الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب القادمة....شاملة

عباس النوري

2013 / 9 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


الحرب القادمة...شاملة

في أغلب الدول الأوروبية لديهم مخازن محصنة حتى للضربات النووية وفيها مواد عذائية تكفي لعام لتلك المنطقة. هذه المواد الغذائية ذا جودة عالية وتاريخ انتهائها طويل لأن أنتاجها وفق متطلبات وشروط خاصة جداً جداً. وبعد أن أنتهت الحرب العالمية الثانية ولحد الآن لم يحدث أي حرب تجعلهم بحاجة لكل هذه المخازن ولا للملاجئ المنشرة في كل مكان وتحت كل عمارة سكنية. كما أن أجهزة الدفاع المدني مستمر بالتدريب والتطوير دون أي توقف، وحتى صفارات الانذار تطلق بين الحين والآخر لكي يتعرف الناس على هذا النداء، وقد يستوجب الأمر بان يتدرب الناس كيفية الدخول للملاجئ وغيرها من تدريبات كالاسعافات الأولية.
ومثال على ذلك - هيئة الدفاع المدني السويدية
تعمل هيئة الدفاع المدني السويدية على تزويد المواطنين بمهارات السلامة والأمن والحماية والبقاء على قيد الحياة، كما تعلمهم كيفية الحد من وقوع الحوادث والتعامل معها، وكذلك بالنسبة للكوارث، وغيرها من الأزمات وحالات الطوارئ. والهيئة هي منظمة تطوعية غير ربحية ينتسب إليها ما يقارب 25 ألف عضو ينتظمون في 250 جمعية محلية فاعلة موزعه في مختلف أنحاء السويد.

هناك الكثير من أعضاء الهيئة يعملون بنشاط لدى مجموعات تطوعية سويدية. وهذا المفهوم طورته الهيئة بهدف تدريب متطوعين منظمين على مستوى عال ضمن فرق محلية. وقد أثبتت هذه الفرق قيامها بجهود لا تقدر بثمن لمواجهة الكثير من الأزمات والأوضاع الطارئة التي حصلت فعلا في البلاد يمكنكم الاطلاع على الرابط ...
http://www.civil.se
وأن جميع مسؤولي البلديات في ارجاء السويد يدخلون الدورات التي تخصصها مؤسسة الدفاع المدني
أما في بلداننا العربية والاسلامية فان دول الخليج متطورة من هذه الناحية وبالخصوص الامارات...انظر
http://www.dcd.gov.ae/ar/index.php
الســـعودية
. http://www.998.gov.sa/Ar/Pages/Default.aspx
خطة الطوارئ أمام الحكومة في اجتماعها المقبل
| كتب رضا السناري وعلي العلاس وعلاء السمان وإيهاب حشيش ووليد الهولان وسعيد عبدالقادر |
على وقع التساؤلات النيابية الموجهة للحكومة حول مدى استعداداتها وجهوزيتها لمواجهة أخطار محتملة لتداعيات الوضع الاقليمي، في ظل توقعات بتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري خلال الايام القليلة المقبلة، توقع مصدر حكومي أن يندرج هذا الملف ضمن جدول اعمال مجلس الوزراء في اجتماعه المقبل، خصوصا ان الفريق الوزاري المعني مباشرة بهذا الملف سيطلع خلال الاسبوع الجاري على استعدادات الوزارات الواقعة تحت مسوؤلياته لاستعراضها امام مجلس الوزراء حال مناقشتها.
وأكدت المصادر أن خطط الطوارئ الحكومية موجودة، وتم اعدادها من عهد حكومات سابقة، لكنها بحاجة الى الاطلاع والمراجعة تمهيدا لتطويرها، اذا تطلب الامر ذلك.
وفي هذا الإطار علمت «الراي» ان وزارة الدولة لشوؤن مجلس الوزراء عقدت أمس اجتماعا لبحث خطط الطوارئ والاطلاع على تفاصيلها تمهيداً لمناقشتها، او حتى الحديث عن تفاصيلها في اجتماع مجلس الوزراء المقبل.
من جهتها، كشفت مصادر مسؤولة لـ «الراي» ان وزارة التجارة والصناعة على استعداد تام لمواجهة اي سحب استثنائي من السلع الغذائية الرئيسية، في حال لجأت الدول الغربية إلى شن حرب في المنطقة، وان مخزونها الاستراتيجي لبعض السلع الرئيسية يكفي خمسة أشهر.
وقالت المصادر ان «التجارة» انتهت من استعداداتها في هذا الخصوص، ووضعت الخطط التموينية المناسبة في حال امتدت تداعيات الحرب إلى دول الخليج، مشيرة إلى ان المخزون الاستراتيجي الكويتي من السلع التموينية الرئيسية موجود في مخازن عدة مختلفة في دول الخليج، ويتضمن اكثر من 20 سلعة رئيسية.

ساعدادت خليجية لحالة الطوارئ
http://www.إستجواب.com/f11/t5514.html
ولو بحثنا عن الاستعدادت الاسرائيلية لحالة الطوارئ تراهم الأكثر نشاطاً واستعداداً وأن أمريكا قد خصصت اعداد كبيرة من الاسلحة والذخيرة لتخزينا في مخازن محصنة استعدادا للحرب القادمة.
http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=75552

ســــــــؤالي للحكومة العراقية والبرلمان ... وللشعب العراقي
ما هـــي أســــتعدادتكم للحرب القادمة إن كانت شاملة أو ضربات موجعة مركزة؟
الجميع تحدث عن مستوى الضرر الذي يلحق بالعراق جراء الضربة الأمريكية القادمة على سوريا...ولن نســـمع حديث بخصوص الاحتياطات الضرورية لمثل هكذا كوارث فضلاً أن العراق يمر يومياً بكوارث المفخخات والعبوات من قتل جماعي قد يفوق اعداد ضحايا بعض الحروب.
إن تجرأت أمريكا لضرب سوريا فأن إيران لن تكن مكلبة وتبقى في موقع المتفرج، ولا حتى حزب الله فان ضربات إيران وحزب الله ستكون مركزة وموجعة على إسرائيل. العراق موقعه الجغرافي يجعله بين ضربات إمريكا وأسرائيل على سوريا وبين ضربات إيران على سوريا. وقد تتعرض القوات المتواجدة على الأراضي العراقية لضربات إيرانية أو من قبل الموالين. وإن كان هناك إجزام بان ليس للقوات الأمريكية وجود في العراق فان لديها سفارة كبيرة جداً وتحت السفارة أجهزة تصنت وتشويش مرتبطة بالأقمار الصناعية المنتشر في المنطقة لتعطيل الصواريخ الايرانية و التصنت ومراقبة جميع التحركات في المنطقة.
العراق بلد مستهلك لكل شيء والطرق التي يستورد العراق المواد العذائية والضرورية من – تركيا – الاردن – السعودية – الكويت – إيران وسوريا. وجميع هذه الدول سوف تدخل الحرب ظاهراً كان أو بصورة داعمة مادياً ولوجستيا.
الأنتاج الزراعي والحيواني العراقي لا يكفي لسد الحاجة المحلية، أو يمكن القول لا انتاج غذائي. وليس لدى الحكومة أي استعدادات للوضع الراهن القادم...ولست مستيقضاً من غفوتي متأخراً بل لقد كتبت عن هذا الأمر من اعوام حين بدأت إيران تهديداتها في غلق مضيق هرمز في حالة إن تعرضت إيران لضربة – اليوم ليس فقط سوريا معرضة لضربة – لأن أمريكا ليست ساذجة لهذه الدرجة أن تبدأ بضربة لســـوريا دون توجيه في نفس الوقت ضربات موجعة لكل من إيران وحزب الله...وهذا يعني أن إيران تدخل حرب مع جميع الدول المساندة لأمريكا – فالمرجح ان توزع ضرباتها لتركيا وبعض دول الخليج وكل ما له علاقة بأمريكا في الخليج والبحر المتوسط وضربات للقواعد والمطارات الأمريكية في تركيا...هذا يعني أن العراق بات في مصيدة وأدخل في زقاق ضيق ومغلق.
الوضع المعاشي لغالبية الشعب العراقي دون مستوى خط الفقر – وعليه لا يمكنهم تخزين مواد عذائية ضرورية لفترة طويلة، والذي تصور بان فترة الحرب (يسموها ضربة) لا تتعدى أسابيع أو أشهر. لذلك لا يهتمون بأمر الشعب العراقي، وقد يمكن أن يحسبونهم ضمن خسائر الحرب على أقل تقدير.
الحكومة نائمة في هذا الوقت بالذات...والبرلمان يخوض صراع بقاء الرواتب التقاعدية أو استجابة لصوت الشارع والذي سمى الشعب العراقي بالبائـــس، وهو لا يريد أن يكون مع البؤساء. لذلك على الشــــعب العراقي كما قلت سابقاً عليه الدفاع عن نفسه وأهله ضد الارهابيين، لأن الحكومة غير قادرة على حماية الشعب والمصيبة أنها غير قادرة على حماية نفسها...واليوم أقول للشعب العراقي عليكم الادخار من المواد الضرورية ولو في حفر تحت الأرض ليوم حرب قادم...شامل كان أم هامل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة