الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بطلان الدعوة الدينية

محمد علي عبد الجليل

2014 / 1 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لِنفترضْ أنَّ في داخل كلِّ واحدٍ مِنَّا مصباحاً وبِــيدِه وحدَه القدرةَ على إشعاله وإطفائه. ولكن إشعاله ليس بالأمر السهل. فالضغط على زر التشغيل والمحافظة على المصباح مضيئاً أمرٌ يتطلَّب الكثير من الفعل والانتباه.

إنَّ رغبتنا في "هِداية" الآخرين تُـشبِه رغبتَنا في إنارة ما حولنا من دون أنْ نشعلَ مصباحَنا. فلنتأمَّلْ في رغبتنا تلك من أين جاءت؟ لماذا نريد إنارة محيطنا؟ ولنتأمَّــلْ في معنى "الهِداية". ولِـــمَ "الهِدايةُ"؟ وإلامَ "الهدايةُ"؟ أليستِ "الهِدايةُ" كِذبةً كبيرةً واحتيالاً لفظياً خادعاً من أجل التأثير على الآخرين والسيطرة عليهم؟ أليست "الهدايةُ" هي "الضلال" بعينِه. لأنها تعني اتِّباعَ طريقٍ، ولا طريقَ بَــيْـــنَـنا وبَـــيْـــنَـنا.

إذا كنا نرى أنَّ ما حَوْلَنا ظَلامٌ وأنَّ علينا إزالةَ هذا الظلام فلنعلمْ أنَّ مصباحنا مطفَـــأ. أليست إرادتُنا في إنارة غيرنا دليل على ضعف وعينا؟ لأنه لو كنا واعين بما يكفي لعرفْنا أنه يكفي أنْ ننيرَ مصباحَنا حتى ينتشرَ النورُ تَلقائياً حولنا فيتلقَّاه من يريد. أمَّا سعيُنا لأنْ ننيرَ الظلامَ مِن حَوْلِنا بالكلام والدعوة والتبشير والدعاية فهو ثرثرة لا تهدف إلَّا إلى إلهائنا عن إنارة أنفسنا. وإنارتُنا لمصباحنا لا تتمُّ عبر الكلمات، بل عبر الصمت والانتباه. إنها مسألة واعية نتحكَّم نحن بها لا أحد غيرنا؛ ولكنَّ انتشار نُورِ مصباحِنا هو مسألة تلقائية لا علاقة لنا بها. لنُـنِرْ أنفسَنا يَــنتشرِ النورُ مِن حَوْلِنا. لننزعْ عن وعينا حُجُبَ رغباتِنا وطموحاتِنا وانفعالاتِنا ومَخاوفِنا. لننزعْ مِن قلوبِنا ورؤوسِنا قلوبَنا ورؤوسَنا، أيْ معتقداتِنا وأفكارَنا، لأنَّ معتقداتِنا وأفكارَنا ليست سوى بناتِ خوفِنا وجهلِنا. ولا ينزعُ خوفَنا وجهلَنا غيرُ وعْيِنا. فوَعْــيُنا هو السماءُ ولا سماءَ مِنْ فوقِنا. وعْيُنا هو "الله" "النور" المتربِّع في قلبنا.

إنارةُ المصباح الداخلي هو فِعْلٌ سهلٌ صعبٌ لا يحقِّـــقُـــه إلَّا الأبطالُ الحقيقيون العظماء. إنارةُ المصباح الداخلي هي المعجزة ولا معجزةَ سواها. وتحصل عندما نتخلَّص من كل رغبةٍ حتى من رغبتنا في الإنارة والاستنارة. فلا نسألْ عن الطريق القويم ولا عن الصراط المستقيم، لأنه لا طريقَ يفصل بيننا وبين الوعي ولا مُعلِّمَ يهدينا إليه. هو نحنُ. هو الإلهُ فينا ولا إلهَ إلَّا الوعي. وكلُّ من ادَّعى أنه الطريق إلى الوعي أو رسولُه هو ميّت ذو مصباحٍ مطفَــأ. والميتُ لا يوقِظُ ميتاً، والمظلمُ لا ينيرُ مظلماً . ما مِن أحدٍ يمكنُه أنْ يعلِّمَنا كيف نستنير، لأنه لا أحدَ يمكنه أنْ يعلِّمَنا كيف نمشي، كيف نشبع، كيف نسمع، كيف نرى، كيف نلمس، كيف نذوق، كيف نُحِسّ، كيف ننتبه، كيف نعي... العالَم أمامَنا وإمامُنا. والطريق والمعلِّم هما أكبر الاحتيالات في تاريخ البشرية.

إنَّ سعيَنا لهداية غيرِنا هو دليلٌ على عمانا النفسيِّ والروحيِّ، وهو مَصْدر ألمنا الأكبر إذْ يُضيعُ طاقاتِنا في محاولات عقيمة تزيد من جهلِنا ووهمِنا.

لنتوقَّف عن إصدار الأوامر وإسداء النصائح والصراخِ والثرثرة. فما قوةُ أصواتِنا وكثرةُ كلماتِنا وصلواتِنا إلَّا من فراغ قلوبنا واتِّساع ثغراتِنا. لنفعلْ لأنفسنا ما نطلبُ من غيرِنا أنْ يفعلوه لنا. يروي البخاريُّ قِصَّةً رمزيةً تشير إلى أهمية الفعل، ولكنْ لا بدَّ هنا مِن التشديدِ على الأهمية القُصوى لقراءة القِصَّةِ قراءةً رمزيةً لا حَـــرْفيةً (أيْ اعتبارها مَـثَـلاً أو حكايةً خُرافيةً ذات مغزى، فلا القصة صحيحة ولا أبطالها كانوا موجودين) مع التحفُّظ الشديد على مسألة الاتِّباع الأعمى وطقوس الأضاحي التي تشير إليها الحكاية. تقول الحكاية: في يوم الحُدَيبية أمرَ محمَّدٌ أصحابَه أنْ ينحَروا الهَدْيَ [ما يُهدى إلى الحَرَم من الأضاحي] ثم يَحْلِقوا، فلم يفعلْ ذلك منهم أَحدٌ، وردَّد ذلك محمَّدٌ ثلاثَ مرَّاتٍ دُوْنَ أنْ يستجيبَ أَحدٌ إلى أمره. ولمَّا لم يستجِبْ أَحدٌ إلى أمرِه، دخلَ محمَّدٌ على زوجته أُمِّ سَلَمة فذكَرَ لها ما لقِيَ من الناس. فكانت أذكى من زوجها فنصحَـــتْـــه أنْ يخرُجَ وألَّا يكلِّمَ أحداً منهم كلمةً حتى يذبحَ أُضحيتَه ويدعوَ الحلَّاقَ فيحلِقَ له. فخرجَ محمَّدٌ فلم يكلِّمْ أحداً منهم حتى فَعلَ ذلك، أيْ: نَحَرَ أُضحيتَه وحلَقَ شعره. فلمَّا رأى أتباعُه ذلك قاموا فنحروا وجعلَ بعضُهم يحلِق بعضاً.

لكي نُنيرَ ما حَوْلَنا علينا فقطْ وفقطْ أنْ نُنيرَ مصباحَنا، أنْ نكونَ حاضرين منتبهين، مِن دونِ أنْ نهتمَّ بمصابيحِ مَن حَوْلَنا، والأهمُّ من كل ذلك هو ألَّا نكترثَ إنِ التمَّ حول نورِ مصباحِنا الناسُ أو الفَراشُ أو الذبابُ أم لم يهتمَّ به أحد. إذْ ليس بمقدورنا ولا من مهمتنا أنْ ننيرَ مصباحَ أحد غيرِنا، فـ"ليس عليكَ هُداهم" (البقرة، 272) بحسب تعبير القرآن الذي يحتوي على القليل جداً من الحقائق العامة الموجودة أصلاً في الأديان والحضارات والثقافات الأخرى التي سبقَـــتْه. بالمقابل، يجب الحذرُ مِن أغلبِ الآياتِ التي تُدخِلُ في نفس المؤمن فيروساتٍ نفسيةً يصعبُ الشفاءُ منها، مِثلِ آيةِ "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر، 60) لأنها تَبعث على التكاسل فتتوانى النفسُ عن إشعال مصباحِها الذي تتطلَّبُ إضاءتُه أقصى جِهادٍ داخلي نفسي وتُـــلقي النفسُ بمسؤولية إنارة مصباحها على ما يسمَّى "الله"، وآيةِ "اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكم ورَسولُهُ والمُؤْمِنون" (التوبة، 105) لأنها تبعث على الرياء والنفاق. كذلك يجب الحذرُ من جميع الآيات التي تحضُّ على الدعوة الدينية سواء بما يسمَّى وهماً بـــ"الحكمة والموعظة الحسنة" أم بما يسمَّى بـــ"الجِهاد". ومِن هذه الآيات المليئة بالفيروسات والتي فرضَتْها ظروفٌ نِزاعية وتاريخية خاصة: "ادْعُ إلى سبيلِ رَبِّكَ بالحِكْمةِ والمَوعِظةِ الحَسَنة" (النحل، 125)، "ومَنْ أَحْسَنُ قولاً مِمَّن دَعا إلى اللهِ" (فُصِّلَت، 33)، "قاتِلوا الَّذين لا يُؤْمِنون باللهِ ولا باليوم الآخِر" (التوبة، 29)، إلخ. إنَّ مِثلَ هذه الكلماتِ المسمَّاةِ "آياتٍ" تخدعُ النفسَ الضعيفةَ فتُـــلهيها عن إضاءة مصباحها من خلال إقناعها بمحاولة إضاءة مصابيحِ الآخرين بالكلام (عن طريق الدعوة الدينية) أو بالتكسير (عن طريق الجهاد).

إنَّ الدعوةَ الدينية من أخطرِ الفيروسات التي تُهاجِمُ النفوسَ والمجتمعات. وقد شُرِحَتْ هذه الفكرةُ بإسهاب في مقال: "إنفلونزا الدعوة" (موقع معابر، شباط 2010، http://www.maaber.org/issue_february10/spotlights1.htm).

فطوبى لمن شغلَه مِصباحُه عن مصابيح الآخرين فأشعَلَه فأنار نفسَه والآخرين. ولنتوقَّفْ قليلاً عن الثرثرةِ وَلْنشعِلْ مصباحَنا ونَــمْــشِ حذِرين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدابه
عبد العزى.بن عبد المطلب ( 2014 / 1 / 14 - 00:27 )
اقول للمعلقه كتكيتو بوني وتعقيبا على قولها ًً وضع الله لنا عليه من العلامات مايجعل الدابه تهتدي ولا تضل ً
اوافقك القول سيدتي ان الدابه ومادون الدابه ادراكا لاتضل بعلامات صراط الله المستقيم
انما متى ارتفع الانسان ولو قليلا عن مستوى الدواب فانه بالتاكيد سيجد ان هذه العلامات ذات مستوى رقيع باي منطق وعرف
ولن يهتدي بها الا الدواب فما دون
هنيءا للدواب بسراط ربهم المستقيم


2 - عبد العزى
بلبل عبد النهد ( 2014 / 1 / 14 - 04:12 )
وهنيئا لاخينا عبد العزى بعقله النير ودمت مدافعا عن العقل


3 - الدعوة الحتمية
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 1 / 14 - 09:00 )
استفسار بسيط اجابته تحل مشكلة المعقد
هل اهل الايمان يزيدون ام ينقصون وهل رواد المساجد والكنائس والكنس يكثرون ام يقلون
هل لديهم وقت زائد ؟ ام يبحثون عن شيء وينشدون اشياء مختلفة من نفس المنشود
كم واحد في العالم العربي يدفن بدون طقوس دينية
الاجابة تدلل ان كانت الدعوة الدينية باطلة ام لا
ام هي اصبحت مطلب شعبي بعد ان انزلت من رب السماء ام عملية جبرية
وشكرا


4 - من تربى على خرافه شاب عليها
عبد العزى.بن عبد المطلب ( 2014 / 1 / 14 - 11:39 )
اشكرك اخي بلبل وابادلك التهاني حيث انني اتابع تعليقاتك وادرك مدى انفتاح عقلك
للسيد الثلجي اقول انه وفي زمن معين فقط شخص واحد قال بان الارض هي التي تدور حول الشمس واجمع كل البشر على ان العكس هو الصحيح
كثره المصدقين لخرافه لا تغير من حقيقه انها خرافه
مره اخرى استعير من استاذنا سامي الذيب قوله
لو اننا ربطنا الف جمل بحمار ليقودها فان الحمار يبقى حمارا
صدق سامي الذيب العظيم وكذب رب قثم


5 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 1 / 14 - 12:33 )
صفعه :
البشرية كلها عبر الزمان وعبر المكان لم توجد بها قرية ولا نجع بغير إيمان بالله ولا يُعرف تاريخ الانسان الا في إطار الدين والإيمان بوجود الله ولم توضع فلسفات العالم ومحارات عقول العالم إلا من أجل التأسيس للدين .
والمنطق منذ أرسطو إلى يومنا هذ...ا يدور في إطار وجود الله كقضية بديهية , يقول المؤرخ الإغريقي بلوتارك : (لقد وجدت في التاريخ مدن بلا حصون، ومدن بلا قصور، ومدن بلا مدارس، ولكن لم توجد أبدا مدن بلا معابد) .
لا يوجد دليل واحد على أن التدين تأخر على نشأة الإنسان بل هم قرينان منذ القدم .... الدين ص76 .
هل يعلم الكاتب من أن إنسان الـ(نياندرتال) كان متديناً؟ .

آيات الجهاد في القرآن الكريم آيات دفاعيّه , فما على القاريء الكريم إلا قراءت الآيات التي قبلها أو بعدها ليتضح له الموقف .
هكذا , يجب تحقيق الموقف أثناء قراءة القرآن , و أنني أتعجب من عدم وجود طريقة التحقيق عند القراءه لكثير من القراء الكرام .


6 - رد على ابراهيم الثلجي
ملحد ( 2014 / 1 / 14 - 12:39 )

رد على ابراهيم الثلجي
كتبت: ( كم واحد في العالم العربي يدفن بدون طقوس دينية
الاجابة تدلل ان كانت الدعوة الدينية باطلة ام لا)

رد: ان اتحدث باسمي واقولها عن نفسي وبالخط العريض:

لن ادع مشعوذا (= رجل دين) يدنس جثتي بعد موتي
ولن ادع احدا يشجي جثماني في معاقل الشعوذة والسحر( = ما يسمى باماكن العبادة! والتي هي في الحقيقة معاقل للشعوذة والسحر والخرفنة...)
ساطالب بحرق جثماني...

كل ذلك سوف اذكره في وصيتي قبل مماتي, عندما ادرك ان اجلي قد اقترب......

ملاحظة: انا لا امزح وانما اقول ذلك بكل جدية وانا في كامل قواي العقلية. واعتقد انني استطيع تنفيذ رغبتي هذه اذ انني اعيش منذ زمن بعيد في احدى ( دول الكفار)! .....


7 - تعليق
نور ساطع ( 2014 / 1 / 14 - 22:37 )

عبد الله خلف يقول : ( صفعه
===========================================

نور يقول : ) أنتم متعلمين على الصفعات والذبح مثل معلمكم

عبد الله خلف فرخ البط عوام بلا شك! .

: )


8 - تعليق
نور ساطع ( 2014 / 1 / 14 - 22:44 )

عبد الله خلف يقول : ( آيات الجهاد في القرآن الكريم آيات دفاعيّه , فما على القاريء الكريم إلا قراءت الآيات التي قبلها أو بعدها ليتضح له الموقف .
===========================================

نور يقول : ) هذا الحجي مايفيدك لأن أرض الواقع يشهد والجنة تشهد بالحوريات

إلى متى يبقى العقل بدون استعمال!

: )


9 - ياأيها الشئ المدلس
عبد العزى بن عبد المطلب ( 2014 / 1 / 16 - 02:29 )
اقرا تعليقات للشئ المدعو خلف او الراوي مثل ( البشرية كلها عبر الزمان وعبر المكان لم توجد بها قرية ولا نجع بغير إيمان بالله ولا يُعرف تاريخ الانسان الا في إطار الدين والإيمان بوجود الله ) واسأل نفسي هل ان الشئ لم يسمع بالقرى والمدن المنتشره في انحاء الصين والتي ومنذ الابد لم تؤمن بهذا الاله الذي يتكلم عنه الشئ ! ولم يسمع الشئ ايضا عن ملايين البشر في اوروبا وامريكا واوستراليا الذين لايؤمنون باله الشئ عداك عن الملايين في دول الاتحاد السوفييتي سابقا
ام ان الشئ سمع عن هذه الاقوام ويحاول الكذب على قراء الموقع ؟
الشئ نفسه كتب في الهراء المسى تعليق ( آيات الجهاد في القرآن الكريم آيات دفاعيّه , فما على القاريء الكريم إلا قراءت الآيات التي قبلها أو بعدها ليتضح له الموقف )
قل لي ايها المدلس الكاذب اين الدفاع في الايه الشريره - فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ-;- إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ-;- تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ-;-- اقرا الايات الشريرات التي قبلها وبعدها لتجد ان رب محمد يحرض عصاباته الاجراميه


10 - الرد على تعليق 9
عبد الله خلف ( 2014 / 1 / 16 - 09:03 )
1- نحن نتحدث عن تاريخ البشريه و إقتران الدين بها منذ ظهور البشر , لا توجد حضاره إلا و الإيمان بالله أساسها .
تتحدث عن السوفيات!... أين هم السوفيات الآن؟... السوفيات أنتهوا منذ ربع قرن! .

2- تأتي بالآيه رقم (4) من سورة (محمد) , و تبتر الآيات!... الآن سأصفعك ؛ لعلك تهتدي :
بداية السوره ؛ تقول :
(الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) .
نلاحظ هنا : أن الكفار يصدون عن سبيل الله , يعني : الكفار هم المهاجمون , و المسلمون هم المدافعون , هل هذه وحدها تكفيك؟ .
أيضاً , راجع الآيه (22) و (32) و (34) , عندها ستتأكد بأن الكفار هم المهاجمون و المسلمون هم المدافعون , لذلك , لا تدلس على القراء الكرام .


11 - حوار الطرشان
عبد العزى بن عبد المطلب ( 2014 / 1 / 16 - 12:21 )
في تعليقي قلت دول الاتحاد السوفييتي السابق والشئ المدعو خلف اعتقد انه جاء برد ذكي عندما اجاب واين السوفييت اليوم لكن عندما نقول يوغوسلافيا السابقه ويأتي متنطع ليقول واين اليوغوسلافيين اليوم نشير له ان ضحاله تفكيره منعته من ان يرى انهم لم ينقرضوا ( ينقرضوا من مصدر قرضاوي من المستحاثات المنقرضه ) بل هم موجودون في عده دويلات
الشئ يلاحظ هنا : ان الكفار يصدون عن سبيل الله يعني الكفار هم المهاجمون والمسلمون هم المدافعون ثم يسألني الشئ هل هذه وحدها تكفيك ؟
اسأل اولياء نعمتك ان يأتوك بالمعجم الذي يقول ان -الصد عن سبيل تعني الهجوم على -
الم يصد مجرمك الارهابي عن سبيل اصنام مكه ؟ الم تكن اصنام مكه مقدسه كما الهك المجرم الذكوري ؟
اكتب الايات التي ذكرها الشئ
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ 22
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ 32


12 - حوار الطرشان
عبد العزى بن عبد المطلب ( 2014 / 1 / 16 - 12:38 )
34 إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ
اين في كل هذه الايات مايقول ان الكفار هم المهاجمون والمجرمون هم المدافعون ؟؟
قل لي ياايها الكاذب باسم ربك المجرم اين الدفاع عن النفس في ايات سوره التوبه التي تفوق فيها ربك على اعتى عتاه المجرمين ؟؟؟
اهي الايه 5 - فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ -
ام الايه 14 - قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ -

اخر الافلام

.. -لم يقل لنا المسيح إن العين بالعين-.. -أسقف سيدني- يسامح مها


.. رحيل أبو السباع .. 40 عاماً من إطعام زوار المسجد النبوي




.. بعد 40 عاماً من تقديم الطعام والشراب لزوار المسجد النبوي بال


.. الميدانية | عملية نوعية للمقاومة الإسلامية في عرب العرامشة..




.. حاخام إسرائيلي يؤدي صلاة تلمودية في المسجد الأقصى بعد اقتحام