الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموقف من مشروع دستور 2013

حسن خليل

2013 / 12 / 5
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


الدستور

الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد – القديم 2013 يثير العديد من القضايا علي مستويات متعددة .و لبناء موقف ثوري و جاد يجب تفكيك هذه القضايا ضمن مستوياتها

1 – الحقيقة الأساسية في الحياة السياسية في مصر هي أن هناك صراعا ضاريا بين كتلتين من كتل الرأسمالية المصرية و داعميهم الأجانب . الكتلة الأولي و الكبرى هي كتلة الجيش – البيروقراطية – رجال الأعمال و الثانية هي الإخوان و حلفائهم و لا شك أن كلتا الكتلتين علي عداء جذري مع الثورة.
2 – أن مجمل القوي السياسية الأخري هي ضئيلة بجانب الكتلتين و كلما كانت أحدهما أقرب لكتلة منهم كلما كان لها وزن ما
3 – أن قوي الثورة – و هي البرجوازية الصغيرة – مشتته و غير منظمة و قوي الشعب المنتج و الفقير تكاد أن لا تكون موجوده في هذه المعادلة . أما قوي اليسار فهي هامشية.
4 – أن الدستور هو أنعكاس لموازين القوي الواقعية علي الأرض و ربما حمل هذه أو تلك من المواد العظيمة المعني و لكن التي لا مستقبل لها في التطبيق العملي . ما لم تنهض قوي صاحبة مصلحه تفعلها
5 – أن من وضع الدستور هو تحالف الرأسمالية الكبيرة الحاكمة باستثناء الإخوان مع ممثلين عن القوي الديمقراطية . و أن كان شبح الثورة كان يحوم في المكان فوضعت مواد جيدة تتعلق بالحريات و العدالة الاجتماعية بشكل عام
6 – أن لجنة الخمسين ما كان لها أن تنعقد لولا دبابات الجيش خارج البوابة تحمي المقر من أرهاب الإخوان.و هذا يجعل للجيش كلمة حاسمة في اللجنة دون أدني شك.
7- طبيعة الاستفتاء علي الدستور غير انتخابات الرئاسة . ففي انتخابات شفيق – مرسي كان يمكن أن تحجب صوتك عن كليهما لكن في الاستفتاء ب "نعم" أو "لا" كل شيء عدا "نعم" يحسب لصالح "لا" لان الاستفتاء يقتضي نسبة معينة من التصويت كي يمر المشروع . لذا فكل مشاريع المقاطعة و أبطال الصوت هي مشاريع "لا" متخفية سواء عن قصد أو دون . حتي أن الإخوان أنفسهم اعلنوا انهم سيقاطعون الاستفتاء – و لا شك عندي أنهم سيتراجعون عن ذلك لصالح "لا" الصريحة.
8 – التصويت "بنعم" يصب في صالح الطبقة الحاكمة الآن (المؤسسة العسكرية – البيروقراطية – رجال الأعمال ) التصويت ب "لا" يصب في صالح الإخوان . و كذلك المقاطعة و الأبطال . هذه هي حقيقة الصورة التي ربما يجملها البعض ببعض العبارات و هذا هو سبب الارتباك الكبير حول الموقف من الاستفتاء. فأنت في النهاية مضطر لأن تنحاز لأحدى الكتلتين مهما غلفت هذا بكلمات ثورية.
9 – نظرية "الثورة لا تختار بين أعدائها" لا تصلح هنا كما أوضحت سابقا فكل صوت بنعم يذهب لكتلة و كل صوت ب "لا" أو عدم التصويت يذهب للأخري
10 – أن هذه هي معضلة الثورة التي رافقتها منذ يناير 2011 غياب البديل الثالث الثوري في أشد صورها حدة.
11 – مشروع الدستور من زاوية الحريات العامة و الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و صلاحيات رئيس الجمهورية هو بالتأكيد أفضل من دستور 2012 و لحد ما دستور 71 أيضا .و هناك إضافات مهمة في الصحة و التعليم و البحث العلمي و حقوق الأقليات و منع التمييز و تجريم التعذيب. رغم ملاحظات كثيرة علي النصوص هنا و هناك لكن أجمالا هذا هو الوضع
12 – نقطة الاشتعال حول قضية المحاكمات العسكرية للمدنيين حدث بها تحسن عن دستور 2012 من زاوية حذف صلاحية الرئيس في تحويل قضايا للمحاكم العسكرية و تحديد أفضل للجرائم التي تستوجب محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية . و يظل وجود المادة ثغرة في بناء ديمقراطي مدني حقيقي
13 – رغم بقاء المادة الثانية التي تشكل أساسا لدولة شبه دينية و هي المادة الموروثة من دستور 71 المعدل و كذلك المادة التي تخص احتكام أصحاب الشرائع السماوية و التي تكرس للطائفية الدينية-. و كلتاهم ثغرة أوسع كثيرا في بناء ديمقراطي مدني من ثغرة المحاكمات العسكري-. فأن مشروع الدستور لغي المادة 219 في دستور 2012 التي كانت تعني أن الدولة دولة دينية مكتملة.
14 – المادة الانتقالية المتعلقة ب تحصين منصب وزير الدفاع هي الأخري نقطة مشتعلة لكن عمليا الجميع يعترفون بشعبية السيسي الكبيرة . فربما ساهمت هذه المادة في تقليل دوافعه للترشح و أن ترشح – و غالبا سيفوز كما يتوقع الكثيرين – تصبح المادة مجرد ذائدة بلا معني.
15 – القضية التي لا يناقشها الكثيرين هي ما بعد أقرار المشروع أو عدم أقراره. أقرار المشروع سيؤدي لتقليص نفوذ الجيش حينما سيكون هناك رئيس منتخب و برلمان منتخب – رغم أن الجيش سيظل له السلطة الأكبر من وراء الستار دون جدال. و سيفتح الباب لحياة سياسية متنوعة و لمواصلة العمل من أجل أهداف الثورة . أما عدم أقرار المشروع فسيؤدي أما إلي أقرار دستور 71 بعد تعديله – مع الاحتفاظ بالصلاحيات الموسعة لرئيس الجمهورية فيه – أو إلي أصدار أعلان دستوري ما و في كل الحالات سيطل أمد المدة التي يتمتع الجيش فيها بكل هذا النفوذ . و الأسواء أن تدخل البلاد في مرحلة من الاضطراب علي خلفية الإرهاب و نقترب أكثر من النموذج الليبي.
16 – أن علي كل يساري أن يسأل نفسه أو نفسها ليس مجرد عن شعوره تجاه الدستور أو ما إذا كانت هذه المادة أو تلك تتفق مع معايير ما و أنما عن مصلحة الطبقات الشعبية التي يمثلها في مثل هذا التعقيد الشديد. اليساري الذي لا يري دوره في التعبير عن من يدعي تمثيلهم يفقد صفة المثقف العضوي و صفة اليساري
17 – أعتقد أن طالما تجاوز مشروع الدستور الحد الأدنى المتمثل في دستور 2012 و دستور 71 فأن من مصلحة الطبقات الشعبية أن تنتهي المرحلة الانتقالية بأسرع وقت . خاصة و أن قوي الثورة أبعد ما تكون في المستقبل القريب عن فرض دستور أفضل و لو كان لها مثل هذه القدرة لأظهرتها أثناء وضع الدستور .أي أن مصلحة هذه الطبقات بالتصويت ب نعم للمشروع
18 – أن قوي شبابية و ثورية يغلب عليها المثالية سوف تصاب بالإحباط من التصويت ب نعم دون شك . لكن عليها أن تدرك أنه بدون بناء بديل أجتماعي حقيقي منظم علي الأرض فلا أمل في دستور ديمقراطي حقا و مدني حقا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القراءه والفهم اولي من الكتابه
احمد مجدي ( 2013 / 12 / 5 - 18:14 )
لو دقق الكاتب في قراءه النصوص الخاصه بنظام الحكم لما اقدم علي كتابه هذا المقال
والمشكله ان بعضهم يكتبون اكثر مما يقراون
وتوفيرا للوقت انصحه بالرجوع للموقع الالكتروني لجريده -المصريون -وقراءه المقالات الثلاث الاخيره للكاتب جمال سلطان وساعتها سوف يكتشف ان الدستور الذي يطالب الناس
ان يصوتوا عليه بنعم يوسس لسلطات فرعونيه لرئيس الجمهوريه واغلب الظن ان الترزيه
هذه المره قد قد اداروا الماكينه علي مقاس السيسي وهو الرئيس المحتمل حسب تقديرهم او حسب ما وصلهم من تبليغات


2 - ضلالات انتخابيه
هاني عبد لعليم ( 2013 / 12 / 6 - 11:04 )
يستهين الكاتب بالماده الخاصه بتحصين وزير الدفاع علي اساس يقين لديه ان السيسي هو الرئيس القادم لانه الاكثر شعبيه ولا اعرف اي نمط هذا من الكتاب اليساريين الذين يؤسسون لتقديراتهم علي احكام انطباعيه
من سينتخبون السيسي حال ترشحه ستقترب نسبتهم ممن انتخبوا شفيق في الانتخابات الرئاسيه الماضيه وكانوا مزيجا من مؤيدي نظام مبارك والمستفيدين من فساده الصغير والصغيروهم كثر بلاضافه للكارهين للا خوان والخائفين منهم
اما من نتخبوا مرسي فكانوا مزيجا من انصار الاخوان والتيار الاسلامي عموما بلاضافه لمناصري ثوره يناير الذين راوا قي شفيق عدوا مبينا لها بينما راوا مرسي وان كان لايمثل ثوره يناير ولكنه غير محسوب علي نظام مبارك
وكان نصيب مرسي 52 بالمائه من الاصوات وشفيق 48 بالمائه
فهل يري الكاتب ان القطاع الاكبر الذي انتخب مرسي من الممكن ان ينتخب السيسي
هل سيحصل السيسي عل اصوات التيار الاسلامي وعلي اصوات مناصري الثوره الذين رفضوا انتخاب شفيق
عن نفسي لااعرف احدا ممن انتخب مرسي حبا او كرها علي استعداد ان يعطي صوته للسيسي
بعض كتبه اليسار للاسف يكتبون من منازلهم ولا صله لهم بالناس الا ما يشاهدون علي بالفضائيات


3 - شكرا للنصيحة
حسن خليل ( 2013 / 12 / 6 - 11:24 )
شكرا أستاذ أحمد مجدي علي النصيحة . المشكلة أنني بعد قرأة مقالات الاستاذ جمال سلطان سيمكنني التعليق عليه و ليس عليك أنت . أما السلطات -الفرعونية- فأرجو أن تراجع قرأة دستور 2012 و 71


4 - ماده واحده كفيله برفض الدستور
هاني عبد لعليم ( 2013 / 12 / 6 - 11:27 )
ماده تحصين وزير الدفاع وحدها تمثل سببا كافيا لرفض الدستور
ببساطه لانها كفيله بنسف النظام السياسي للدوله بخلق وصايه عسكريه عليه وصناعه نظام مسخ له راسين راس مدني وراس عسكري يمتلك القوه الماديه لفرض توجهاته وانحيازاته
ولايعتقد الا السذج باخلاص الراس العسكري لاهداف الثوره وللديمقراطيه او للتوازن في العلاقات الدوليه او لسياده القانون علي الجميع ولكم فيما يحدث الان من مهازل النيابه العامه والقضاء مؤشرا صارخا عما ستؤول اليه الاوضاع في ظل النظام القادم مع الدستور الجديد اذا ماقدر التطبيق لهذا الماده الشاذه
واليك امثله بسيطه---
سوف تتدخل المؤسسه العسكريه من خلال اذرعها في فرض واختيار نائب عام موالي لها وللدوله العميقه مخافه ان يتم التحقيق في جرائم قادتها في حال وجود نائب عام مستقل
سوف تتدخل المؤسسه العسكريه للتاثير علي نمط الخيارات الاقتصاديه حيث قادتها هم انفسهم جزء من شبكه المصالح والعلاقات الاقتصاديه التي تشكلت في زمن مبارك و تتعارض مصالحهم مع اي تدابير باتجاه تحقيق العداله الاجتماعيه كفرض حد اقصي للاجور او فرض ضرائب تصاعديه او ضرائب علي تعاملات البورصه الخ الخ
والامثله كثيره لمن يعي


