الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صفات المناضل الثوري الديمقراطي

بولات جان

2014 / 2 / 2
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ما هي صفات الثوري المناضل في ثورات الشرق الأوسط لأجل الحرية؟

هو
- هو الذي يؤمن شديد الايمان بالقضية التي يناضل لأجلها.
- هو الذي يكون مستعدا للتضحية بالكثير لأجل تحقيق أهداف الثورة من وقته و حياته الشخصية.
- هو الذي يؤمن حتى النخاع بالحرية و الديمقراطية.
- هو الذي ينتقد الأخطاء و لا يسكت تجاه الظلم.
- هو الذي يتقبل الانتقادات بصدرٍ رحب و يحترم الآراء. ويقدم نقده و يعتذر عن الأخطاء التي بدرت منه أثناء النضال.
- هو الذي يوحد بين حياته الشخصية اليومية و حياته النضالية، فتكون حياته كلها مثالاً للثورية.
- هو الذي يوحد الجانب الفكري – السياسي مع الجانب العملي و النضالي. لأن الثورة لا تنتصر بالشعارات فحسب.
- أن لا يكون دوغمائياً و متجمداً عقائدياً، بل يكون منفتحاً و مرناً لأجل التغيير و التغير.
- أن يكون بعيداً كل البعد عن الاهداف الشخصية الضيقة و لا يكون راكضاً خلف المكاسب الفردية.
- أن لا يهدف إلى المراتب و السلطة و النفوذ، لأن هذه الثورات هي بالأساس ضد ذهنية السلطة و النفوذ و الاستبداد.
- أن يكون صاحب أخلاق اجتماعية نبيلة و بعيداً عن التكبر و الغطرسة و الأنانية.
- أن يحترم آراء و معتقدات و قيم و مقدسات الآخرين. فالذي لا يحترم الآخرين لا ينتظر احترام الآخرين له على أي حال.
- أن يكون هدفه الاساسي هو بناء مجتمع ديمقراطي و سياسي حر.
- أن يكون مؤمناً بروح الجماعة و التعاون و عمل الفريق، لأن الأنانية و الفردانية ليست اسلوباً ضامناً لنجاح الثورة.
- أن يكون بعيداً عن الكذب و الخداع و الغدر و الخيانة، و أن يبتعد عن عقلية(الغاية تبرر الوسيلة) لأن الوسائل الخاطئة تضر بالغايات السامية و تفقدها الشرعية و النبل.
- أن يكون مدركاً لتاريخه و تراثه و قيمه الوطنية و القومية، و إلا فإنه سيسقط في نفس الأخطاء التي وقع بها أسلافنا.
- أن يكون منفتحاً على روح العصر و التقدم العلمي.
- أن يكون بعيداً كل البعد عن العنصرية و التطرف و التعصب الديني أو المذهبي و الطائفي أو الايديولوجي أو المناطقي أو القومي أو الأثني.
- أن يكون شديد الايمان بحرية المرأة و كونها أساس حرية المجتمع. فالذي لا يكون حراً مع المرأة لن يكون بمقدوره تحرير المجتمع أو المناداة بالحرية.
- أن يكون شديد الحساسية و الوعي تجاه البيئة و الحياة و الطبيعة.
- أن يكون محارباً صلداً ضد كافة العلل و الأوبئة الاجتماعية التي تنخر في بنية المجتمع الطبيعي.
- أن يكون منضبطاً و منظماً و دقيقاً، بعيداً عن الهمجية و الفوضى. فالبرامج المُحكمة كفيلة بنجاح كافة المبادرات.
- أن يكون مؤمناً بأخوة الشعوب و إمكانية عيشها بكل حب و مودة بعيداً عن العنصرية و القوموية.
- أن يكون مدركاً لوجوب التوازن بين هويته الخاصة و هويته العامة و عدم التمادي في احدها على حساب الأخرى.
- أن يكون خلاقاً، مبدعاً و بعيداً عن روح التقليد و التكرار.
- أن يكون مندفعاً و بناءاً و بعيداً عن روح الشكوى و التقاعس.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري