أعرف بأنك تعارضني فيما أقول لكنك لا تستطيع أن تنكر أن من قوّض الاشتراكية السوفياتية، أول وآخر دولة للعمال في التاريخ، هو البورجوازية الوضيعة السوفياتية وليس الرأسماليين والامبرياليين كما يدعي بعض الأغبياء ومثقفو البورجوازية الوضيعة
هل الأمريكان هم من ألغى الخطة الخماسية الخامسة في ايلول 1953 والتي كانت ستنجز كامل العبور الاشتراكي ؟
55 - 1الى - شيوعي عمالي متقاعد
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 6 - 14:38
)
تحية رفاقية
مع تقديري الكبير لقادة وكوادر تيار الشيوعية العمالية، اعتقد انهم بحاجة اكبر إلى قادة جماهيريين معروفين ومتواجدين في ميادين العمل الشيوعي الحقيقي بين العمال والكادحين في بغداد والبصرة..... الخ، لديهم الكثير من - القادة الحزبين ويمكن قادة كتل حزبية داخل الحزب الواحد- وكما أشرت معظمهم في الخارج ولأاعتقد ان الكثير منهم يمكنهم تطوير حركتهم بل بالعكس ارجعوها الى الوراء، و هم يعيقون إبراز قادة فعليين جدد من الداخل لتمسكهم - العجيب - بالمناصب القيادية وإدامتها من خلال التكتل والممارسات اللاحزبية نتيجة ضعف التطور الحزبي المؤسساتي والشفافية، لا افهم واتعجب كيف لمناضل-ة شيوعي-ة مستقر في الخارج ومشغول بحياته المهنية او الشخصية او العائلية معظم الوقت، يرشح لقيادة حزب يساري راديكالي تتطلب وقت وعمل ومهمات كبيرة جدا داخل العراق.ذ
56 - 2الى - شيوعي عمالي متقاعد
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 6 - 14:42
)
أما عن الرفيق والصديق العزيز مؤيد احمد سكرتير الحالي للحزب الشيوعي العمالي العراقي فاعتزازي الكبير به كاحد قادة الشيوعية العماليين القديرين وله دور كبير في بناء وتقوية هذه الحركة ولكن اعتقد ان الحزب الشيوعي العمالي تراجع بشكل واضح في فترة سكرتاريته ويمكن ان يكون ذلك لاسباب عديدة، وارى من الضروري جدا تواجده بشكل اكبر وعلني فاعل داخل العراق.
بالمناسبة اذا مازالت -شيوعيا عماليا - ومن الضروي العودة الى حزبك فالوقت ليس هو وقت التقاعد!
وهناك الامل رفيقي العزيز فالشيوعين العماليين مع القوى اليسارية الاخرى في العراق هم الامل الانساني الكبير وانا متفاءل بهم كثيرا.
57 - لا يوجد منطق غير هذا
مشتاق
(
2013 / 7 / 6 - 21:01
)
انا قارء احب الاستماع لكل الافكار واقول
ان الارض احتفلت بمجع الاديان فلا يفلت منها احد حتى لو صممت ان تنزع ما كنت عليه فان كنت من طائفة وتربيت منذ صغرك فستجد اسمك التصق الى هذه الطائفة حتى وان تخلييت فلا تجهدوا انفسكم فاليوم هو ملك الاديان هي وحدها تتصارع لمكسب الفوز او الموت دون الخسارة فيآسفني بان هو هذا هو المنطق اليوم ولم يجد الانسان قانونا جديد عملي وفعال وقوي بمنطقه ليصف انه يساري او علماني او الخ حتى يجد ما يصدقه كل الناس او يحتاجه لينجى مما عليه فكن ما تكن فالكل في مأزق لا يعرف ما ينتظره ولا يعرف ماذا يريد
58 - الزميل العزيز نيسان سمو الهوزي
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 7 - 08:12
)
الزميل العزيز نيسان سمو الهوزي
تحية طيبة
لدينا ألوف بل مئات الألوف من المشاكل في مجتمعاتنا ومن الطبيعي ان تكون لنا اجتهادات وحلول مختلفة داخل البيت اليساري الواحد
كنت اود ان يكون هناك حزب يساري موحد في العراق ومع ذلك ليس لي إشكال كبير في تعدد أحزاب اليسار في العراق الآن، الخلل في التصارع وضعف التنسيق والعمل المشترك بينها
كل المودة والاعتزاز
،
59 - الرفيق والصديق العزيز سامان كريم 1
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 7 - 08:53
)
الرفيق والصديق العزيز سامان كريم
تحية نضالية حارة
أشكرك كثيرا على المداخلة القديرة والحوار البناء، وأنا من المتابعين لما تكتبه من مقالات وأبحاث قيمة واراها مساهمات جدية ومهمة من احد ابرز قادة الشيوعية العمالية لطرح وجهة نظر ماركسية عن الكثير من الأمور المتعلقة بالشأن العراقي والعربي و العالمي. واعتبرها مساهمات مؤثرة وكبيرة لتطوير للخطاب السياسي للشيوعيين العماليين في العراق.
اعلم ان قوى اليسار العراقي تعمل في ظروف بالغة التعقيد، وتحاول قدر الإمكان تحقيق منجزات واقعية مؤثرة في نضالها ضد طغم الاستبداد والفساد الحاكمة في العراق وإقليم كردستان، ولكم دور مهم في ذلك ولكن يحتاج المزيد سياسيا وتنظيما وعلى الصعيد الجماهيري وقد اشرت لها في مقترحات لكم.
60 - الرفيق والصديق العزيز سامان كريم2
رزكار عقراوي
(
2013 / 7 / 7 - 08:55
)
أثمن باهتمام كبير موقفك الناقد للانشقاقات الحزبية وتأثيرها السلبي، في حوار مع الرفيق رحمن حسين زادة - سكرتير الحزب الشيوعي العمالي الإيراني الحكمتي ، أعطيت مثلا حول اثر الكبير للانشقاقات على الشيوعية العمالية : كان عدد المندوبين والضيوف في المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي الإيراني الذي انعقد سنة 2000 اكثر 15 -20 ضعف مقارنة بعدد الحضور في مؤتمرهم الأخير، واعتقد ان ذلك إحصائية بسيطة لعكس التأثير السلبي الكبير للانشقاقات على تياركم المناضل، وارى من الضروري جدا للشيوعيين العماليين في العراق وإيران إجراء تقييم جدا للانشقاقات التي حصلت وإصلاح ما يمكن إصلاحه. واعتقد ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي من الممكن ان يكون له دور محوري في إعادة ترميم البيت الشيوعي العمالي بفتح حوار جدي مع كافة الأحزاب الشيوعية العمالية
اكرر شكري وتقديري لمشاركتك القديرة في الحوار مع كل المودة والاعتزاز الرفاقي
61 - الافكار تؤمن بنفسها فقط
د.ناطق
(
2013 / 7 / 12 - 08:33
)
ولتكن حقيقة جديد في عالم العلمانية ان يقف المثقف معقود اللسان بين اطباق المنطق
.. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيا
.. حكم بإعدام 4 مدنيين والمؤبد لشخصين بقضية اغتيال شكري بلعيد ف
.. شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني
.. فرنسا تدرس إحياء ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين
.. حركة النهضة تعتبر الأحكام في قضية اغتيال شكري بلعيد دليلا عل