الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استمرارية الكرة الأرضية خضراء بانتصار الشيوعية

سهيل قبلان

2013 / 12 / 2
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


ترفض النفس الانسانية الانسانية الجميلة والنبيلة في الشيوعية وصمها بميزات وصفات العلق والأنا والادران وتتفاخر بمشاعرها وغاياتها واهدافها الانسانية الانسانية الضامنة تحوُّل البشر جميعهم الى أسرة واحدة تزدان بأسمى المشاعر والمحبة الجميلة وكرامة الانسان وحقه الاولي في العيش في كنف السلام. وننطلق بفكرنا بالعالم كمدينة واحدة جميلة نحو الفرح الذي يضمن بزوال الطبقات والاستغلال والعنصرية والمشاعر الحيوانية وبتعمق تذويت جمالية الانسانية وحقها في العيش مطمئنة على المستقبل ونبذ كل ما يلوثها ويشوهها بينما ينطلق الرأسماليون بفكرهم نحو فساد المشاعر وتحجر الضمائر والدمار والحروب والاستغلال والعقول من خلال تفضيل الآلة والارباح والانا على جمالية الانسانية وحق الانسان في العيش بكرامة وطمأنينة والمبادئ الشيوعية من حيث كنهها واهدافها وروحها هي حاملة رسالة السلام الحقيقي الراسخ والثابت، وكلمة السلام المقدسة تحتل فيها مقاما من اسمى المقامات حيث ان كل ما يسبقه من صراعات خاصة الطبقي هو تمهيد السبيل لترسيخ السلام الجميل المغرد دائما للفرح والرفاه والسعادة والعلوم للجميع وغمرهم بدفئه وشهده، وستكسب البشرية في الشيوعية ليس الخيرات المادية بموجب كل من يعمل وبحسب حاجته والعلوم وحسب بل الحرية الحقيقية وثروات الحياة والاحترام والطمأنينة على مكان العمل والعلم والسكن، والسلام للاجيال القادمة من كل البشر لانه اعظم واجمل الخيرات والثروات، ولقد اكدت التجارب بناءً على الواقع القائم في العالم اليوم ان النظام الرأسمالي عاجز عن تأمين حياة الرفاه والمحبة والسعادة والعلم والعمل للجميع في حديقة السلام لكل الناس، لانه نظام الفئة الثرية التي تتحكم في الاكثرية المحرومة من وسائل العيش خاصة العمل والعلم والسكن، وتحويل العمل الى ينبوع للفرح والالهام والابداع في المجالات كافة، وليس للقتل والتدمير والحروب فالمدفع نذير الفناء وليس مزمار البقاء ففي الشيوعية لا مكان له ولا لمصانعه ولا حاجة له لان افكار انتاجه وحمله واستعماله تزول، والسؤال متى تحس وتدرك الانسانية كلها انها جسد واحد وقلب واحد ونبض واحد وتسعى لحياة سلمية جميلة نيرة كأسرة واحدة والطبيعة ما وسمت الارض بميسم الجمال لتجعل منها بوقا للشناعة وللحروب والاضطهاد والاستغلال، ونحن نقول كل شيء من اجل الانسان لما فيه خير الانسان واستفادته من خيرات وكنوز الارض ، نعم، ان المبادئ الشيوعية من حيث كنهها واهدافها هي من حيث روحها حاملة رسالة السلام الحقيقي الجميل وان الساعة التاريخية التي تدرك فيها شعوب العالم حتمية زوال الرأسمالية لا بد قادمة لان حركة انتقال البشرية الى الاشتراكية المحطة الاولى في الطريق الى الشيوعية حركة تاريخية لا رادَّ لها وهي تؤمِّن حياة للبشر كلهم ومستوى حياة يستحيل وجودهما في الرأسمالية، وللكلام احساكه وادرانه والسبيل الوحيد وبناءً على التاريخ لتحرر الانسان من احساك وادران وقتاد وسموم الكلام ونتائج ذلك، ولتلبية حاجات البشر الروحية والمادية الجميلة هو سبيل الشيوعية الذي يحررهم من مظالم واوساخ النظام الرأسمالي، ومن يتعطر باخلاقه ومشاعره الجميلة والنبيلة سيعطي الجميل دائما هناك من يتعطرون بالظاهر ولكن المضمون واهدافه وغاياته وبناء على السلوكيات والواقع في الدول الرأسمالية مستنقع حشراته كثيرة فمثلا عندما تكون ملكية الشعب لوسائل الانتاج عامة وليست ملكية افراد ومجموعات تكون النتائج وتوزيع الموارد ونوعيتها لصالحه وليس لفئة فهل من العدالة والانسانية والمنطق ان الكثيرين ممن يعملون ويكدحون وتتصبب جباههم عرقا لا يستطيعون الحصول على كل حاجاتهم في الحياة بينما الذين يجلسون في صالونات الذهب وعلى اكداس من الاموال ولا يعملون، يئنون من التخمة ويقذفون بالاطعمة الى المزابل، ينامون على المخمل والحرير وفي غرف مكيفة والذين يتعبون ينامون في الشوارع وبين القبور وفي الاماكن العامة وعندما تجري صياغة وتنشئة وتربية الفرد بقالب انساني وعلى كلام ومفاهيم ومبادئ الخير والمحبة والاحترام المتبادل بين الناس والتعاون البنّاء وحب الانسان في الانسان وجمالية افكاره وسلوكياته وعطاءاته فهذا يكون لصالح العالم كله وليس لدولة ما، وحقيقة هي ان النظام الاشتراكي عندما كان قائما في العديد من الدول اثبت على مدى سنوات عمره انه وطن حقيقي للجميع وعندما يبنى المجتمع على اساس العدل والمساواة والمحبة والاحترام تكون الجنة، فقد ضمن النظام الاشتراكي الاحترام والكرامة والعمل والعلم والرفاه والسعادة والسكن وكل ما يحتاجه الانسان للجميع، والسؤال لماذا انهار رغم انسانيته الجميلة وحبه للانسان كانسان بغض النظر عن قوميته ودينه، والجواب في اعتقادي يتلخص ويتجسد في المثل الذي يردده اهالينا: "لبط نعمته برجليه"، فيكون الانسان في جنة الحياة وعمله يؤمن له كل ما يحتاجه ولكن الطمع يدفعه الى ممارسات تجسد المثل اعلاه وهذا بحاجة الى محللين نفسيين لمعرفة فعلا لماذا يلبط الانسان نعمته برجليه ولماذا الطمع، حتى بين الاخوة والاصدقاء نعم ان المعيار الرئيسي لنشاط الشيوعيين هو خدمة مصالح الشعب الكادح، فللمرة الاولى جرى في النظام الاشتراكي تطبيق فكرة المساواة بين الناس ويقضي على العلاقات التناحرية بين الناس وتحل محلها علاقات التعاضد والتعاون والمحبة وعملوا وفق كل شيء لسعادة الانسان لما فيه خيره والحق في العمل والعلم، نعم، بدون الشيوعية يستحيل التقدم الانساني في صالح الانسان وسعادته في عالم بلا سلاح نووي وبلا اسلحة بالمرة لان اسباب انتاجها واستعمالها وحاجتها يزول نهائيا وعندها تضمن الكرة الارضية حديقة خضراء آمنة لكل سكانها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا