الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مابين ألسطور

محمد الفهد

2013 / 7 / 23
الادب والفن


منذ أوّل فجر...
وأنا أحاول أصيغ عباراتي لكي تفهم مابين ألسطور
فألسطور تجارة وبضائع تليق بزمنها الحاضر
لكن ما أحشوهُ في اضلعها... هو أنا ألمجهول.. في زمنٍ يكتبه ألجاهلون
أختصر كل ماقلتهُ لك..بعبارة أنا فاشل
من أول جرح بغرة رمضان.. الى آخر انتخابات في مجالس المحافظات
هل رأيت فشلاً بحجم هذا الكابوس
حاولت أن أقول لك كل شيء ...في لحظة صمت وبراءة
بحثت عن مساحة من الزمن تسمعني فيها بلا لهاث
بدون أن تحقق معي كضابط تحقيق شرس يجمع ملفاتي من القمامه
ويصلبني كقصيدة عاهرة على ابواب الكعبة
حاولت أن أُسْمِعُكَ صوت قلبي ألمفجوع
وأنين ألخيبات كالاسطول الممتد من أول نقطة للتفتيش الى اخر كابينة حكومية تلفظ انفاسها الاخيرة
وهي باحضان ألمرجعيه الرشيده
لكي تفهم باني ماعدت مشروعا أدّر ألحظوظ السعيده في بورصات الاسواق
حين يسيطر عليها جنوبي أدمن الهجرة من الريف ألى قلب يثرب ألمثقوب
وهو تتلمذ على يد استاذ لم يكمل دروس الاخلاق في بيت ابيه
كيف لي ان امنح الزنابق ألوانها وانا لازلت أظهر كل صباح بالاسود والابيض
نصفي مقتول بيدك والاخر لم يولد
حاول ان تفهمني ...
باني لست قاطع طريق
لاني اضعت كل الطرق الى عينيك
ولااملك عصى موسى لكي اسرّح خصلات شعرك في موسم الربيع
أنا لااملك إلاّ النوايا الحسنه وقلب لاجلك مستفيق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع