الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يمكن ان يتصالح الاسلام مع العصر؟

عبد عطشان هاشم

2013 / 8 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



التصالح يعني استيعاب قيم العصرالكبرى كالحرية والمساواة والانسانية والمواطنة وحقوق الانسان ومجتمع القانون نصا وعملا واعادة ضخ هذه القيم في شرايين الجسد الاسلامي السقيم كي يتعافى ويقف على قدميه . ويعني كذلك التعايش مع الحداثة واستيعاب متغيراتها ومفاهيمها الانسانية العقلانية التي سطرتها عبر كفاحها الطويل. ولايمكن انجاز ذلك قطعا دون تهديم الجمود العقائدي لمنظومة الشريعة المغلقة وتأسيس عقلانية دينية اسلامية مفتوحة الابواب والشبابيك امام كافة الاديان والمذاهب والمعتقدات البشرية دون تمييز او أقصاء.
وللوصول لذلك يرى المفكر الراحل العفيف الاخضر المروربالمعالم التالية كخارطة طريق (المعلم الاول على طريق العقلانية الدينية ، هو تأسيس دين العقلانية الدينية على 3 ركائز : التسليم بأن الاديان الاخرى التوحيدية والوثنية ايضا ، اللواتي لازال يؤمن بها 56% من سكان الارض ، يمكن ان تكون طريقا للخلاص الروحي للمؤمنين بهن ، والقبول بالحوار معهن ، التسليم بأن العقد الاجتماعي ، اي الدستور يجب ان يكون علمانيا لدولة لجميع مواطنيها ، مهما اختلفت دياناتهم وخصوصياتهم الاخرى وقوانين وقيم الحداثة العالمية ليس الا . المعلم الثاني على طريق العقلانية الدينية ، هو ضرورة تبني الاسلام لحقوق الانسان الاساسية ، اللواتي لايكون الانسان انسانا ، حقا انسانا في غيابهن سيكون نصف انسان كالمرأة في الاسلام ، اوماتحت انسان ، كالعبد في الاسلام ايضا ، الرق مازال موجودا في بعض البلدان العربية والاسلامية) . (1)
ولكن فكرة التصالح الاسلامي مع العصر ذاتها تثير العديد من التساؤلات الجدية حول امكانية تحقيق هذا المنجز والذي يبدو شائكا ومستحيلا للكثيرين.
فالاسلاميون يضعون دوما العربة امام الحصان ، وبدلا من تكييف الاسلام مع الحداثة فهم يريدون اسلمة المجتمعات وفرض الشريعة عليها بصورة متعسفة لصالح اقامة سلطة الشريعة الثيوقراطية المستبدة التي تجسد الحاكمية الالهية كما يدعي جمهرة المتاسلمين وهذا المشروع الماضوى لايعني سوى شطب كل انجازات العقل الانساني منذ عصر التنوير.
و التساؤل الجدي المطروح هنا يكمن في استعداد المسلمين لمغادرة العقل الفقهي النقلي الذي يتدثر به علماء المسلمين منذ اربعة عشر قرنا والعبور الى الضفة الاخرى حيث يمكن فهم النصوص الدينية (القران والحديث) ضمن اطارها التاريخي النسبي مشروطة بظرفها الزماني والمكاني و الحدث اي سبب النزول ، دون ان تظل نصوصا عائمة خارج العقل والتاريخ كما يريدها الفقه الاشعري المغلق السلف الاكبر للفكر التكفيري الراهن، فقد صدرت تلك النصوص لمعالجة وتفسير حالات قائمة انذاك و جرى تعديلها عشرات المرات ضمن فترة زمنية قصيرة (23عام وهو عمر الرسالة) فلم لا يتقبلون فكرة تعديلها بعد مرور 1400 سنة والتغيير الجوهري الذي جرى لعالمنا .
وهكذا فان اعادة قراءة النص الديني ونزع القدسية عنه بغية وضعه في اطاره التاريخي الحقيقي ، كما فعلت المسيحية مثلا، هي نقطة البداية الصحيحة لفك الاشتباك بين النص الديني ومفاهيم الحداثة ، فما يصلح للقرن السابع لايمكن بأي حال ان يصلح لمجتمعات القرن الحادي والعشرون .
ومن حقنا ان نتسائل ايضا كيف يمكن للمسلم ان يتقبل الاديان الاخرى ويعترف بوجودها ويقر لها بالشراكة الروحية والاخلاقية في العالم المعاصر دون ان يتحرر من ثنائية الكفر والايمان ، الخطأ والصواب ، ويقر تعدد الادوار بدلا من وحدانية الدور، اضافة الى البراءة من فقه الولاء والبراء الارهابي . وهل يمكن تحويل المسلم من كائن منشغل بتكفير الاخرين والسعي العبثي لالغاء 14 قرنا من التقدم البشري والنكوص الى الخلافة القريشية ، الى انسان متصالح مع نفسه ومع العالم ، من انسان يتوجس منه الاخرين اينما حل ، الى انسان متسامح متفتح العقل يمد يد العون لمن يحتاجه ويحمل رسالة المحبة والخير للناس اجمعين .
التصالح مع العصر ، لن يتم الا من خلال اعادة هيكلة الاسلام وتفكيك العديد من مفاهيمه التي نفذت صلاحيتها للاستعمال للتوافق مع قيم الحداثة واستيعابها وتحرير الناس من طغيان الفهم الاصولي للنص الديني ونزع الفتيل الايديولوجي عن الاسلام ، بغية التأسيس لاسلام المسجد ، حيث يكون الحضور الوجداني هو الشاغل الجوهري للمسلم وليس اسلام التكفير والتفجير. فالمنظومة الفقهية الاسلامية لم تكتفي بعصمة النص بل تجاوزت ذلك الى عصمة التفسير الدوغمائي المتعسف لذلك النص ، مما افضى الى تشميع الابواب امام اي تأويل جديد للنص يضع في الحسبان حقائق ومعطيات الحياة المتغايرة بصورة يومية ، ويمكن المسلم من التحكم بشوؤن حياته والتخلص من ازدواجية القيم في حياة المسلم والتي تكبل عقله وتشل تفكيره. (2)
ينبغي اعلان الموت السريري للفقه الاسلامي التقليدي لعجزه المميت عن تأسيس فكر اسلامي حواري منفتح ، متسق مع مفاهيم عصره ، قادر على تكييف الاسلام مع الحداثة ومواجهة اسئلة العصر الكبرى ، والتخلي عن ارهاب الجهاد وليس ذلك فحسب بل يجب اعادة تدوير كل نص ديني يتناقض مع مصلحة الانسان والمجتمع الانساني المعاصر
لايمكن للمجتمع المسلم ان يتعافى ويسير على قدميه كبني جنسه دون ان يتخلص من مومياءات الماضي ويغادر السرداب المظلم لتابوهات الدينية الى الهواء الطلق ، حيث المشاركة الايجابية
في صنع غد بشري افضل بعيد عن سلطة المعبد مهما كان لونه او شكله و ضمن اطار الدولة المدنية الديمقراطية .
------------------------------
(1) العفيف الاخضر - نسخ الاسلام المكي وعواقبه - الحوار المتمدن العدد 4144
(2) انظر لهذه الدراسة الخاصة بازدواجية القيم لدى المسلم المعاصر : سامي لبيب- الإزدواجية والزيف كنمط حياة –لماذا نحن متخلفون- الحوار المتمدن العدد 4166








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصالح الاسلام مع العصر
شاكر شكور ( 2013 / 8 / 25 - 07:14 )
تحياتي للأستاذ عبد عطشان المحترم ، الحقيقة لقد تمكنتَ بجدارة من تشخيص المرض ووضع العلاج له ولكن مع الأسف الأسلام لم يعد بيد المسلمين لكي يتخذوا قرار بتحجيمه وحصره في المساجد ، وحتى ان حاول المسلمون تطبيق الحلول التي تفضلت بها فهناك دول عالمية مستفيدة من الفوضى الأسلامية وهذه الدول تشجع الأسلاميين للوصول الى الحكم لكي يدمروا بلدانهم ، إن ارخص سلاح للصهيونية لتدمير البلدان الأسلامية هو تشجيع التيارات الأسلامية للوصول الى السلطة وذلك لمعرفة الصهاينة بأن التعاليم الأسلامية هي كغاز الخردل الذي يستنشقه المسلم برضاه ، لاحظ وعلى مدى سنة كاملة من حكم مرسي هل نطق مرسي بتصريح واحد ضد اسرائيل ؟ فماذا يدل ذلك ؟ السعودية وقطر بأمولهما تساهمان في تجحيش الناس حسب اوامر البنتاكون لكي تسهل عملية سوقهم كالقطعان ، فهناك فتاوى جاهزة لكافة المشتهيات وآخرها فتوى جهاد النكاح ، إنها مافيا عالمية لأستثمار الفكر الأسلامي المريض لجني الأرباح من وراءه وهذه المافيا مستعدة للنطق بالشهادتين لكي تبقى جيوبها عامرة ، تحياتي للجميع


2 - صعب اصعب من الاسلام نفسه
اشور عمانوئيل ( 2013 / 8 / 25 - 10:44 )
لكي يتصالح الاسلام مع العصر يجب ان يتصالح مع البشرية جمعاء بكل الوانها ومكوناتها هل الاسلام مستعد ان يتنازل عن دعوات القتل والتكفير ومصادرة املاك الذين هم غير المسلمين . هل الاسلام بستطيع ان يلغي النصوص التي تدعو المسلم الجهاد والقتال حتى يحق دين الحق . ان دعوة الاسلام ان يتصالح مع العصر يعني هو الغاء الاسلام الحالي وثورة داخل الاسلام هي المسلمين على الاستعداد لذلك ؟


3 - لا تصالح ممكنا
محمد البدري ( 2013 / 8 / 25 - 11:37 )
إذا كان الاسلام ذاته غير متصالح نفسه فهل يمكنه التصالح مع الانسانية بكاملها؟ فنصوص الاسلام التي تصنع المسلم تفترض حالة من الحرب الدائمة بحثا عمن يشكك في وجود الله أو بحثا عمن لم يتعرف عليه بعد من اجل تحويلة الي الاسلام او العيش كاهل ذمة خاضع لهيمنة المسلمين علي غير المسلمين. ويبقي السؤال هل بقاء هذه النصوص حية وفاعلة كفيل بعدم المصالحة ام ان تطور وتقدم وارتقاء العقل الاسلامي هو الكفيل بعملية التصالح؟


4 - المنطق القراّني العظيم والسليم
مرتضى رضا ( 2013 / 8 / 25 - 12:17 )
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

.أن الله يأمر بالعدل والاحسان وأيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم به لعلكم تذكرون)) اهذا يا هويذا العبد عطشان لا يصلح (


5 - www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=1843&id...
مرتضى رضا ( 2013 / 8 / 25 - 12:27 )
ولا يوافق العقل والعصر ايها.......كل ما في المقال افتراء وبهتان ويعبر عن حقد وجهل وغباء وطمس للحقيقة. الناس الذين تعنيهم في مقالك اصابهم ما اصابك من سقم العقول والانحراف والانحدار والتخلف.واختم بقوله تعالى((يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحيكم))


6 - تتمة
مرتضى رضا ( 2013 / 8 / 25 - 12:59 )
www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=1843&id... الاسلام شرع وشريعة ومنهاج حياة،به اخرجت البشرية من الظلمات الى النور،ومن عبادة العباد الى عبادة رب العباد،ومن جور السلطان الى عدل الاسلام،حفظ الاعناق والاعراض والارزاق،وكلكم لادم وادم من تراب،ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا،ولا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى،ولا تاتيني الناس باعمالها وتؤتوني بانسابكم،واذهبوا فأنتم الطلقاء،وخير الناس من نفع الناس،ومن اذى ذميا فقد اّذني ومن اذاني فقد اذى الله،ووالله لا يؤمن من لايؤمن جاره بوائقه،واستوصوا بالنساء خيرا،و(لعبد،اّمة مؤمن،مؤمنة خير من مشرك،مشركة ولو اعجبكم،اعجبتكم))،واخير وليس اخرا(والله لا تؤمنوا حتى تحابوا،الا ادلكم على شئ اذا فعلتموه تحاببتم،قالوا وما هو يا رسول الله،قال افشوا السلام بينكم)،فالسلام على من اتبع الهدى ورحمته وبركاته.


7 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2013 / 8 / 25 - 16:35 )
أتعجب من هذه المقاله , و أتعجب -كثيراً- من أفكار كُتّابنا العرب!!... لا بأس .
1- الإسلام متصالح مع كل فئه و في كل عصر , و الدليل : الواقع , لو لم يكن الإسلام متسامح ؛ لما وجدنا : المسيحيّه و اليهوديّه و الصابئه و غيرهم في البلاد الإسلاميّه , بل لما وجدنا منصب الـ(بابا) في دوله إسلاميّه .
و لكن كل هذا يثبت أن الإسلام متصالح مع كل فئه و كل عصر .
2- الإسلام , يقبل عليه ابناء الدول المتقدمه , و السبب : تصالحه و تسامحه و عدله , مثال :
- قصة إسلام طبيب أمريكي :
http://www.youtube.com/watch?v=T41D-PJsNr4
- انتشار الإسلام في ألمانيا :
http://www.youtube.com/watch?v=CuoMN1QrMN8
- سبعة المانيين يعتنقون الاسلام :
http://www.youtube.com/watch?v=vyreNTV9Yqs
- امريكيون يتحولون الى الاسلام :
http://www.youtube.com/watch?v=ixQUk0ewpRE
- أخت زوجة توني بلير تعتنق الإسلام :
http://www.youtube.com/watch?v=eDPfT3SxU8E
- وزير إيطالي يعتنق الإسلام :
http://www.youtube.com/watch?v=5SNPILpV3DY


8 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2013 / 8 / 25 - 16:35 )
3- ثم نرى الكاتب يطالب بإعلان موت الشريعه الإسلاميّه!!!... لا بأس , توجد روابط ترد على طلبه , مثل :
- الفاتيكان يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية :
http://www.youtube.com/watch?v=atAetnrCEYU
- التلفزيون الألمانى : الإسلام هو الحل :
http://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI


9 - مرتضى رضا AND عبد الله خلف
ضرغام ( 2013 / 8 / 25 - 23:55 )
الثعبان الإسلامي متعدد الرؤوس: اليكم الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=250788

هي أمه صعاليك ومعاتيه في نفس الوقت
السيرة الأرهابية لصعاليك محمد - فرخ البط عوام
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=308336

السيرة الأرهابية لمحمد
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=307965



10 - الحل الذي طرحته لا يقدم ولا يؤخر
أمل مشرق ( 2013 / 8 / 26 - 05:54 )
يا سيدي الكريم المشكلة في القرآن نفسه وليست في الفقه ولا في التفاسير
لنفرض انك ألغيت كل الأثر وكتب التفاسير وبقي الإسلام عبارة عن قرآن فقط لا غير
كلها بضعة عشرات من السنين وسوف يدور نفس الدولاب ويظهر نفس الفقه ونفس التفاسير لأن المشكلة الأساسية وهي القرآن قد بقيت بكل عللها
عندما يؤمن المسلم ان القرآن هو كلام الله وهو ليس كذلك قطعاً فسوف يقوم من يقول لك قال الله في سورة كذا القوم الفلانيون كفار يجب قتلهم والفلانيون مرتدون لأن الله قال كذا يجب استتابتهم أو قطع رؤوسهم ويستنتج آخر قانون الخمر وحد السارق وجلد الزاني والزانية والولاء والبراء وتختلف الفرق على التفاسير فتتحارب بينها وتحمل ثأر الدم لألف سنة اخرى من التخلف والإرهاب والاقتتال الطائفي ويظهر كتاب صحيح ابو عبدو جوني وصحيح ذاترانسفورمر وفقه ابن الكاشغري وكأنك يا بو زيد ما غزيت

القرآن هو أساس المشكلة وهو من تأليف بشر وربما كان يصلح للقرن السابع (مشكوك فيه أيضا) أما الآن فمكانه على الرف مثل كتب التاريخ أو في مكان آخر

اخر الافلام

.. هنية: نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية في غزة لتقديم المساعدة ل


.. تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل




.. العقيدة النووية الإيرانية… فتوى خامنئي تفصل بين التحريم والت


.. العالم الليلة | ليست نيتساح يهودا وحدها.. عقوبات أميركية تلا




.. شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