الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القطيعة المعرفية في التقدم الفكري

المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)

2014 / 5 / 2
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


مسودة لدراسة حركة المعرفة وإزمة التطور إلى التفكير العلمي "القطيعة المعرفية"


1- تقديم عن فكرة وأهمية الموضوع:
في الكشاف جوجول هناك باللغة الإنجليزيةوحدها حوالي 28 مليون مادة عن علم المعرفة، بينما في اللغة العربية حوالي 9 مليون مادة فقط عن علم المعرفة أكثرها عن المعرفة الدينية وكم هائل من التراجم . هذا مؤشر واحد يظهرعددا من الفروق بين طبيعة تقدم المجتمعات، وقد ينبه الي ان مجتمعات دول الشرق الأوسط تعيش حالة تبعية وتخلف وإبتعاد ورجعية عن أحوال وأدوات التقدم والخروج من حالة الاستغلال والتكالب، وأن حياتها اليومية تنصرف عن المعرفة المنظمة وعن طلب الكفاية في الموارد والعدل في تقسيمها على الناس، هذه الحالة الراسمالية تزامن -في نفس المجتمعات- حالة ثانية لزيادة التشكيل الديني لأنشطة الناس، داخل الأعراف والقوانين وخارجها الي حد الإرهاب وذبح الأقارب. وجمع الحالتين أن هناك فقراً بين الناس في معرفة طبيعة أزماتهم وطبيعة تفكيرهم فيها، وصعوبة في إنتقال تفكيرهم من الحالة المحدودة للرضا أو السخط إلى حال فعالة للتفكير العلمي في أحوالهم وتنميتها. ولهذا تظهر أهمية موضوعات "علم المعرفة"، و"المجتمع"، و"التطور الفكري" للإنسان وكيفية تبلور التفكير العلمي والمعرفة العلمية وإنقطاعهم وتميزهم عن غيرهم من أشكال التفكير والمعرفة، وذلك لإيضاح بعض أسباب وأمراض الفقر الإجتماعي والثقافي ومحاولة علاجها. وفي هذا السياق جاءت هذه الدراسة.



2- سمة دراسة الموضوع:
عرض لمحات من ظاهرة "المعرفة"، وعلم المعرفة، وبعض أزماتها ونجاحاتها العامة، وعلاقة المعرفة وأزماتها ونجاحاتها بأنماط التفكير، وبتحولات الذهن والثقافة والمجتمع وحركتهم من التفكير الغيبي إلى العقلانية والتفكير العلمي.

3- أهداف الدراسة:
1- تحديد بعض سمات ظاهرة "المعرفة" و"علم المعرفة" وجغرافيتهما،
2- إيضاح عناصر إجتماعية وثقافية محيطة بأحوال المعرفة والطبيعة الإقتصادية السياسية لتأسيسها وتشكيلها،
3- بيان بعض سمات التفكير الغيبي، وبعض سمات العقلانية والتفكير العلمي، ونجاحاتهما وأزماتهما، والتفارق بينهما،
4- الإشارة إلى كينونات التفكير والثقافة وعلاقة تحولاتهم بالتغيرات الإقتصادية-الإجتماعية والسياسية الكبرى،
5- تعيين بعض عوائق الحياة الفكرية، وبعض إمكانات تنميتها.

4- نهج الدراسة:
تحاول هذه الدراسة عند قبسها وعرضها نقاط موضوعها الإلتزام بأسلوب تاريخي يلخص في الدراسة جملة إجراءات العملية العلمية بداية برصد موضوعها وحساب أشكاله وعناصره وأبعاده الرئيسة، ثم إستقراء وبيان أزماته وإيضاح إمكانات لتغييرها، مشتغلة بالإفتراض والتمحيص والإستنتاج والإتساق المنطقي لعناصر الموضوع والدراسة وبنياتهما.

5- نقاط حركة الدراسة:
1- تعريفات و سمات أولية.
2- إنعكاس العناصر والعلاقات الطبيعية والإجتماعية في مؤسسات المعيشة والمعرفة والحكم.
3- سمات في التفكير الغيبي وسمات في التفكير العلمي وطبيعة الإنفصال والقطع بينهما.
4- التغيرات العامة والتغيرات في التفكير وتطور القطوعات والقفزات في بنى التفكير.
5- أزمات في المعيشة وفي الثقافة والتفكير، والإمكانات المتواشجة لحلهم .
6- خلاصة.
7- أسئلة.



1- تعريــفات وسـمات أوليــة:

1- التفكير :
التفكير هو عملية ذهنية منظومة لتكوين وتحديد وتحريك معلومات وعمليات يحتاجها الإنسان أو التجمع البشري في موقف معين، وعملية التفكير وترتيبها المنافع والإمكانات والأفعال تحدد تفاعل الفرد والجماعة مع الحاجات والمعطيات. ويرتبط التفكير في تكونه وسماته بالحواس والإدراك والخيال والمعرفة والخبرة والعلم .ونظرياته ونواهجه ومعطياته. وجسب عناصر التأثير والتأثر تتكون عمليات التفكير لتحديد ماهية العناصر ولإستحضار خبرة تناسبها وتحديد وفرز أنسبها لمواجهة الموقف. ويتنوع التفكير فيه النمطي الرتيب، وفيه الإبداعي الذي بتكراره يتحول إلى نمطي، وهناك تفكير موجب يحتفي بالإضافة وأخر سالب مكتفي ومنكفئ بل يسمم أو يقتل في عناصره إمكانات النمو والإزدهار.

2- المعرفة:
حال وعملية ذهنية لإلمام بطبيعة وخصائص أشياء أو وقائع أو معلومات، والدل لعلاقة أو شكل منها قديم أو جديد، وتتنوع صور المعرفة عبر المجتمعات والتاريخ والأحوال من معرفة إعتقادية وأخرى عفوية إلى معرفة علمية منظومة، ولها سمات وأشكال جزئية وأخرى شمولية. وتتكون "المعرفة" بكسب أو بتقديم: الخبرة الأولية، التعليم، النظريات والمناهج، وبالمنظومات، والمؤسسات، وصولاً إلى الحاسبات العملاقة وأشكال نشر المعلومات. وتواشج "المعرفة" كل الكيانات الذهنية (الخيال، الفن، الإعتقاد، التقعيد، الفلسفة، العلوم، الآيديولوجيا، الوعي) وهناك "علم المعرفة" لكن المعرفة ككل أو كأجزاء هي مجال لحركة وحياة جميع العلوم وتحللها أو إرتقاءها أطواراً في ذهن ما أو في جملة الحياة.

3- الدين:
إسم لجملة تعاليم ومنظومات تحدد أسباب وبدايات أشكال وجود ونهايات الإنسان والطبيعة وما بعدهما، وطبيعة وجود الإنسان في الحياة، وكان تبلور الدين كإطار لثقافة المجتمعات منذ بدايات الحضارة البشرية يؤشر لطبيعة معرفتهم آنذاك للعلاقات الخفية القائمة بين عناصر الكون وعناصر الطبيعة والطبيعة البشرية. وتتنوع الأديان ويختلف أفرادها وجماعاتها في طبيعة معرفتهم الكون والطبيعة والمجتمع والذات وفي علاقات تكونها وحركتها وتناسقها وتناقاضاتها وإختلاف صيرورتها ومصائرها، لكن الأديان تتفق بصورة عامة على أن كل تفاصيل الحياة محددة بنظام وعناية من قبل قوة أكبر.

4- العلم :
"العلم" أسلوب فكري-عملي منظوم للمعرفة وحل المشاكل والأزمات بترتيب معلومات وأدوات الذهن بأشكال ومحتويات تحدد الظواهر أو تتيح معرفتها. وظهر العلم بتراكم وتحدد الخبرات والإختصاصات منذ بدء "الحضارة" متميزاً عن المعارف العفوية والإعتقادات الجزئية والشاملة وصولاً بمكتبات السودان القديم وأرسطو إلى التصانيف، والسببية والعلية، والسبب الداخلي والسبب الخارجي، ونهج الرصد والتحليل والتقدير والتحقق والإختبار والإضافة، في العصر الحديث تبلور العلم كجامعات وفلسفات وحرفيات وموسوعات وكتقدم إقتصادي وثقافي. الآن بالنظم العلمية تتنوع المعارف عن العناصر والعلاقات والنتائج في أعماق الذرات والخلايا وفي أجزاء الكون البعيدة، وما بينهما، بل تحول العلم من حالات معرفة فردية أو حرفية أو حتى مرتبطة بتطور الصناعة في بلد معين وإرتقى أطواراً إلى حالة كبرى- بدائية- لسيطرة (بعض) البشر على أجزاء مهمة من المجتمع والطبيعة.

5- الثقافة:
"الثقافة" حالة ذهنية وعملية، لجمع وإنتاج الخبرات والمعارف وأشكال تقدير لعناصر الحياة وحركتها ووضع الإنسان فيها، وسمتها كأسلوب معيشة أو رؤية للأمور فيها فلسفة لتعريفاتها ومجالاتها. وتتجلى "الثقافة" بإمتيازها كتعبيرعن مدى حاجات الناس لبعضهم ولذواتهم وإلى أشياء وأفعال وتسميات وفهوم وتعبيرات، هذا التعبير أو إغفاله هو إشراق الثقافة وأساس طاقة شمسها. فالثقافة ليست كتباً وموضوعات وفصاحات ضخمة فقط، ولا هي طقوس فولكلور وعادات مأكل ومشرب وملبس محددة، بل أيضاً أسلوب وحس إنساني وإجتماعي بعناصر الحياة، عمل يومي، وإبداع جسدي وذهني، ومصارعة بشكل معين للطبيعة والمعيشة والحياة الإجتماعية والسياسية، بل وشكل إلفة مع تفاصيل الحياة البسيطة كالإلفة مع شاي الصباح أو نومة العصرية، أو مناقرة الحبيب، أو تأمل النجوم أو بعض الشخصيات، أو نجه حال الحكومات وما إلى ذلك.




2- أثر عناصر الطبيعة والعلاقات الإجتماعية في مؤسسات المعيشة والمعرفة والحكم (البيئة والحياة):

ينعكس تكوين البيئة الطبيعية للمجتمع تضاريسها ومياهها ومناخها وما فيها من نبات وحيوان وبشر وأعمال على وجود كل فرد فيها وفقاً لأربعة عوامل ـ1- ظروف منطقته في الدولة وظروف الدولة في العالم 2- أوضاعه الطبقية، 3- أحوال نوعه وظروفه الجسمية والذهنية، 4- المستوى العام للإقتصاد والخدمات والمعيشة المنطقة. وبتفاعل المجتمع والفرد مع هذه العوامل تتشكل أجزاء مهمة من تفكير الإنسان ومعرفته وإعتقاداته وتعلمه وخبراته ورؤيته لأمور الحياة ووعيه، وتتبلور في ذهنه وسلوكه كعلامات لثقافته وتعاملاته ضمن مجموع الناس الشبه له، وكفرد متميز منهم .
ترسب ثقافة الطبقة المسيطرة آثارها في البنى والأحوال الإجتماعية ومؤسساتها، فيتحول التعليم العام من كونه أكبر رافعة للتقدم والتطور الإجتماعي المتناسق للناس إلى آلة طبقية للتربية والتوجيه تكرس التفاوت الإجتماعي وإغتراب الناس عن بيئتهم، وموارد حياتهم ووسائل معيشتهم، وصلاة تقديس لعلامات النظام الحاكم النجاح الفردي والإزاحة والملكية الخاصة، وإستغلال المجتمع في المراكمة وإقصاءه عند الأرباح، وحتى تسويق أو عزل النساء، عبر صياغة ذهنية وعملية ووجدانية -تتراوح بين الغرف المغلقة والفضاء- ترسخ الفردية والطبقية والعنصرية في المجتمع.



3- في التفكير الغيبي والتفكير العلمي، وأحوال التقارب وأحوال التباعد والإنقطاع بينهما:

لنفهم تفكيراً معيناً نحتاج إلى رصد كلماته وعناصره وتكونه وحركته وطبيعة تفاعلاته وإستقراء مدى إتساقه النظري والعملي مع علاماته الكبرى (ذبح البشر للرفق بالحيوان) ويمكن أن نرصد التفكير بعلامات مهمة يتركها نشاطه في الحركة الثقافية لمجتمعه وإتجاهاته وهذه يمكن تناولها من قشرة الكتب والإعلام أو من إستقراء علمي لردود الفعل العامة، ولكل أسلوب حسابي مزيات ومناقص.

1- من العلامات المهمة للتفكير الغيبي:
(أ) علامة "القبول"، فهي -بلا خلاف- علامة رئيسة في كتب "الإيمان" وفي الممارسات القدسية لجماعته،
(ب) علامة "الزمن" خط عام لحدث الوجود وهلاك العصاة بكثافة من الماضي والحاضر وبجائزة وعقاب في المستقبل،
(ج) علامة "الإحالة"، حيث تحال الوقائع وأصول الأشياء لفعل قدسي وكتاب قديم كما تحال المصائر إما إلى مجهول آني أو لاحقاً إلى حساب خارجي في عالم الغيب والشهادة.

2- من العلامات المهمة في التفكير العلمي:
(أ) علامة "العمل" بمشكلات ماثلة عياناً، وعيارها بهدف منشود، وحساب ما يلزم لتحقيقه من تناول، وتكسير، وبناء،
(ب) علامة "التاريخ" كعناصر قديمة وحركة الأشياء عبر الزمن والطبيعتين الخام والإجتماعية وجمع وتقسيم هذه الحركة حسب إعتبار لعناصر معينة فيها إلى مراحل وعبر تأثيرات العناصر تتحدد في الماضي طبيعة الموجود في الحاضر ومع العمل عليه تتحدد شيء من طبيعته في المستقبل سواء كان شيئاً أو مجتمعاً،
(ج) علامة "المباشرة" بمعنى التناول المباشر (حضورياً) لعناصر موضوع أو مشكلة أو أزمة بعمل كمي أو نوعي يقود إلى تغيير مفيد في بنية الشيء أو الموضوع دون إحالة إلى عناصر أوقوى غيبية.

3- التقارب والتنافر بين شكلي التفكير
بين المنظومتين الفكرييتين: للتفكير والمعرفة والإعتقاد والعلم أشياء متقاربة وأشياء أخرى تباعد بينهما،
1- من عوامل الشبه والمقاربة والتواشج:
(أ) التوجهات الأخلاقية للفرد والمجتمع وإن كان ذلك بتأسيسات مختلفة .
(ب) التمركز كمرشد مع علامات لإحترام النظر والعقل وحساب ردود الأفعال، وعلامات دوغمائية.
(ج) الإرتباط بالمجتمع في المنظومتين.
2- من عوامل التمايز والإستقلال والتباعد والإنفصال:
(أ) إتجاه الحركة العلمية نحو التشكل الإجتماعي ونظمها حياة الناس وفق قوتهم وصراعاتهم.
(ب) إتجاه الحركة الغيبية لوضع أمور المجتمع والدولة والمعرفة في يد كاهن ومعاونيه.


4- التغيرات العامة والتغيرات في التفكير (نشوء وتطور القطوعات والقفزات في بنى التفكير):

هناك ظروف لتأسس ولحركة بنى التفكير كمعلومات وإعتقادات ومعارف وعلوم (من .. ضمن.. وإلى..) ولتجادلها ونموها ولإضمحلال وإندثار بعض أجزاءها وكذلك لتحول بعضها إلى بنى جديدة. ولفهم هذه الظروف وعلاقتها بطبيعة نّظم التفكير وبالمعرفة التي يحتاجها هذا النظم، وفهم طبيعة تكون الأفكار والمعارف وحركتها وهذه إشارات الي بعض عناصرها:

1- بعض مفردات المعرفة:
1-"البيئة"، 2-"الأخلاق"، 3-"المشكلة"، 4-"الحس والإدراك"، 5- "الخيال"، 6- "الدافع"، 7- "النظر"، 8- "المنظور" ،9- "الحساب"، 10- "السمات أو الصفات"، 11- "الشكل"، 12- "الأبعاد"، 13- "العناصر"، 14- "العوامل"، 15- "الوضع" ، 16- "التقدير"،17- "عناصر وأسلوب التفكير"، 18- "الكينونة"، 19- "الخبرة"، 20- "الخبرة الجمعية"، 21- "الهدف"، 22- "النهج"، 23- "الفحص"، 24- "الفهم"، 25- "القوانين والنظريات العلمية"، 26- "التحديد"، 27- "المادة"، 28- "الموضوع"، 29- "الإعتقاد"، 30- "المنطق"،31- "الإتساق"، 32- "التمايز"، 33- "الحد الفاصل"، 34- "المعنى" ، 35- "التصور"، 36- "الإفتراض"، و"الإستنباط" 37- "الذاكرة"، 38- "الحركة"، 39- "الداخلي والخارجي"، 40- "التكييف"، 41- "الفرز والجمع"، 42- "الفلسفة"، 43- "التحليل"، 44- "القيمة"، 45- "الرئيس"، 46- "الجزء"، 47- "الثابت"، 48- "المتغير"، 49-"التغيير"، 50-"الخسارة"، 51- الفائدة"، 52- "المجتمع"، 53- "اللغة" ، 54- "الخطاب"، 55- الذهن، 56- "العقل"، 57- "التقييم"، 58- "الشوائب"، 59- "التدخلات"، 60- "الحرية" ، 61- "التصنيف"، 62- "التكرار"، 63- "التعميم"، 64- "التجزئة"، 65- "الكشف"، 66- "التنقيح"، 67- "الهيئة"، 68- "الخاص"، 69- "العام" ، 70- "التعيين"، 71- "الضبط"، 72- "التواشج والصلات"، 73- "التميز"، 74- "الإستقلال"، 75- "الإستقرار"، 76- "التفكيك"، 77- "التركيب"، 78- "الوضع الخاص"، 79- "الوضع العام"، 80- "الضرورة"، 81- "شروط وأحوال الضرورة"، 82- "النشر" 83- "الإستوثاق" 84- "التحقيق والإختبار والتأكد"، 85- "الدولة"، 86- "حاجات الإنسان"، 87- "الأهداف العامة"، 88- "تكييف المعرفة عند الفرد والمجتمع والهيئة"، 89- التنظيم والإدارة، 90- "أدب البحث والمعرفة"، 91- المعرفة وبيروقراطية البحوث والتطبيقات، 92-"العمل"، 93- "الثقافة والمعيشة السوق"، 94- "علاقات إنتاج المعرفة" 95- "الإعلام" ، 96- "الوضع الدولي"، 97- "التاريخ"، 98- "العدل"، 99- "الوعي". (وبالإمكان إضافة 100- "التأثيل")


2- علامات في التقدم الفكري العام من الماضي إلى المستقبل :

1. حركة الأفكار والمعارف: الماضي، والحاضر، والمستقبل،

2. الظروف العامة - نوع وحجم الخبرة – بنية عملية المعرفة، موضوعاتها وأدواتها، طبيعة حياتها، رسوخها، تآكلها وتقدمها،
3. تراكم التغييرات في الطبيعة والمجتمع والتفكير كماً ونوعاً وحدوث تحولات مفيدة لتقدم معيشة الناس وحركتهم من النقص والتكالب إلى الكفاية والعدل ، تنوع التراكم، تأثره بالظروف العامة، العملية طبقية للتحكم في التحولات (كبعض أعمال إعادة كتابة التاريخ، حظر تفسير، منع كتب، الدعاية لإعتقاد أو نشاط أو إتجاه فكري) إنتقال الناس من المعرفة الذاتية والدينية، إلى المعرفة الموضوعية ذات التقدير والحساب والإختبار والنتيجة والفحص والتنمية،
4. وحدة وصراع الأضداد في تشكل وتحول بنيات الطبيعة والعمل، والمعيشة والثقافة، والمعرفة وفي عمليات تغييرها،
5. تفاعل الأفكار والتغييرات الفكرية بظروف الإقتصاد والسياسة والثقافة، التعليم، الموضوعات، الإصطلاحات، صراعات فلسفة ومفاهيم، خبرات، معارف، أحوال، تنتج تغييرات وأفكارعامة جديدة،
6. المرحلة الفاصلة في النطور الخطي اللولبي الصاعد من تآكل العناصر والموضوعات القديمة بالمعرفة (إلى) تولد الجديد بمعرفة أحدث.

3- نقاط من التحولات التاريخية :

1- التاريخ القديم :
النوبة: الحياة النيلية البسيطة الرتيبة تكون الأسماء والفهوم، نشوء االصوفية كحالة تنقية فكرية، الدين-العلم أمنحوتيب، صراعات العلماء-الكهنة = أهم ملامح المعرفة آنذاك الشمول والتخصص (قوانين إدريس)
1- الأشياء والذهن عناصر وخصائص متداخلة.
2- الأشياء لها نظام و جوهر كوني: عام، كلي و(أبدي)
3- السبب والنتيجة: الأسباب الكبرى تلد كيانات صغرى بدورها تكبر.
4- التواشج والتوافق بين العام والخاص وحتى بين الأضداد.
5- للأشياء إنبساط وإنقباض مؤثر في وجودها وفي ما حولها.
6- الثنوية الزوجية ذكراً وأنثى وتفاعلاتها موجودة بكل شيء.
7- الأشياء بهاأقطاب وتناقضات، فكل شيئ مثاني: ظاهر وباطن مادة وفكرة، متغير وراسخ، متكامل ومتناقض، مفرد ومتواصل.

اليونان: الحياة البحرية التجارية ووحدة وصراع المجتمعات كمدن وكبلاد موقع منطقة "مسار" جنوب كريت اليونان: تعيين الفلاسفة كجزر لكنها تعيش ظروف عامة واحدة: فيثاغورس الأعداد والعلاقات، شرح تنوع القيم وإختلاف العيارات "السفسطة" جورياس "المحاججة"، سقراط "التخصص والتكييف"، صراع الديمقراط ضد التكنوقراط، أفلاطون تأسيس الأكاديمية و"الفلسفة ": (السبب والحقيقة، وعمل الخير، والروح) = "الحوار"، Politeia أو The Republic، "المدينة الفاضلة"، القوانين")، أرسطو الفسلفة العلمية "التصنيف الموضوعي"، الدراسة المنضبطة بالتقسيم: تاريخ الحياة، "السياسة" و"النقاش العام" جلب العلوم السودانية لمكتبة الإسكندرية وتولي تلاميذه فرزها وتطويرها = تحدد فهوم وإصطلاحات وإنضباط علوم= التحول من المعرفة الأحادية والأبعاد الميتافيزقية إلى المعرفة المنظومة المقسمة المرتبة (هيباتيا ومواجهة الإعتقادات القديمة والإعتقادات المسيحية.

الرومان: الدولة والسلطة السياسية المجلس والقنصل والديكتاتور تطور العلوم السياسية بالصراع والتوافق بين مفهومات التاريخ والمصلحة وتفتت قيمة (المبادئي) في مبدأ (عظمة روما) .

فارس: الدستور والقانون .

2- التاريخ الأوسط (بقايا الإستعباد، الإقطاع، مقدم الرأسمالية):
أ- الأحناف والإسلام ، الله، الشمول محاولات التجريد والتجميع، ووقائع التفريق دولة الجهاد وجماعات الدعوة،
الكتاب كتواصل للشكل الديني للمعرفة والدين وكقطيعة معرفية مع الأديان القديمة ووادي عبقر ونشوء الفقه ثم إتساع الأحوال ثم الفلسفة والعلوم الطبيعية وصولاً إلى العلوم الإجتماعية (التاريخ إلى إبن خلدون في العصبية والعمران)

وحدة وصراع المرحلتين 1-مرحلة التدوين، 2- مرحلة الإبداع "الحرفيين والعلماء" أنتجت في ظروف الإنعزال عن المعيشة = 3- مرحلة الأفول.
المحاولة الإسلامية كخروج ديني من أزمات بنى إستعبادية وإقطاعية حقق فرزاً للقيم الإجتماعية لكن دون أسس إقتصادية جديدة له في معيشة الناس.)

ب- الصوفية الاوربية وحرف النهضة Guilds: المدن الجمهورية: فينيسيا، جنوة، وفلورانس، هامبورج وفرانكفورت جنيفا، لندن، إكتشاف الأوربيين أمريكا إزدهار الحرف بعوامل المنظور، المراحل، الأبعاد، العلاقات، جمعيات الرفاق والأصدقاء، المجتمع المديني "مدارس التفكير الحر" التجارة، "الماسونية" كحركة حداثة وتغيير علمي سياسي = خروج علماني ثوري (ديني الشكل) من أزمات البنى الدينية الإقطاعية لكنه كان خروجاً من الملوك إلى البنوك.

3- التاريخ الحديث : الرأسمالية وبدايات الإشتراكية:
الصناعة والتنوير: الإنسان، المجتمع، الدولة "الماسونية" شعارات الحرية والإخاء والمساواة، المجتمع، توماس ريد في (إنفتاح الهوية) و(فلسفة العقل)، ليبنتز في(الهوية)، هيوم (الفكر كإنعكاس للإحساس) (المدنية)، وجون لوك (الإنسان تكوينه ووجوده وموضوعاته)، (القوانين الطبيعية) (الحكومة)،(المناقشة)، كانط (الإرادة)، فولتير (الحرية)، روسو (العقد الإجتماعي)، وليام بني (الحساب السياسي)، توماس بايني (حقوق الإنسان)، آدم ويزهابوت (التغيير الجمهوري)، سان وسيمون (الإشتراكية) و(إعادة تنظيم أوربا) الفلسفة الكلاسيكية، هيجل "صحة الفكرة" كارل ماركس وإرتباط العلم والتاريخ حيث كل علم هو تاريخ لتفاعل عناصر مادته وإرتباط التاريخ والعلم بنظره إلى الأمور الموضوعية .

الأفكار التقدمية التعاونية والشعبية: "الإشتراكية"، "الليبرالية"، "الجمهورية"، "الإنسيكولوبيا"، "الآيديولوجيا"، "نقد الفلسفة"، "تطور الإشتراكية من خيال الي علم"، "الآيديولوجيا العلمية"، "البيان الشيوعي"، "أصل العائلة والدولة والملكية الخاصة،"، "نقض الإقتصاد السياسي"، الطقات والصراع والتغيير، "الإشتراكية العلمية"، النظام والتغيير الشمولي، لينين "ما العمل؟"، "المادية ومذهب النقد بالتجريب"، "الحزب الجديد"، "الثقافة والآيديولوجيا الثورية"، إلخ البنية ، الحروب الأوربية العالمية الأولى والثانية ، الثورة المحافظة – مابعد الحداثة السوق ذو النوع القديم ، الفوضى. = "الوعي" كنتيجة عقد إجتماعي فلسفي بين السياسة والإقتثصاد، الفكرة والمعيشة والعمل، التاريخ والعلم.

السمة العامة: خطية التراكم والتطور المعرفي القديم، بساطة العناصر والعوامل، المركزية الدينية والمركزية العقلية، التحدد تنوع العلوم وتشابكها في تخلق جديد يؤدي حتما إلى تكوين بنية معرفة جديدة تختفي فيها بالتدريج معالم حاضرة.



5- بعض أزمات المعيشة والثقافة والتفكير، وإمكانات حلها :

هناك علاقات وطيدة بين تحلل النظم التعاونية والإشتراكية القديمة جداً في وادي النيل وعموم ما قبل (الحضارات) الاولي، وتطور التملك الفردي لموارد المجتمع وتحويلها لملك خاص ثم تكون الإقطاع حتى ظهور الرأسمالية البدائية والإستعباد الحديث ثم الرأسمالية الصناعية والإستعمارالقديم والحديث وتفاقم فوضى السوق الرأسمالية بسرعة الإنتاج وتنوعه وبطء الإستهلاك وقلة إمكاناته بفقر المشترين، عشواء الإستثمارات، فقدان العمل، الأجور المستضعفة، إرتفاع الأسعار وإنخفاض الأرباح، فقر الخدمات، تعفن الإقتصاد، وفساد السياسة معه.

فشل المشروع الديني بإنفصال سياسة الدولة وعلومها عن المعيشة وطغيان الحكام وإفتقارهم لمشروعات تجديد وتنمية، فشل المشروع العلماني بإنفصال سياسة الدولة عن حالة المعيشة، وإستبداد البنوك، وفقر مشروعات التجديد وتنمية،
عنف الإستعمار، عنف التحرر الوطني، عنف المهمشين ضد مركزة الموارد وسلطات توزيعها، عنف الإرهاب.

1- إمتلاك الموارد والنظام الرأسمالي لتوزعها، 80% من موارد العالم تسيطر عليها مجموعة أشخاص 100
2- الرسملة وتركيز الموارد والفقر الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية،
3- صعوبة المعيشة والإستقرار العام بين العولمة الإقتصادية والثقافية والإرهاب الديني،
4- الرسملة وعلاقات الإنتاج في الثقافة، العناصر الفردية في الإنتاج الثقافي والعناصر الآلية (الإعلام)،
5- تراكم الإلحاد بالقيم الحياتية وتضاعف الإيمان بالقيم التجارية المثيرة للدمار الشامل
6- مظاهر البؤس المادي وإضطراب القيم (الدينية والإنسانية)

إمكانات الحل:
التنظيم التعاوني والإشتراكي لموارد المجتمع بداية من تأسيس ثوري لسلطة أو حكومة شعبية تؤسس بشكل وطني ديمقراطي مقومات مجتمع ودولة يشترك الناس في مواردها وسلطاتها إشتراكية علمية، وهذا يحتاج جهود متنوعة،
من أهمها الجهد الفكري والنظر العلمي لطبيعة الأزمات والإهتمام بكيفية تحقيق الحلول.

النظر إلى العالم، الدولة، المجال المحلي والذاتي، وأسلوب تفكيرنا العام والشخصي، ومحاولة معرفة الأزمة والعوامل الرئيسة وعلاقاتها بكيانات الإعتقاد أو العلم، ونجاحاتها وفشلها بقياسات فلسفية علمية لأشكال المعرفة والإهتمام فيها بفحص سمات "المركزية" و"الخطية" و"كمية العناصر" و"الإتجاه الإجتماعي الإقتصادي وزمنه".

إرتباط تجديد التفكير السائد ومراكزه وخطوطه بقبول حقيقة تعدد المراكز وتشابك الخطوط. ويسهل هذا القبول الإنتقال إلى نظام تعددي للمعرفة مع توفر الآلات المفيدة للمعلومات والتفكير التي تزيد إنقطاعات المعرفة مع بعض عناصر النظام الواحدي للمعارف والأفكار والإعتقادات للقرن العشرين، هذه الإنقطاعات الجزئية (التي زادت بأضعاف عن إنقطاعات أفكار ومعارف فترة الـ1800 وعلومها مع فترة الـ1700 ) بفضل "الوعي" قد تزيد وتحدث إنقطاعاً كبيراً

التراكمات التي إنتجها "الوعي" في القرن العشرين وإلى الآن بإنقطاع معرفي مع موضوعات التفكير القديمة ذتفتح أبواب ما "بعد الوعي" وهو مجال جديد جداً أزعم أن "التأثيل" أول كائناته و"التأثيل" كيان ذهني جديد فيه كثير من عناصر وسمات من حركة التفكير والمعرفة في الألفيات السابقة، لكنه يجمع مراكز وخطوط الموضوعات في صورة كروية مكونة من كرات صغيرة بدورها متفاعلة، شبهه بعيد عن الشكل المألوف للشعاع قريب إلى شكل المجرة .



6- خلاصة :

أن المعرفة والمعلومات تؤثر على طبيعة الإعتقادات المغلقة البدايات والنهايات، وعلى تكون الأفكار العامة وحركتها وتطورها، وأن كيانات التفكير تتأثر بالظروف الطبيعية والإقتصادية الإجتماعية والثقافية والسياسية المحيطة بها، بأشكال ودرجات شتى وأن توفر الموارد حولها يشكل عاملاً رئيساً في تبلورها ونموها وفي تقدمها أو تدهورها.

وبجدل الظروف والذهن تتغير أوزان ومواقع وحركة وإتجاهات الكيانات الفكرية الإعتقادات والأفكار العامة والعلمية، ولكن إنتاجها (رسوم، نحوت، مباني، طقوس، أشعار، آيات، بحوث، كتب، مقالات،.إلخ ) لا يتغير معها إذ إنفصل عنها وإنتشر وفق الظروف المحيطة به ليمارس تأثيره مستقلاً عن منتجيه.

وبتراكم التأثيرات تترابط مجموعات وتنفصل أخرى ضمن كيان ذهني، وفي الحياة، وتنشأ كتل كبرى متشابهة السمات، فيها شرائح وفئات وطبقات من المعلومات والمؤلفات وخلال المراحل الإقتصادية الإجتماعية الكبرى تتميز علامات ثقافية بكيانات فكرية ونشاطات لها سمات مختلفة عن مراحل الظروف الإقتصادية الإجتماعية السابقة عليها.

كل إختلاف في نوع أو عدد مصادر الفكرة أو في أسلوب صياغتها وأدواته، أو في أهدافها، أو في ظروف ولادتها ونشرها أو إستقبالها يكون إختلافاً مميزاً لكينونتها وقاطعاً نسبياً لها عما سواها من أفكار ومعارف، وعلوم، وتشكل هذه القطوع النسبية -عند تراكمها- تمييزاً أكبر لمجموعات وكتل من الأفكار والمعارف والمعلومات والعلوم عن غيرها وعن سابقاتها ككل بصورة نسبية. ومع تزايد هذه الإنفصالات بتكون ويزيد قطع معرفي عام بينها ككل وما شابهها في زمانها من كتل أو بين كتلتها في عصر معين عن عصر آخر.

سادت القطوعات المعرفية ثقافة لتعاقب الأديان والأفكار العامة والعلوم بينما كانت الظروف الإقتصادية الإجتماعية ذات تغيرات أقل، وفي نهايات القرون الوسطى الميلادية والهجرية بدأت حالة تواشج أفقي بين الكيانات الفكرية الحاضرة آنذاك وحالة قطيعة مع الكيانات الأقدم، إنتجت حداثة تطورت جداً مع تطور التعليم والطباعة وعلوم وآلات الإتصال، لكن لم تؤدي لقطع معرفي أكبر، بل الأفكار والعلوم والمعلومات تعاني من التضخم ومن الإستغلال البشع، وفقر التواصل الإجتماعي معها، وذلك لإستبداد النظام العام للإقتصاد والمعيشة ورفضه تغييرات جذرية لكيانه، فإنسدت إمكانات التغيير العملي الفعال وإنحصر أفق التقدم الثقافي الإجتماعي ونشطت الإعتقادات القديمة مهددة بالسلاح جملة البنى العقلانية .

أضحى الإنتاج العلمي والأدبي ونموه بالتراكم والقفزات والإنقطاعات المحدثة للجديد، وتطور فاعليته في المجتمع أصبح بين شقي رحى السيطرة الرأسمالية العالمية والنشاط الإرهابي الديني. وهذا وضع يحتاج التغلب عليه إلى زيادة إمكانات القطع المعرفي مع أساليب التفكير القديمة المركزية والخطية الجامدة بتبني أسلوب تفكير جديد متنوع المراكز متشابك الخطوط والأدوات تقوده عملية تغيير شعبي لأنظمة الإستغلال المحمي بالعنف الرمزي والبدني. تستخدم عملية التغيير الشعبي بفاعلية طبقية وإقليمية ونوعية ما هو متاح من إمكانات إتصال وأشكال تواصل أدبية وكتابية وفنية لتحقق بها زيادة في عملية الإنقطاع المعرفي عن مفاهيم وأساليب الإخضاع والخضوع المقيدة لتطور كينونة الإنسان.



7- أسئلة:

1- هل من الضروري لإحداث تغييرات كبرى رفع إسهام السؤأل "كيف؟" في التفكير؟
2- طبيعة وجود ووفرة التعليم والعمل وأثرهم في تنمية التفكير وممارسة الضبط والحساب في مجتمعات متخلفة ؟
3- أثر الأدوات الحديثة والأساليب الإعلامية على إتجاهات تجديد الأفكار؟
--------------------------------

أعمال مستفاد منها في هذه الدراسة :
1- Joel McClain, De------script------ion: The Seven Principles of Hermetic Law , Kybalion.Asc.1994
http://www.puramaryam.de/lawhermes.html , http://www.pymander.com/aethereal/princ~1.htm

2- Michael Grant , The Rise of the Greeks, Barnes & Noble, 2005

3- Karl Marx, Critique of Hegel’s Philosophy in General, 1844
http://www.marxists.org/reference/subject/philosophy/index.htm

4- Chris Lorenz, Historical Knowledge and Historical Reality: A Plea for “Internal Realism”,
http://dare.ubvu.vu.nl/bitstream/handle/1871/11009/Historical+knowledge+and+historical%20reality.pdf?sequence=1

5- Georg Lukacs, History & Class Consciousness, 1933, 1967

6- Essays on the Sociology of Knowledge, Karl Manheim, Oxford University Press, 1952
https://ia600302.us.archive.org/15/items/essaysonsociolog00mann/essaysonsociolog00mann.pdf
7- Jorgen Habermas. The Idea of the Theory of Knowledge as Social Theory, 1968
http://www.marxists.org/reference/archive/habermas/1968/theory-knowledge.htm

8- Jean Piaget, Genetic Epistemology, Columbia University, 1968
http://www.marxists.org/reference/subject/philosophy/works/fr/piaget.htm

9- Michel Foucault, The Archeology of Knowledge, Rutledge, 1969, 1972
http://monoskop.org/images/9/90/Foucault_Michel_Archaeology_of_Knowledge.pdf
http://www.marxists.org/reference/subject/philosophy/index.htm

10- Charles Van Doren. A History of Knowledge: Past, Present, and Future, Ballantine, 1992

11- James Heartfield, Postmodernism and the ‘Death of the Subject’, Sheffield Hallam University Press
http://www.marxists.org/reference/subject/philosophy/index.htm

12- Michael Burleigh, Earthly Powers, Harper Collins, 2009

2004 ، دار الهادي، المعرفة الكونية، محمد أبوالقاسم حاج حمد- 13

14- Marlene Scardamalia and Carl Bereiter, A Brief History of Knowledge Building. Uni of Toronto, 2014
http://files.eric.ed.gov/fulltext/EJ910451.pdf

15- History of Epistemology
http://home.mira.net/~andy/works/history.htm

16- http://en.wikipedia.org/wiki/Gettier_problems

17- Gaston Bachelard
http://en.wikipedia.org/wiki/Gaston_Bachelard
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D9%84%D8%A7%D8%B1
مفهوم القطيعة الابستمولوجية، لغاستون باشلار (1) (2)، دلال اعواج- الحوار المتمدن- 3065 - 2010 / 7 / 16
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=222681
مفهوم بشلار للعائق والفطع الإبستمي، ترشة عمار
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=229630
مفهوم القطيعة الابستمولوجية
http://www.ajialpress.com/articles/show/6379 , http://www.ckfu.org/vb/attachment.php?attachmentid=76735&d=1349629791
العقبة المعرفية ، القطيعة المعرفية، الجدلية المعرفية، التاريخ التراجعي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف