الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تواصلاً مع الدكتور خضر عطية محجز.. احتراماً وإعلاءً لشأن العقل.. وتعزيزاً لقيم المواطنة الحقة..

وسام الفقعاوي

2013 / 7 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تواصلاً مع الدكتور خضر عطية محجز.. احتراماً وإعلاءً لشأن العقل.. وتعزيزاً لقيم المواطنة الحقة..
بقلم: وسام الفقعاوي.
منذ أيام كتب الدكتور خضر على صفحته الشخصية في الفيس بوك النص التالي:
(أعرف نصرانيا
أشرف من ملايين المسلمين
اسمه
جورج حبش).
انهالت على نصه المكتوب عشرات التعليقات منها الكثير ما يحييه ويؤكد على ما ذهب إليه، ولا يقل عنها ما ذهبت "لتكفيره"، وتدعوه "للعودة إلى رشده"، و"التوبة لله"، وغير ذلك مما تناولته التعليقات من إساءات، وهذا ما استوقفني، خاصة وأن الدكتور خضر معروفاً بأنه لم يغير أو ينقلب على دينه، بل انقلب على فكر الإسلام السياسي، والرجل لم يخفي ذلك منذ فترة كبيرة، وكتاباته وتغريداته على صفحته الشخصية لم تنقطع حول هذا الموقف والرأي.
ما ذَهَبَت إليه هذه التعليقات تعيد للطرح مجدداً "الأيديولوجيا المنغلقة" التي تصبح قيد على الذات/صاحبها، وتضع قوالب جامدة للتفكير والحُكم على الأشياء ( مواقف وأراء وعِلم وظواهر...الخ)، بما يعني تغييب أو استقالة العقل، الذي يرتهن "للشيخ أو الأمير أو أولي الأمر أو المفتيين على مختلف أيديولوجياتهم.." وصولاً لامتهانه وإرادة صاحبه.
كما تعيد تلك التعليقات، طرح مفهوم المواطنة، وهل يمكن لأصحاب" الأيديولوجيا المنغلقة"، أن يتعاطوا مع المُختلف معهم عقائدياً وفكرياً وصولاً للذين ليس من "ملتهم أو فرقتهم"، من مواقع المواطنة واحترام حق الاختلاف، بعيداً عن كل أشكال الاستبداد والظلم والتَعَسُف والقهر وصولاً للقتل.. بكل تأكيد لا.. كون أصحاب تلك الأيديولوجيا لا يتعاطون معهم انطلاقاً من كونهم جزءً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لمجتمعاتهم، ومشاركين معهم في تحمل أعباء وظلم وقهر الواقع، والنضال ضده. فأصحاب الفكر الماضوي المنغلق والمُتَعصب، في الواقع هم مشاريع فرز طائفي ومذهبي وتأجيج للفتن والحروب الأهلية، وهذا ما يعززه الواقع في العديد من البلدان العربية.
هنا تأتي أهمية الوعي أولاً، والعمل ثانياً على تعزيز وترسيخ مفهوم المواطنة المرتبط بالديمقراطية والعقلانية والعَلمانية والحداثة، وممارسة هذا الوعي في الواقع. وهذا أيضاً بدوره يطرح دور الحزب اليساري/الماركسي، ودروه العضوي "كَمُثَقف جمعي"، الذي بقي حلماً يراود الدكتور جورج حبش الذي عَرّف ذاته: (أنا ماركسي، يساري الثقافة، والتراث الإسلامي جزء أصيل في بنيتي الفكرية والنفسية، أنا معني بالإسلام بقدر اعتناء أي حركه سياسية إسلاميه، كما أن القومية العربية مكون أصيل من مكوناتي... أنني في حالة انسجام مع قوميتي ومسيحيتي وثقافتي الإسلامية وماركسيتي التقدمية).
وإسهاماً في التعريف بشخصيات مسيحية بارزة ساهمت في مختلف الميادين "الفكرية والثقافية والأدبية والفنية والسياسية والنضالية الثورية على الصعيد القومي والوطني" أدرج بعضهم هنا(1):
سلامة موسى - شبلي شميل - أنطوان مارون – جورجي زيدان – نجيب الريحاني – جورج ودولت أبيض– جبران خليل جبران – إيليا أبو ماضي - نجيب عازوري – أديب اسحق – إبراهيم وناصيف اليازجي – مكرم عبيد – أمين الريحاني – بطرس البستاني – فرح أنطون – جورج انطونيوس - ميخائيل نعيمة – سليم وبشاره تقلا – خليل السكاكيني – أمين معلوف – يعقوب صروف – فارس نمر– عزت طنوس – عيسى نخلة - مي زيادة– قسطنطين زريق –ميشيل عفلق - أنطوان سعادة– فرج الله الحلو– و فرنسيس المراش – اسكندر حبش – بترو طرزي – - حنا دهده فرح- وديع وشفيق طرزي- موسى سابا - الأب إبراهيم عياد – حنا ميخائيل – جايل العرجا – كريم خلف – جورج شفيق عسل - فيروز –المخرج السينمائي يوسف شاهين – ر شدي سعيد – مجدي يعقوب - المطران المناضل هيلاريون كابوتشي- الروائي حنا مينا– إلياس مرقص – د.سمير أمين – ادوارد سعيد – وديع حداد – نايف حواتمة – يعقوب زيادين – كمال ناصر –خضر طرزي – أميل حبيبي – المطران عطالله حنا – الكادينال ميشيل صباح - نقولا زيادة – أميل الغوري – توفيق طوبي – هشام غصيب – سلامة كلية – جورج طرابيشي- رمزي زكي – انطوان زحلان – غالب هلسا – مشعل الخيطان (شربل) - إلياس خوري– لويس عوض – فؤاد زكريا – غالي شكري –جورج حاوي – وليم نصار ... وغيرهم كثيرون جداً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماريشال: هل تريدون أوروبا إسلامية أم أوروبا أوروبية؟


.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني




.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح


.. فلسطين.. اقتحامات للمسجد لأقصى في عيد الفصح اليهودي




.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عي