الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جزاء المرابى فى الإسلام

رضا البطاوى

2014 / 3 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الربا على نوعين :
1-الربا المحرم وهو مال يشترطه المرابى زيادة على رأس ماله والدليل أن الله شرط على المرابين استرداد رءوس وهى أصول أموالهم فقط فقال بسورة البقرة "وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون "وفيه قال "وأحل الله البيع وحرم الربا وأحكامه هى :
-أن المرابى التائب له ما سلف إذا انتهى عن التعامل بالربا وفى هذا قال بسورة البقرة "فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله " .
-أن المرابين الذين لا يتوبون يجب على المسلمين محاربتهم لأنهم كفار وفى هذا قال بسورة البقرة "فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله "والحرب تعنى تطبيق حد الحرابة فى قوله تعالى بسورة المائدة على المرابى المستمر فى الربا المحرم "
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا" فالعقوبة قتل أو صلب أو تقطيع الأيدى والأرجل أو النفى من الأرض
-أن المرابى له رأس ماله فقط لقوله بسورة البقرة "وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم ".
2-الربا الحلال وهو على صنفين :
أ-الربا الرابى فى أموال الناس وهو أن يعطى الإنسان لمن استدان منه مبلغ زائد على الدين والسبب أن يتاجر له بهذا المبلغ الزائد ويقتسم معه الربح إذا ربح فى تجارته وفى هذا قال بسورة الروم "وما أتيتم من ربا ليربوا فى أموال الناس فلا يربوا عند الله "أى وما أعطيتم من زيادة لتزيد مع أموال الناس فلا تزيد صاحبها حسنات عند الله كحسنات الدين .
ب-الربا غير المضاعف أضعافا والمراد الربح الذى يساوى أكثر من مثل ثمن السلعة وهذا يعنى أن الربح فى التجارة لا يجب أن يتجاوز مثل الثمن الحقيقى للسلعة وقد حلل الربا بمعنى الربح شرط ألا يكون أضعافا مضاعفة أى زيادة على مثل الثمن الحقيقى فقال بسورة آل عمران "لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما أعدل الإسلام.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 3 / 10 - 22:55 )
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد،

نقول، ما أعدل الإسلام،
يعني، إذا إستثمر أحد مالا ً لمشروع معين، ويأخذ فائدة 4% حرام، و يقتل الذي يكتفي بهذه الفائدة وحل مشكلة التمويل.
بل حين يستبدل إسمها من فائدة إلى ربحية، فيتحول المرابي أو صاحب البنك المجرم حسب الإسلام إلى إنسان طيب يساعد الناس.

سؤال، هل أن كلفة إستخراج برميل النفط الذي هي 50 دولار وتبيعه السعودية ب 100 دولار،
أم إن كلفة إستخراج البرميل الواحد لاتتجاوز 3 دولارات وتبيعه ب 100 دولار.
أي أن السعودية تربح 35 مرة ضعف كلفة البضاعة.
لماذا لا تطبق قرآنك على الدول الإسلامية المصدرة للنفط ؟

طيب، إذا كان الذي ياخذ فائدة على أمواله يقتل وهذا ربا، طيب
والذين يأخذون الجزية من غير المسلمين ظلما ً وسرقة ً ماحكمهم تحت عدالة الإسلام؟

ماحكم قطاعين الطرق الذين يسرقون المارة وينتهكون أعراضهم ويأخذون نساءهم سبايا تحت تسمية الغزو ؟

أسئلة ليس لها جواب في شريعة الغاب الإسلامية.

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س