الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألنجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب

عزيز الخزرجي

2014 / 3 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


ألنُّجيفي أعلن إرهابه ضد الشعب!
النّجيفي كان إرهابيّاً كما أقرانه في البرلمان وقد طلبنا محاكمته, و إن عدم حضوره مؤخراً لمؤتمر مناهضة الأرهاب؛ كانت إعلاناً واضحاً لتأييده الأرهاب و كذلك كانت محاولة لمعاكسة الطرف الآخر لإثباث أمر آخر أراد به خلط الأوراق و بيان إسترهاب آلحكومة بطريقة غير شريفة و مقبوله .. حيث أثبتنا من خلال عشرات المقالات و البيانات الواضحة سابقاً؛ إرهاب اسامةالنجيفي و متحدون بشكل خاص مع جميع أعضاء البرلمان و حتى الحكومة و بما لا يقبل الشك و آلتبرير و آلهروب من آلواقع!

حيث أثبتنا بآلأدلة القاطعة إرهابهم جميعاً للعراقيين – خصوصاً الفقراء منهم - و بمستوى داعش أن لم أكبر و أعمق و أطول تأثيراً و إمتداداً!

لكوننا نؤمن بأنّ جميع الذين تخطفهم مفخخات الأرهابيين البعثسلفيين الظالمين فجأة من ساحة الحياة و بلا ذنب سيرجعون للحياة مرّة أخرى عند ظهور الأمام الحجة(ع) و لا بُدّ أن يُكملوا شوطهم في الحياة بشكلٍ طبيعيّ و كما أراده الله لهم, لذلك فحقهم محفوظ وعودتهم أكيدة و إن ظلموا!

لكن آلأرهابيين الذين يأكلون بصمت و بآلقانون حقوقهم؛ فأنهم يؤسسون لسننٍ عميقة و خطيرة في وسط الأمة, ليس من السهل رفعه و رفع مخاطره و إمتدادته و تشعباته في كل مفاصل الحياة و مناحيه!
راجعوا عشرات المقالات السابقة التي بيّنا فيها إرهاب النجيفي و آلبرلمانيين و حتى أعضاء الحكومة معاً لعبثهم بأمن و مال و حقوق العراقيين ..

لذلك لا يستقر الوضع في العراق سواءاً في غربه أو شرقه أو شماله أو جنوبه أو وسطه ما دام الظلم قائماً و مقنوناً, فكل مسؤول سرق للآن ما أمكنه من قوت الفقراء - كل واحد منهم يسرق على الأقل شهريا رواتب و حقوق أكثر من 200 عائلة فقيرة - فكيف تستتب الأمور و يتحقق الأمن و تنتشر العدالة إذا كان المسؤولون منافقون و سارقون و إرهابيون كلٌّ بدرجة معينة و مستوى معين!

إن آلرواتب العالية و إنتشار الفوضى و تأزم الخلافات و الأوضاع و إنفصال المسؤوليين عن الناس بسبب سياسات رؤوساء الكتل و الأئتلافات و سعي كل منهم عبر وسائل خبيثة من فرض آرائه و نفاقه للفوز بآلمناصب و آلأمتيازات؛ كان هو السبب المباشر في تعميق الأرهاب, و إنتشار القتل و الفساد و الفوضى .. و أخيراً المظاهرات في كلّ أنحاء العراق ممّا يندر بوضع خطير لا يعرف عواقبه إلا الله و الراسخون في العلم!

و كل هذا بسبب فقدان حبل الولاية في مسيرة الأئتلافات العراقية - لا أستثني منهم أحداً - سوى التيار الصدري ناقضاً رئيس كتلتهم في البرلمن المجرم بهاء الأعرجي و آلدكتورة مها آلدوري و من أيديهم و إلتف حولهم!

هذا لكون مقتدى الصدر أعلن بكلّ شجاعة و وضوح برائته و رفضه للحيتان الكبيرة و لما يجري من فساد و ظلم و سرقات في هذا البلد .. و تبرّى من أعضاء كتلته الذين ظلموا العراقيين أيضاً عبر الرواتب و المخصصات الكبيرة والمحسوبية و المنسوبية, ليعتزل العمل السياسي أخيراً ..

و في الحقيقة أستطيع القول بأنّه دخل العمل السياسي بشكل قويّ و من الباب الصحيح بعد إعلانه المذكور, و سيكون موقفه المستقبلي في العراق أقوى بكثير من كل القوى و الأئتلافات الموجودة في الحكم حالياً بشرط اجراء تغييرات جذرية في تياره و معاقبة السابقين فيه بتوجيه مباشر من ولي الفقيه عبر الفقيهان الكبيران السيد محمود الهاشمي و السيد الحائري دام ظلّهما المؤيدان من قبل ولي الفقيه و زعيم الأمة الأسلامية و الأنسانية.

كما إننا بيّنا الطريق السوي بكل وضوح و على العراقيين إن أردوا النجاة؛ سلوكه خصوصاً الأئتلافات و القوى السياسية الشيعية و حتى السّنية .. و لا حول ولا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ضربة أصابت قاعدة عسكرية قرب أصفهان وسط إيران|#عاجل


.. القناة 12 الإسرائيلية: تقارير تفيد بأن إسرائيل أعلمت واشنطن




.. مشاهد تظهر اللحظات الأولى لقصف الاحتلال مخيم المغازي واستشها


.. ما دلالات الهجوم الذي استهدف أصفها وسط إيران؟




.. دراسة جديدة: اللحوم النباتية خطرة على الصحة