الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلاميون ....والدولة العلمانية !

هرمز كوهاري

2013 / 11 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



يتهم الإسلاميون ( !) الدولة العلمانية بدولة الكفر والإلحاد كما كانوا يتهمون الدولة الديمقراطية بذلك سابقا ، الى أن تمكنوا من أن يلتفوا على الديمقراطية بعد تفريغها من محتواها وأستخدموها لتمرير مشروعهم للوصول الى السلطة بالتزوير او التهديد ثم يغلقون الطريق على غيرهم بشتى التهم ، وجعلوها كالسلم الذين يصعدون عليه الى سطح السلطة ثم يسحبونه منعا لصعود غيرهم ، كما ويتهمون من يعارضهم بخلق الفتنة وحتى بألارهاب بما فيها التحريم والتكفير ، وكما قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان " إن الإسلاميين ينتخبون لمرة واحدة "

وهؤلاء يستهدفون بدعايتهم غش وايهام الجهلة والإميين والمتخلفين ولا ننسى الإنتهازيين ، بتشويه المبأدئ السامية عندما يفسرونها على غير حقيقتها بحجة أن العلمانية تسمح بالإرتداد عن الدين ، ونسوا أنها تسمح بالدخول الى الدين اي دين وعقيدة ، عملا بحرية الراي والعقيدة ! كما تهدف الى المساواة بين المؤمن واللاديني ! ضمن نفس المادة ، حرية الرأي والعقيدة !

بل يمكننا أن نقول أن العلمانية تحترم الدين أكثر من غيرها من الأنظمة الدينية ! وقد يستغرب القراء الكرام أو بعضهم من هذا التناقض في كلامي بأن العلمانية تحترم الدين أكثر من الدولة الدينية .
والجواب : عندما نقول : الدين نقصد العقيدة الدينية وليس المقصود دينا معينا فإذا كانت الدولة أسلامية فتكون على حساب بقية الأديان أي أن غير المسلم أو غير المؤمن يكونون مواطنون من الدرجة الثانية أو ألأخيرة .

أما الدولة العلمانية فلا تفرق بين دين وآخر وبنفس الوقت تحترم اللادينيين بقدر ما تحترم الدينيين بل ليس من حقها أن تتعرف أو تسأل عن دين المواطن بإعتبار التدين شأنا شخصيا فللمواطن أن يتخذ اي دين يقتنع به دون إكراه وليس للدولة علاقة به من قريب أو بعيد .

كما أن العلمانية لا تسخر أو تستخدم الدين لأغراضها الخاصة بما فيها الدنيئة ولا تنزل بالدين الى علوة السياسة التي تكثر فيها المزايدات والمساومات والصفقات .

إن العلماني لا يشرك الله في الأعمال بل في الجرائم التي يقوم بها مثل ما يفعل الإسلاميون كالقتل مع سبق الإصرار باسم الدين مع صرخة " الله أكبر ..!! بحجة الجهاد في سبيل الله أو ينهبون ويسلبون من الفقراء والمغلوب على أمرهم باسم الدين وبأمر من الله ! " كلوا مما غنتم حلالا مريئا " أو يغتصبون النساء باسم الدين وبرضا الله " أنكحوا ما طاب لكم ...." ، [ ويقول الشهيد فرج فودا الذي إغتاله الإسلاميون ، أن موسى بن نصير جلب معه من الأندلس
( اسبانيا ) 30000 ثلاثون ألف باكر !! وزعهن على الخليفة والقادة والمجاهدين بإعتبارهن غنائم الغزوات في سبيل الله يحلل أسرهن ونكاحهن !!!

علما بان كل هذه الأفعال تعتبر جرائم وفق القانون الدولي العام والقانون المحلي الخاص ومع هذا يشركون الله فيها !! فايهما أكثر إحتراما للدين ولله من يتركه وشأنه أم يشركه في جرائمه البشعة هذه .؟؟ .

