الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من مفتي.. إلى رجل سياسة.. إلى قائد دولة

أمين شمس الدين

2014 / 3 / 5
الارهاب, الحرب والسلام


من مفتي.. إلى رجل سياسة.. إلى قائد دولة*
لم أُولد سياسياً. ولم أفكر يوما ما بأن أصبح رجل دولة. وما جعلني سياسياً ورجل دولة هو هذا الزمان الغامض المضطرب، الذي قلب، رأساً على عقب، وعي وإدراك جيلٍ بأكمله. فقد تعرّضَتْ لإعادة التفكير والتصور- المفاهيم والقيم، التي بدت وكأنها ثابتة، لا تتزحزح، ولا شك في صحتها..
ويتابع زعيم الشيشان الراحل أحمد- حجي قديروف، قائلاً:
إن انخراطي في السلطة أوجبته الضرورة الملِحّة. تلك الضرورة التي أملتها الأوضاع السيئة في البلاد؛ فأمام ناظري سار الشعب والبلاد بأسرها نحو الهاوية بتهوّر واندفاع شديدين لا يمكن إيقافهما.. نحو الحضيض. ليس بأنفسهم بطبيعة الحال، بل بمساعدة أناس ليسوا بشرفاء، ولا هم بضمائر حيّة، والذين استخدموا لتحقيق مآربهم البشعة ثقة الجماهير بهم.. وتفرّدوا بحق تقرير مصير شعب كامل.. مصير جمهورية. وتحت شعارات برّاقة وأفكار شائعة قاموا باغتصاب السلطة في الجمهورية. وعملوا على شق المجتمع. وأعطوا الضوء الأخضر للإجرام وسرقة الممتلكات العامّة والخاصة، وترأسوا زمام العمليات السلبية في جميع مجالات الحياة والمعيشة.
إن الشيء الأهم بالنسبة لي هو أن أستطيع إيصال ما يلي إلى وعي الناس؛ وهو أن افتراق دروبنا وخططنا مع أصلان مسخادوف لم يكن لأسباب مُغْرِضة أو أنانية، بل لأسباب مبدئية تخص مسائل السياسة الداخلية والخارجية قصيرة النظر، التي كان ينتهجها أصلان مسخادوف دونما فائدة.
يمكن تغيير الأسماء.. أو إطلاق لحية، تماماً كما يفعل البعض في الآونة الأخيرة. لكن سرعان ما يتبين بأن مثل هذه التصرفات لم تعد كافية لكي يصبح الإنسان مسلماً حقيقياً أو رجلاً أصيلاً.. لن نقول شخصية سياسية أو رجل دولة.
لقد نشأ الخلاف بيننا منذ زمن بعيد. تجادلنا حتّى بحّت أصواتنا. تخاصمنا وتصالحنا مرات ومرات. حاولتُ التأثير عليه حتى الدقيقة الأخيرة، وأن أشرح له بأن النهج الذي اختاره قاتل ومهلك. حاولتُ مراراً تحذيره من اتباع خطوات عمياء، ومن اتخاذ حلول خاطئة.. كل ذلك دونما فائدة تذكر.
ساد في الجمهورية فوضى وتشويش. ارتفعت نسبة الجريمة، وتمادى المجرمون في التصفيات الجسدية. أما الاقتصاد والحالة الاجتماعية فقد وصلتا إلى حالة يرثى لها. غير أنه ازدهرت السرقة والرشوة. وفيما يخص اختطاف الناس والقضاء والأحكام الفردية في الجمهورية؛ اتخذت كلها طابعاً عاماً، ونشطت سلسلة تجارة الرق والعبودية.. وتحول الإسلام والشريعة إلى حجاب يتستر وراءه "أولياء أمور الشعب" حتى لا تتكشف أعمالهم السوداء الشريرة.
كل ذلك ساعد على إيجاد تربة ملائمة لِتَوَلُّد وانتشار الوهابية في الجمهورية، على شكل تعاليم ومذاهب سياسية - مسلحة وأيديولوجية تحت شعارات ورايات دينية. هكذا تحولت بلاد الشيشان بتغافل مباشر من قِبل أصلان مسخادوف وبتمويل وتغذية من قِبل مولادي أُودوغوف، وبسبب مرض نشوة السلطة والتسلط الذي أصيب به شامل بساييف.. تحولت إثر كل ذلك إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب الدولي.
إلا أننا نرى في ذروة هذه الأيام أموراً كثيرة بشكل مخالف لما كانت عليه، كما نلاحظ بأن حوادث تلك السنين، ووجوه الناس التي سادت فيها، تظهر لنا اليوم بطريقة أخرى. لا أريد القول بأن جميع زعماءنا وقادة الوحدات المسلحة استهدفوا من وراء هذه الحرب أشياء مُغْرِضة وسيئة. لا، فقد كان بينهم أناس طيبون وذوو وجهات نظر، وقناعات عادية وطبيعية. غير أنه وُجد أولئك الذين رأوا في هذه الحرب بأن مجالاً واسعاً يكمن وراءها لتقوية نفوذهم بشكل أكبر، وتوسيع نطاق تأثيرها، ورفع أكاليل الغار فوق هاماتهم - علامة النصر، والحصول على لقب البطل القومي للقوقاز.. وبعضهم ضاقت بهم الأرض ذرعاً ولم يجدوا مكانا آمنا يلجأون إليه فأتوا إلى الشيشان هرباً من روسيا، لأنهم خافوا من تسليم أنفسهم لسلطاتها وقضائها. فاتخذوا من الشيشان ملاذا لهم. وبكلمات مختصرة تم انتقاء هذه الزمرة بأشكال وألوان مختلفة.
وأريد أن أؤكد بشكل خاص بأن من سقط في هذه الحرب ولم تلتصق به أي تهمة جنائية أو أي عار، وكان نظيفا وصادقا في قلبه ولسانه وعمله ستكون الجنة مثواه بإذن الله.
كنا نعتبر أقل التدخلات في شؤون بلادنا هي بمثابة حربة موجهة ضدنا.. حافظنا على استقلالنا من روسيا كما يحافظ الإنسان على عينيه..
من جهة أخرى فُتحت أبواب الشيشان على مصراعيها أمام الإرهاب الدولي، تحت لواء ورايات الإسلام الخضراء! وكلمة " خضراء " أوردتها بحكم العادة. فالرايات في حقيقة الأمر كانت سوداء، تماماً كما هو الحال مع أفكار وخطط أولئك الذين دخلوا بيتنا ليس بصفة ضيوف، بل بصفة أسياد بصلاحيات مطلقة. حتى ولم يستطع أحد ملاحظة كيف استطاع كل من خطّاب و فتحي و عبد الرحمن وأعوانهم أن يؤدّوا دور المعلمين والمرشدين الإسلاميين الحقيقيين للشيشان. أمّا أدلاّؤهم ومرافقوهم النشطاء من الجمهورية فكانوا الأيديولوجيين الهواة أمثال مولادي أُودوغوف الملحد السابق وعوماروف إ. "ممرض " سابق في مستشفى براغون للأمراض النفسية، وشقيق أودوغوف، والطبيب الجامعي إ. خاليموف الذي بدل أن يعالج الناس قام بإفسادهم.. ليس روحيا فقط.!
كنا نرى بأن الخطر على حريتنا واستقلالنا آت من الشمال.. لكنه جاء من الشرق! ومسخادوف المنشغل بصراعه مع " الإمبراطورية الروسية "، جعل من جمهورية الشيشان رهينةً للمغامرين الدوليين. فهو لم يستطع لا المراقبة ولا الإشراف على الأوضاع في عقر داره.
استطاع كل من خطاب و بساييف القيام فعلاً بانقلاب حكومي هادئ، وإنشاء نظام حكومة ثنائي ( يديره اثنان )، جاعلين من رئيس دولة إتشكيريا - مسخادوف- جنرال أعراس.
ومن المنطقي، أن تكون عاقبة هذه الفوضى، التي عمّت جميع مناحي حياة جمهوريتنا - الحرب.. الحرب التي عرفت عنها ليس بالسمع.. وهذا يعطيني الحق بالحكم عليها بشكل واقعي وموضوعي ورزين. كثر هم الشيشان الذين حملوا السلاح عامي 1994-1996م وصدّقوا فعلاً بأنهم يدافعون، بحق، عن حرية واستقلال بلادهم.. ولم أكن استثناء من بين هؤلاء.
أعطيت صوتي.. ومنذ تلك اللحظة بدأت مطاردتي بحق وحقيقة: تهديدات مستمرة، محاولات لتفجير السيارات التي استقلها، جعلوا مني هدفا لنار أسلحتهم. فقط رعاية الله وعنايته هي التي كانت تنقذني في كل مرة من محاولاتهم للتخلص مني. إنهم الشياطين المتنكرون بزي المسلمين الحقيقيين.

النوايا الحقيقية للإرهاب الدولي في الشيشان
احتل موضوع الاستقلال والحرية مركز الصدارة في جدالنا ونقاشنا. وقبيل عام 1999م أوشكت بلاد الشيشان أن تصبح مستعمرة يديرها الدخلاء الأجانب، الذين تواجدوا على أراضيها بطرق غير شرعية. وتحت شعار إنشاء ما يسمى بـ " مدرسة " تم إقامة قواعد تعليمية - تدريبية عملت بنشاط. ولم ينحصر التدريب فيها على الشيشان فقط، لقد كان هناك مواطنون من اتحاد الدول المستقلة، ومن جمهوريات شمال القوقاز المجاورة، ومن بلدان الشرق الأوسط، حتى من الولايات المتحدة وبريطانيا . لقد تأسس في هذه البقعة في واقع الأمر مركز للإرهاب الدولي. وأقام قادة الحركة الوهابية الشيشان علاقات قوية مع أسامة بن لادن، والذي قام وبسخاء تمويل كل المشاريع التي كانت تهدف لتحويل الشيشان إلى رأس حربة موجهة لقلب روسيا.
شعر مسخادوف في قرارة نفسه بان التربة التي يقف عليها أخذت تنهار من تحت قدميه شيئا فشيئاً. فالوهابيون تواقحوا كل يوم أكثر فأكثر . فقد ضربوا عرض الحائط، وبشكل واضح للعيان، كل قرار وإجراء كان يتخذه رئيس "إتشكيريا" - أصلان مسخادوف، كما قاموا بمحاولات اغتيال ضده. ويبدو بأن مسخادوف قد شعر بان هذه الأعمال كانت بمثابة تحذير أو تنبيه: لا تتمادى ففي المرة القادمة سنصيبك في العين مباشرة، وليس في الحاجب!
وهكذا لم يبق لدي أي شك في ما يخص نوايا الوهابيين، وما يصبون إليه من أهداف. لذا وجب البدء بالعمل. وساءت علاقاتي مع مسخادوف بشكل ملحوظ. قلت له الحقيقة، وقيمت الوضع كما يجب وطلبت منه بأن يتفهمه، بدوره، أيضاً، وأن يتخيل مدى الخطورة المحيقة بالجمهورية، وبالشعب الشيشاني. لم يُعجِب الرئيس هذا الكلام. كان يعتقد بأن الأمر بيده، وعند الضرورة سيقوم باللازم، وبدون تردد. على من كان يساوم مسخادوف؟ فالجيش الشيشاني كان فقط عبارة عن أسماء على وثائق مالية موثقة كمصاريف للقوات المسلحة الإيتشكيرية. أما في واقع الحال فلم يكن هناك أي جيش. كان يدعى الشباب "كمجندين" في الخدمة العسكرية لتحسين وضع عائلاتهم المادي ولو بالشيء القليل؛ ولتحقيق ذلك كان المسؤولون يجندون أناساً مخصوصين لدعوة وإقناع الشباب في الخدمة في الجيش، ويعدوهم برواتب مغرية، وطعام لذيذ، ومعسكرات مزودة بكل ما يلزم و.. طبعاُ بالسلاح الشيشاني ذي الشهرة المدوية.
ويتابع أحمد قديروف قائلا: كانت أسباب تضارب الآراء فيما بيني وبين مسخادوف أكثر مما ينبغي. إلا أن الناس عرفوني جيداً. صدَّقوني. وكوني المرجع الروحي الأعلى في الجمهورية لم يكن من حقي التغاضي عما يجري من فوضى في البلاد. عندها اتبع معارضي أسلوب معروف في هذه الحالات: فقد قاموا بنشر الأكاذيب والافتراءات حولي لإدانتي.. قالوا بأني عميل للمخابرات الروسية (إف.إ س. بِهْ).

أولياء أمور الشعب يتنافسون لامتطاء سرج الرئاسة
كيفما كان مكر "أولياء أمور" الشعب الآخرين، إلا أنهم أبقوا في أذهانهم أحلام ترؤس "وطنهم" جمهورية الشيشان، وإقامة النظام فيها.. نظامهم هم. تكلموا عن غانتاميروف كأحد الذين يحتمل أن يتسلم منصب رئاسة الجمهورية. حقيقة كنتُ في بداية الأمر أيضاً أرجّح هذا الاحتمال.. وفقط اليوم وبعد مرور وقت طويل بما فيه الكفاية ومن خلال علاقاتي معه؛ أدركت عندها أن الأمور مختلفة عما كنت أتصورها..
أصبح المعارضون لي يظهرون الآن للعيان كما هم في الواقع.. يحاولون إثبات أن قديروف قد جهز نفسه مسبقاً لاحتلال عجلة القيادة. وخلافي مع مسخادوف يربطونه بصراعي على السلطة خلسة.
بهذه المناسبة ارتأيت أن أعود بالقارئ إلى أحداث نهاية عام 1996م، وبداية عام 1997م: سارت الحملة الانتخابية على قدم وساق. وعلى الرغم من كل محاولاتي فإن " أولياء أمور "الشعب – يانداربييف، وبساييف، وأودوغوف، وزكاييف، ومسخادوف، لم يكن أحد منهم لِيَتَنَحّى للآخر عن الرئاسة حتى ولا قيد أنملة. كل واحد منهم اعتقد بأنه الأولى والأجدر لقيادة وترؤس "الشعب الشيشاني البطل، الذي ألحق بالإمبراطورية الروسية هزيمة ساحقة". وبلغ عدد من أراد "امتطاء سرج" الرئاسة 15 شخصا. لم يرد اسم مفتي الشيشان بين هؤلاء، وهو مفتي ومعروف بقدر ليس بالقليل. علما بأن أهمية القائد الروحي للشيشان كان يعني الكثير؛ إلاّ أنني لم أفكر أبداً بالسُّلطة الدنيوية.
ما أرغمني على ممارسة السياسة عن كثب هي العملية المضادة للإرهاب في جمهورية الشيشان. لا أقول بأنني لم أكن مستعداً لذلك. كقائد روحي كنت، وبشكل تلقائي، عضواً في القيادة العليا للجمهورية.. وبكلمة مختصرة عرفت أسرار وخصوصيات المطبخ السياسي وبشكل تفصيلي بما يكفي. ولا أقول بأنني كنت أضمر اشمئزازاً لجميع "الأطباق" التي كان يتم تحضيرها هناك. كما لم أكن معجباً بها بشكل غير عادي.

من دق ناقوس الخطر؟
في شهر أيار من عام 1999م التحم حوالي ثلاثين قائداً حربياً يساورهم القلق إزاء ضعف إدارة الرئيس مسخادوف، ومن نشاط الوهابيين، الذين ازدادت وقاحتهم يوما بعد يوم. واتفق الجميع على رأي واحد هو ضرورة تقصير أيدي ذوي "الذّقون الطويلة"، والإشارة إلى باب الخروج للوعّاظ القادمين لنشر "الإسلام الحقيقي" في الشيشان. لقد اجتمعنا أكثر من مرة في قريتي تسينتاروي، وبحثنا الوضع القائم في البلاد. وبعد التداول فيما بينهم اقترح هؤلاء القادة عليّ بتبني هذا الأمر. رفضت الاقتراح لأن الوضع بحاجة إلى شخص ذي دراية عسكرية وحربية أولاً، وأن يكون ذا شهرة وسمعة كبيرة ثانياً. وقلت لهم بأن عملي كمفتي ودوري كناصح ومرشد ديني مناسب لي. لم يوافق الرفاق على ردّي قطعياً قائلين: "أنت أول من لاحظ العدوى وقرع ناقوس الخطر.. الشعب يثق بك ويستمع لأقوالك. نحن - رفاقك المخلصون وسنتبعك إلى الجحيم وإلى الماء.."
تشكلت لدينا مجموعة من "المقاتلين المتطوعين" الذين انتشروا، تقريباً، في جميع أنحاء البلاد. هؤلاء كانوا على أتم الاستعداد عند أول إشارة مني للانقضاض على جماعة "الملتَحين" المشبعين بالحقد والكراهية للغير. بلغ عدد "المقاتلين المتطوعين" ما يزيد عن 3000 رجل.
ومن جهة أخرى أدركت بوضوح، بأنه ليس من الحق الوقوف جانباً، وترقّب بعض المغرورين المتكبرين الذين اقتحموا، عنوة، أبواب السلطة في الشيشان، ولم يجلبوا أي فائدة. بل على العكس من ذلك أساءوا إلى الوضع في الشيشان، ولم يبقوا أي فرصة للخروج من هذه الورطة الكبيرة.
أمامي خيار وللمرة الثانية. المرة الأولى كانت عندما وقفت ضد الوهابيين، الذين أرادوا تحويل بلادي - الشيشان- إلى بؤرة وقاعدة ارتكاز لهم يتم من عندها قطع وفصل كل شمال القوقاز عن روسيا . ليس من أجل أن يعطوا القوقاز للقوقازيين، بل من أجل خلع اللباس القوقازي الأصيل، وبدلاً منه إرغام السكان الأصليين على ارتداء السراويل والدشاديش، وإجبارهم على إقامة الصلوات كما يعتقدون هم أنه الصحيح، وليس كما كان يصلي آباء وأجداد الشيشان.
الآن وجب علي اتخاذ قرار: إما أن آخذ المسؤولية على عاتقي، وإما أن اتخذ موقف المتفرج المنتظر لما سيحدث. وفيما يخص القرار الثاني لم تسمح لي نفسي أن أكون جبانا إلى هذا الحد.
لم يفهموني.. لم يفهموني أولئك الذين أرادوا رؤية أنفسهم مكاني. ولكن لتحقيق ذلك لابد من أن يكون هناك قديروف. قديروف الذي غامر بكل شيء من أجل محاربة الوهابيين. قديروف الذي لم يفكر بعد كل هذا بأمنه الشخصي وحياته، جاهز لمجابهة الموت في أي لحظة.
قديروف الذي لم يرسل أحداً من عائلته لتأمين الحماية لها إلى أي مكان. قديروف الذي فقد أقاربه وأصدقاءه، لكن لم يتراجع خطوة للوراء رغم كل الصعاب.
-----------------------------------------------------------------------------------------
* عن كتاب "خياري" للقائد الشيشاني الراحل، ورئيس جمهورية الشيشان سابقا، أحمد- حجي قديروف، 2002 غروزني. ترجمة د. أمين شمس الدين داسي، 2004 ، عمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماكرون يستعرض رؤية فرنسا لأوروبا -القوة- قبيل الانتخابات الأ


.. تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مع تزايد




.. ذا غارديان.. حشد القوات الإسرائيلية ونصب خيام الإيواء يشير إ


.. الأردن.. حقوقيون يطالبون بالإفراج عن موقوفين شاركوا في احتجا




.. القناة 12 الإسرائيلية: الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس قد يؤد