الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الخامسة-الآن الآن.-

رائد محمد نوري

2013 / 7 / 31
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


مشروع قناة الجيش مجرىً مائيٌ؛ يمتدّ على طول 23 ونصف الكم تقريباً؛ بين نهري دجلة وديالى؛ في الشمال الشرقي من بغداد، حفره الجيش العراقي بعد ثورة الرابع عشر من تمّوز المجيدة، فلم يكلّف خزينة الدولة /آن ذاك- ما يكلّفه اليوم مشروع تطويره؛ بغية جعله مرفقاً سياحيّاً!.
من منطقة القاهرة الواقعة غربي قناة الجيش /التي قدم إليها والدي من قرة تبة في نهاية الخمسينيات؛ للسكن مع عمَّيه؛ في أيام دراسته- تطلع نجمتنا الخامسة.
ففي أحد الأيام لمح أهل القاهرة الزعيم (عبد الكريم قاسم) يمرّ بسيارته على الطريق المحاذي للقناة؛ قبالة منطقتهم، فخرجوا وأوقفوا سيارته؛ طالبين منه تسيير باصات نقل الرّكاب عبر منطقتهم، فتبّسم في وجوههم قائلاً: "الآن الآن." وذهب ثم بعد ساعة عاد ومعه مدير مصلحة نقل الركاب، أراه الطّريق، بعد فترة وجيزة؛ جاء كوادر المصلحة ووضعوا مظلة انتظار الباص، وفي اليوم التالي ابتدأ تسيير باصات رقم 56 عبر المنطقة.*








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا هو عبدالكريمقاسم
كاظم الخفاجي ( 2013 / 8 / 1 - 01:24 )
لهذا نحن نحبه ونجله ونتمنى لكل ساستنا ان عشر ماعمله ابن الشعب البار عبدالكريم وانا لولا عبدالكريم لما تعلمت ودرست في الجامعة ولبقيت اميا والذين جاءوا بعده من الدمى لم يجلبوا لنا سوى الحرب والمفخخات وغيرها الكثير


2 - الخوف من الحقيقة استدعى منكم حجب تعليقي
زرقاء العراق ( 2013 / 8 / 1 - 19:26 )
لا ادري لم هذا التخوف من الحقيقة, فهل ما ذكرته بأن مشروع قناة الجيش كان مخططاً له منذ الحكم الملكي, واستخدام الجيش كأنهم عمال حفر لا يليق بأي جيش في العالم


3 - اه يلزرك يازين
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 8 / 1 - 19:47 )
ما تطينه مصادر معلوماتك
اذا كان الحكم الملكي هيج ليش طلعت العالم ضده
ثم ليش ما تكَول ان الجيش عاد يخدم الشعب
اشعنده الجيش ياكل او يشرب و اينام
اشو من رجع من ذيج السالفه وهو مايدري شيسوي
موزين خلاه عبد الكريم يخدم الناس
زين هل الجيش الامريكي مسوينه يطفي حرايق حتى يطلع يطفي الغابات
لو الجيش البريطاني مسوينه حتع ينقذ بالفيضانات
ليش بس جيش العراق من يسوي شي للشعب يعني اهانه
لكن من يصفكَ لنوري السعيد و عبد الاله يصير زين


4 - رداً على تعليق رقم 4
زرقاء العراق ( 2013 / 8 / 1 - 21:45 )
١-;-- كان عبد السلام يصرخ من الأذاعة - اذهبوا الى قصر الرحاب ودكوه دكا - ويعرف الجميع ان الأميين الغوغاء هم من يلبي هذه النداءات , - وعلى حس الطبل خفي يارجلية - والأخرين ذهبوا للنهب والسلب وللتمثيل بالجثث - وحوش بشرية - وتسألني لماذا خرجوا؟
٢-;-- امثالك عن الجيش الأمريكي يطفي حرايق الغابات او الجيش البريطاني ينقذ بالفيضانات صحيحة, والمثلين اللتي ضربتها هي حالات طؤارئ قصوى وليس لحفر ترع وشغل عمالة , واي انسان نبيه يستطيع ان يرى الفرق بين هذا وذاك
٣-;-- قولك - اشعنده الجيش ياكل او يشرب و اينام - يوصف بشكل دقيق حالة جيوشنا العربية فقط وسبب كل الأخفاقات والنكبات والنكسات , لأن الجيش تتم هكذا اهانته بدل تأهيله معنوياً للتفوق


5 - لأكن موضوعياً
رائد محمد نوري ( 2013 / 8 / 2 - 02:41 )
سيدتي العزيزة زرقاء العراق في ما تقولين شيء من الصحة نعم المشاريع ابتدأت في العهد الملكي وتحديداً الانفجار التنموي بدأ منذ عام 1952 لكن هذه التنمية لم تنعكس على الشعب وإنما انعكست على قطاعات ضيقة ثم إن تلك الخطة التنموية تحتاج إلى اقتصاد رأس مالي والمجتمع في العهد الملكي كان مجتمع يرزح تحت نير الإقطاع . ثمة تناقض بين أسس إقطاعية وتنمية رأس مالية هذا التناقض لم تكن دوائر الحكم في العهد الملكي تستوعبه لذلك ولأسباب أخرى يطول شرحها حدثت ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958


6 - زرقاء العراق
رائد محمد نوري ( 2013 / 8 / 2 - 02:48 )
ثم اسمحي لي يا عزيزتي بأن أسألك في الثورة الفرنسية سفكت الكثير من الدماء وقتل الثوار ثواراً آخرين ثم أن الثورة الفرنسية كانت فاتحة عهد قاسٍ مليئ بالدماء استمر حوالي قرن من الزمان ولكن الفرنسيين اليوم يحتفلون بها على الرغم من أن بينهم وبينها أكثر من قرنين من الزمن لماذا هذا؟ وهل من قتل وخرب فيها أحرار والعراقيون االذين لم يقتل منهم الملك إلا شخص لم يكن من الثوار اسمه عبد الستار العبوسي تصفينهم بالغوغاء؟


7 - الأخ كاظم الحجاج
رائد محمد نوري ( 2013 / 8 / 2 - 02:55 )
نعم نحن نحب ثورة الرابع عشر من تموز ونحب الزعيم لكن هذا لا يمنعنا من دراسة الثورة بموضوعية ونقدها باعتبارها تجربة بشرية جربت وأصابت في جوانب وأخطأت في جوانب أخرى يجب دراستها باعتبارها النقيض الحقيقي لكل ما جرى بعدها من مآسٍحبها لا يكفي لبناء العراقيجب العمل لجعلها حجر الزاوية الذي نبني عليه عراقاً مطمئناً لعراقيته مؤمناً بها عراقاً يكون وطناً لكل أبنائه عراقاً ينصف المظلومين


8 - الأخ عبد الرضا حمد جاسم
رائد محمد نوري ( 2013 / 8 / 2 - 03:07 )
أنا مع الفكر العلمي والنقد الموضوعي وثورة الرابع عشر من تموز كما قلت في تعليق سابق ثورة لها ما لها وعليها ما عليها ولكنها ثورة ولا تعنى هذه المقالات التي أنشرها تحت عنوان 14 نجمة في سماء ثورة تموز المجيدة إلا بالانطباعات الإيجابية للناس الذين شهدوا وعايشوا الحدث وتفاعلوا معه هي مقالات قصصية وليست بحوث في التأريخ الاجتماعي والتأريخي والسياسي لتلكم الحقبة لكن لهذه المقالات /حسب ما أظن أهمية كبيرة كونها تعكس انطباعات من أثرت بهم الثورة هذا من جانب ومن جانب آخر فهذه المقالات تحتج بصورة غير مباشرة على أعداء الثورة من أبناء وحفدة وأخوان الذين انقلبوا أو وقفوا مع الذين جاؤوا في الثامن من شباط وما بعده فكل الذي يجري اليوم هو تداعيات لانقلاب الثامن من شباط الأسود عام 1963


9 - الاخ رائد محمد نوري المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 8 / 2 - 06:14 )
تحية و سلام و محبة و احترام
لستم من اقصد في ت4
من اقصد هو من رد في ت5
فاعتذر لكم اخي الكريم


10 - الى الكاتب المحترم رائد محمد نوري
زرقاء العراق ( 2013 / 8 / 2 - 11:22 )
شكراً على ردك الموضوعي ,المحترم والمتوازن
لا يستطيع احد ان ينكر ان عهد الزعيم قاسم كان عهداً ذهبياً لجميع الطبقات والأديان والأقليات اذا ما قارناه بما اتى بعده من السيئ الى الأسوأ وحتى يومنا هذا حيث العراق مهدد بالتقسيم
السؤال الوحيد هو هل كان انقلاب تموز فاتحة لما اتى بعده من منطق - بتوالي الليل تسمع صوت العياط - وتوالي الليل هو عهد اليوم وما اتى قبله من انظمة؟
ولا ينكر احد اخطاء العهد الملكي ايضاً ولكن العراق كان آنذاك من افضل دول الشرق الأوسط المحيطة به بدون استثناء
من المؤلم ان يذكرنا الجميع دائماً بثورة تموز ولكنني لم ارى الى اليوم عراقي واحد ينشر او يناقش وثائق تشير الى سبب اعدام الزعيم لناظم الطبقجلي ورفعت الحاج سري رغم وجودها ورغم انها تبرئ الزعيم من الغدر برفاقه
لم ارى عراقي واحد بعد لديه حس او مسؤولية للأمانة التاريخية لبحث او نشر اخطاء او وقائع مثل شنق شفيق عدس في العهد الملكي رغم وجود وثائق حقيقية ظهرت اليوم
تمجدون الزعيم قاسم فقط ونسيتم العراق والأمانة التاريخية


11 - زرقاء العراق
رائد محمد نوري ( 2013 / 8 / 2 - 21:11 )
ألم يحاول ناظم الطبقجلي وعبد الوهاب الشواف ورفعة الحاج سري الانقلاب على الثورة في عام 1959؟
الزعيم لم يقدم للمحاكمة المنقلبين عليه فقط وإنما قدم حتى الشيوعيين الذين دافعوا عنه وأنقذوا الثورة وهذا السبب واحد من الأسباب التي دفعت الجواهري للخلاف معه فقد نظم في احتفال الجامعة المستنصرية عام 1961 قصيدة ناشد فيها الزعيم إطلاق سراح الشباب الشيوعي ولكن الزعيم لم يعف عنهم فماذا تقولين عن هؤلاء ألم يدافعوا عنه فلماذا إذن قدمهم للمحاكمة؟ هؤلاء لم ينقلبوا عليه ولم يتصلوا بجهة أجنبية كما فعل عبد الوهاب الشواف وناظم الطبقجلي! رحمة الله عليهم جميعاً تحياتي سيدتي


12 - حول النجمة الخامسة
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 3 - 12:14 )
أيها الأصدقاء الأحباء:-يسرّني أن تثير مقالات ولدي القصصية؛ هذه النقاشات الحية، وسأحاول أن أقول كلمة أرى أنها كلمة حق، وبعدها سأرفق به ردودي على مناقشات وقعت في الفيس بوك بين (رائد) وصديق عزيز آخر؛ أحسُّ أنها مثيرة مثمرة، فاسمحوا لي بأن أبدأ النقاش:-

1- حول ما قاله الأخ (كاظم الخفاجي):- - وانا لولا عبدالكريم لما تعلمت ودرست في الجامعة ولبقيت اميا- ...إلخ، وأعقّب على هذا بأنك/ يا عزيزي لم تكُن الوحيد؛ الذي تعلم بفضل إنجازات ثورة تموز المجيدة، لقد كُنْتَ واحدا من مئات الألوف المتزايدة، فيكفيك فخرا أنك تعترف لأهل الحق بالحق.
يتبع


13 - تتمة 1 حول النجمة الخامسة
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 3 - 12:15 )
2- أختي العزيزة تقول:- -كانت سياسة الزعيم قاسم الاقتصادية ارتجالية ضيقة, حيث اهتمت حكومته بمشاريع قصيرة المدى- وأنا أحبُّ أن أسأل أختي الفضلى عما إذا كان مشروع الكهرباء للضغط العالي الذي أوصل الكهرباء إلى أقصى قرية في (العراق) الحبيب، والذي ساعد على إنشائه الاتحاد السوفياتي؛ أحد المشاريع الضيقة النظر؟!
من أين تأخذين هذا الكم المتواضع من الكهرباء الوطنية بعد مضي خمسين سنة على الرغم من تخريب الأمريكان للكهرباء؟!
لماذا لم يتمكن أحد الأفاضل منذ عام 90 إلى هذا اليوم؛ من تحسين الطاقة الكهربائية؟!
هل أن الخط العريض الذي ساعد الاتحاد السوفياتي على بنائه، والذي ما تزال قطاراتنا تسير عليه؛ من المشاريع الملكية؟!
يبدو أن الملك كان يتعاون مع الاتحاد السوفياتي سرا، بدليل أنه أنجز بعده معمل الأدوية في سامراء، ومعمل الزجاج في الرمادي، ومصانع الصلب والورق، والسكر، وغيرها من المصانع التي تفخر بها الصناعة العراقية حتى الآن.
أنا أحب فقط أن نتأكد مما نقول.
يتبع


14 - تتمة 2 حول النجمة الخامسة
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 3 - 12:17 )
3- ثم تقول أختي الغالية:- -فمشروع قناة الجيش كان مخطط له في الحكم الملكي كما كانت مشاريع اخرى عديدة قيد التنفيذ ونسبت الى قاسم , هذا عدا تغيير اسماء المشاريع المكتملة الى اسماء اخرى توحي بأنها نتاج انقلاب تموز مثل جسر الملكة عالية اللذي اصبح جسر الجمهورية وغيره من المشاريع الملكية العملاقة- وأتساءل:- لماذا خططوا ل(قناة الجيش)؟!
لقد تمَّ توزيع أراضي المنطقة المسماة ب(شارع فلسطين) على العمال والموظفين، بعد الثورة بفترة، فماذا كان العهد الملكي، سيفعل بقناة الجيش؟!
أختي العزيزة لا تدري أن هذه المناطق؛ كانت صحارى مهملة، وأن آخر ما هو قريب مما يسمى بشارع فلسطين / عند ساحة النهضة ساحة الوصي سابقا؛ هي (قبور اليهود) التي خرّبها البعثيون، والتي صار مكانها/ في حينه إعدادية الكفاح، ومدرسة ابن الجوزي الابتدائية والمناطق المحيطة بها حتى الآن، ولو وصلْتِ/ في ذلك الوقت إلى ما وراء قبور اليهود عصرا، لما حُرمْتِ من السلابة، وقطاع الطرق؛ اسألي بعض كبار السن؛ يخبرونك، ونسبة شيء غير موجود لمَن لا يستحق، ليس فيه فخر.
يتبع


15 - تتمة 3 حول النجمة الخامسة
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 3 - 12:23 )
وأنا أحبُّ أن أرشد أختي الفاضلة؛ إلى منطقة أنا من أولادها؛ شهدت الكثير من المشاريع العظيمة التي أنجزها العهد الملكي، فبين منطقة (حافظ القاضي)/ في شارع الرشيد وساحة (الوصي) يوجد شارع كان اسمه شارع (الملك فيصل الثاني)/ شارع الوثبة حاليا طوله لا يزيد على كيلومترين، وعرضه لا يزيد عن مترين، وقد صيّرته شرطة المرور/ بذكائها الفاضح مسارا واحدا؛ يخرج من جسر الأحرار/ مود سابقا، ويتصل بشارع فلسطين، وقد ذكرْتُ لكِ ساحة (الوصي)/ التي هي الآن، ساحة النهضة فقد كانت لا تزيد على بضع عشرات من الأمتار المربعة، ولو ذهبْتِ الآن، لتفضلْتِ بالتمتع بأطلالها؛ ومثل شارع (الملك فيصل الثاني)/ في العرض شارع الأمين، وأعرض منه قليلا شارع (غازي)/ سابقا (الكفاح)/ حاليا حقيقة كانت مشاريع العهد الملكي؛ مشاريع عملاقة، فكل من جسرَي (مود)/ الأحرار حاليا مسار واحد؛ يُقابله جسر (الشهداء)/ العتيق سابقا وهو الآخر مسار واحد، وحتى جسر الصرافية العظيم؛ هو/ اليوم مسار واحد، فهل رأيْتِ كم هي عظيمة مشاريع العهد الملكي العظيم؟!
يتبع


16 - تتمة 4 حول النجمة الخامسة
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 3 - 12:25 )
والأعظم منها شارع (الرشيد) اذهبي إليه، وستجدينه مسارا واحدا، فكم هي عظيمة تلك المشاريع؛، لذلك كانت الثورة معنية بسرقتها من أسمائها الأولى، وضمها إلى أسماء الثوريين؛ ماذا تقترح علينا الأخت الفضلى؟!
أنعيد اسم (جسر الأحرار) إلى (جسر مود)/ الجنرال العظيم الذي مدَّ ظل الاستعمار البريطاني إلى بلادنا؟!
في بعض الأحيان؛ أحبُّ أن نكون واعين بعض الشيء.
يتبع


17 - تتمة 5 حول النجمة الخامسة
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 3 - 12:27 )
4- ثم تقول الأخت الفضلى:- - اما لمن يفتخر بأن الجيش العراقي هو من قام بحفر قناة الجيش , فأقول له بأن هذه اكبر أهانة ارتكبت بحق الجيش, لأن الجيش لم يؤسس ليكونوا عمالة بناء او حفاري ترع- مع أن ما قاله الأخوة عما فعلتْه جيوش أخرى لبلادها؛ اعترفت به الأخت، وعدّتْه من حالات الطوارئ، فأنا أؤيدها أن لكل الجيوش؛ أن تعمّر بلادها إلا الجيش العراقي، فمن الأهانة له تعمير بلده، والأفضل له أن يبقى تحت أمرة الضباط الذين لا يُريدونه عاطلا، فيأمرونه بالحفر، ثم طمِّ ما حفره، ليعود إلى مكان آخر يحفر فيه، ثم يطمُّه، لا لشيء إلا لأنهم لا يُريدونه أن يقعد، في حالة الحفر والطم؛ عمل عسكري عظيم، ونبيل، لكن حينما يقوم بعمل كريم، فهو عامل بناء، أنا لا ادري إذا لم يكن للأخت الفضلى جندي أو ضابط في الجيش العراقي المجيد، فلو كان لها مثل هذا الماجد، لبيّن لها ما أقول، أما لو كانتْ ماجدة من ماجدات (منال يونس)، فحدّث ولا حرج؛ هي الخبيرة، فعلامَ نُحدّثها؟!
مرة أخرى؛ أحبُ أن يضع الإنسان ضميره نصب عينيه، وهو يقول كلمة.
يتبع


18 - تتمة 6 حول النجمة الخامسة
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 3 - 12:28 )
5- وتقول الأخت الفضلى:- -و ما جاء في المقال عن تسيير باصات نقل الرّكاب فهذا يثبت ارتجالية فوضوية هوجاء غير مدروسة وتصرف الزعيم قاسم وكأنه عمدة في ضيعة وليس في بلد كالعراق اللذي كان من ارقى دول الشرق الأوسط بلا منازع في كل المجالات- أما كون (العراق) المسكين؛ من أرقى دول الشرق الأوسط، بلا منازع، فقد دللْتُ أختي على مناطق الرقي؛ في العاصمة، والميزرة، والوشاش، والشاكرية، وغيرها من أرقى أحياء باريس الحلوة، لكنني أريد من أختي الفضلى التكرم علينا، برئيس وزراء ارتجالي فوضوي أهوج؛ أو نائب رئيس وزراء لشؤون الخدمات بهذا المستوى من الارتجالية والفوضوية والهوج، بحيث يمسك السيد أمين بغداد العظيم؛ الدارس المثقف الكفوء الذي تخربت الشوارع في عهده الزاهر، وذهبت المجاري في خبر كان، وصار الماء بعيدا كل البعد عن النظافة، حتى صِرْنا نستورد الماء من السعودية والكويت الشقيقتين، أقول لك- يمسك هذا الأمين العظيم من أذنه، ليلمَّ الزبل؛ من مدينة (بغداد)/ التي صارتْ بفضل أتباع الملكية مزبلة بكل المقاييس.
مرة أخرى؛ أتمنى ألا يتكلم الإنسان، بدون انتباه.
يتبع


19 - تتمة 7 حول النجمة الخامسة
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 3 - 12:30 )
6- وتقول أختي الفضلى:- - السؤال الوحيد هو هل كان انقلاب تموز فاتحة لما اتى بعده من منطق - بتوالي الليل تسمع صوت العياط - وتوالي الليل هو عهد اليوم وما اتى قبله من انظمة؟- في مقالات سابقة، بيّنت أن ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة؛ لم تكن التحرك العسكري الأول، فقد سبقتها تحركات عديدة، وفي مقال قادم، سأزيد هذا الأمر توضيحا.
ثم أن كل الثورات/ صحَّت توجهاتها أم لم تصح إنما هي ردود أفعال تنكرها، فلماذا تكون تلك الأفعال، حتى يكون رد الفعل عليها بهذه الشدة؟!
من هنا، فلم تكن ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة؛ مفتاح ما سال من دماء، وما جرى/ في ما بعد من عياط وإنما كان العهد الزاهر الذي سبقها؛ ممهدا لها، وأتباعه ممن وقفوا ضد الشعب؛ هم المسؤولون عما نتج بعدها، فكما كان آباؤهم عملاء للإنجليز، فهُم الآخرون، لا يتمكنون من الخروج على أوامر الأمريكان؛ من ضرورة كبح جماح حصان (العراق) العظيم.
يتبع


20 - تتمة 8 حول النجمة الخامسة
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 3 - 12:31 )
7- وتقول الأخت الكريمة:- -من المؤلم ان يذكرنا الجميع دائماً بثورة تموز ولكنني لم ارى الى اليوم عراقي واحد ينشر او يناقش وثائق تشير الى سبب اعدام الزعيم لناظم الطبقجلي ورفعت الحاج سري رغم وجودها ورغم انها تبرئ الزعيم من الغدر برفاقه
لم ارى عراقي واحد بعد لديه حس او مسؤولية للأمانة التاريخية لبحث او نشر اخطاء او وقائع مثل شنق شفيق عدس في العهد الملكي رغم وجود وثائق حقيقية ظهرت اليوم- وأتساءل:- ما دامت أختي الكريمة؛ تعرف هذا، فلماذا لا تتكرّم بالقيام، بهاتين المهمتين العظيمتين؟!
أنا/ شخصيا أعرف براءة الزعيم من ذنب (الطبقجلي)، وغيره، أما الذين يعتقدون بغير ما أعتقد، ويجدون مثل هذه الوثائق، فمهمتهم تحريرها، ليس لخدمتي، فأنا لا أحتاجها، لكن لخدمة أمثالهم، لخدمة الحقيقة، لا أكثر ولا أقل.
يتبع


21 - تتمة 9 حول النجمة الخامسة
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 3 - 12:32 )
8- ذكرتْني الفقرة الأخيرة التي كتبها ولدي العزيز، بالسبب الذي دعا (الجواهري) العظيم؛ للخروج من (العراق)، فلم يُسقط أحد/ في عهد الثورة الجنسية عنه لكنه اختلف مع الزعيم؛ حول تراخيه مع أعداء الشعب في مثل قوله:-
فضيّق الحبل واشدد من خناقهم فربما كان في إرخائه ضرر
ولكم ودي.


22 - شكراً للأستاذ خليل على تعليقاته الوافية
زرقاء العراق ( 2013 / 8 / 3 - 15:14 )
21سيدي الفاضل, لدي مشكلتين اساسيتين سأبدأ اولها بما ورد في تعليق
وكيف اثبتَ ردك بأنك تعرف المذنب والبريء حتى قبل ان تعرف محتوى
الوثائق او مصدرها, وتقول بأنك لا تحتاجها وهذا ما يؤكد صعوبة
او استحالة نشرها ومناقشتها,ومن هنا تنبع مشكلتي حيث تتغلب العاطفة على الأمانة التاريخية
الوثائق ياسيدي تشير ليس الى اشتراك الطبقجلي ورفعت الحاج سري بثورة الشواف فقط ولكن الى تخطيط الأثنين بلأنقلاب عليها في حال نجاحها والأنفراد بالحكم
ولمن عايش تلك الفترة فسيتذكر تفجير سيارة التكسي على احدى جسور بغداد وقد تطايرت اشلاء ركابها الأبرياء من نساء واطفال والتي كانت من تخطيطهما ولو كنتُ بمكان قاسم لأعدمتهم مرتين
يخاف الجميع حتى ذكر اسم رفعت الحاج سري او دوره في ثورة
الشواف ,فكيف لنا من مناقشة وثائق لم تنشر من قبل؟
واذا كان العراقي الغيور على وطنه لا يهتم بوثائق عسكري كان له دور في ثورة تموز , فكيف له ان يهتم بوثائق يهودي عراقي اعدمه عبد الأله غدراً بعد ان تناولوا سويةً العشاء قبل اعتقاله بأسبوع؟
ولا عجب اذن بأن يصل العراق الى ما وصل اليه اليوم من خراب حكام الدعوة
يتبع


23 - شكراً للأستاذ خليل على تعليقاته الوافية2
زرقاء العراق ( 2013 / 8 / 3 - 16:13 )
اذا صدقتُ كل ما يقال هنا فمشكلتي الثانية هي عدم امكاني استيعاب بأن هذا العراق العريق منذ تأسيسه كدولة حديثة وحتى اليوم لم يكن يحكمه سوى نظام ملكي عميل لبريطانيا(حسب قولكم) وعبد السلام المتهور وهولاكو قرية العوجة الى بياعي السبح والخواتم
وبين هذا وذاك ومضي اكثر من 90 سنة , لم يحكم العراق بعدل وانصاف ووطنية الا شخصاً واحداً ولفترة 4 سنوات ونصف فقط
اذاً تريدوني ان اقتنع بأن هذا العراق ما كان قبل الزعيم قاسم وبعده الا وكراً للعمالة والخيانة والقسوة الوحشية وحرامية اليوم, اذن فأنه لا يستحق الأستمرار كدولة
واذا صح ماتقولون فحتى من ناحية جميع النظريات العلمية وقوانين
80-20
وغيرها, فأن العراق في طريقه الى التفكك والأندثار كدولة
فكيف لي ان اتعايش مع هذا المنطق واقرأ على العراق السلام؟






24 - تعقيب على الست زرقاء العراق
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 4 - 11:05 )
صديقتي الغالية؛ لعل كلا منا؛ ينطلق من منطلق يحتاج إلى ضبط كي يلتقي بصاحبه؛ حضرتكِ تقررين/ من حيث المبدأ أن (العراق) سيتفكك، وأن شعبه لا يستحق الحياة، فلا شهادة (أبو الشلغم)؛ مهمة، ولا شهادة (سعدي يوسف)/ الشاعر الكبير مهمة، فما المهم؟!
المهم ما يقوله الكذابون والمدلّسون، حين يكون الكلام هكذا؛ نكون كمن ينفخ في قربة مثقوبة؛ لكن، حينما نتفاهم على بداية الطريق، فربما نلتقي عن قريب؛ أنا لم أقُلْ أن الوثائق غير مهمة، أنا قُلْتُ/ لو تفضلْتِ بالرجوع إلى ما قُلْت أنا واثق من براءة (عبد الكريم قاسم) من دماء (الطبقجلي) و(رفعت الحاج سري)، وثقتي منبثقة من أنني تابعْتُ محاكمتهما جلسة فجلسة، وكانتْ / كما يقول الظالمون جائرة، وحين تنظرين إلى محاكمتهم العادلة للزعيم وللمهداوي، ثم إعدامهما في عشر دقائق/ كما يقولون هم، وكما يقول (أحمد فوزي) مثلا فستتبينين الفرق الواضح بين المحاكمتين، وأنا سمعْتُ ما قاله كل من الرجلين/ (الطبقجلي) و(رفعت) في المحكمة،
يتبع


25 - تتمة 1 لتعقيب على الست زرقاء العراق
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 4 - 11:07 )
ولو تفضلْتِ بالرجوع إليه في كتاب محكمة الشعب التي طبعت عدة مرات؛ منها طبعة المجمع العلمي العراقي، فستخرجين بالنتيجة التي خرجت بها نفسها، أما أنتِ، ومَن يتشككون في ما نقول، فهُم المحتاجون إلى الرجوع إلى الوثائق التي يثقون بها، فكل ما سنقوله لكم، لا تصدّقونه، لسبب بسيط هو أنكم تنكرون هذه الحقائق؛ ما هي المشكلة؟!
هل المشكلة مشكلة سلامة موقف الزعيم مع (الطبقجلي)؟!
كلا، أنها مشكلة سلامة موقف الثورة؛ وصحة تصرفاتها بشكل عام، ولو كانت لها هنات؛ هنا وهناك، وسبحان مَن لا يخطئ.
هذه هي المشكلة، ومثلها موقف (عبد الإله) من (شفيق عدس)، فالرجل/ بالنسبة لنا لا يعدو أن يكون واحدا من ألوف العراقيين المظلومين في العهد الملكي، أما أنتم، فأقول لكِ الحق؛ قد وقعْتم على كنزين في هذه الوثائق، ولو درسْتم الأمور بقلوب مفتوحة، فستكتشفون حقيقة ما نقول، وستكتشفون أننا قد وصلْنا/ قبلكم بعض الشيء إلى ما وصلْتم إليه متأخرين، وأنا أهنئكِ على هذا الوصول، فأن تصلي متأخرة؛ خير من ألا تصلي أبدا، لكن ماذا سيترتب على هذا الوصول؟!
هل ينبغي أن نبقى مغسولي الدماغ؛ في ما يسيء إلى الشعب؟
يتبع


26 - تتمة 2 لتعقيب على الست زرقاء العراق
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 4 - 11:09 )
إذن، فنحن نسهم في ضرب وحدة (العراق) بالمعاول، أما حينما نقف مع أبي الشلغم و(سعدي يوسف)، فسندفع المعاول الموجهة لتخريب (العراق) ترى سننجح أم لا ننجح؟!
هذا ما لا أستطيع إجابتكِ عليه، ف:-
على المرء أن يسعى بمقدار جهده وليس عليه أن يكون موفقا
وهكذا فعلينا العمل، والأمل، أما التوفيق، فمن الله تعالى.
أما قضية سيارة التاكسي التي تفجّرت بتخطيطهما، فهي واحدة من مئات الشهادات الحقيقية التي مارساها أو مارسها سواهما من المجرمين في حق (العراق) الحبيب، وهنا نعود إلى خطأ يصرُّ عليه البعض هو أن نفرّق بين العهد الملكي العميل لبريطانيا، ومَن حارب ثورة تموز في أثناء قيامها، وانقلب عليها، وما جاء بعدها، فعملاء الملكية؛ انضموا إلى البعثيين والإسلاميين، ودعموهم بالمال والسلاح، بل كان البعثيون أنفسهم، وباعتراف كبار قادتهم؛ عملاء للأمريكان، وسأرشدكِ إلى دليلين؛ ناهيك عن ألوف الأدلة الأخرى، ف(علي صالح السعدي)/ صدام تلك الفترة اعترف أنهم جاؤوا بقطار أمريكي، وحين نُقلتْ إليَّ هذه الحكاية؛ طلبْتُ إلى مَن سمعها، ونقلها لي أن يسأله:- فمن أين جاؤوا بثمن تذكرة الصعود إلى القطار الأمريكي؟!
يتبع


27 - تتمة 3 لتعقيب على الست زرقاء العراق
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 4 - 11:11 )
لقد كانوا يأخذون من التجار ألوف الدنانير شهريا؛ تبرعا لفعل الشرور التي كانوا يفعلونها مما يُرضي الأمريكان والناصريين؛ عنهم/ وهو ما يعترف الكثيرون بأن القاعدة تفعله الآن وقد وقف الناصريون؛ إلى جانب الأمريكان والإنجليز؛ في تلك الفترة، أقول هذا لأنني من أقرب الناس إلى تجار (العراق) الذين بنتهم الثورة، وأنا أعرف ما فعلوا، وما فعل أبناؤهم في أثناء الثورة، وبعدها، فأنا نفسي؛ وثيقة متنقّلة، وأما (هولاكو العوجة؛ فيهمني أن أعيدكِ إلى مقابلة تلفزيونية؛ عرضها تلفزيون (بغداد) قبل إعدام (رشيد مصلح)/ الحاكم العسكري بعد 8 شباط 63، والذي أخذ البيان رقم 13 بإعدام الشيوعيين، ومن ثمة؛ صار قانونا لأعدام الشيوعيين وحزب الدعوة (العميل) كما كانوا يقولون فقد قال في حينه ما معناه:- (لقد قُلْتُ لهم/ يعني الأمريكان لو شئتم لانقلبْنا عليهم/ يريد البعثيين فقالوا لنا:- -قد جاء غيركم.-)، فماذا تريدين أدلة أكبر؛ على أن مَن سبقوا ثورة تموز، ومَن حاربوها، ومَن جاؤوا بعدها، من عملاء الجهة نفسها؟!
يتبع


28 - تتمة 4 لتعقيب على الست زرقاء العراق
خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 8 / 4 - 11:12 )
إنكم لتشرّفون هؤلاء اللصوص/ من أحفاد أتباع الملوك حين تتهمونهم بأنهم من (باعة السبح)، فباعة السبح؛ قوم فقراء شرفاء؛ يأكلون لقمة خبزهم من عرق جباههم، أما هؤلاء، فعملاء حتى النخاع المستطيل، وإلا، فما هو المنجز الذي قدموه للشعب / باسم الإسلام غير الظلم والإرهاب، بغض النظر عن الطائفة التي تحبين التكلم عنها؟!
أعود لأقول لسيادتكِ، ما قُلْتُه من قبل:- تفضلي بتحرير هذه الوثائق التي شغفتك، والتي تقرين بصحتها، وأطلقيها، وحينما تطلقينها، فسأقرؤها لخاطرك، وسأناقشها، فتدللي، ولكِ ودي.

اخر الافلام

.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024