كما يتهمون الله بانه سبب كل الكوارث التي تصيب البشر التي ضحاياها بالآلآف أو الملايين بإعتبار أنه لا يحدث شيئ دون مشيئة الله ! كما يشركون الله في الأعمال والجرائم التي يقوم بها الملوك والدكتاتوريين بفرض أن الله بإمكانه أزاحتهم بلمحة البصر وعدم قيامه بذلك يعني موافقته على كل تلك الأعمال والجرائم .وإلا لأزاحهم بكلمة أو اشارة منه وخلّص المظلومين والمهمشين من شرهم وضرهم ولكنه لا يفعل !! ، أما العلماني فيترك الله وشأنه دون أن يشركه في خيره أو شره !!!!

في 51 دولة أسلامية لم نسمع قبول لجوء الإسلاميين اليها بغرض الإقامة و التجنس وكسب المواطنة فيها كما يحصل لهم في الدول الديمقراطية العلمانية في أوروبا وأمريكا ، بل نسمع إضطهاد المسيحيين المسالمين وحرق كنائسهم وإختطاف القساوسة من قبل الإسلاميين مثل الدول الإسلامية دون سبب إلا أنهم غير مسلمين !! حتى بالنسبة الى المسلمين المؤمنين لم يسمح لهم اللجوء الى حتى أغنى الدول الإسلامية كدول العربان بين الخلجان !!

في الوقت الذي تستقبل الدول العلمانية في اوروبا وأمريكا وإستراليا ونيوزييلاندا وغيرها ألاف المسلمين بقصد الإقامة الدائمة والتجنس وكسب المواطنة مع كامل حريتهم بممارسة شعائرهم الدينية وفق القانون والنظام .

عند زيارة أحمد نجاد مصر في ايام محمد مرسي حذر رئيس جامعة الأزهر النجاد علنا ومن على شاشة التلفزيون من نشر التشيع في مصر !، وراينا كيف فتك الإخوان المسلمون بإخوانهم المسلمون من العوائل الشيعية في مصر بدم بارد دون المسألة القانونية لا لسبب إلا لأنهم شيعة هذا عدا حرق عشرات الكنائس وقتل العديد من المسيحين نتيجة حقدهم الأسود بسواد قلوبهم وتحشب عقولهم !!!
في الوقت الذي لا تشترط الدول العلمانية منع نشر اي دين وعقيدة على الا تخالف القانون والنظام العام ، ويجد الشيعي والسني والصابئي واليزيدي والبوذي واللاديني وغيرهم الحرية في نشر عقيدتهم وفق القانون والنظام العام .

والخلاصة أن العلمانية لا تعادي الدين بقدر ما تعادي أستغلال الدين ضد حقوق الإنسان والوطن والمواطنة والتقدم العلمي والإجتماعي والفني .
في العلمانية تسمى’ حقوق الإنسان حتى على المقدسات الدينية بإعتبارها عامة شاملة لكل إنسان بينما المقدسات الدينية تخص جماعة دون أخرى ،فالمقدسات عند المسلمين غيرها عند المسيحيين أو اليهود أو الهندوس أو غيرهم من الديانات والعكس بالعكس بينما حقوق الأنسان تشمل كل مواطن بل كل إنسان ، كالحرية والعدالة والمساواة والأمان والضمان وكرامة الإنسان بل تشمل حتى حقوق الحيوان ، ففي هذه الدول مثل السويد وغيرها فإن ضرب الكلب أو القطة او تعذيبها تعتبر مخالفة يعاقب عليها القانو

كما أن العلمانية لا تسمح بإزدراء الدين أي دين ، كما فعلن فتيات روسيات بأن رقصن داخل كنيسة فمونعن وعوقبن ، كما لا تسمح بتجاوز الدين على حقوق الغير بأن يمنع الفطور العلني أو شرب الخمر في رمضان بحجة إحترام قدسية الرمضان وكما فعل شباب مسلمون بأن منعوا فتيات غير محتشمات يمرن بقرب الجامع في لندن بحجة قدسية المكان .!!!

في الدولة المدنية العلمانية لا يشترط أن يكون أن يكون الملك أو رئيس الدول علماني لكي تكون الدول علمانية ، فاكثرية الدول العلمانية ملوكها ورؤساءها مؤمنين ولكنهم يعتبرونه هذا شأنا شخصيا لا علاقة له بالدول ،كما لا يمكن أن ننظر الى أن يصبح جميع الشعب علماني لكي يطبق النظام العلماني وهذا يقترب من المستحيل ، وكما كررنا هنا مرارا أن العقيدة شأن شخصي لا تخص الدولة والمجتمع هذا أولا وثانيا لا تعني العلمانية بأي حال من الأحوال اللادينية أو الإلحادية بل ببساطة هي عدم دمج الدين بالسياسة أو جعل الدين من مهمات الدولة إلا بقدر حماية حرية المتدين واللامتدين على حد سواء تنفيذ للمبدأ المقدس : حرية الرأي والعقيدة وفق القانون والنظام ليس إلا .

المؤمن عندما يعطي صدقة للفقير يتوقع أن تحسب له أجرا في السماء !
أما العلماني فيعطيها بدافع الإنسانية ولا يرجو منها تعويضا دنيويا أوسماويا !
فأيهما أصدق صدقة من يعطيها لقاء مقابل أو بدون مقابل ؟؟!!

وأخيرا وليس آخرا لم يجد الخميني بلدا آمنا من مجموع 51 بلدا أسلاميا للجوء والإقامة بعد أن طرده صدام من العراق شر طردة !!
نعم لم يجد ألا في دولة علمانية وهي فرنسا بل وجد في فرنسا فرصة طيبة لنشر رسالته ، الإسلام الشيعي المعادية للمسيحية وللعمانية أصلا ولكنه أدعى أنه سيقيم نظاما ديمقراطيا إسلاميا !!!

وبعد أن تسلم الخميني الصولجان أنقلب كعادة أسلافه منذ قديم الزمان


==========================================




























الإسلاميون ... و الدولة العلمانية

هرمز كوهـــــــاري

يتهم الإسلاميون ( !) الدولة العلمانية بدولة الكفر والإلحاد كما كانوا يتهمون الدولة الديمقراطية بذلك سابقا ، الى أن تمكنوا من أن يلتفوا على الديمقراطية بعد تفريغها من محتواها وأستخدموها لتمرير مشروعهم للوصول الى السلطة بالتزوير او التهديد ثم يغلقون الطريق على غيرهم بشتى التهم ، وجعلوها كالسلم الذين يصعدون عليه الى سطح السلطة ثم يسحبونه منعا لصعود غيرهم ، كما ويتهمون من يعارضهم بخلق الفتنة وحتى بألارهاب بما فيها التحريم والتكفير ، وكما قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان " إن الإسلاميين ينتخبون لمرة واحدة "

وهؤلاء يستهدفون بدعايتهم غش وايهام الجهلة والإميين والمتخلفين ولا ننسى الإنتهازيين ، بتشويه المبأدئ السامية عندما يفسرونها على غير حقيقتها بحجة أن العلمانية تسمح بالإرتداد عن الدين ، ونسوا أنها تسمح بالدخول الى الدين اي دين وعقيدة ، عملا بحرية الراي والعقيدة ! كما تهدف الى المساواة بين المؤمن واللاديني ! ضمن نفس المادة ، حرية الرأي والعقيدة !

بل يمكننا أن نقول أن العلمانية تحترم الدين أكثر من غيرها من الأنظمة الدينية ! وقد يستغرب القراء الكرام أو بعضهم من هذا التناقض في كلامي بأن العلمانية تحترم الدين أكثر من الدولة الدينية .
والجواب : عندما نقول : الدين نقصد العقيدة الدينية وليس المقصود دينا معينا فإذا كانت الدولة أسلامية فتكون على حساب بقية الأديان أي أن غير المسلم أو غير المؤمن يكونون مواطنون من الدرجة الثانية أو ألأخيرة .

أما الدولة العلمانية فلا تفرق بين دين وآخر وبنفس الوقت تحترم اللادينيين بقدر ما تحترم الدينيين بل ليس من حقها أن تتعرف أو تسأل عن دين المواطن بإعتبار التدين شأنا شخصيا فللمواطن أن يتخذ اي دين يقتنع به دون إكراه وليس للدولة علاقة به من قريب أو بعيد .

كما أن العلمانية لا تسخر أو تستخدم الدين لأغراضها الخاصة بما فيها الدنيئة ولا تنزل بالدين الى علوة السياسة التي تكثر فيها المزايدات والمساومات والصفقات .

إن العلماني لا يشرك الله في الأعمال بل في الجرائم التي يقوم بها مثل ما يفعل الإسلاميون كالقتل مع سبق الإصرار باسم الدين مع صرخة " الله أكبر ..!! بحجة الجهاد في سبيل الله أو ينهبون ويسلبون من الفقراء والمغلوب على أمرهم باسم الدين وبأمر من الله ! " كلوا مما غنتم حلالا مريئا " أو يغتصبون النساء باسم الدين وبرضا الله " أنكحوا ما طاب لكم ...." ، [ ويقول الشهيد فرج فودا الذي إغتاله الإسلاميون ، أن موسى بن نصير جلب معه من الأندلس
( اسبانيا ) 30000 ثلاثون ألف باكر !! وزعهن على الخليفة والقادة والمجاهدين بإعتبارهن غنائم الغزوات في سبيل الله ، وبمباركة الله كان أسرهن ونكاحهن !!!

علما بان كل هذه الأفعال تعتبر جرائم وفق القانون الدولي العام والقانون المحلي الخاص ومع هذا يشركون الله فيها !! فايهما أكثر إحتراما للدين ولله من يتركه وشأنه أم يشركه في جرائمه البشعة هذه .؟؟ .

كما يتهمون الله بانه سبب كل الكوارث التي تصيب البشر التي ضحاياها بالآلآف أو الملايين بإعتبار أنه لا يحدث شيئ دون مشيئة الله ! كما يشركون الله في الأعمال والجرائم التي يقوم بها الملوك والدكتاتوريين بفرض أن الله بإمكانه أزاحتهم بلمحة البصر وعدم قيامه بذلك يعني موافقته على كل تلك الأعمال والجرائم .وإلا لأزاحهم بكلمة أو اشارة منه وخلّص المظلومين والمهمشين من شرهم وضرهم ولكنه لا يفعل !! ، أما العلماني فيترك الله وشأنه دون أن يشركه في خيره أو شره !!!!

في 51 دولة أسلامية لم نسمع قبول لجوء الإسلاميين اليها بغرض الإقامة و التجنس وكسب المواطنة فيها كما يحصل لهم في الدول الديمقراطية العلمانية في أوروبا وأمريكا ، بل نسمع إضطهاد المسيحيين المسالمين وحرق كنائسهم وإختطاف القساوسة من قبل الإسلاميين مثل الدول الإسلامية دون سبب إلا أنهم غير مسلمين !! حتى بالنسبة الى المسلمين المؤمنين لم يسمح لهم اللجوء الى حتى أغنى الدول الإسلامية كدول العربان بين الخلجان !!

في الوقت الذي تستقبل الدول العلمانية في اوروبا وأمريكا وإستراليا ونيوزييلاندا وغيرها ألاف المسلمين بقصد الإقامة الدائمة والتجنس وكسب المواطنة مع كامل حريتهم بممارسة شعائرهم الدينية وفق القانون والنظام .

عند زيارة أحمد نجاد مصر في ايام محمد مرسي حذر رئيس جامعة الأزهر النجاد علنا ومن على شاشة التلفزيون من نشر التشيع في مصر !، وراينا كيف فتك الإخوان المسلمون بإخوانهم المسلمون من العوائل الشيعية في مصر بدم بارد دون المسألة القانونية لا لسبب إلا لأنهم شيعة هذا عدا حرق عشرات الكنائس وقتل العديد من المسيحين نتيجة حقدهم الأسود بسواد قلوبهم وتحشب عقولهم !!!
في الوقت الذي لا تشترط الدول العلمانية منع نشر اي دين وعقيدة على الا تخالف القانون والنظام العام ، ويجد الشيعي والسني والصابئي واليزيدي والبوذي واللاديني وغيرهم الحرية في نشر عقيدتهم وفق القانون والنظام العام .

والخلاصة أن العلمانية لا تعادي الدين بقدر ما تعادي أستغلال الدين ضد حقوق الإنسان والوطن والمواطنة والتقدم العلمي والإجتماعي والفني .
في العلمانية تسمى’ حقوق الإنسان حتى على المقدسات الدينية بإعتبارها عامة شاملة لكل إنسان بينما المقدسات الدينية تخص جماعة دون أخرى ،فالمقدسات عند المسلمين غيرها عند المسيحيين أو اليهود أو الهندوس أو غيرهم من الديانات والعكس بالعكس بينما حقوق الأنسان تشمل كل مواطن بل كل إنسان ، كالحرية والعدالة والمساواة والأمان والضمان وكرامة الإنسان بل تشمل حتى حقوق الحيوان ، ففي هذه الدول مثل السويد وغيرها فإن ضرب الكلب أو القطة او تعذيبها تعتبر مخالفة يعاقب عليها القانو

كما أن العلمانية لا تسمح بإزدراء الدين أي دين ، كما فعلن فتيات روسيات بأن رقصن داخل كنيسة فمونعن وعوقبن ، كما لا تسمح بتجاوز الدين على حقوق الغير بأن يمنع الفطور العلني أو شرب الخمر في رمضان بحجة إحترام قدسية الرمضان وكما فعل شباب مسلمون بأن منعوا فتيات غير محتشمات يمرن بقرب الجامع في لندن بحجة قدسية المكان .!!!

في الدولة المدنية العلمانية لا يشترط أن يكون الملك أو رئيس الدول علماني لكي تكون الدول علمانية ، فاكثرية الدول العلمانية ملوكها ورؤساءها مؤمنين ولكنهم يعتبرونه هذا شأنا شخصيا لا علاقة له بالدول ،كما لا يمكن أن ننظر الى أن يصبح جميع الشعب علماني لكي يطبق النظام العلماني وهذا يقترب من المستحيل ، وكما كررنا هنا مرارا أن العقيدة شأن شخصي لا تخص الدولة والمجتمع هذا أولا وثانيا لا تعني العلمانية بأي حال من الأحوال اللادينية أو الإلحادية بل ببساطة هي عدم دمج الدين بالسياسة أو جعل الدين من مهمات الدولة إلا بقدر حماية حرية المتدين واللامتدين على حد سواء تنفيذ للمبدأ المقدس : حرية الرأي والعقيدة وفق القانون والنظام ليس إلا .

المؤمن عندما يعطي صدقة للفقير يتوقع أن تحسب له أجرا في السماء !
أما العلماني فيعطيها بدافع الإنسانية ولا يرجو منها تعويضا دنيويا أوسماويا !
فأيهما أصدق صدقة من يعطيها لقاء مقابل أو بدون مقابل ؟؟!!

وأخيرا وليس آخرا لم يجد الخميني بلدا آمنا من مجموع 51 بلدا أسلاميا للجوء والإقامة بعد أن طرده صدام من العراق شر طردة !!
نعم لم يجد ألا في دولة علمانية وهي فرنسا بل وجد في فرنسا فرصة طيبة لنشر رسالته ، الإسلام الشيعي المعادية للمسيحية وللعملمانية أصلا ولكنه أدعى أنه سيقيم نظاما ديمقراطيا إسلاميا !!!

وبعد أن تسلم الخميني الصولجان أنقلب كعادة أسلافه منذ قديم الزمان


==========================================

(1) قلت الإسلاميون ولم أقل المسلمون ، فإن أكثر المسلمين طيبيون غير عدوانيون وكثير منهم علمانيون ولكن الإسلام أو أي دين يبقى كهوية الفرد
، أما الإسلاميون فهم المتشددون المعادون لكل دين أو تطور وبدأ العالم يلقبونهم بالإرهابيين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالة فذة
حميد كركوكي ( 2013 / 11 / 9 - 07:05 )
شكرا لهذه المقالة المستنيرة عسى دائرة إسعلامات الخلف الراوي{عبدالله آغاممنون} لهم رد مقنع للتشويش والبلبلة على صفحتنا العلمانية هذه و لكاتب المقالة كذلك!

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س