5 - ماده واحده كفيله برفض الدستور
هاني عبد لعليم ( 2013 / 12 / 6 - 11:28 )
ماده تحصين وزير الدفاع وحدها تمثل سببا كافيا لرفض الدستور
ببساطه لانها كفيله بنسف النظام السياسي للدوله بخلق وصايه عسكريه عليه وصناعه نظام مسخ له راسين راس مدني وراس عسكري يمتلك القوه الماديه لفرض توجهاته وانحيازاته
ولايعتقد الا السذج باخلاص الراس العسكري لاهداف الثوره وللديمقراطيه او للتوازن في العلاقات الدوليه او لسياده القانون علي الجميع ولكم فيما يحدث الان من مهازل النيابه العامه والقضاء مؤشرا صارخا عما ستؤول اليه الاوضاع في ظل النظام القادم مع الدستور الجديد اذا ماقدر التطبيق لهذا الماده الشاذه
واليك امثله بسيطه---
سوف تتدخل المؤسسه العسكريه من خلال اذرعها في فرض واختيار نائب عام موالي لها وللدوله العميقه مخافه ان يتم التحقيق في جرائم قادتها في حال وجود نائب عام مستقل
سوف تتدخل المؤسسه العسكريه للتاثير علي نمط الخيارات الاقتصاديه حيث قادتها هم انفسهم جزء من شبكه المصالح والعلاقات الاقتصاديه التي تشكلت في زمن مبارك و تتعارض مصالحهم مع اي تدابير باتجاه تحقيق العداله الاجتماعيه كفرض حد اقصي للاجور او فرض ضرائب تصاعديه او ضرائب علي تعاملات البورصه الخ الخ
والامثله كثيره لمن يعي


6 - بين الواقع و الخيال
حسن خليل ( 2013 / 12 / 6 - 13:31 )
شكرا لتعليقك أستاذ هاني عبد العليم . استند في تقديري لشعبية السيسي ليس لمجرد الفضائيات كما تقول . لكن لتصريحات حمدين صباحي ( الحاصل علي ما يقرب من 5 ملايين صوت في انتخابات الرئاسة المرحلة الاولي ) بانه لن يترشح لو ترشح السيسي و سيؤيده و تصريحات عديدة من جبهة الانقاذ الخ الخ . لا شك عندي أن الإعلام يشارك في صنع شعبية السيسي و أنا شخصيا ضد ترشح السيسي و ضد أنتخابه . لكن ما أقوله هو أن مادة تحصين وزارة الدفاع ربما تقلل دوافع السيسي للترشح - لان منصبه مضمون - و أن ترشح و كسب فستكون المادة بلا فائدة . ثم دعني أسالك استاذ هاني منذ متي لم يكن في مصر حكم ليس له رأس عسكري ؟ مشروع الدستور به عيوب كثيرة من وجهه نظري لكنني أسال نفسي ما هي مصلحة أوسع الجماهير في هذه اللحظة ؟ هل أستمرار الفترة الانتقالية - بما يعنية من استمرار العسكريين لهم سيطرة واضحة - أم أنهاء الفترة الانتقالية و البدء في عملية سياسية ثورية ؟ أرجو أن تسأل نفسك هذا السؤال . شكرا


7 - دستور 71 ودستور 2012
احمد مجدي ( 2013 / 12 / 6 - 16:43 )
صلاحيات رئيس الجمهوريه التي اشرت اليها في دستوري 71 و2012 كفيله برفض الدستورين معا والالقاء بهما في سله المهملات ومعهما دستور 2013 للسبب نفسه واسالك الي متي نظل ندور حول انفسنا ولانتقدم خطوه واحده الي الامام
ثم اسمح لي ان اعلق علي تعقيبك علي ما قاله الاستاذ هاني عبد العليم يشان فرص السيسي
في انتخابات الرئاسه القادمه اذا ماترشح-هل اصبح حمدين صباحي هو البوصله لسيادتك
والاتري يا عزيزي ان مخابيل ودراويش الناصريه الان يلعبون دورا وضيعا في الترويج
لشخص مثل السيسي ظنا من عقولهم ونفوسهم المريضه ان الرجل هو الخليفه المنتظر لعبد الناصر -انظر الي مايقوم به علي سبيل المثال الكاتب الناصري رئيس تحرير جريده صوت الامه الذي حول جريدته الي حلقه من حلقات الذكر لمحاسن السيسي
هؤلاء الفئه من سقط المثقفين يدفعون بالبلاد الي الهاويه -فليترشح حمدين صباحي او لايترشح فهو ليس بعيدا عنهم وواجب كل مخلص للثوره ان يفضح هذا النمط من المثقفين
الذي سبق ان اورد البلاد موارد التهلكه ويعيد الكره الان


8 - لنفكر في الشعب قبل مشاعرنا
حسن خليل ( 2013 / 12 / 6 - 17:44 )
أستاذ أحمد مجدي . أذا اردت قناعاتي الشخصية فأنا أرفض هذا الدستور و الدستور الذي سيأتي بعده مقدما . قناعاتي أنني أريد دستور لا يحدد العلاقة بين الحاكم و المحكوم أريد دستورا يحدد كيف نحكم جميعا . دستورا علمانيا ديمقراطيا . لكن القضية ليست قناعاتي القضية ما هي مصلحة الشعب الآن و حاليا . هل يمكن أن ننظر للأمور نظرة موضوعية ؟ أما حمدين صباحي فهما كان رأيك فيه هو شخص حصل علي ما يقارب 5 ملايين صوت في أخر أنتخابات . فحينما يقول أنه يؤيد السيسي فهذا له معني عن شعبية السيسي . سواء قبلنا هذا أو رفضناه . لنتخلص من المنظور الشخصي و لننظر بموضوعية إذا كنا فعلا مخلصين للثورة


9 - هل مرشحي الرئاسه السابقون مقاولي انفار
هاني عبد لعليم ( 2013 / 12 / 6 - 18:11 )
يقول الاستاذ حسن خليل ان حمدين حصل علي 5 مليون صوت وقال انه لن يترشح لو ترشح السيسي وسوف يؤيده ويناء عليه يتخيل الاستاذ حسن ان الاصوات التي ذهبت الي حمدين ستذهب تلقائيا الي السيسي وكان حمدين يعمل مقاولا للانفار وسوف يمد السيسي
(بالفواعليه)الذين ايدوه وكانهم بلا عقل ولا اراده وياتمرون بامر المعلم صباحي
وهذا تصور اقل ما يقال فيه انه مضحك ولايليق بصاحبه
ثم ان الدوله كانت منذ الحمسينات لهاراس واحد يري البعض انه عسكري وان ارتدي لباس مدني و
يختلف البعض الاخر في توصيف مدي عسكريته ويرونه مدنيا طالما ترك العمل العسكري
ولكن لم تكن الدوله ابدا براسين لاولايه قيها للراس المدني علي الراس العسكري
ثم ان الانتقال لعمليه سياسيه ثوريه ليس مرهونا بانتهاء الفتره الانتقاليه بل يكاد يكون العكس هو الصحيح فاغلب الظن ان الانتخابات وان جاءت بالسيسي او باخر تحت ولايته ثم ببرلمان تسيطر عليه القوي التقليديه التي سوف يجلبها النظام الفردي للانتخابات البرلمانيه والذي احيل من لجنه الخمسين الي عدلي منصور للبت فيه والمفاضله بينه وبين نظام القائمه -تابع


10 - الانتخابات والعمليه السياسيه الثوريه
هاني عبد لعليم ( 2013 / 12 / 6 - 18:33 )
قلنا ان لجنه الخمسين قد تهربت من مساله النظام الانتخابي المقبل ولم تتعرض لها في الدستور واحالتها الي الرئيس المؤقت المعين بمعرفه السيسي والذي ياتمر باوامره(راحع الاعلان الدستوري المؤقت الذي اصدره في يوليو الماضي وايضا قانون التظاهر)
وليس لدي ادني شك في ان العسكر سوف يدفعون الرئيس المؤقت المعين بمعرفتهم لاصدار قرار بقانون يقر النظام الفردي في انتخابات البرلمان وهو نظام سيدفع بالقوي التقليديه ذات النفوذ المالي لتحقيق ااغلبيه او اكثريه بالبرلمان واغلب هذه القوي ينتمي بحكم المصلحه
الي نظام مبارك ويحمل عداء لاشك فيه للثوره وعلي استعداد كامل لتكريس كل قدراته لصد اي محاولات لادخال تغييرات جذريه في النظام القائم
وساعتها لن يكون ثمه مكان لعمليه ثوريه حقيقيه فانت بصدد مؤسسات منتخبه لايجوز الخروج عليها ولن يقف العسكر بجانبك هذه المره لان الوضع عندها سوف يكون ملائما لهم كل الملائمه ومحققا لمصالحهم ومصالح طبقتهم الاجتماعيه وشبكه مصالحهم وامتيازاتهم
وبالعوده الي مساله الدستور اقول ان تهرب لجنه الخمسين من اقرار النظام الانتخابي واحالته الي عدلي منصور(السيسي) يمثل سببا اضافيا لرفض الدستور


11 - من فضلك لا تقل أشياء علي لساني
حسن خليل ( 2013 / 12 / 6 - 21:24 )
أستاذ هاني عبد العليم . أنا لم أقل أن حمدين صباحي سيحول الاصوات و لم اتخيل شيئا . استشهدت بحمدين لانه رجل واسع الشعبية . ارجو أن يكون هذا واضحا لك
أمامك خيار من أثنين أما أن تقف مع الدستور و تصبح مؤيدا للنظام القائم أو العكس و تصبح مؤيدا للاخوان كما شرحت في المقال و لا تدع للاوهام عن -استقلالية- لك في هذا النوع من الاستفتاء فاختر لنفسك
أما عن انتهاء المرحلة الانتقالية أنت تتوقع أن نظام مبارك سيعود - حسنا - و أنا أقول أن الآن نظام مبارك و ما سبقه كان نظام مبارك و أن بايديولوجية رجعية . و هكذا فما الذي تضيفه أنت هنا . سيكون النظام القادم معادي للثورة نعم سيكون لكن التشويش الناتج عن انتظار نهاية المرحلة الانتقالية سينتهي . أرجو أن يكون هذا واضحا


12 - ما العمل
هاني عبد العليم ( 2013 / 12 / 6 - 22:41 )
الموقف الصحيح هو
ضد الاخوان
ضد النظام الحالي وهو مباركي في حاله سيوله
ضد النظام القادم بعد الدستور وهو مباركي في قالب مؤسساتي دستوري
ولذلك تغييره اكثر صعوبه
ومن هنا ضروره رفض الدستور
والشكر لعلم المنطق
والتقدير للاستاذ حسن خليل


13 - موقفك الاخير دعم للرجعية الدينية
حسن خليل ( 2013 / 12 / 7 - 12:20 )
أستاذ هاني عبد العليم موقفك الأخير - رفض الدستور - هو ببساطة دعم لليمين الديني الإخواني . في تقديري لا أكثر و لا أقل . وأنا أدرك أن كثير من اليساريين يعتبرون أن -القبول- بأي شيء قادم من جهه النظام هو نوع من -العار- المحظور . حتي لو كان الدستور أفضل من دستور 2012 و أقل دينية - و للاسف كثير من اليساريين لا يلقون بالا للعلمانية !! - في بلدنا أمور عجيبة . لقد كان هناك حتي يساريين انتخبوا مرسي رغم أن كان يمكنهم الامتناع عن التصويت . هذا النوع من (اليسار) هو عرض لسيادة الايديولوجية الدينية الرجعية في بلدنا لسنوات طويلة . و الثورة ستحرر الكثيرين منه


14 - الاخوانو فوبيا لاطائل من ورائها
هاني عبد العليم ( 2013 / 12 / 7 - 21:20 )
استخدام فزاعه الاخوانوفوبيا للتخويف من رفض الدستور لاطائل من وراءه
الاخوان اشهروا افلاسهم السياسي خلال عام من حكم مرسي
والتيار السلفي ممثلا قي حزب النور سقط اخلاقيا بعد 3 يوليو
وتيار الاسلام السياسي كله لن تقوم له قائمه في المستقبل المنظور
التصويت بنعم علي الدستور الان هو استجابه لحاله عصاب جماعي ضد شبح لكيان في عداد الموتي
لم يقم الثوار يثورتهم منذ 25 يناير وحتي الان لتكريس وصايه العسكر علي الدوله والمجتمع
الداعمون للدستور الجديد هم داعمون للاستبداد السياسي
ويطعنون الثوره في مقتل
ولن يشفع لهم حسن نيه او مجرد سوء تقدير


15 - لما تم حذف تعليقي السابق
حسن خليل ( 2013 / 12 / 8 - 00:18 )
حذف تعليقي السابق دون أى سبب . و استخدام ارسل شكوي علي عدم نشر هذا التعليق لا تعمل ؟
أستاذ هاني عبد العليم . التحليل المنطقي يوضح أن مخططك أنت هو ما يؤدي لاستطالة السيطرة غير العادية للعسكر . لان التصويت ب لا معناه فترة انتقالية جديدة . فرغم العبارات الأنشائية انت تقف مع من تدعي عدائهم . أما وصفك للاخوان ب كيان في عداد الموتي فيخلاف الواقع . عمليات ارهابية مستمرة منذ شهور و مظاهرات يومية في مختلف انحاء مصر و دعم دولي امبريالي و اكبر قناة تلفزيون عربية .. الخ كل هذا و تعتبرهم موتي ؟ ثم كيف ستتخلص من العسكر . بل أين في العالم الواسع بلدا بلا عسكر . المخرج هو بناء حياة سياسية قوية . يا ريت نقدم خططا واقعية بعيدا عن العبارات الانشائية


16 - الحل الثوري وليس الواقعي
هاني عبد العليم ( 2013 / 12 / 8 - 06:07 )
الثوره مستمره
لقد عدنا الي ما قبل 25يناير وانظر الي ممارسات الاجهزه الامنيه والي قانون التظاهر
لو كانت عقولنا مقيده بالحلول الواقعيه لما قامت انتفاضه يناير
الدستور الجديد يعيد انتاج نظام مبارك في قالب مؤسساتي دستوري شرعي مدعوما بوصايه عسكريه ويجعل مهمه تجاوزه اكثر صعوبه
ومن يحاول ان يستدرج القوي الثوريه الي مسرحيه الدستور والانتخابات ليس ثوريا ولايساريا
البيروقراطيه العسكريه وحلفاءها من رجال الاعمال وبيرقراطيه الدوله ليسوا من الغفله بان يتركوا المسرح دون ترتيبات تضمن اعاده انتاج واستمراريه النظام الذي يحافظ علي نفوذهم
ومايجري الان من ترتيبات قانونيه ودستوريه يصب في هذا الاتجاه
لو لم يتم الاجهاز علي النظام خلال المرحله الانتقاليه فعلينا تتشييع الثوره الي مثواها الاخير
اما الاخوان فبرغم المظاهرات اليوميه ففرصتهم في استعاده السلطه معدومه


17 - تجريف النخبه
مراقب ( 2013 / 12 / 13 - 06:08 )
علي القراء مراجعه مقال عمرو حمزاوي علي بوابه الشروق بتاريخ 12 ديسمبر
2013 لقد قدم تشخيصا دقيقا لحاله الاستاذ حسن خليل وغيره من النخب اليساريه
الداعمه للدستور الجديد 2013 ولاجراءات ما بعد 3 يوليو


18 - رايت فيما يري النائم
احمد حسن ( 2013 / 12 / 13 - 06:17 )
رايت السيسي يقف علي اشلاء شباب الثوره وبيده اليمني يرفع سيفا وساعه واوميجا
وبيده اليسري يرفع دستور 2013


19 - رايت فيما يري النائم
احمد حسن ( 2013 / 12 / 13 - 06:24 )
رايت السيسي يقف علي اشلاء شباب الثوره وبيده اليمني يرفع سيفا وساعه واوميجا
وبيده اليسري يرفع دستور 2013


20 - رأيت الثوار تتملكهم مشاعرهم
حسن خليل ( 2013 / 12 / 13 - 21:43 )
استاذ احمد حسن امر من اثنين اما اننا ثوريين حقا و نضع خطط و سلوكيات تدفع الثورة للامام و اما اننا رافضين ننفس عن مشاعرنا و نحلم دون خطة لتحقيق احلامنا ..

اخر الافلام

.. مصادر: ضربة أصابت قاعدة عسكرية قرب أصفهان وسط إيران|#عاجل


.. القناة 12 الإسرائيلية: تقارير تفيد بأن إسرائيل أعلمت واشنطن




.. مشاهد تظهر اللحظات الأولى لقصف الاحتلال مخيم المغازي واستشها


.. ما دلالات الهجوم الذي استهدف أصفها وسط إيران؟




.. دراسة جديدة: اللحوم النباتية خطرة على الصحة