الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-فتاوى الفتن الوهابية القذره!!-

سامي الحجاج

2013 / 10 / 15
المجتمع المدني


"اللهم اهلك الشيعة واليهود!!"بهذه الفتنة الآشد من القتل افتتح "واعظ!" سلفي خطبة صلاة الجمعة وبكى او تباكى وابكاني! وابكى الحضور ممن اشتاقت قلوبهم ان يتغدوا مع الرسول ويتفخذوا في تلك الليلة حور العين!هذا "الواعظ!"الذي اتسمت خطبته بروح المحبة والتسامح والتهدئة وعدم الآنجرار الى مستنقع التفرقة والفتنة الطائفية!في هذه الايام المليئة بالقيح والدم والفتن وفي هذه الآوقات التي كثر فيه الهرج والمرج كما كثرت فيها المفخخات التي تحصد أرواح الآبرياء وتستهدف حتى الآطفال في مدارسهم بشكل مرعب قل مثيله في التاريخ, لو حدث مثل هذا في بلد متطور لتوقفت الحياة عند هذه النقطة وتفرغت الدولة بكل اجهزتها وامكانياتها وتفرغ الشعب بكل افراده وطاقاته لمحاربة الآرهاب والقضاء على اوكاره,سأحكي لمن يستمع هذه الحكاية, في فنلندا في العام المنصرم وتحديدا قبل اعياد راس السنة الميلادية بأيام قليلة ,كانت الثلوج تتساقط بغزارة وكانت الجرافات تشتغل ليل نهار لفتح الطرق للسيارات وللمارة وحين تجرف الثلوج تضعها على حافة الشارع وفي مكان لا يعيق حركة السير لذا فاصبحت هناك اكوام من الثلج تشبه التلال قد يصل ارتفاع احداها الى ثلاث امتار واكثر,هذه التلال اتخذها الآطفال ملاعب لهم فيأتون بادوات الحفر البلاستكية ويحفرون في الثلوج ويصنعون منها تماثيل او بيوت اوما شابه ذلك,لكن حدث ان احد الآطفال في الثامنة من العمر, ذهب عند الصباح الى المدرسة ولم يعد!!,انتظروه والديه حتى المساء وحتى وقت عودة الآطفال من اللعب في الشارع لكنه لم يعد,بعد ذلك اتصلوا بالشرطة فحصل تواجد مكثف للشرطة في المنطقة,في البداية ساد اعتقاد ان الطفل اختطف,لكنهم بعد ذلك استنتجوا من التحقيقات الاولية ان الطفل استغرق في اللعب حتى وقت متاخر ولدى عودته ربما اضل طريقه ووقع في حفرة ثلجية واغمى عليه ومات!!هذه الحقيقة المستنتجة ارعبت والديه في الحال فغادروا منزلهم ..لآنهم اصبحوا شبه متأكدين من وفاة طفلهم ولا طاقة لهم ان يروا جثتة ...ولآن استنتاجات التحقيق خلصت الى نتيجة على انه قضي الآمر..في صباح اليوم التالي جرى البحث عن الجثة ..رأيت بحدود 300 شخص منهم 5 أفراد رسميين والباقي جميعهم متطوعيين ومعهم اجهزة متطورة للبحث منهم استأجروها على حسابهم الخاص,انتشروا جميعا في المنطقة يبحثون في اكوام الثلج وفي تلاله وخلال ساعتين فقط عثروا على الجثة واتضح ان هذا الطفل قد حفر حفرا افقيا في احد تلال الثلج وقد انهار عليه هذا التل من الداخل وانهى حياته..اتمنى ان لا ينهار علينا الوطن من الداخل وينهي كل شئ!!!كما اتمنى ان لا يؤخذ بنصيحة الملعون خيرالله طلفاح الشهيرة لآبن اخته الطاغية صدام التي قال فيها..احذرك من ثلاث الفرس واليهود والذباب!!وكلمة "الفرس"، فسرها هذا الواعظ المتزندق في خطبته البكائية!!!التي اعتمد فيها على جهل سامعيه وسذاجتهم واللعب على عواطفهم، مثل قول البعض مخاطبا العامة "إني أحبكم"، "صدقونى إني أحبكم".
كذلك اتمنى ان تحصل توعية جماعية بخطورة المخططات الماسونية التآمرية الكارثية لتدمير الآسلام من داخل الآسلام وتدمير العراق من داخله فأهم اهداف الماسونية هو جثمان العراق بكل أديانه وحضارته وتاريخه العريق.!!
في الختام اتمنى مخلصا ان يعم السلام والوئام ربوع الوطن وكل عام وانتم بألف خير في عيد الآضحى .. عيد اقتصاص العدالة من طاغية سفاح لعين.. من مجرم كبير قتل الملايين وشرد الملايين وعذب الملايين واغرق الملايين في مستنقعات الحقد والكراهية والجهل والتخلف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي