الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(التواتر والآحاد) لغو وتحريف كافرين

سمير إبراهيم خليل حسن

2014 / 2 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



كلُّ ما يأتى عن ٱلقرءان تحت ٱسم لغة. هو لغو كافرين فيه وتحريف وباطل.
وكلُّ تاريخ ٱلمسلمين ومفاهيمهم عن ٱلقرءان وعن ٱلدِّين وٱلشرع منه. هو لغو وباطل لا حقَّ فيه.
ومَن يتبِّع تاريخ ومفاهيم وشرع لغو يضلّ عن سبيل ٱللَّـه.
إذ يقول ٱلمسلمون. أنَّ كتاب ٱللَّـه ٱلمنزّل تنزيلا على قلب رسوله. تركه ٱللَّـه بعد ٱلتنزيل للناس. ليحفظوه ويجمعوه ويخطُّوه.
ويقولون أنَّ مَن قام بحفظ ٱلقرءان وجمعه. هم ٱلأصحاب (صحابة) خطَّه بعضهم بما يعلمون من خطٍّ. وذكره بعضهم شفاها "رواية" بما حفظه كما سمعه.
ويوكّدون على صدق ٱلخطِّ وٱلرواية بوصفهما بكلمة "تواتر".
ويضعف توكيدهم لصدقهما بوصفهما بكلمة "آحاد".
وبعد ذلك بفترة طويلة. كثرت ٱلرواية شفاها لما يسمّونه "سنّة رسوله". ووكّدوها بكلمة "تواتر" وأضعفوا توكيدها بكلمة "آحاد".
وقامت تلك ٱلسّنّة على ما قاله صاحب. أنَّه سمعه من ٱلرّسول من دون خطٍّ له يحفظه من ٱلنسيان.
فما هو دليل ومفهوم كلمة "تواتر" وكلمة "آحاد"؟
فى كتاب ٱللَّـه كلمة "ٱلوتر" للشىء ٱلمفصول وٱلمفروق. وضده كلمة "شفع" للأشيآء ٱلمجتمعة وٱلمتحدة "ٱلشفع وٱلوتر".
وفيه ٱلقول "وَلَن يَتِرَكُمـ أَعمَالَكُم". يبيّن أنَّه لن يفرّق أعمالهم عنهم.
وفى لسان ٱلأميين (ٱلعآمّة). وصف بكلمة "موتور" لِمَن فقد ٱلأهلية ٱلاجتماعية وصار منبوذا ولا يُسأل عن دمه.
وفى وصف ٱلأزمات ٱلشديدة بين ٱلأشخاص وٱلدول ٱلقول "توتّرت ٱلعلاقات".
فهل لكلمة "تواتر" غير دليل ومفهوم ٱلشِّدّة فى ٱلفرق وٱلفصل؟
وهل لكلمة "تواتر" دليل ومفهوم ٱلضدّ لكلمة "آحاد"؟
وهل لكلمة "آحاد" دليل ومفهوم ٱلضّعيف؟
كلمة "آحاد" تحريف فى كلمة "أحد". ولكلمة "أحد" دليل ومفهوم ٱلاتحاد ٱلصّامد ٱلذى لا يتفرق أوتارا. فٱللَّـه له ٱلأسمآء ٱلحسنى. وله ٱلشفاعة كلَّها. فهو أحد صمد بأسمآئه لا تتفرّق عنه.
ويعظّم ٱلمسلمون من شأن مَن يقولون عنهم "صحابة". إذ يحمّلون ٱلصَّاحب دليل ومفهوم "ٱلصَّدِيق" و"ٱلصَّادق".
وٱلصاحب هو مَن يصحبك فى ٱلبيت وفى سفر وفى عمل وفى سكن مجاور. وقد يكون بينك وبينه حوار. وقد لا يكون. وبوجود شخص معك فى ٱلمكان هو يصحبك:
"وَكَانَ لَهُ ثَمَر فَقَالَ لِصَـٰـحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَاْ أكثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا" 34 ٱلكهف.
"قَالَ إِن سَأَلتُكَ عَن شَىء بَعدَهَا فَلَا تُصَـٰـحِبنِى قَد بَلَغتَ مِن لَّدُنِّى عُذرًا" 76 ٱلكهف.
"إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَد نَصَرَهُ ٱللَّـهُ إِذ أَخرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ ٱثنَينِ إِذ هُمَا فِى ٱلغَارِ إِذ يَقُولُ لِصَـٰـحِبِهِ لَا تَحزَن إِنَّ ٱللَّـهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَيهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَم تَرَوهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفلَى وَكَلِمَةُ ٱللَّـهِ هِىَ ٱلعُليَا وَٱللَّـهُ عَزِيز حَكِيمـ"40 ٱلتَّوبة.
"وَإِن جَـٰـهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشرِكَ بِى مَا لَيسَ لَكَ بِهِ عِلم فَلَا تُطِعهُمَا وَصَاحِبهُمَا فِى ٱلدُّنيَا مَعرُوفًا وَٱتَّبِع سَبِيلَ مَن أَنَابَ إِلَىَّ ثُمَّـ إِلَىَّ مَرجِعُكُم فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمـ تَعمَلُونَ" 15 لقمان.
"قُل إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍ أَن تَقُومُواْ لِلَّـهِ مَثنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّـ تَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِكُمـ مِّن جِنَّةٍ إِن هُوَ إِلَّا نَذِير لَّكُم بَينَ يَدَى عَذَابٍ شَدِيدٍ" 46 سبَأ.
"أَمـ لَهُم ءَالِهَة تَمنَعُهُم مِّن دُونِنَا لَا يَستَطِيعُونَ نَصرَ أَنفُسِهِم وَلَا هُم مِّنَّا يُصحَبُونَ" 43 ٱلأنبيآء.
"يَـٰـصَـٰـحِبَىِ ٱلسِّجنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسقِى رَبَّهُ خَمرًا وَأَمَّا ٱلأَخَرُ فَيُصلَبُ فَتَأكُلُ ٱلطَّيرُ مِن رَّأسِهِ قُضِىَ ٱلأَمرُ ٱلَّذِى فِيهِ تَستَفتِيَانِ(41) يوسف.
"مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَىٰ" 2 ٱلنَّجم.
"وَمَا صَاحِبُكُمـ بِمَجنُونٍ" 22 ٱلتَّكوير.
"فَنَادَواْ صَاحِبَهُم فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ" 29 ٱلقمر.
"فَٱصبِر لِحُكمِـ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلحُوتِ إِذ نَادَىٰ وَهُوَ مَكظُوم" 48 ٱلقلم.
"وَأَنَّهُ تَعَـٰـلَى جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَـٰـحِبَةً وَلَا وَلَدًا" 3 ٱلجنّ.
"وَٱعبُدُواْ ٱللَّـهَ وَلَا تُشرِكُواْ بِهِ شَيئًا وَبِٱلوَٰلِدَينِ إِحسَـٰـنًا وَبِذِى ٱلقُربَىٰ وَٱليَتَـٰـمَىٰ وَٱلمَسَـٰـكِينِ وَٱلجَارِ ذِى ٱلقُربَىٰ وَٱلجَارِ ٱلجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلجَنبِ وَٱبنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَت أَيمَـٰـنُكُم إِنَّ ٱللَّـهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُختَالًا فَخُورًا(36) ٱلنِّسآء.
"بَدِيعُ ٱلسَّمَـٰـوَٰتِ وٱلأَرضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَد وَلَمـ تَكُن لَّهُ صَـٰـحِبَة وَخَلَقَ كُلَّ شَىءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَىءٍ عَلِيم" 101 ٱلأنعام.
"أَوَلَمـ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِن هُوَ إِلَّا نَذِير مُّبِين" 184 ٱلأعراف.
وهذا كلُّه لا يبيّن أنَّ ٱلصَّاحب صديق يصدِّق ويقول صدقا.
بهذا ٱللغو تقوم شريعة ٱلمسلمين. وهم يصدّقون ٱللغو ويكفّرون مَن لا يصدّقه. وبكلمة "متواتر" يُمنع على أبنآء شريعتهم ٱلتفكير بما فى ٱلقول من لغو وكذب. ويُمنع عليه أن يرجع إلى كتاب ٱللَّـه. لعقل ٱلقول ٱلمتواتر مع ٱلقول فيه وبيان صدقه من كذبه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س