الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتصهينة (11) :مصر خيرها لمن يكرهها ، ولن تجد الصهيونية والماسونية اجدر من الاخوان بالخيانة

احمد قرة

2013 / 10 / 6
مقابلات و حوارات


بعتقد الكثيرين من المتابعين للشان المصرى ، وما تقوم بة جماعة الاخوان المسلمين من تصرفات تبدو طائشة وصبيانة وهوجاء تدعو احيانا للدهشة وفى اكثر الاحيان الى السخرية والاستهزاء بهذا التنظيم الذى لة اكثر من ثمانين عاما يمارس السياسة
ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما ن فجماعة الاخوان تريد ان ترسل رسالة ليس للداخل بل للعالم وخاصة الحركة الماسونية العالمية التى تعد جوءا منها ، وايضا للصهيونية العالمية الداعمة لها وظيفيا منذ نشاتها
لم يكن الصهيونى الانكليزى الذى كان رئيس شركة قناة السيويس فى عام ذ1930، والذى استدعى حسن البنا مرشد ومؤسس التنظيم ليعطى لة مبلغ خمسمائة جنية مصرى ، والذى يعد مبلغا ضخم فى حينها يمكن ان بشترى اكثر من عشرة افندنة توازى الان اكثر نمن خمسة ملايين دولار ، الا لكى تكون لتلك الجماعة دورا هاما فى حرب 48 وضياع فلسطين
فهذا التنظيم المسمى جماعة الاخوان ليس الا تنظيما يعلى من قيمة الخيانة الوطنية منذ عملت المخابرات البريطانية على انشائة ، بل ان قتل النقراشى باشا لتوصلة الى خيانة وحقيقة هذا التنظيم لم يكن الا بايعاز بانكشاف امر سريعا دون ان يحقق اغراضة ، التى تعمل على ان تتاخذ من الخيانة الوطنية خدفا يستتر بالدين ، وظل هذا الاستخدام الوظيفى لتنظيم الاخوان المسلميين على مدى العقود المتتالية ن بدءا من حريق القاهرة ثم محاولة سرقة ثورة 23 يوليو ، ثم محاولة التامر مع انجلترا واسرائيل فى حرب 56 ، ثم محاولة اعتيال عبد الناصر والمساهمة فى نكسة 67، تغلغلهم داخل فئات المجتمع لاشاعة روح الهزيمة والانكسار والعمل على تاسيس التنظيم الدولى لتلك الجماعة ، واشاعة ان التنظيم لاوطن لة وان مصر مجرد سكن ، ثم تقديم انفسهم للسادات لكى يقوموا بوظيفة هدم اليسار المصرى ودعم التواجد الامبر يالى الامريكى الصهيونى الذى كان من نتائجة كانب دايقيد ، ثم مخططاتهم للحفاظ على نسية الامية فى مصر ، وهدم صحة المصريين وتجويعهم ، لاحكام سيطرة السلطة واستمرار تلك المعدلات الغير مسبوقة فى الفساد ، ثم تقديم انفسهم ثانية لخدمة الصهيونية الامريكية ، من خلال الحرب الباردة وحرب افغانستان ، وغير ذلك المئات من الاغراض الوظيفية لخدمة الماسونية والصهيونية العالمية ، وحين جاءت الثورة المصرية فى 25 يناير ن بدؤا فى السطو عليها بتحالف صهيونى امريكى ، لتنفيذ مخططات قديمة صفراء من عفن الزمن فى دولة وصل سكانها الى مايقرب من تسعين مليون نسمة ، لكى اتاهى تماما فكرة الوجود العربى وان تصبح اسرائيل هى القوة الوحيدة فى المنطقة وحولها قبائل جاهلة ومتخلفة لاقيمة لها تسمى دةلا عربية ، ثم جاءت اليهم الثفعة فى 30 يونيو ، بعدما تم تعريتهم من قبل المصريين ، وانهم لا يعدوا سوى خراف البشر اللذين لاوطن لهم ، ولا خبرة لهم ولا قيمة خقيقة لهم ، وبالتالى لفظهم الشعب ،
لم يكن هذا السرد المختصر الا تمهيدا لتفسير ما تقوم بة تلك الجماعة الان ، من مظاهرات وهمية ومسرحية اعلامية من خلال قناة الجزيرة ن سوى التاكيد للماسونية العالمية من ضرورة التمسك بالاستخدام الوظيفى لهذا التنظيم ، وعد التخلى عنة او اعتبارة قد فقد صلاحيتة ، فلن يجد المتامرين على مصر والباحثين عن الخونة اكثر من تنظيم الاخوان المسلميين ن الذى لم يكتفى بخيانتة لمصر فقط بل انة ايضا يمقتها وبكرهة شعبها وجيشها وارضها وسماءها ، وكانهم يقولون لة نحن الاجدر بخدمتكم مثلما كنا على مدى العقود الثمانية الماضية ، وسنظل تبوس احذيتكم للابد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف