الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحقوق الطبيعية ما بعد الربيع العربي في ورشة عمل بالرباط

حسن الشامي

2014 / 4 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


ينظم “المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية” ما بين الثامن عشر والعشرين من أبريل 2014 ورشة عمل حول “الحقوق الطبيعية ما بعد الربيع العربي" بمدينة الرباط بالمملكة المغربية وذلك بالتعاون مع “مؤسسة توماس جيفرسون”، باحثون من جامعات هارفارد الأمريكية وفرجينيا وإدنبرة بالإضافة إلى باحثين من جامعات تركية وجزائرية وتونسية ولبنانية.. ويشارك فيها العشرات من كبار الخبراء العالمين لتدارس قضايا الحرية والحقوق الطبيعية وطبيعة الدولة.

يأتي هذا المؤتمر في سياق إعادة الاعتبار إلى فكرة الحق الطبيعي وإلى مضمون الحرية المشكل لها وذلك عبر دراسة تجاربها التاريخية الحديثة”.

وقال نوح الهرموزي، مدير “المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية” “لا شك أن دراستنا لتجارب تاريخية أخرى سيفيدنا في فهم ما يجري في ما بات يعرف بالربيع العربي وما شهدته وتشهده من انتكاسات وتراجعات في حقوق الأفراد والجماعات”.

ويعرف المؤتمر مشاركة العديد من الفعاليات الدولية، إذ يشارك ممثل البنك الدولي بالمغرب وشمال إفريقيا جان بيير شوفور بمداخلة حول الحق في التنمية، حيث سيجيب عن عدد من الأسئلة من قبيل “هل هنالك حقوق “جوهرية” معينة يمتلكها، أو يجب أن يمتلكها، البشر جميعا لا لشيء إلا لانتمائهم إلى الجنس البشري؟ كيف تتصل حقوق الإنسان هذه بالمفاهيم المؤصلة لها كالحرية الشاملة وحرية الإرادة؟ هل يمكن أن يحصل تضارب بين حقوق الإنسان؟”. تقول أرضية.

يتناول فرانك كوغليانو أستاذ التاريخ الأمريكي في جامعة إدنبرة في مداخلته “الحقوق الطبيعية والنظام العالمي الجديد”.

ويحلل كوغليانو جهود جيفرسون لحماية وتعزيز المصالح الأمريكية وسعيه لإحداث تحول في العلاقات الدولية، ويستند في تحليله إلى (دراسة حالة) العلاقات الأمريكية مع شمال إفريقيا من خلال التركيز على العلاقات الأمريكية المغربية باعتبارها وجها من أوجه الدبلوماسية الجديدة لعصر ما بعد الثورة الأمريكية.

وتتطرق آنيت غوردون ريد أستاذة التاريخ بجامعة هارفارد إلى “تحليل حياة جيفرسون في مونتيتشيلو لاستكشاف المفارقة الأمريكية، أي تلك العقيدة القائمة على مساواة البشر بشكل معلن في أيام العبودية ومبدأ تفوق العرق الأبيض”.

وبقدم توم بالم مدير البرامج الدولية في منظمة أطلس للدراسات والأبحاث الاقتصادية مداخلته حول “لماذا الحرية؟. ومن المنتظر أن يتطرق بالمر إلى تبيين كيفية ظهور الأفكار وكيفية اتصالها بعضها مع بعض خلال تحليل تاريخ ومفاهيم الفكر الليبرتاري باعتباره يقدم فهما منسجما حول العالم.

يشارك من المغرب كل من إدريس لكريني من جامعة القاضي عياض، وأحمد مفيد من جامعة فاس وأمينة بوعياش ومحمد تملدو ومحمد الزناتي،

ويشارك من تونس المفكر محمد الحداد والباحثة التونسية آمال قرامي، والباحثة اللبنانية نايلة أبي ناذر فيما يشارك من تركيا الباحث بيكان شاهين.

يذكر أن “المركز العلمي العربي للدراسات والأبحاث الإنسانية” المنظم للمؤتمر مؤسسة بحثية علمية عربية تأسست من طرف ثلة من الباحثين بغية المساهمة في إغناء الحركية البحثية في العالم العربي.

ويهدف المركز إلى تطوير ونشر المعارف الإنسانية والاجتماعية في العالم العربي، والمساهمة في النقاش العام وتقديم أفكار جديدة ومقترحات لصناع القرار والباحثين، مستلهمين المعارف الإنسانية والنماذج والتجارب الناجحة على الصعيد العالمي.

رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. زراعة الحبوب القديمة للتكيف مع الجفاف والتغير المناخي


.. احتجاجات متزايدة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية




.. المسافرون يتنقسون الصعداء.. عدول المراقبين الجويين في فرنسا


.. اجتياح رفح يقترب.. والعمليات العسكرية تعود إلى شمالي قطاع غز




.. الأردن يتعهد بالتصدي لأي محاولات تسعى إلى النيل من أمنه واست