الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملخص العام في تكون وتفكك دول الإسلام

المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)

2013 / 10 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



مقدمة :

هذا إوجاز وتخليص هائل لقرآءاتي لأجزاء وكليات متنوعة في تاريخ أو تواريخ تكون وتفكك دول الإسلام،وهو غاية في الأوجاز والإقتضاب رغم شموله قروناً تبدأ قبل حروب الردة ولا تنتهي بتسمم الدولة الإسلامية العثمانية من الداخل ثم خنقها من الخارج.
ذا التلخيص المحصور يبدو لي بدقة وقوة نواة الذرة أمام كتل وفراغات مباني الموسوعات الهائلة وبشيء من حكمة الطبيعة والتاريخ يحاول هذا التلخيص الذري ان يسلم السمع والبصر والفؤاد إسلاماً مبيناً من ضوضائيات المراكز الإعلامية الفخمة التمويل التي تتحدث دون منهج تاريخي أو إنتقاد موضوعي عن عناوين عاطفة دينية مثل: مجد الإسلام! أزمة المسلمين! نهضة الإسلام والمسلمين! أو حتى عن تحول جماعاتهم إلى الفساد في الحكم وإلى الإرهاب في السياسة!


نقاط التلخيص:

1- قيام النشاط الإسلامي بربط ومقاربة فهم الناس والخواص لإصطلاحات ثلاثة :إصطلاح الله، وإصطلاح المال، وإصطلاح الناس,

2- تخلق هذا النشاط أطواراً بـ(((قوة))) حولته من إنعزال إلى دعوة فإلى مجتمع مدني ثم إلى دولة فالي إمبراطورية تجمع ممالك،

3 – واشجت (القوة) الناحية العسكرية للتحالف والغزو، والناحية المالية للسلب والغنم والفيئ والخراج والزكاة والفروض إلخ، ومن حالة إشتراكية إنسانية في الدعوة والمدافعة إلى حالة رأسمالية إمبريالية في تركيز الجيوش والسلطة والأموال على مستوى عالمي، وفي تقنينها إستعان الخليفة عمر بن الخطاب بالفكر والنشاط الساساني الفارسي مكونا بيت المال وحساباته.

4- لأسباب موصولة بمركزية الحكم وقيادة الجيوش والجنود تحرفت وتزورت وتزوفت نسب توزيع الغنائم والفيء والخراج حيث صرف كثرة فيها لا إلى الفقراء والمساكين وأبناء السبيل في المجتمعات المفتوحة بل إلى قادة الدولة والجيوش والجنود الغزو (((الفتح))) فصار دخل قريش أو من يمثلها أشبه إلى الربا العسكري بعدما كانت قريش قبل الإسلام تعيش على الترابي بالمال وزيادته بالتجارة،

5- من تركيز السلطان والمال في سادة وقادة الفتوح وأرحامهم وتوسيعهم الحروب وإجراءات الخضوع نشأت في مجتمع المسلمين طبقة طاغية إستغلالية كما نشأت مقاومات شعوبية وطنية ضد حكم (((الإسلام))) وبالإثنين أي بطغيان الملأ الأعلى في قريش وبمقاومة العدل والمساواة، طف ميزان العلاقات الثقافية والمادية لإصطلاحات الحرية والعدالة والمساوة، وكيانات إصطلاح الإسلام,

6- حدث أقصى توسع لنظام الربا العسكري بدولة الخلافة الإسلامية العثمانية التي كانت تستعمر أو تستثمر جنوب وشرق أوربا وشمال وشمال أفريفيا. وإنتهت حياة الربا العسكري الذي كهن وسدن كل الدول المنتسبة إلى الإسلام نهاية فجيعة بشيئين تولدا منه:
-1- تسمم داخل الدولة بالطغيان وإحتكار ثروات النشاط العسكري الإقطاعي وبالتالي تحاقد مجتمعاتها،
-2 - الإختناق من خارج الدولة بالمقاومات والثورات الوطنية وبالضغوط الإمبريالية.



خلاصة التلخيص:

أرى ان إنهاض حياة جانب من المسلمين وهم أكثر فقراء ومساكين العالم (سميهم: المهمشين، المستضعفين، الكادحين، البروليتاريا ....إلخ ) إنهاض معقود بالتفكر الإقتصادي-السياسي والإجتماعي الثقافي في أمرين وهما: تملكهم وسائل إنتاجهم ما يحتاجونه من ضرورات وفي كيفية تقاسمهم جهود وثمرات هذا الإنتاج...وكيفية تغيير الطاغوت والظلم المانع لهم من تملك وسائل إنتاجهم وخيراته. هذا التفكر في أمور الإنتاج وملكية وسائله وجهوده وخيراته يحتاج نظرنا إلى كيفية التغيير الإقتصادي السياسي كنشاط علمإجتماعي حركي عملي الفلسفة والتنمية يواشح في عموماته ودقائقه تناظير وتفكرات الماركسية اللينينية والشيوعية علم تحرير البروليتاريا أي المستضعفين الكادحين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح