الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل نضال مشترك لتحقيق المطالب العاجلة للحركة العمالية، ولبناء الجبهة العمالية المتحدة

المناضل-ة

2014 / 4 / 1
الحركة العمالية والنقابية


في سياق اشتداد هجوم أرباب العمل ودولتهم على مكاسب الأجراء وحقوقهم في العمل، والأجور، والحماية الاجتماعية، والحريات النقابية، دعت قيادات نقابات الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والإتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، إلى مسيرة عمالية يوم الأحد 6 أبريل 2014 بالعاصمة العمالية الدار البيضاء.

هذه المسيرة خطوة نضالية ضرورية:

فقد استغلت الدولة تراجع حركة 20 فبراير، ومجمل الدينامية النضالية العمالية والشعبية، لتجهز على المكاسب وتصعد عدوانها على طبقة العمال وعامة الكادحين. وإن خفوت النضال، واستمرار تشتت الحركة النقابية، وضعف التضامن مع النضالات الجارية، بل تركها تنطفئ مثل إضراب عمال الطرق السيارة في 2011، ونضال الأساتذة المقصيين من الترقية، ونضال عمال النقل بشركة سيتي باص بفاس ...، لن يزيد البرجوازيين ودولتهم غير مزيد من العزم على تحطيم ما تبقى من مكاسب [التقاعد، المقاصة،..]، وتمرير إجراءات مدمرة تهدد أساس الحركة النقابية، مثل مشروعي قانوني الإضراب والنقابات.

لكنها خطوة غير كافية:



حيث لا يمكن بمسيرة واحدة في العام، تدوم بضع ساعات، في شوارع يوم الأحد، أن تجبر الدولة على وقف تعديها على الطبقة العاملة، ناهيك عن انتزاع مكاسب حقيقية.

الواجب الأولي هو دعم النضالات الجارية، وتنظيم التضامن داخل كل نقابة، وبين النقابات، و تنظيم نضالات [إضرابات قطاعية وطنية، اعتصامات، مسيرات، إضراب عام قابل للتمديد مستند على تسيير الأجراء الذاتي...] موحدة حول مطالب محددة بدقة، وتفعيل التنسيق النقابي في القواعد العمالية، والسير نحو التوحيد التنظيمي للنقابات المناضلة.

ولا شك أن أول المعارك الضرورية هي معركة الدفاع عن حق الإضراب، بفرض تراجع الدولة عن اقتطاع أجور المضربين، كما يجب ألا يخلو أي ملف مطلبي نقابي من مطلب إلغاء المناولة التي أدت إلى تكريس هشاشة الشغل، هذه التي قوضت أي إمكان للتنظيم النقابي لدى قسم كبير جدا من العمال، وفرضت عليهم شروط استغلال كالعبيد.

وقف العدوان ممكن بمزيد من النضال الموحد على أرضية المطالب العاجلة والملحة للحركة العمالية

آلة الإنتاج ودواليب الدولة إنما تدور بقوة السواعد والعقول العمالية، وبإمكان هذه القوة الهائلة، إن تنظمت بشكل ديمقراطي وامتلكت برنامجا واعيا، أن تشلها وترغم بذلك الرأسماليين ودولتهم على وقف هجومهم الشرس على مكاسب الشغيلة وحقوقهم.

واجبنا كنقابيين، بمختلف المنظمات النقابية، أن نعمق العمل الوحدوي ونوسعه، ونعطيه مضمونا كفاحيا وديمقراطيا، وندفع به في اتجاه مواجهة سياسة التقسيم النقابي التي باشرتها البرجوازية ودولتها لتخريب القوة العمالية منذ مطلع ستينيات القرن الماضي. عدونا واحد، وقوتنا في وحدتنا.

فلنجعل من مسيرتنا الوطنية الموحدة بين النقابات الثلاث بداية السير على طريق تعزيز وحدتنا النضالية لتحقيق مطالبنا العاجلة، والعمل على تجسيدها في وحدة نقابية تنظيمية، مدركين/ات أن لا خلاص خارج هذا الطريق، بل مزيد من القهر والاستبداد.

النصر لكفاح الطبقة العاملة

عاشت الحركة النقابية المغربية موحدة ومكافحة وديمقراطية



تيار المناضل-ة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صدامات بين طلبة والشرطة الإيطالية احتجاجا على اتفاقيات تعاون


.. التوحد مش وصمة عاملوا ولادنا بشكل طبيعى وتفهموا حالتهم .. رس




.. الشرطة الأميركية تحتجز عددا من الموظفين بشركة -غوغل- بعد تظا


.. اعتصام موظفين بشركة -غوغل- احتجاجا على دعمها لإسرائيل




.. مظاهرات للأطباء في كينيا بعد إضراب دخل أسبوعه الخامس