الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاقتصاد والماركسية .. 2

فواز فرحان

2013 / 8 / 1
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


تتمايز علاقات الملكية تمايزاً أساسياً حسب نماذجها ، فإذا كان المجتمع بمجموعهِ يمتلك وسائل الانتاج نسمي الملكية في هذهِ الحالة بنموذج الملكية الإجتماعية لوسائل الانتاج ، أما إذا كان قسم من المجتمع أو جماعات منفردة أو حتى بعض الأفراد يمتلك أو يحوز وسائل الانتاج كشئ خاص به ، نسمي الملكية في هذهِ الحالة بالملكية الفردية ..
ولكل من الملكية الجماعية والملكية الفردية خصائصها ، وهذهِ الخصائص تختلف بحسب درجة تطوّر المجتمعات ، فالملكية الجماعية في عصر المشاعة البدائية تختلف إختلافاً كبيراً عن شكل الملكية الجماعية عند حلول العصر الشيوعي ، وكذلك الملكية الخاصة أو الفردية فهي في عهد الرق تختلف عنها في عهدي الاقطاع والرأسمالية وتختلف عما هو الحال عليها في عصرنا الحديث ..
لكن ..
كلاً من الملكية الفردية والجماعية يمكنها أن توجد بأشكال مختلفة في التشكيلة الإجتماعية الواحدة ..
كيف ..؟
في المجتمع الرأسمالي تبرز الملكية الرأسمالية لوسائل الانتاج من حيث الأساس تحت شكل ملكية فردية ، وفي نفس الوقت ملكية جماعة ( الاسهم ) وملكية حكومية ..
أما اليوم في العصر الحديث تطوّرت الى حد أصبح من الصعب على المهتمين بعلم الاقتصاد السياسي الماركسي تشخيص الكثير من التفاصيل التي أفرزتها الحياة في المجال الاقتصادي للتعتيم على شكل الملكية ، وفي نفس الوقت تغيير وتشويه محتوى المواضيع الاقتصادية التي تهدف الى شرح الحقائق وجعلها داخل إطار التصوّر ..

مثال ..
شركة غربية ( المارسيدس بنز ) يشترك في رأسمالها ما يقارب العشرة آلآف شخص على شكل أسهم ، والمالك الرئيسي يمتلك القسم الأكبر من الشركة بالاضافة الى الاسم وحق التصرّف بحقوق أصحاب الاسهم وكذلك العمال المنتسبين للشركة ..
عدد عمال هذه الشركة ستة عشر مليون عامل وعاملة في طول العالم وعرضه وفرض التطوّر التكنولوجي الرهيب تقليص العمال واليد العاملة الى هذا الحد ولو قدّر لنا إلغاء الروبوط ( المحرك الآلي الذي يعمل ذاتياً ) سنجد ان الشركة بحاجة الى مائة وستون مليون من اليد العاملة ..
تقوم هذه الشركة بضخ الأمول بإتجاهين ، الأول الى رأس الهرم ( القيادة التي تسمح لهذهِ الشركة بالعمل والوجود ومقرها أميركا أو بريطانيا أو كندا أو موريشيوس لا أعلم على وجه التحديد ) وبإتجاه آخر الى طرفين ( ضرائب للحكومة ) والآخر بإتجاه تأهيل العمال مهنياً لمواكبة تطور التكنولوجيا ، والحقيقة أن الصرف بهذا الاتجاه يكلفها سنوياً مليارات من الدولارات ..
الضخ بالاتجاه الأول يعمق سيطرة الرأسمالية على العالم ويرفدها بالكنوز المتدفّقة ، والثانية بإتجاه خلع الطبقة العاملة من جذورها وإدخالها في عالم بعيد عن عالمها لتحقيق دوام السيطرة عليها وإبقائها منقسمة بإستمرار ..
ولو سلطنا الضوء على العامل في هذهِ الشركة .. سنجد أن الدخل للأفراد مختلف حسب الدرجة المهنية والعلمية لهُ وهي تتراوح بين ( 2000 يورو ) الى ( 16000 يورو ) العامل البسيط الحاصل على تأهيل مهني من الدولة ، والعامل الحاصل على تأهيل مهني من الدولة ومن الشركة ، والعامل الحاصل على أكثر من تأهيلين مهنيين ، والمهندس الحاصل على شهادته من جامعة حكومية ، والمهندس الحاصل على شهادتهِ من جامعة أهلية ، والمهندس الحاصل على شهادتهِ من جامعة أهلية يضاف إليها دورات عديدة في مختلف المصانع والجامعات عبر العالم ويسمى هنا ( خبيراً أو عالماً ) ..
الدخل المادي للأفراد يمكن توزيعهُ تصاعدياً وفق الترتيب الذي وضعتهُ للتأهيل العلمي للأفراد ..
ما أود توضيحهُ من هذا المثال للقارئ هو ..
أن هذا العامل يعتبر الشركة ديانته ومعتقده الذي يرفده بالمال والعيش الكريم والذي يُميّزهُ في نفس الوقت عن باقي العمال ( كما يعتقد هو ) وتجعلهُ يعيش في مملكة خاصة بهِ ، تشبعهُ بقيم الأنانية ، فالحديث في السياسة وحقوق العمال وبعض المواضيع المتعلقة بسيّاسة الشركة هي خطوط حمراء قد تقذف بهِ ذات صباح الى أرصفة العاطلين عن العمل ..
الجوع والفقر يأتيان من الجهل وقلة التأهيل المهني ( كلام يتردد كثيراً في العديد من الشركات الغربية ) طبعاً من الناحية النظرية يبدو الأمر صحيحاً للوهلة الاولى لكنه يبعد عن الحقيقة عندما نُدخلهُ في إطار الاقتصاد السياسي وموضوعه ، العمل بأمانة وإخلاص وتفاني يضاعفان التكريم للعامل لدى هذهِ الشركات لكنها في النهاية تجعلهُ يغضّ النظر عن موضوع الملكية والحديث عنها وفي نفس الوقت تبقيه بعيداً عن طبقتهِ الإجتماعية وجذورهِ ..
حتى الاضرابات العمالية يجب أن تحدث تحت إطار الشركة ونقابات العمال التي تؤسسها وتضع رؤسائها بنفسها وأي طرف يسمح بقوى خارجية تستفيد من إضرابات العمال كاليسار والصحافة يكون إقصاءهِ أمراً لا جدال فيه لذلك يبقى هذا العامل خاضعاً للغلاف والاطار الذي تم وضعهِ فيه دون نقاش ..
حتى عندما يذهب في إجازتهِ السنوية للسياحة والاصطياف يشعر بأنهُ سيد على تلك البلدان التي يزورها ( أقصد هنا العامل ) متناسياً أنهُ ينتمي لطبقتهم ..
هذا ما قصدتهُ بالتحديد في طرق إفراغ موضوع الاقتصاد السياسي من أهميتهِ لوعي العامل وافراغ بالتالي للنظرية التي تساند قضيتهِ ..
هذا الأمر ينطبق على باقي الشركات التي أصبحت تسمى متعددة الجنسيات ، ( جنرال موتور وسوني وكانون والبي ام دبليو وفيات والقائمة طويلة ) جميعها تعمل عمل المارسيدس تماماً ..
إن أقرب تشبيه يمكنني من خلالهُ وصف النظام الرأسمالي اليوم هو بيت العنكبوت فالشركات تشبه خيوط العنكبوت التي تفرز مادتين احداها لزجة والاخرى عادية ( اللزجة لايقاع أعداءها ) والاخرى لصاحب البيت حتى لا يقع فريسة للغير أثناء عملية البناء ، بل لاستكمال البناء وتوسيعهُ ..
لكن السمة البارزة في العصر الحديث لوصف العملية الاقتصادية هو دخول دول وحكومات في بيت العنكبوت هذا ( كالصين وروسيا وفييتنام وكوريا الشمالية ) على شكل شركات وهنا تحوّلت الطبقة العاملة الصينية والفييتنامية والكورية الشمالية الى خانة عمال شركة المارسيدس وتم تحييدها عن الصراع وجعلها تعيش تحت نفس الغلاف والاطار وبالتالي يمكن القول أن عملية تدجينها أمراً واقعاً لا يشك فيه من يقرأ الموضوع في هذا الإطار ..
قد يسأل أحد ولماذا يتم دفع الأموال الى رأس الهرم ؟ وما الفائدة منها ؟
طبعاً الأمر لا يتعلق هنا بموضوع قبول وجود الشركة على الساحة فحسب ، بل مرتبط بالأبحاث العلمية وإحتكار نتائجها وحجبها عن البشرية ، كما أسلفت حول موضوع شبكة الانترنت التي إستخدموها في عشرينات القرن الماضي وسمحوا للبشرية بتداولها بعد سبعة عقود ..
بإختصار الأمر يتعلق حتى بأسرار الوجود .. فكلما دفع الرأسمالي جزءاً من أموالهِ الى رأس الهرم كلما تمكن من معرفة معلومة جديدة ، والأمر بصراحة بالنسبة لهُ في غاية الأهمية لا سيما وأن أغلب مالكي الشركات عبر العالم يهتمون بموضوع أسرار الوجود البشري وسرّ الملكية !
ولو عدنا لموضوعنا الرئيس حول شكل الملكية سنجد أن الرأسمالية دائماً متمكنة من فرز مادة لزجة حلوة المذاق لإيقاع من يعارضها أي أنها تتلون بإستمرار حفاظاً على توازنها ..
أما في الملكية الاشتراكية فحتى اليوم إختبرت البشرية شكلين منهما هو ملكية الشعب لوسائل الانتاج ( تقودها الحكومة ) كما حدث في الاتحاد السوفيتي ، وملكية تعاونية ( أيضا في الاتحاد السوفيتي وبعض البلدان التي طبقتها بأشكل مختلفة لكنها متقاربة في الجوهر ) ..
ويجب أن نلاحظ نقطة مهمة وهي .. ان في كل تشكيلة إجتماعية يوجد شكل قائد للملكية ، يحدد وجود وتطور جميع الاشكال الاخرى المتفرعة عنها ، في المجتمع الرأسمالي تبدو الملكية الفردية الخاصة لوسائل الانتاج الشكل الأساسي القائد ، أما الأشكال الاخرى لهذهِ الملكية فتبرز كتفرّعات للملكية الفردية الخاصة ، وشكل الملكية الحكومي والأسهمي يمكنهما أن يبرزان كملكية رأسمالية فقط عندما ينطلقان من الشكل الأساسي ومن الخطأ الفادح القول أن هذهِ التفرّعات هي التي سيطرت على النظام الاقتصادي العالمي وألغت الرأسمالية ..
علماء الاقتصاد في النظام الرأسمالي يروّجون حتى هذه اللحظة أن علاقات المُلكية هي أمر حقوقي وحق من حقوق الانسان يجب عدم التخلي عنهُ ، وأن الملكية حق طبيعي للإنسان ، هذا صحيح إذا ما أدركنا أن واضعي القانون هم الطبقة المالكة نفسها لوسائل الانتاج في المجتمع اي الطبقة الرأسمالية ..
وبالتالي من الطبيعي أن يصيغون قوانيناً تعزّز ملكيتهم وتحافظ عليها وتعاقب من يقترب من موضوع الغاء هذا الحق ، لهذا هم يعتقدون أن المُلكية مقدّسة ، لا تُمَسْ ، وعلى هذا الأساس يُظهِرون ملكية الشركات المساهِمة أو ملكية الدولة الرأسمالية في ظروف النضال الطبقي الحديثة كملكية المجتمع بشكل عام ( كما يطلقون على وسائط النقل العامة ، القطارات والباصات والطائرات ) لكنها في الحقيقة ليست ملكية عامة بل خاضعة لشركات يستفيد من خدماتها العامة لكن مادياً أصحاب الشركات هذهِ هم المستفيدون منها أولاً وأخيراً ..
الذين يحاولن تحريف الحقيقة ينظرون للموضوع من خلال شكلهِ كتعبير خارجي حقوقي معيّن ، لكن النظر الى جوهر العلاقة يجعل الانسان يضع يده على الجرح ويُشخّص الخلل بشكل واضح ..
كل من قرأ جيداً لماركس وانجلز يدرك جيداً أنهما عندما عالجا موضوع علاقات الملكية أشارا الى أن العلاقات الحقوقية ليست أكثر من إنعكاس لتلك العلاقات الموضوعية الاقتصادية التي تخص كل اسلوب انتاج معيّن ..
ففي المجتمع الرأسمالي تشرّع الحكومات قوانين تتفق مع وجهة نظر النخبة المسيطرة على وسائل الانتاج والتي تكون مسؤولة عن إختيار السياسيين والقانونيين وأجهزة الشرطة والجيش والأجهزة الاخرى بما يتلائم مع مصالحها ..
فعلاقات الملكية كمحتوى للعلاقات الانتاجية توطدها الطبقة المسيطرة بواسطة التشريعات الحكومية ، فعلاقات الملكية كتعبير عن العلاقات الانتاجية تجسّد صلات وتبعية إقتصادية معيّنة ، وفي الانتاج ذاته تحدد علاقات الملكية طابع هذا الانتاج ..
هل هو إجتماعي ؟ أم خاص ؟
هل هو موّجه لسد حاجات جميع أفراد المجتمع بإستمرار سدّاً مباشراً ؟
أم موّجه لإغناء البعض فقط ؟
فعلاقات الملكية تحدد مستقبل عملية الانتاج بأسرها ، فهل ستكون هذهِ العملية تحت رقابة الناس الواعية ؟ أم انها تتطور وتجري بشكل عفوي كما يحدث في يومنا هذا ؟
هل سيُسيطر الناس على الأشياء التي يصنعونها ويستخدمونها إستخداماً مجدياً وفعالاً يُطوّر وعيهم ويُغني جوانب روحية عندهم ؟ أم .. أن الاشياء التي يصنعها الناس هي التي ستسيطر عليهم وتتحكم بهم ..؟
هذهِ الأسئلة ليست عفوية بل لها واقع موضوعي نعيشهُ جميعاً اليوم بعد سيطرة المنتجات التقنية الحديثة على عقول وهموم البشر ، بل أنها أصبحت تتحكم حتى في تصرّفاتهم ..

مثال .. عندما كنت اصعد في إحدى وسائل النقل ( الباص أو القطار أو المترو ) في البلدان التي زرتها والتي عشت بها كنتُ أحصي عدد الركاب الذين لا يقرأون ، وللامانة كانت دائماً لا تتجاوز النسبة عدد اصابع اليدين ( هذا في مطلع تسعينات القرن الماضي ) ..
اليوم .. عندما أصعد بها أحصي عدد الركاب الذين يقرأون وللأسف دائماً ما تكون النسبة لا تتجاوز عدد أصابع اليدين ، بينما البقية ممعنة في تحريك اصبعها على جهاز الايفون والسمارت ، وقسماً ( حتى منهم من يرتدي البدلة الانيقة ) يستخدم هذه التقنية للألعاب وغيرها ..!
كما أن التقنية غزت حياة البشر في كل جوانبها حتى أصبح عبداً لها ، فعلاقات الانتاج لا تقتصر على علاقات الملكية التي هي ليست أكثر من حلقة في حلقات سلسلة العلاقات الاولى التي شكلت الأساس ، ومن علاقات ملكية وسائل الانتاج أو شكلها تنشأ طريقة معيّنة للجمع بين البشر وبين شروط الانتاج المادي الموضوعي ، وهذه العلاقات كما نعلم تستوجب تبادل الفعاليات ..
أي أن البشر حتى يتمكنوا من المحافظة على إنسانيّتهم وتقاليدهم البشرية يتوجّب عليهم مراقبة هذه العلاقات مراقبة واعية ، وإلاّ سيتحول هذا الكائن ( الانسان ) الى آلة حديدية تساهم في خدمة الانتاج الرأسمالي دون حواسهِ ومشاعرهِ وعقلهِ ..
وهو أقصى ما يطمح إليهِ مالكي وسائل الانتاج في المجتمعات الرأسمالية ( تحويل الانسان الى روبوط آلي لا يرى لا يسمع لا يتكلم ) ..
أي بإختصار هناك طريقان لا ثالث لهما في علاقة البشر بوسائل الانتاج وهي ..
إما علاقة طوعية تجمع اناس أحرار بوسائل الانتاج وهم مالكيها في نفس الوقت ، بإعتبار هذا التجمّع إظهاراً مباشراً لنشاط الناس الحياتي وتحقيق إنسانيّتهم ..
أو .. علاقة تأخذ شكل العمل الإكراهي ..
أي العمل المأجور الذي يؤدي الى تحويل قوة العمل الانساني الى سلعة يتم المتاجرة بها كبقية السلع ..
فإذا سادت المُلكية الجماعية لوسائل الانتاج ، يكون تبادل فعالية العمل بين البشر تحت سقف تعاون الناس الاخوي الواعي ، اي تنافسهم كأصدقاء ، حينئذٍ يمكن إستثمار علاقات الانتاج الأخوية بينهم في تبادل الأفكار ، في تطوير جوانب روحية وتعزيز الثقافة البشرية العلمية التقدمية ، في تطوير طرق التعامل مع مشاكل الحياة البشرية وايجاد الحلول لها طاالما تختفي مبررات الاضطهاد والقمع والتعسّف ..
ففي طريقة جمع الناس بوسائل الانتاج ينعكس خضوع الناس لعلاقات إنتاجية معيّنة ، أي أن شكل الملكية هو الذي يُحدد هنا طبيعة تبادل الفعاليات والعلاقات بين البشر ..
على هذهِ الاشكال من الملكية يتوقف كون تبادل الفعاليات وطبيعة العلاقات الانسانية بين البشر ممنهجة وواعية (ملكية جماعية ) أو عفوية بينهم ( ممنهجة من قِبل أسياد لهم ( ملكية خاصة ) ..
إن تبادل الفعاليات بين الناس شأنهُ شأن علاقات الملكية المُحدِدة لهُ ، يبدو نتيجة لتطور القوى المنتجة ، نتيجة لمستوى وعيها ، وهذا الأمر يظهر في تطور التقسيم الإجتماعي للعمل ، وتبادل الفعاليات التي اشرت اليها بين الناس يشترط بدورهِ أشكالاً معيّنة من التقسيم الإجتماعي للعمل ، ويحدد نطاق هذا التقسيم مجموعة عوامل منها ..
وحدة العمل الجسدي والفكري ، وإنفصالهما ، درجة تطوّر المعارف العلمية والتقنية وإستخدامها من قبل المجتمع ، ومستوى انتاجية العمل ، إمكانية الناس في القيام بالعمل وإنهائهِ ، مقدار توفر هذا العمل لهم ، وجود البطالة أو إنعدامها ، وأخيراً طابع العلاقة بين الناس والعمل ذاته ..
وتستدعي علاقات الانتاج فيما تستدعيه ما يلائمها من اسلوب إستعمال ما أنتجه المجتمع من وسائل معيشية مادية ، أي تستدعي ما يُلائمها من علاقات التوزيع ، فإذا كانت وسائل الانتاج جماعية ، وكانت علاقات الانتاج تحدث بين البشر بشكل تعاون إنساني أخوي عندها تصبح جميع الخيرات المنتجة عائدة للمجتمع كلهُ ..
ويساهم هذا في إحداث تطوّر شامل ومتبادل ، وكذلك يُسرع في عملية السيطرة بوعي على كل وسائل الانتاج وتطوير علاقات الانتاج بإستمرار نحو الأفضل ..
أما إذا كانت وسائل الانتاج خاضعة لبضعة أفراد ، وكانت علاقات الانتاج نابعة من هذا الواقع ، فإن الانتاج أولاً سيذهب بفوائدهِ لقلة من المجتمع ، وتصبح علاقات الانتاج عفوية بين البشر في تفاعلهم لانها قائمة على الاستغلال ، وتحدث فوارق حادة تؤدي الى الفقر والعوز ، ويحدث فارق كبير بين المجتمع الذي سيتحول الى أغنياء وفقراء أي فيض وعوز ..
وهذه النتيجة في علاقات الانتاج الاخيرة تؤدي الى سحق شخصية الانسان العامل وتحرمهُ من الكثير من الضروريات الحياتية التي تمكنه من مواصلة العمل وتمتعهِ بالطاقة اللازمة لذلك ..
وإنسجاماً مع علاقات الانتاج يكون التوزيع إما ذا طابع ممنهج واعٍ قائم على الجماعية ، أو عفوي فردي أناني قائم على الملكية الخاصة ..

أسئلة تخص صلب الموضوع ..
ــ ما المقصود بقوى الانتاج ؟
ــ ما هي علاقات الانتاج ؟
ــ كيف يتحقق الارتباط بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج ؟
ــ ما الدور الذي يلعبهُ شكل ملكية وسائل الانتاج ؟
ــ ما هي جوانب حياة المجتمع التي يشملها اسلوب الانتاج ؟
ــ ما هي الطبقات ؟
ــ ما هي اساليب الانتاج المعروفة لدى البشر عبر التاريخ ؟
ــ ما هي جوانب حياة المجتمع التي يشملها التكوين الاجتماعي ـ الاقتصادي ؟
ــ ما هو دور الصراع الطبقي في تطرو المجتمعات ؟
ــ ما الذي يكمن في اساس تعاقب اساليب الانتاج ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نصه غلط و نصه كفر
طلال البغدادي ( 2013 / 8 / 1 - 02:54 )
مثالك عن مرسيدس نصه غلط و نصه كفر


2 - في التطفل
شربل يونس ( 2013 / 8 / 1 - 03:28 )
الكاتب يتطفل على موضوع ليس له فيه أدنى نصيب فهو لا يميز بين وسائل الإنتاج وأدوات الإنتاج
وسائل الإنتاج لا تُمتلك


3 - رد الى السيدين طلال البغدادي وشربل يونس
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 1 - 04:46 )
شكراً لمروركما الكريم واتمنى من السيد طلال توضيح ما هو الصح من وجهة نظره التي تتعلق بمثال الشركة اعلاه
السيد شربل وضح لي وللقرّاء الفرق بين ملكية وسائل الانتاج وبين ملكية ادوات الانتاج
ماذا تعني بوسائل الانتاج لا تملك؟
تحياتي لكما


4 - وسائل الإنتاج وأدوات الإنتاج
شربل يونس ( 2013 / 8 / 1 - 06:55 )
ماركس قال وسائل الإنتاج
Modes of Production
وقال أدوات الإنتاج
Instruments of Production
فإن كنت لا تميز بين
Mode أو Instrument
لماذا تتطفل على ماركس ؟؟

الفلاحة وسيلة إنتاج والصناعة وسيلة إنتاج والخدمات ومنها الخدمات الطبية وسيلة إنتاج
فكيف يمكنك أن تقول أن زيداً يمتلك الفلاحة أو عمرواً يمتلك الصناعة ؟


5 - لماذا تتطفل على ماركس ؟؟
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 1 - 07:25 )
في المفهوم الماركسي لمادة الاقتصاد السياسي تتكشف الوحدة القائمة بين مختلف ميادين الحياة الاقتصادية ومختلف سياقاتها مع تباين الاهمية التي تتمتع بها علاقات الملكية ، اقتصاديوا البرجوازية ومداحي الرأسمالية حاولوا بكل الوسائل فصل العمليات الواقعية للحياة الاقتصادية عن بعضها البعض كما تفعل ووضع حدود فيما بينها وهذا ما يعاديه ماركس في دراساتهِ في هذا المجال ..فمن هو المتطفل على ماركس ؟
اعلم ان العبارة التالية استفزتك لكتابة تعليق وهي ..
ويجب أن نلاحظ نقطة مهمة وهي .. ان في كل تشكيلة إجتماعية يوجد شكل قائد للملكية ، يحدد وجود وتطور جميع الاشكال الاخرى المتفرعة عنها ، في المجتمع الرأسمالي تبدو الملكية الفردية الخاصة لوسائل الانتاج الشكل الأساسي القائد ، أما الأشكال الاخرى لهذهِ الملكية فتبرز كتفرّعات للملكية الفردية الخاصة ، وشكل الملكية الحكومي والأسهمي يمكنهما أن يبرزان كملكية رأسمالية فقط عندما ينطلقان من الشكل الأساسي ومن الخطأ الفادح القول أن هذهِ التفرّعات هي التي سيطرت على النظام الاقتصادي العالمي وألغت الرأسمالية ..
تقبل تحياتي


6 - السؤالين الاخيرين 1
محمد البدري ( 2013 / 8 / 1 - 08:39 )
سوف اتداخل بالتشاكل مع السؤالين الاخيرين: ما هو دور الصراع الطبقي في تطور المجتمعات ؟ وما الذي يكمن في اساس تعاقب اساليب الانتاج ؟ فالملاحظ ان الصراع الطبقي ظل قاسما مشتركا بين كل انماط الانتاج المتعاقبة، لم يخلو منه مجتمع لان تقسيم العمل كان ضرورة لا مفر منها. بل ان معيار العدالة الماركسي (من كل حسب طاقته ولكل حسب عمله أو حاجته)، يحمل تقسيما ضمنيا للعمل غير مصرح به. ومن هنا يمكن القول بان صراعا من نوع مشابه سيظل ملازما للمجتمع الاشتراكي او الشيوعي لو أمكن قيامه. بناء علي هذا الشرح الموجز يمكن القول ان الصراع الطبقي كالدماء التي تجري لبقاء المجتمع حيا لكن نموه وانتقاله وتحوله من نمط الي نمط مرهون بقدر ما ينتج من معرفة عن الواقع فيزيائيا واجتماعيا. فاللوحة الخماسية الكلاسيكية تشي بان الفارق في درجة التحضر تكمن ليس فقط في نوعية العمل بل بناءا علي معرفة البشر بواقعهم البيئي وكيفية استغلاله علي وجه آخر،فمن الزراعة للصناعة، نمت نظرية المعرفة بشكل غير مسبوق. وفي كل نمط واثناء عملية التحول تجري عمليات ازاحة فيما الطبقات وانتقالات فيما بينها صعودا وهبوطا ويظل الصراع ... يتبع


7 - السؤالين الاخيرين 2
محمد البدري ( 2013 / 8 / 1 - 08:39 )
الطبقي قائما لكن علي قاعدة معرفية اعلي كان آخرها ما نعيشه الان فيما بعد الحداثة. ويتفق معه في ذات الوقت تعاظم حجم الثروة ودرجات توزيعها الي ما هو افضل لو ظلت الزيادات السكانية (البيولوجية المنبع ثابتة) وهو ما جاء في المقال عن الاسهم والبورصات والمشاركات في رؤوس الاموال بالشركات ممثلة في نوع الملكية فردية او جماعية فجميعها تظل متاحة للمشاركة فيعا بالعمل اي باقتناص ما يمكن ادراره منها لو اصبحت مشاعا للاستغلال. هذه الصياغة الاخيرة تحمل جدلا في ذاتها فيما بين الماركسية والراسمالية. اليست الماركسية هي ناتج من نتائجها وتشكل نقيضا للراسمالية وفي وحدة معها وليس انفصالا عنها. تحيه لك وتقدير واحترام وسننتظر تكملة لهذه السلسة التي اشكرك واحييك علي نشرها.


8 - وسائل الإنتاج و نمط الإنتاج
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 1 - 11:22 )
الزميل شربل يونس
تحياتي
Modes of Production ....تعني: نمط الإنتاج
بينما وسائل الإنتاج هي ..Means of Production


9 - وها هي حرب المصطلحات تندلع
ليث الجادر ( 2013 / 8 / 1 - 13:01 )
مقال جدير بالقراءه ومن المهم متابعته بقراءه متأنيه ..لاحظت في بعض التعليقات ان هناك جدل عن الفارق بين ادوات الانتاج وبين وسائل الانتاج ..وبدأ اثناء ذلك استعراض القوه اللغويه ..وانهال وابل القصف الاكاديمي المج ....حتى كدت ان انسى امام رطين المصطلحات الانكليزيه ..بان وسائل الانتاج عند ماركس هي كل ما يشمل (موضوعة العمل - علاقات العمل - والعمل ذاته كقوه انسانيه مضافا لها ادوات العمل )...


10 - العزيز فواز فرحان
آكو كركوكي ( 2013 / 8 / 1 - 14:25 )

شكراً لهذا الاسلوب السلس في الشرح.
الحقيقة لدي بعض الأسئلة:
حول مثال شركة المرسيدس:
لماذا لم تشر الى إنتماء العامل أو الفني الى نقابة العمال والفنيين والذي من خلاله يمكن أن يتحدث ويدافع عن مصالح طبقته وزملائه؟
هذا إضافة الى القوانين التي تسنها الحكومة والدستور والتي لا تجعل من فصل العامل أمراً سهلاً.
السؤال الآخر حول قدسية الملكية:
فلو كان المستثمر والرأسمالي يعرف إن الملكية غير مقدسة ومصونة وإن ما سيبنيه سيذهب في النهاية لغيره فما الذي يدفعه كي يستثمر أمواله في مشروع ضخم فسيكتفي بمشروع يكفي أنتاجه هو وعائلته فقط..وليس المجتمع؟
أخيراً أنا لا أملك سمارت فون واللوحات الرقمية ولكن لماذا تعتقد إن كل من يمتلكه يقضي طوال الوقت في اللعب عليه...هناك من يستغل هذه الأجهزة للقراءة والحصول على المعلومة أيضاً حتى في داخل الميترو.


11 - ردود للاساتذة الأعزاء
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 1 - 14:38 )
الاستاذ العزيز محمد البدري المحترم

أسعدتني مشاركتك القيّمة والمثمرة والتعريف الوافي للجواب على السؤالين ..
تقبل خالص تحيّاتي
الزميل والاستاذ العزيز جاسم الزيرجاوي
شكراً على مساهمتك وأعتقد أن الاعلام الماركسي عانى بعض الشئ من حرب المصطلحات والنظرة المثالية الذاتية البرجوازية التي هي في الأساس أحد وجوه الفلسفة الوضعية ( السيمانتيكية ) ظهر هذا الاتجاه لمحاربة الماركسية في ثلاثينات القرن العشرين في الولايات المتحدة على يد كوجيبيسكي وهو يعتمد على اللغة والترجمة للمصطلحات في التشويه على الافكار ..

