الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتصهينة (10) : حكومة الببلاوى عصابة امريكية لصناعة البلاوى ، ومكسب الاخوان للعودة للميدان

احمد قرة

2013 / 10 / 5
السياسة والعلاقات الدولية


ان تكرار ظاهرة ما عدة مرات يخرجها عن كونها ظاهرة ، لتصبح حقيقة ، وليست فرضية يختلف عليها الكثيرين ن لذا لم يكن غريبا على المصريين ، ان يكون اول من يتولى الحكومة المصرية بعد خلع نظام الاخوان ، هو على نفس شاكلة الحكومة التى اعقبت خلع مبارك ، لتكون النتائج واحدة فى الحالتين ن بل لايمكن ان يختلف اثنان انة لافرق يمكن ان نذكرة بين حكومة قنديل فى عهد مرسى والاخوان ، بالدكتور نظيف فى هخد مبارك او بحكومة عصام شرف بحكومة الببلاوة ، فالمعايير واحد والتفكير واحد ، والاستراتيجية واحدة ، لها جسد رابض فى مصر مثل اهراماتها


لذا فان الكثيرين من المتابعين للشان المصرى من العالم العربى والغربى يتساءل عن السبب وراء ان بلدا كبيرا مثل مصر وصل عدد سكانة الى ما يقارب تسعون مليون نسمة ، ولا توجد لة مفاءات على قدر عالى ومتميز من الكفاءة لادارة شئن البلاد ، وايضا يتساءلون عن المعايير التى يختار بها المصريين حكوماتهم ، بما يعكس امال وطموحات ، شعبوهم ، وفى هذا الامر ربما هناك فصة ، ربما ترجع الى منتصف التسعيميات من القرن الماضى ، بعدما تم التاكد من مستقبل مصر فى ظل الصورة الكاملة التى اراد حكم مبارك ان يكون عليها ، وتلك الصورة تقوم على مبداءين اساسببن الاول ، هو ان تكون قنوات الاتصال مفتوحة فى اطر التعاون والتحالف مع المؤسسة العسكرية مع الولايات المتحدة ، وان تكون الخكومة الممثلة للجهاز التنفيذى ، ليست بالقوة والاستقرار الكافى المدعم للمؤسسة العسكرية فى الحفاظ على استقلالها وبالتالى توزعت تلك السيطرة ما بين شخصيات ذات انتماءات امريكية واخرى انتماءاتها اسرائبلية فى اطار تبادل الادوار فيما بيونهم ، ولتنفيذ ذلم قام نظام مبارك بتدشين ما يعرف بصندف فمامة القيادات التى يتم الاختيار فقط من بينهم لشغل المناصب التنفيذية والوزارية ، على ان توضع المعايير الامريكية والصهيونية لكل ما يتم اختيارهم للانتماء لهذا الصندق من فمامة القيادات ، وفق نسق ثابت وتكون ملامحة واضحة على قمة هذا النسق المعايير الاتية
اولا : ان يكون الشخص المنتمى لهذا الصندق شخثية ذات طابع فطرى احتيالى ، من حيث سيرتة الذاتية او امكاناتة الحقيقة ، يحبث يمنع من انكشافة شغبيا ويؤدى الى رفضة
ثانيا : ان تكون تركيبة الفساد فى تركيبتة الشخصية واسعة بالدرجة التى تسمح لة ولغيرة من التنفيذين فى ايجاد نوع من التنسيق الشامل فى التعاملات الفاسدة ، ويدعم ذلك وجود درجة من الانحطاط الاهلاقى الذى يسمح بمشروعية هذا الفساد

ثالثا : ان تكون الشخصية الوزارية والتنفيذية اامتع بمهارات النصب السياسى والمجتمعى بطريقة شفوبة جيدة ، بمعنى على تلك الشخصية ان تكون ملمة معلوماتيا على المسارات المختلفة التى يتطلبها المنثب التنفيذى الذى تشغلة ، وان تكون كل ما تقوم بة هو الايحاء بان مصر فى طريقها لتنفيذ كل الاهداف وفى حالة مواكبة مع العالم ، وان يكون كل ذلك فى اطار الكلام فقط وليس الفعل ، بما يعطى الشعب الامل الكاذب ، والابمان الراسخ لتلك الشخصيات بان ذاكرة الشعوب مثل ذاكرة الاسماك

رابعا : ان تكون الشخصيات اميل الى الجبن والفزع بالفطرة ، وذلك لتحقيق عدة اهداف اهمها الخنوع الكامل للسطوة الامنية وبكافة ما قد تملية علية حتى لو كان فى ذلك خراب البلاد والعباد ، فالانظمة الديكتاتورية يحمبها دائما الجبناء ، وايضا حتى لايعترى مثل تلك الشخصيات حالة من الصحوة التى تكون لها اقار سيئة على النظام

خامسا : خلو تلك الشخصيات من الوازع الوطنى التى قد يمنعها من تحقيق اهداف امريكية او كعيونية ، بمكا يحافظ على عدم استقلال القرار الوطنى للبلاد ن بل ان اكثر تلك الشخصيات كراهية لمصر ولشعبها ، غالبا ما تظل مكانتة هى على قمة صندوق قمامة القيادات المصرية


سابعا : القدرة على صناعة المشاكل وزيادة تعقيدها بحيث تزيد احباطات الشعوب وتعمل على وفوغها محلك سر لاطول فترة ممكنة ، بالتركيز على نظرية تقول ان حل اى مشكلة فد يؤدى حلها الى مشكلة جديدة فد لانعرفها ، وان ما نعرفة احس مما لانعرفة كما يقول المثل الشعبى ن لذا فتجميد المشاكل وامتدادها عبر الاجيال يطيل من عمر النظام

ثامنا : الاستخدام الوظيفى لتحقيق اهداف التسلط على مقدرات البلاد ن بتعميم فكرة الالهاء ، وايجاد تسلسل تنفيذى فاسد من القمة الى القاع بتركيب نسيج عميق ، يشكل فية القرص الصلب للدولة ن يحبث يعمل على الا ترتلط السلطة بالمسؤلية

تلك بعض من الخصائص العامة لصندوق القمامة الوطنى ، الذى يتم من خلالة اختيار الشخصيات التى عليها تولى الحكومات والجهاز التنفيذى المصرى ن لذا لم يكن غريبا ان يكون اول رئيس وزراء بعد القورة هو الدكتور عصام شرف احد اللذين انوا فى قاع الصندوق من عصر مبارك ، ثم الدكتور كمال الجنزورى فى شيخوختة ، قم حين جاء الاخوان جاء هشام قنديل احد الغاطسين فى الصندوف والمزلاوعين حديثا الى الصندوق بواسطة وزير المالية محمود ابو زيد ، ثم حين جاءت ثورة 30 يونيو ، جاء حازم الببلاوى على نفس المعايير ونفس المواصفات

لتظل دائما الاختيارات المصرية محصورة فى تلك الاختيارات ولمدى تجاوز ثرثة عقود ، حتى تظل امريكا واسرائيل تفقد هذا البلد المسكين استقلالة واستقلال قرارة الى ان يتفتت وينم تقسيمة ، ويهدم جيشة وهو الجيش العربى الاخير فى المنطقة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: مقتل مسؤول في منظومة الدفاع الجوي لحزب الله بغارة إسر


.. قبيل عيد الفصح.. إسرائيل بحالة تأهب قصوى على جميع الجبهات| #




.. مؤتمر صحفي لوزيري خارجية مصر وإيرلندا| #عاجل


.. محمود يزبك: نتنياهو يفهم بأن إنهاء الحرب بشروط حماس فشل شخصي




.. لقاء الأسير المحرر مفيد العباسي بطفله وعائلته ببلدة سلوان جن