الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة تبسّم

حسين مهنا

2014 / 1 / 25
الادب والفن



تَبَسَّمْ...!

أَقولُ لِذاتي
أَنا ما ( سَئِمْتُ تَكاليفَ هذي الحَياةِ ...)
ولكنْ ..تَعِبْتُ ..
تَعِبْتُ مِنَ الفِكْرِ يَأْكُلُ مِنّي حَصاتي.
تُرى ما الحَياةُ
وَما المَوتُ ...؟
ما الحُبُّ
ما الحَرْبُ
ما الخَيرُ
ما الشَّرُ
ما الكُفْرُ ما الإثمُ ...
كَيفَ يكونُ الحِسابْ
وَهَلْ مِنْ ثَوابٍ وهَلْ مِنْ عِقابْ !؟
وَهَلْ يا تُرى شَهْقَةٌ أَعْلَنَتْ عَنْ وُجودي
وَاُخْرى سَتُعْلِنُ يَومَاً غِيابي
وَأَنَّ وُجودي بِهذي الحياةِ
شِهابٌ خَفيتُ الوَميضِ سَريعُ الغِيابْ !؟
وأسْأَلُ صَبْري الجَميلَ
أُسائِلُ دَرْبَ العَذابْ
تُرى مَنْ أَنا !؟
ومِنْ أَينَ جِئْتُ
أَمِنْ عالَمِ الجِنِّ إنْسَاً بُعِثْتُ
أَمَ انِّيَ إنْسُ يُغَيِّبُني اللّيلُ شَيخَاً
وَيَبْعَثُني الصُّبْحُ طِفْلاً طَريءَ الإهابْ
أمَ انِّيَ لا ذا ولا ذاكَ ...
إنِّي تُرابٌ تَراكَمَ فَوقَ تُرابْ !؟
إلهي ....!!
لِماذا أَنا غُرَفٌ مُظْلِماتٌ بِلا أَيِّ بابٍ
وَحينَاً أَنا غُرْفَةٌ مِنْ زُجاجٍ
لَها أَلْفُ بابٍ وَبابْ ..؟!
*
تَقولُ : وَقَدْ حَرَّرَتْ نَفْسَها مِنْ أَساها/أسايَ
وَمِنْ تَبِعاتِ الجوابْ
أَنا أَنتَ يا مَنْ جَعَلْتَ هَنائِي
أَسىً واكْتِآبْ.
تَبَسَّمْ.....!
وخَلِّ الجَمالَ يُسافِرُ فيكَ ،
نِداءَاتِ نايٍ
فَضاءَاتِ حُبٍّ
وَبَوْحِ رَبابْ.
تَبَسّمْ ... وخَلِّ سُؤالَكَ هذا بِدونِ جَوابْ .. ! (البقيعة/الجليل/18/5/2013)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار


.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها




.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع


.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض




.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا