الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على سيرة الحدود و الخنادق و الذي منه 1

بولات جان

2014 / 4 / 16
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


إذا كان قراراً بغدادياً

- الحدود ليس شأناً داخلياً فحسب، بل هو موضوع متعلق بطرفي الحدود. فأي اجراء على الحدود يجب ان يكون بالتنسيق و التوافق حتى لا تكون هنالك خطوات أحادية الجانب و من ثم ردات فعل من الجانب الآخر و التي تولد ردات فعل أخرى توصلنا إلى مواصيل لا نتمناها جميعاً.
- اذا كان قرار حفر الخندق أو تقوية السواتر الحدودية قرار صادر عن الحكومة المركزية في بغداد، حينها أتمنى من أخوتنا الكرد أن لا يكونوا أداة لتنفيذ السياسات الصادرة عن بغداد. لأن بغداد في النهاية تبقى عاصمة الدولة التي تحتل جزء من كردستان و لم تسمح بالحاق أكثر من 40 بالمائة من المناطق الكردية الى الادارة الفيدرالية في كردستان.
- اذا كان القرار صادر عن الحكومة المركزية في بغداد حينها علينا أن نتسائل من أخوتنا:
هل أنتم جنود لدى المالكي حتى تنفذوا قراراته؟
لماذا كل هذا العناد في تنفيذ قرار المالكي و ما فائدتكم من ذلك؟
لماذا لا يأتي المالكي بنفسه و يحفر الخنادق في الحدود؟
اذا كان القرار صادر عن المالكي و الحكومة المركزية، حينها يحق لنا كشعب كردي ان نعارض أية دولة محتلة لكردستان و عملياتها الهادف إلى تفرقتنا و فصلنا عن بعضنا البعض، لذا نتمنى منكم الابتعاد عن الحفريات حتى نطرد المحتلين البغداديين عن حدودنا.
- اذا كان القرار صادر عن الحكومة المركزية و الآليات تابعة له و الجنود الذين يتابعون عملية الحفر من الجنود المركزيين، حينها نعرف جيداً ما الذي يجب القيام به. فالموضوع ليس موضوعاً بين الكرد، بل بات الموضوع بين الكرد و محتلي كردستان.
الشعب الكردي سيعارض أية فواصل أو تفرقة بين الاجزاء الأربعة لكردستان، سيعارضون حفر الخندق كما عارضوا الجدار الذي بناه الاحتلال التركي بين شمال كردستان و روجافا.
اذا كان قرار حفر الخندق صادر من بغداد، نتمنى من أخوتنا البيشمركة أن يقفوا في وجه هذا المخطط اللعين الذي يسعى إلى فصل الأخوة و اشعال نار الفتنة فيما بينهم. بل نتمنى من الأخوة البيشمركة أن يحموا المعارضين لهذه الحفريات و يدافعوا عنهم و يساندوهم.
و نتمنى من الاخوة البيشمركة ان لا يكونوا حراساً لدى بغداد، لأنهم بيشمركة كردستان و ليسوا مرتزقة لدى المالكي.
- اذا كان القرار صادراً عن المالكي، فلماذا لا يفعل ذلك في المثلث السني و المناطق الواقعة بين ديرالزور و الأنبار و هي مناطق مباحة للإرهاب و الإرهابيين؟
اذا كان القرار صادراً عن بغداد، حينها نسأل أخوتنا الكرد في جنوبي كردستان: هل أنتم متعهدين و مقاولين و جنود و مأمورين لدى المالكي حتى تتفانوا في تطبيق قراراته و تنفيذ أوامره و ما هي فائدتكم من كل ذلك؟؟
و منذ متى كنتم تستمعون لقرارات مالكي و الحكومة المركزية خاصة و انتم مقبلين على إعلان دولة كردستان في الأقليم و ستنفصلون عن بغداد نهائياً؟ فكيف تسمحون لهم بالقدوم إلى داخل الاقليم لكي يحفروا الخنادق و يفصلوا غربي كردستان عن الجنوب؟ ربما بغداد تسعى إلى أحباط عملية الاندماج بين روجافا و الاقليم في المستقبل القريب!
هذا كله اذا كان القرار صادراً عن بغداد و عن المالكي!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرد الإسرئيلي على إيران .. النووي في دائرة التصعيد |#غرفة_ا


.. المملكة الأردنية تؤكد على عدم السماح بتحويلها إلى ساحة حرب ب




.. استغاثة لعلاج طفلة مهددة بالشلل لإصابتها بشظية برأسها في غزة


.. إحدى المتضررات من تدمير الأجنة بعد قصف مركز للإخصاب: -إسرائي




.. 10 أفراد من عائلة كينيدي يعلنون تأييدهم لبايدن في الانتخابات