الاستاذ العزيز ليث الجادر
شكراً لمرورك الكريم ورأيك في المقال ، وأحاول قدر الإمكان الابتعاد عن المصطلحات المعقدة والجمل المطوّلة التي قد تؤدي الى ملل القارئ في فهم الموضوع
تحياتي لك


12 - عاشت إيدك
حسين علوان حسين ( 2013 / 8 / 1 - 14:51 )
الأستاذ الفاضل فواز فرحان المحترم
عاشت يداك و عاش رفيقنا المهندس الإستشاري الزيرجاوي المحترم الذي جاءت مساهمته في الوقت المناسب .
من المباديء الأساسية في الماركسية أن نمط (أو شكل ) الإنتاج
mode of production
يشير إلى القوى المنتجة
productive forces
و التي تشتمل على عنصرين هما : قوة العمل البشري و مستوى وسائل الإنتاج
means of production
و التي تعتبر أدوات الإنتاج
instruments (tools) of production
أحد أقسامها المكونة ، إضافة إلى المستلزمات و البنايات و التكنولوجيا و المواد الأولية و الاراضي المستصلحة .
أما علاقات الأنتاج
production relations
و هي إكتشاف ماركسي عبقري بامتياز ، فتتمثل بعلاقات الملكية و السلطة و الهيمنة المتحكمة بالإصول المنتجة أعلاه ( و التي تشرعن قانونياً ) ؛ و بعلاقات العمل التعاوني و أشكال التنظيم ؛ و كذلك العلاقات بين الناس و مواد العمل ؛ و العلاقات بين طبقات المجتمع .
جزيل الشكر لكم
مع التحيات


13 - وسائل الانتاج-1
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 1 - 16:16 )
الزميل ليث الجادر
تحياتي
تقول مشكوراً:
A . وبدأ اثناء ذلك استعراض القوه اللغويه ..وانهال وابل القصف الاكاديمي المج ....حتى كدت ان انسى امام رطين المصطلحات الانكليزيه
الامر ليس هكذا عزيزي الجادر , ذكر الزميل الزميل شربل يونس أن وسائل الإنتاج هي Modes of Production, وصححنا هذا .
ليس في التعليق ..لا ..وابل من القصف (المج؟؟... هذا كَلامٌ تَمُجُّه الأَسماعُ. تَسْتَكْرِهُهُ......تاج العروس), ولا رطين مصطلحات.
من الضروري جداً في أي حوار, عقلاني و هادئ, أن يتم تحديد المصطلحات, تحديداً علمياً.
B . وتقول مشكوراً: بان وسائل الانتاج عند ماركس هي كل ما يشمل (موضوعة العمل - علاقات العمل - والعمل ذاته كقوه انسانيه مضافا لها ادوات العمل )...
وهذا صحيح , لكنه تعريف مدرسي.
الخلاف بين الزميل فواز و الزميل شربل, يدور حول الملكية Ownership , لوسائل الإنتاج . وهذا مفصل جوهري ومهم جداً.
لأن ألغاء ملكية وسائل الأنتاج, يعني, الغاء تشكلية إجتماعية- أقتصادية كاملة, ألغاء نمط إنتاجي معين, وهذه كارثة حقيقة.
يتبع لطفاً.....


14 - وسائل الانتاج-2
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 1 - 16:18 )
في الوقت الذي يؤكد فية الزميل فواز , أن وسائل الإنتاج (أن في كل تشكيلة إجتماعية يوجد شكل قائد للملكية ، يحدد وجود وتطور جميع الاشكال الاخرى المتفرعة عنها ، في المجتمع الرأسمالي تبدو الملكية الفردية الخاصة لوسائل الانتاج الشكل الأساسي القائد), أعترض الزميل شربل في تعليق -2 (وسائل الإنتاج لا تُمتلك), وفي تعليق-4, (الفلاحة وسيلة إنتاج والصناعة وسيلة إنتاج والخدمات ومنها الخدمات الطبية وسيلة إنتاج ..
فكيف يمكنك أن تقول أن زيداً يمتلك الفلاحة أو عمرواً يمتلك الصناعة ؟)...أ.ه
C . حسب معلوماتي المتواضعة, فأن ماركس أستخدم مصطلح , نمط الإنتاج, بكثرة, ولم يستخدم مصطلح وسائل الإنتاج , الأ في حالتين:
1. الأولى في الكتاب الأول من رأس المال, وفي الجزء الثالث, القسم السابع, عندما كان يتحدث عن العمل, وانتهى الى القول:
ولو تفحصنا مجمل هذه العملية, أي المنتوج, فمن الجلي أن كلاً من وسيلة العمل و موضوع العمل هما وسيلة إنتاج...
http://www.marxists.org/archive/marx/works/1867-c1/ch07.htm


15 - وسائل الانتاج-3
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 1 - 16:19 )

2. والثانية في الايديولوجية الألمانية , في الجزء الأول, فقرة ب, في موضوع: الطبقة السائدة و الوعي السائد, حيث يقول:
أن أفكار الطبقة السائدة هي في كل عهد الافكار السائدة. وهذا يعني أن الطبقة التي تمثل روح قوة المجتمع المادية السائدة , هي في الوقت نفسه قوته الروحية السائدة, أن الطبقة التي تتصرف بوسائل الإنتاج المادي , تتصرف ايضاً, بوسائل الانتاج الروحي.... http://www.marxists.org/archive/marx/works/1845/german-ideology/ch01b.htm

D . ومع الأسف الشديد ,يبدو أن الزميل شربل, لا يعرف ماركس جيداً: لأن, مفهوم نمط لإنتاج و وسائل الإنتاج و علاقات الإنتاج , هي من المبادئ الأساسية في الماركسية.
E . أن أنتقال وسائل الإنتاج, من الرأسماليين, الى الطبقة العاملة هو هدف الشيوعيون, والدعوة الى أن (وسائل الإنتاج لا تُمتلك ), هو نسف لفكر ماركس من الأساس.
G. كنت اتمنى من السيد ليث الجادر, أن يشرح لنا ملكية وسائل الإنتاج , بدل من أن يتهمنا بالرطانة و القصف المج.
مع الشكر و التقدير للجميع.


16 - الأخ العزيز آكو كركوكي المحترم
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 1 - 19:05 )
..
سأذكر العشرات من الأمثلة حول هذهِ النقاط في الحلقات المقبلة ، وقوانين العمل الألمانية بكل تأكيد تستحق أن نتوقف عندها طويلاً للإنصاف ..
بالنسبة للأجهزة الحديثة أخذت موضوع التكنولوجيا بشكل عام ولم أكن أقصد النقد الانتقائي لهُ فكما نعلم دائماً هناك من يتعامل معها بشكل سليم وذكي وتمكنهُ من الاستفادة القصوى ..
أما بصدد النظر الى الملكية من هذهِ الزاوية التي طرحتها فإن الامر لا ينظر لهُ هنا في الغرب بهذا الشكل بسبب قانون الضرائب التي تعلم عنها هنا في المانيا فهي يإما تدفع أصحاب الحِرَف الى الفقر او تدفع بهم الى الامام وتزيد من ثرائهم وبالتالي دخولهم سوق الغربلة لانتقاء كوادر نشطة تبقي النظام الرأسمالي قدر المستطاع بوجوه جديدة ..


17 - الاستاذ العزيز حسين علوان حسين
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 1 - 19:05 )

شكراً لمداخلتك القيّمة ويسعدني مروركم الكريم ورايك الذي ينبض بالنصيحة الهادفة البناءة وانا اتعلم منكم الكثير
تحياتي


18 - الزميل والاستاذ العزيز جاسم الزيرجاوي
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 1 - 19:06 )

شكراً من القلب على التعريف الدقيق المصحوب بالمصادر الموثقة ..
تحياتي


19 - إلى الزيرجاوي
شربل يونس ( 2013 / 8 / 2 - 05:18 )
لكي أبدد أسفك يا زيرجاوي أؤكد لجنابك الكريم أن شربل يونس يعرف ماركس أكثر من الزيرجاوي نفسه وربما أكثر من شربل نحاس
سكت على تعليقك الأول ولو أن تعريفي يتقدم على تعريفك الذي يختص بعناصر وسيلة الانتاج وحسناً اعترفت بذلك
أما أن تدعي بأن الإدعاء بأن وسائل الانتاج لا تمتلّك إنما هو نسف لفكر ماركس من الأساس فالأمر يقطع بأنك لا تعرف ماركس على الإطلاق
الأساس في فكر ماركس هو نسف الملكية بكل أشكالها فكيف بملكية وسيلة إنتاج بحالها !؟
وكيف لك أن تزعم بأن البروليتاريا تسعى لامتلاك وسيلة الإنتاج الرأسمالية !؟
البروليتاريا تناضل لإلغاء كل ملكية وليس لاستبدال ملكية بملكية أخرى
أعيد التساؤل : كيف لشخص أن يمتلك الصناعة أو الفلاحة أو الخدمات ؟
لي هنا أن أنتظر اعتذارك
مرة أخرى أقول لرهط المعلقين أن الفرحان متطفل على ماركس فهو إن لم يدّعِ أنه جاء بمعلومة جديدة فعلى رهط المعلقين أن يشيروا إلى معلومة هامة تبرر الكتابة
إن فعلتم وأشرتم حتى إلى معلومة واحدة سأعتذر للفرحان


20 - هدف الانتاج في ظل الاشتراكية
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 2 - 06:19 )

ياسيد شربل يونس
أتقبل طرحك برحابة صدر وسأثبت لك وللقراء أنك في حياتك لم تقرأ ماركس ..
وأعدك بأكثر من عشرة مقولات مؤكدة لماركس وانجلز ولينين حول إمتلاك وسائل الانتاج ..هذا البحث مؤلف من الف صفحة وإستغرق معي سنوات طويلة وسأواصل نشره كي لا يشوّه أيأً كان فكر ماركس ..
لقد اتى الاستاذ الزيرجاوي بأكثر من مقولة ومصدر دقيق ليُثبت هذا الطرح ، مالذي يمكن أن تأتيه لنا حضرتك ؟ في أي مصدر قرأت ؟ في أي كتاب ؟ التشويه شئ والاثبات شئ آخر أتنا بمصادر ومقولات دقيقة ..
انا لا اطلب منك الاعتذار لانني أصلاً لم أثق بكل كلمة تفوّهت بها وقلت لك في تعليق سابق ان مداخلاتك هي نتيجة مقولة استفزتك ..
حتى يكون النقاش مثمراً اطالبك بالمصادر وارجو ان لا تؤثر بهذه الطريقة ( السيمانتيكية على القارئ والموضوع ) ..
تحياتي


21 - إلى السيد فواز الفرحان
شربل يونس ( 2013 / 8 / 2 - 09:48 )
أقوالي يا فرحان لا تحتاج إلى استشهاد
على العكس من أقوالك
لو أتيت بعبارة واحدة لماركس تقول - أحدهم يمتلك وسائل الإنتاج -
Quelquun avoir les moyens de production
أنت أو أحد من رهط المعلقين فلن أعتبرك متطفلاً بعدئذٍ

هذا تحدٍ إليكم جميعاً فهل يأتي أحدكم بمثل هذه العبارة ؟


22 - وسائل الإنتاج -4
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 2 - 11:00 )
الزميل شربل...تعليق-19
تحياتي
1. أعتذر منك أعتذراً كبيراً, أن كنت تعتقد , هناك أساءة لك في تعليقاتي السابقة
2. أنْ كنت تعرف ماركس , أكثر منا, فهذا فخر و أعتزاز, و نكون سعداء جداً ,أذا كان زميل لنا يعرف ماركس, بشكل عميق, لكي نتعلم منه.
3. نقطة الخلف المركزية بينك وبين الزميل فواز: هي تُملك.. Ownership وسائل الإنتاج..
4. ذكرتُ في تعليقي السابق, مصدرين لماركس حول تُملك وسائل الإنتاج, والآن , أذكر مصدر ثالث, هو كتاب لينين, الدولة والثورة 1917,:
1) ينقل لينين عن إنجلز قوله: تأخذ البروليتاريا سلطة الدولة وتحول وسائل الانتاج قبل كل شيء إلى ملك الدولة....
2) وأول عمل تبرز فيه الدولة حقا بوصفها ممثل المجتمع بأكمله – تملك وسائل الانتاج باسم المجتمع
3) في .. الطور « الأول » أو الأدنى من المجتمع الشيوعي......فإن وسائل الإنتاج لا تبقى ملكا خاصا لأفراد.((لاحظ....زميلي شربل....ملكاً خاصاً لأفراد... private property of individuals.....)) إن وسائل الإنتاج تخص المجتمع كله.....
يتبع لطفاً.....


23 - وسائل الإنتاج -5
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 2 - 11:01 )
.. إن المرحلة الأولى من الشيوعية لا يمكنها بعد أن تعطي العدالة والمساواة: تبقى فروق في الثروة وهي فروق مجحفة، ولكن استثمار الإنسان للانسان يصبح أمرا مستحيلا، لأنه يصبح من غير الممكن للمرء أن يستولي كملكية خاصة على وسائل الإنتاج،
5) دحض ماركس عبارة لاسال الغامضة على النمط البرجوازي الصغير بصدد « المساواة » و« العدالة » بوجه عام، قد أظهر مجرى تطور المجتمع الشيوعي المضطر في البدء إلى القضاء فقط على ذلك « الغبن » الذي يتلخص في تملك أفراد لوسائل الإنتاج،...the means of production seized by individuals
6) .... فبمقدار ما تصبح وسائل الإنتاج ملكا عاما.... common property يمكن تطبيق كلمة « الشيوعية »...
7) المصدر.. http://www.marxists.org/archive/lenin/works/1917/staterev/ch05.htm#s3

5. أن كنت لا تصدق هذا, فأقترح , أن يكون الأستاذ الكبير فؤاد النمري , هو الحكم و الفيصل, في موضوع تملك وسائل الإنتاج....
مع الشكر و التقدير و الأحترام


24 - الاخ شربل والزيرجاوي وفرحان : ملكية وسائل الانتاج
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 8 / 2 - 12:26 )
ان كنت قد فهمت الامر بشكل صحيح فان موضوع الخلاف بين الاخ شربل وبين الاخوان فواز وجاسم الزيرجاوي هو حول ملكية البروليتاريا لوسائل الانتاج
فالاخ شربل لا يعتقد بمليكة البروليتاريه لهذا الوسائل
بينما الاخوان فواز فرحان وجاسم الزيرجاوي يقولان بذلك
اعتقد ان الامر يلبسه سوء الفهم اكثر مما يلبسه الاختلاف النظري
اذ ان الاختلاف الرئيس هو حول البروليتارية وليس حول ملكية وسائل الانتاج
وانا اتفق مع الاخ شربل بان البروليتاريا لا تملك وسائل الانتاج بل لا يجب عليها ذلك ، لان ذلك سيرفع عنها صفة بروليتاريا ويمنحها صفات برجوازية تجعل من التملك هدفا اساسيا لها
اعتقد ان هناك تعبيرا اخر غير تعبير ملكية البروليتاريا لوسائل الانتاج
هو الملكية العامة لوسائل الانتاج، وهي ملكية مرحلية، اذ ان البروليتاريا، ومثل ما قال الاخ شربل تسعى الى الغائها، اذ ان الملكية هي اساس المجتمعات الطبقية
تحياتي للجميع


25 - الزميل مالوم
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 2 - 14:19 )
الزميل مالوم
تحياتي
لم يرد في جميع تعليقاتي:عبارة
ملكية البروليتاريا لوسائل الانتاج
مع الشكر


26 - إلى الزيرجاوي
شربل يونس ( 2013 / 8 / 2 - 16:09 )
أنت يا زيرجاوي تزكي الخطأ وتترجم
Means
على أنها وسائل الإنتاج وهي في الحقيقة عناصر الإنتاج وأدواته
وسيلة الإنتاج إنما هي خصوصية الطبقة وهي طريقة الإنتاج التي تمارس بها طبقة اجمتاعية معينة فعل الإنتاج فالفلاحون مثلاً يمارسون فعل الإنتاج من خلال الفلاحة ولا يجوز بحال من الأحوال أن نقول أن الفلاحين يملكون الفلاحة

لك أن تعلم أنني متخصص في علم الإقتصاد الذي لماركس فيه الكرسي الأعلى لكنني لست ماركسياً بجهة الشيوعية
مع احترامي لماركسيتك المختلفة كلياً عما يدعيه الفرحان من ماركسية لا علاقة لها بعالم الإقتصاد الأكبر كارل ماركس والتي سرعان ما يرطن بها المتثاقفون العرب


27 - السيد شربل يونس1
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 2 - 16:10 )
راجع المقالة لم أذكر أن احداً في عهد التحول من الملكية الخاصة الى الجماعية سيتمكن من امتلاك وسائل الانتاج ، أنا قلت سيطرة جماعية ، وفي التعلق رقم 5 ذكر وجهة نظر ماركس البحتة في النظر الى الموضوع كما في هذه العبارة
( لقد حدد ماركس مفهوم شكل الملكية كعلاقة معيّنة بين الناس وبين وسائل الانتاج وك( علاقة بين الأفراد حسبما هي عليه علاقاتهم بالمواد وادوات الانتاج وانتاجه ) أي انها وحدة متكاملة لا تتجزأ ( ماركس وانجلز المؤلفات الجزء الثالث ص 20 )
وعندما انكب ماركس فيما بعد على وضع مؤلفاتهِ الاقتصادية الاساسية كان يعود دائماً لهذا التعريف ( هذا الكلام مأخوذ من مجلة الشيوعي العدد السابع عام 1958 ص 21 ) ..
لهذا قلت لك
في المفهوم الماركسي لمادة الاقتصاد السياسي تتكشف الوحدة القائمة بين مختلف ميادين الحياة الاقتصادية ومختلف سياقاتها مع تباين الاهمية التي تتمتع بها علاقات الملكية ، اقتصاديوا البرجوازية ومداحوا الرأسمالية حاولوا بكل الوسائل فصل العمليات الواقعية للحياة الاقتصادية عن بعضها البعض كما تفعل ووضع حدود فيما بينها وهذا ما يعاديه ماركس في دراساتهِ في هذا المجال


28 - السيد شربل يونس 2
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 2 - 16:10 )
لذلك القول ان فلان يمتلك الصناعة والزراعة وغيرها هو تسطيح وتسخيف لفكر ماركس ، والنظر اليه أي الى الموضوع سيقودك للوصول الى فهمهِ بشكل صحيح بدلاً من هذا التخبط الذي لا ينفع النقاش ..اي ان مختلف نواحي العلاقات الانتاجية تشكل كلاً واحداً تتفاعل جميع عناصره فيما بينها ..
تابع الموضوع وساستشهد لك بعشرات وربما اكثر من العبارات التي تدعم الموضوع
تحياتي


29 - العزيز مالوم ابو رغيف
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 2 - 16:16 )
انا لم اذكر البروليتاريا في كل المقالة وتحدثت عن سيطرة جماعية ، أي ملكية جماعية ، وكما نعلم تحددها شروط التحول في كل مرحلة تاريخية ، ما فعلهُ السيد شربل أنه قرأ الموضوع بشكل خاطئ وربما فهم من ماركس ان الحكومة يجب ان تسيطر على كل وسائل الانتاج كما يفهمها هو ( الصناعة والزراعة ) والحقيقة ان تكملة الموضوع تشرح بشكل وافي هذا الأمر الذي سيتوقف على شكل المجتمع البشري في المستقبل وليس على فهم السيد شربل يونس ..
لا يوجد في نظري سوى سوء فهم منه للموضوع اتمنى ان يتجاوزه
تحياتي لمرورك الكريم


30 - الاخ جاسم الزيرجاوي حول مشكلة الملكية
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 8 / 2 - 16:27 )
الاخ العزيز جاسم الزيرجاوي
تحياتي لك
صحيح انك لم تذكر مباشرة البرولتاريا بالاسم لكن استخدمت ما يعادلها وجعلت هدف الشيوعين هو نقل الملكية اليها فقلت في تعليقك تسلسل 15
{أن أنتقال وسائل الإنتاج, من الرأسماليين, الى الطبقة العاملة هو هدف الشيوعيون, والدعوة الى أن (وسائل الإنتاج لا تُمتلك ), هو نسف لفكر ماركس من الأساس}
الاخ العزيز
انا اعتقد ان القضية تتعلق بتحويل ملكية وسائل الانتاج الى ملكية اجتماعية وليس الى ملكية طبقية بما فيها امتلاك الطبقة العاملة .. كما ان لينين اشارة الى الى ملكية الدولة في مرحلة ما ثم يعمل على الغاء هذه الملكية لان الدولة نفسها ستضمحل تدريجيا في مرحلة الشيوعية
ملكية الدولة هذه سببت مشاكل ما كانت بالحسبان وكانت اساسا للفساد الذي مهد لانهيار الاتحاد السوفيتي،، انها مشكلة ينغي على الماركسين حلها
تحياتي


31 - وسائل الإنتاج -6
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 2 - 16:52 )
عزيزي شربل
means of production...هي وسائل الإنتاج
ارجو منك أن تسأل , اي زميل يعرف اللغة الانكايزية عن ترجمة المقطع التالي من الكتاب الأول من رأس المال, الجزء الثامن:
The labourer adds fresh value to the subject of his labour by expending upon it a given amount of additional labour, no matter what the specific character and utility of that labour may be. On the other hand, the values of the means of production used up in the process are preserved, and present themselves afresh as constituent parts of the value of the product-;- the values of the cotton and the spindle, for instance, re-appear again in the value of the yarn. The value of the means of production is therefore preserved, by being transferred to the product. This transfer takes place during the conversion of those means into a product,´-or-in other words, during the labour-process. It is brought about by labour-;- but how?

http://www.marxists.org/archive/marx/works/1867-c1/ch08.htm
يتبع لطفاً.......


32 - وسائل الإنتاج -7
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 2 - 17:04 )
في النص السابق وردت
means of production

1. ترجمها الدكتور فهد كم نقش ..وسائل الإنتاج
المصدر: رأس المال-موسكو-دار التقدم 1985-

2. ترجمها الدكتور راشد البراوي...وسائل الإنتاج
المصدر: رأس المال-القاهرة-1947, ترجمة الدكتور راشد البراوي

3. ترجمها الدكتور فالح عبد الجبار...وسائل الإنتاج
المصدر: رأس المال- دار الفارابي-2013
مع الشكر



33 - شكراً للزيرجاوي
شربل يونس ( 2013 / 8 / 3 - 09:25 )
الذي اقتطف أعلاه وهو ما يبت في أن
Means of productio
هي أدوات الإنتاج وليس وسائل الإنتاج
فالأدوات تخسر من قيمتها في عملية الإنتاج بمقدار استهلاكها حيث تنتقل هذه القيمة إلى قيمة السلعة
الفلاحة هي وسيلة إنتاج وعمرها أكثر من ألف عام ولم يحدث أن خسرت شيئاً من عناصرها








34 - وسائل الانتاج-8
عبد الحسين سلمان ( 2013 / 8 / 3 - 12:24 )
عزيزي شربل
تحياتي
لكنك ذكرت في تعليق-4
مايلي:
: ماركس قال أدوات الإنتاج
Instruments of Production
الآن
هل
Instruments of Production هي أدوات الإنتاج
أم
means of production.. ادوات الإنتاج

والمصادر لثلاثة حول النص أعلاه تقول : وسائل الإنتاج

مع الشكر و التقدير


35 - الماركسية نظرية ثورية,والاقتصاد عماد فكر ماركس
علاء الصفار ( 2013 / 8 / 3 - 21:11 )
تحية طيبة
لمراجعتي راسمال,الفصل السابع والعشرون, رايت ان استعمال الملكية التعاونية,والفعالية تحت سقف تعاوني والعلاقات بين البشر بشكل تعاوني, تعبير خاطئ ينسب للماركسية وليتكم تقارنوه بصفحات 517-518 من الكتاب الثالث لراسمال فالح عبد الجبار طبعة 2013 .
بالمناسبة,هناك كثير ممن لهم أطلاع على كتاب راسمال,اريد أن يوضح احدا مقولة ((صنمية راسمال الحامل للفائدة)).إذ كان لي قرآءة سابقة لا استطيع حاليا مراجعتها فهي جدا نافعة لفهم ماركس,ربما تستطيعوا توضيحها لي وللقراء فهي مهمة! ياريت تكتبوا مقالا عنها لاهميتها كما عرفت, واني لم استطع فهمها قبل 25 عام! جاء في المقال(أما اليوم في العصر الحديث تطوّرت الى حد أصبح من الصعب على المهتمين بعلم الاقتصاد السياسي الماركسي تشخيص الكثير من التفاصيل التي أفرزتها الحياة في المجال الاقتصادي للتعتيم على شكل الملكية, وفي نفس الوقت تغيير وتشويه محتوى المواضيع الاقتصادية التي تهدف الى شرح الحقائق وجعلها داخل إطار التصوّر.. لقد استطاع ماركس ان يكشف تعقيدات عصره وتنبأ بالكثير ولليوم يتخبط الكثير ولا يفهم طبيعة عصره.هذا هو الفرق بين العبقري ماركس والاقتصاديين الاخرين!ه


36 - الزميل العزيز علاء الصفار
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 4 - 01:09 )

شكراً لمداخلتك ومرورك الكريم ..
هذا الموضوع (( صنمية رأس المال الحامل للفائدة )) تناولتهُ في أكثر من فصل في هذه الحلقات ، سأنشرها لاحقاً وجئت بمثال في مقالة سابقة عنه ( كيف تعمل الرأسمالية اليوم ) حول هذا الموضوع درست دوران رأس المال ، وأشكال رأس المال الصناعي الوظائفية وهي ( الرأس مال النقدي ، والانتاجي ، والسلعي ، والصناعي ) وشروط إستمرار دوران رأس المال ، وكذلك موضوع إهتراء رأس المال الأساسي ماديّاً ، ومعنوياً وهو طويل للغاية ، أتمنى أن أتمكن من خلال الاسلوب البسيط البعيد عن المصطلحات وتعقيدات اخرى أن أصل بالفكرة الى القارئ ..
احاول دائماً استخدام الملكية الجماعية لوسائل الانتاج وهي عبارة كان ماركس يستخدمها دائماً ..
تحياتي


37 - في ج 5 :انقسام الربح إلى فائدة وربح صاحب المشروع
علاء الصفار ( 2013 / 8 / 4 - 02:51 )
تحية طيبة
شكرا للقراءة والرد! مداخلة ذات صلة! في الجزء الخامس اي في الصفحة 516 نفس المصدر, فالح عبد الجبار! جاء..أنه يعيد ارستقراطية مالية جديدة, صنف جديد من الطفيلين في رداء مخططي مشاريع, مؤسسين,و مدراء اسميين-;- و ينشئ نظاما من النصب و الاحتيال في مجالات التأسيس و اصدار اسهم والمتاجرة بها.انه انتاج خاص من دون سيطرةالملكية الخاصة.
إذا أخذنا الامر بمعزل عن نظام الاسهم _و هو نقض للصناعة الراسمالية الخاصة على _IV
اساس النظام الراسمالي نفسه, بل انه نفي للصناعة الخاصة بمقدار ما يتسع و يهيمن على ميادين انتاج جديدة_يقدم الائتمان للراسمالي المفرد, او لمن يُعَدُ رأسماليا, سيطرة مطلقة, ضمن حدود معينة,على راسمال الغير وملكية الغير, و بذلك إذاعلى عمل الغير(87) . إن تَصرَف المرء براس المال الاجتماعي, لا الراسمال الخاص به, هو الذي يتيح له التصرف بالعمل الاجتماعي.ان راس المال ذاته , سواء كان المرء مالكه فعلا,أم يُعد مالكاً له في نظر الجمهور.يغدو قاعدة تنهض عليها البنية الفوقية للإئتمان. ويصح ذلك بوجه خاص على تجارة الجملة..إلخ! ارجو ان المداخلة تضفي شئ في صلب المقال حول الاسهم والارباح


38 - ملاحضة حول الرد الاول وفي تعليقك رقم 36
علاء الصفار ( 2013 / 8 / 4 - 10:35 )
تحية ثانية
الزميل العزيز فواز فرحان

اني لم ارى! ماذا كان تعليقك عن المقارنة بين استعمالك للتعاون و بين مفهوم ماركس له هذا اولاً. ثانيا انك تكلمت في ( كيف تعمل الراسمالية اليوم ج 2) _ و جاء في المقال...عن -
عن ماذا ينجم هذا الطابع الصنمي للبضائع- ) ! و لكن سؤالي كان عن صنمية راسمال الحامل للفائدة وليس صنمية البضائع, طبعا و الكل يعرف بالاختلاف بين البضاعة و راسمال, و من هذه النقطة و ليس غيرها! هل يستطيع احداً ان يوضح لي كيف تكون صنمية الراسمال الحامل للفائدة؟

اسمح لي من خلال مقالك المتواضع , أن أتوجه بالتحية للاستاذ الكبير حسين علوان حسين متمنيا له دوام الصحة و العمل على الاغناء للمقال و لنا, إذ انه موسعة فكرية و أدبية و أقتصادية لنا هنا, و للحوار المتمدن!ه
مرة آخرى امنياتي في الانحياز, للفكر الثوري في الاقتصاد الاشتراكي, و راس المال لكارل ماركس!ه


39 - العزيز علاء 1
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 4 - 13:21 )

شكراً على المتابعة ، أنا استعملت ملكية جماعية لوسائل الانتاج ، وكلمة ملكية تعاونية جاءت في تعريف طريقة العمل في بلدان المنظومة الاشتراكية ( في السابق ) ، بالنسبة لمثال صنمية رأس المال الحامل للفائدة أذكر مثال الموظف الالماني الذي يودع بعض من ماله على شكل اسهم في شركة معيّنة في الصباح ويعود في المساء لمتابعة نتائج دورة هذا المال ، وسأتوسّع لدراسة هذا الموضوع لانه متفرع ويشمل فئات واسعة في المجتمعات العالمية مثلاً هناك احد عشر الف نائب برلماني في دول العالم في قارات اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية ، يحصلون على مبالغ مالية على شكل رواتب شهرية ، يتم تحويل قسم منها الى بنوك امريكا وبريطانيا وسويسرا على شكل حساب ثابت .. يتبع


40 - العزيز علاء 2
فواز فرحان ( 2013 / 8 / 4 - 13:21 )
ومتابعة دورة رؤوس الأموال هذهِ ( كعيّنة فقط ) سنجد أنها تستخدم إستخداماً سريعاً وهائلاً يعود على الطرف الاول ببعض الفوائد ويجعل الطرف الثاني يعزز سيطرتهِ على رؤوس الاموال عبر العالم بسلسلة لا متناهية من الطرق تؤدي في النهاية الى البقاء مسيطرة على تلك الدول واسواقها برؤوس أموالها فقط ..
وانا ايضاً اتفق معك في الآراء القيمة والرائعة التي يقدمها لنا الاستاذ العزيز حسين علوان حسين واتمنى لهُ دوام النجاح والتقدم ..
واثني ايضاً على كل المداخلات القيمة التي تناولت الموضوع ..
تقبل خالص مودتي

اخر الافلام

.. الشرطة الإيطالية تعتدي على متظاهرين مؤيدين لفلسطين


.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب




.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا