الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سنّة ٱلنَّبىّ ينكرها ٱلمسلمون!!

سمير إبراهيم خليل حسن

2014 / 5 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سنّة ٱلنّبىّ "محمّد". هى شرع معروف من ٱلدِّين (دستور) كتبه فى "ٱلصحيفة". وأقام حكما مدينًا لسنَّته فى يثرب. ويبيّن فى سنّته أنَّ ٱلولاية للمؤمنين وليس للمسلمين.
هذه ٱلسِّنَّة وهذا ٱلحكم. هو ما ٱنقلب عليه ٱلمسلمون قوم وأعراب فى سقيفة بنى ساعدة. وما سنَّه ٱلنَّبىّ فى "ٱلصحيفة". هو ما تنكره طوآئف ٱلمسلمين سنّة وشيعة إلى يومنا هذا. وسيتابعون نكرهم إلى أن تزول طغوىٰهم ويزول معها شرعهم ٱلفاحش وٱلمنكر فى كلِّ أمر.

فى ٱلقرءان ٱلولىّ من ٱلمؤمنين:
"وَٱلمُؤمِنُونَ وَٱلمُؤمِنَـٰـتُ بَعضُهُم أَولِيَآءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِٱلمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ ٱلمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰۤــئِكَ سَيَرحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيز† حَكِيم" 71 ٱلتوبة.
وفى شريعة طغوى ٱلمسلمين للمسلمين ٱلولاية.
وفى كتاب "بخارى" وهو عماد شريعة ٱلمسلمين. أهمل ما كتبه ٱلنبىّ فى "ٱلصحيفة". وقال يكذب عنه "كتاب موادعة يهود". وسبب إهماله وكذبه. أنّ ٱلولاية فى كتاب ٱلنبىّ للمؤمنين وليس للمسلمين.
ولحسن حظِّ ٱلدَّارسين. أنَّ ٱبن هشام نسخ كتاب ٱلنبىّ فى كتابه ٱلسيرة. وكذب فيما قاله عنه:
(كِتَابُهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمُوَادَعَةُ يَهُودَ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَتَبَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كِتَابًا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَادَعَ فِيهِ يَهُودَ وَعَاهَدَهُمْ وَأَقَرّهُمْ عَلَى دِينِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَشَرَطَ لَهُمْ وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ).
وفى كتاب ٱلنبىّ بيان لكذب ٱبن هشام وٱبن ٱسحاق وبخارى:
(هَذا كِتَاب مِن مُحَمّدٍ ٱلنّبِىّ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ وَٱلمُسلِمِينَ مِن قُرَيشٍ ويثرب وَمَن تَبِعَهُم فَلَحِقَ بِهِم وَجَاهَدَ مَعَهُم).
فليس فى كتاب ٱلنبىّ مهاجرون ولآ أنصار ولا موادعة لأحد.
بل فيه فريقان "مؤمنون" و"مسلمون". وللمؤمنين ٱلولاية كما وعظ ٱللَّـه:
(وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ بَعضُهُم مَوَالِى بَعضٍ دُونَ ٱلنَّاسِ) 16 ٱلصحيفة.
وهذا لم ولن يقبل به ٱلمسلمون قوم وأعراب فىۤ أىِّ وقت.

فيما يلى ما سنَّه ٱلنَّبىُّ فى "ٱلصحيفة":
"هَٰذَا كِتَاب مِّن مُحَمّدٍ ٱلنَّبِىِّ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ وَٱلمُسلِمِينَ مِن قُرَيشٍ ويثرب وَمَن تَبِعَهُم فَلَحِقَ بِهِم وَجَاهَدَ مَعَهُم.
1- إِنَّهُم أُمّة وَاحِدَة مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ.
2- ٱلمُهَاجِرُونَ مِن قُرَيشٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ بَينَهُم وَهُم يَفدُونَ عَانِيهُم بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
3- وَبَنُو عَوفٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
4- وَبَنُو سَاعِدَةَ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
5- وَبَنُو ٱلحَارِثِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
6- وَبَنُو جُشَمٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
7- وَبَنُو ٱلنَّجَّارِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
8- وَبَنُو عَمرو ٱبن عَوفٍ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
9- وَبَنُو ٱلنَّبِيتِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
10- وَبَنُو ٱلأَوسِ عَلَى رِبعَتِهِم يَتَعَاقَلُونَ مَعَاقِلَهُم ٱلأُولَى كُلُّ طَآئِفَةٍ تَفدِى عَانِيهَا بِٱلمَعرُوفِ وَٱلقِسطِ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ.
11- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ لَا يَترُكُونَ مُفرَحًا بَينَهُم أَن يُعطُوهُ بِٱلمَعرُوفِ فِى فِدَآءٍ أَو عَقلٍ.
12- وَأَن لَا يُحَالِفَ مُؤمِن مَّولَى مُؤمِنٍ دُونَهُ.
13- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ ٱلمُتّقِينَ عَلَى مَن بَغَى مِنهُم أَو ٱبتَغَى تَسِيعَة ظُلمٍ أَوۤ إِثمٍ أَو عُدوَانٍ أَو فَسَادٍ بَينَ ٱلمُؤمِنِينَ وَإِنَّ أَيدِيَهُم عَلَيهِ جَمِيعًا وَلَو كَانَ وَلَدُ أَحَدِهِم.
14- وَلَا يَقتُلُ مُؤمِن مُّؤمِنًا فِى كَافِرٍ وَلَا يَنصُرُ كَافِرًا عَلَى مُؤمِنٍ.
15- وَإِنَّ ذِمَّةَ ٱللّـه وَاحِدَة يُجِيرُ عَلَيهِم أَدنَىٰهُم.
16- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ بَعضُهُم مَوَالِى بَعضٍ دُونَ ٱلنَّاسِ.
17- وَإِنَّهُ مَن تَبِعَنَا مِن يَهُود فَإِنَّ لَهُ ٱلنَّصرَ وَٱلأُسوَةَ غَيرَ مَظلُومِينَ وَلَا مُتَنَاصَرِينَ عَلَيهِم.
18- وَإِنَّ سِلمَ ٱلمُؤمِنِينَ وَاحِدَة لَّا يُسَالَمُ مُؤمِن دُونَ مُؤمِنٍ فِى قِتَالٍ فِى سَبِيلِ ٱللّـه إلّا عَلَى سَوَآءٍ وَعَدلٍ بَينَهُم.
19- وَإِنّ كُلَّ غَازِيَةٍ غَزَت مَعَنَا يُعقِبُ بَعضُهَا بَعضًا.
20- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ يُبِئ بَعضُهُم عَلَى بَعضٍ بِمَا نَالَ دِمَاءَهُم فِى سَبِيلِ ٱللّـه.
21- وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ ٱلمُتَّقِينَ عَلَىۤ أَحسَنِ هُدًى وَأَقوَمِهِ.
22- وَإِنَّهُ لَا يُجِيرُ مُشرِك مَّالًا لِّقُرَيشٍ وَلَا نَفسَهَا وَلَا يَحُولُ دُونَهُ عَلَى مُؤمِنٍ.
23- وَإِنَّهُ مَن ٱعتَبَطَ مُؤمِنًا قَتلاً عَن بَيِّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَد بِهِ إلَّاۤ أَن يَرضَى وَلِىُّ ٱلمَقتُولِ وَإِنَّ ٱلمُؤمِنِينَ عَلَيهِ كَآفَّة وَلَا يَحِلُّ لَهُم إِلَّا قِيَام عَلَيهِ.
24- وَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِمُؤمِنٍ أَقَرَّ بِمَا فِى هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ وَءَامَنَ بِٱللّـه وَٱليَومِ ٱلأَخِرِ أَن يَنصُرَ مُحدِثًا وَلَا يُؤوِيهِ وَأَنَّهُ مَن نَصَرَهُ أَوۤ أَوَىٰهُ فَإِنَّ عَلَيهِ لَعنَةَ ٱللّـه وَغَضَبَهُ يَومَ ٱلقِيَامَةِ.
25- وَإِنَّكُم مَهمَا ٱختَلَفتُم فِيهِ مِن شَىءٍ فَإِنَّ مَرَدَّهُ إلَى ٱللّـه وَإِلَى مُحَمّدٍ.
26- وَإِنَّ ٱليَهُودَ يُنفِقُونَ مَعَ ٱلمُؤمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ.
27- وَإِنَّ يَهُودَ بَنِى عَوفٍ أُمّة مَّعَ ٱلمُؤمِنِينَ لِليَهُودِ دِينُهُم وَلِلمُسلِمَينِ دِينُهُم مَوَالِيهِم وَأَنفُسُهُم إلَّا مَن ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنَّهُ لَا يُوتِغُ إلَّا نَفسَهُ وَأَهلَ بَيتِهِ.
28- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى ٱلنَّجَّارِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ.
29- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى ٱلحَارِثِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ.
30- وَإِنّ لِيَهُودِ بَنِى سَاعِدَةَ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ.
31- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى جُشَمٍ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ.
32- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى الْأَوسِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ.
33- وَإِنَّ لِيَهُودِ بَنِى ثَعلَبَةَ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ. إلّا مَن ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنّهُ لَا يُوتِغُ إلّا نَفسَهُ وَأَهلَ بَيتِهِ.
34- وَإِنَّ جَفنَةَ بَطن مِّن ثَعلَبَةَ كَأَنفُسِهِم.
35- وَإِنَّ لِبَنِى ٱلشَّطِيبَةِ مِثلَ مَا لِيَهُودِ بَنِى عَوفٍ وَإِنَّ ٱلبِرَّ دُونَ ٱلإِثمِ.
36- وَإِنَّ مَوَالِىَ ثَعلَبَةَ كَأَنفُسِهِم.
37- وَإِنَّ بِطَانَةَ يَهُودَ كَأَنفُسِهِم.
38- وَإِنَّهُ لَا يَخرَجُ مِنهُم أَحَد إلَّا بِإِذنِ مُحَمَّدٍ.
39- وَإِنَّهُ لَا يُنحَجَزُ عَلَى ثَأرٍ جُرح.
40- وَإِنَّهُ مَن فَتَكَ فَبِنَفسِهِ فَتَكَ وَأَهلِ بَيتِهِ إلَّا مَن ظَلَمَ وَإِنَّ ٱللّـه عَلَىۤ أَبَرّ هَٰذَا.
41- وَإِنَّ عَلَى ٱليَهُودِ نَفَقَتَهُم وَعَلَى ٱلمُسلِمِينَ نَفَقَتَهُم وَإِنَّ بَينَهُم ٱلنَّصرَ عَلَى مَن حَارَبَ أَهلَ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ.
42- وَإِنَّ بَينَهُم ٱلنَّصحَ وَٱلنَّصِيحَةَ وَٱلبِرَّ دُونَ ٱلإِثمِ.
43- وَإِنَّهُ لَم يَأثَم ٱمرُؤ بِحَلِيفِهِ وَإِنَّ ٱلنَّصرَ لِلمَظلُومِ.
44- وَإِنَّ ٱليَهُودَ يُنفِقُونَ مَعَ ٱلمُؤمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ.
45- وَإِنَّ يَثرِبَ حَرَام جَوفُهَا لِأَهلِ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ.
46- وَإِنَّ ٱلجَارَ كَٱلنَّفسِ غَيرَ مُضَارٍّ وَلَا أَثِم.
47- وَإِنَّهُ لَا تُجَارُ حُرمَة إِلَّا بِإِذنِ أَهلِهَا.
48- وَإِنَّهُ مَا كَانَ بَينَ أَهلِ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ مِن حَدَثٍ أَو ٱشتِجَارٍ يُخَافُ فَسَادُهُ فَإِنَّ مَرَدَّهُ إلَى ٱللّـه عزَّ وجلَّ وَإِلَى مُحَمّدٍ رَسُولُ ٱللّـه وَإِنَّ ٱللّـه عَلَىۤ أَتقَى مَا فِى هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ وَأَبَرِّهِ.
49- وَإِنَّهُ لَا تُجَارُ قُرَيش وَلَا مَن نَصَرَهَا.
50- وَإِنَّ بَينَهُم ٱلنَّصرَ عَلَى مَن دَهَمَ يَثرِبَ.
51- وَإِذَا دُعُوۤاْ إلَى صُلحٍ يُصَالِحُونَهُ وَيَلبَسُونَهُ فَإِنَّهُم يُصَالِحُونَهُ وَيَلبَسُونَهُ وَإِنَّهُم إذَا دُعُوۤاْ إلَى مِثلِ ذَٰلِكَ فَإِنَّهُ لَهُم عَلَى ٱلمُؤمِنِينَ إِلَّا مَن حَارَبَ فِى ٱلدِّينِ عَلَى كُلِّ أُنَاسٍ حِصَّتُهُم مِن جَانِبِهِم ٱلَّذِى قِبَلَهُم.
52- وَإِنَّ يَهُودَ ٱلأَوسِ مَوَالِيَهُم وَأَنفُسَهُم عَلَى مِثلِ مَا لِأَهلِ هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ. مَعَ ٱلبِرّ ٱلمَحضِ مِن أَهلِ هَذِهِ ٱلصّحِيفَةِ.
53- وَإِنَّ ٱلبِرَّ دُونَ ٱلإِثمِ لَا يَكسِبُ كَاسِب إِلَّا عَلَى نَفسِهِ.
54- وَإِنَّ ٱللّـه عَلَىۤ أَصدَقِ مَا فِى هَٰذِهِ ٱلصَّحِيفَةِ وَأَبَرِّهِ.
55- وَإِنَّهُ لَا يَحُولُ هَٰذَا ٱلكِتَابُ دُونَ ظَالِمٍ وَأَثِمٍ.
56- وَإِنَّهُ مَن خَرَجَ أَمِن وَمَن قَعَدَ أَمِن بِٱلمَدِينَةِ إِلَّا مَن ظَلَمَ أَوۤ أَثِمَ.
57- وَإِنَّ ٱللّـه جَار لِّمَن بَرَّ وَٱتّقَى ومحمَّد رسول ٱللّـه".

هذه ٱلسِّنَّة تبيّن للمؤمنين. كيف يتخذون كاتبهآ أسوة حسنة. فيما يكتبون شرعا معروفا لحكم توحيد (فيدرالىّ) فى بلادهم. مهما كانت صغيرة (سويسرا وٱلإمارات ٱلمتحدة مثلا). فيعملون على ٱلتمييز فيما يسنُّوه من شرع للحكم. بين ٱلمؤمنين وهم ٱلمالكون للملك (بورجوازيين). وبين ٱلمسلمين (بروليتاريا) وهم جميع ٱلعاملين بأجر. وفى شرعهم هم ٱلذين يحكمون من دون ٱلمسلمين.
فٱلمؤمن هو ٱللَّـه مالك ٱلملك. وكلُّ مَن فى ملكه مسلمون له طَوعًا وكَرهًا. وٱلحكم له وليس لمَن فى ملكه. وله ٱلمثل ٱلأعلى فيما يسنُّه ٱلمؤمنون شرعا معروفا من ٱلدِّين (دستور). وفيما يقيمون من حكم فى بلدهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اليهود نقضوا العهود
عبد الله اغونان ( 2014 / 5 / 9 - 01:10 )

هذا المقال مجرد جزء من الحقيقة لكنه يغفل الحقيقة كلها فهل هو جهل أم تجاهل؟

يراجع تاريخ نقض وثيقة التحالف في المدينة مع اليهود ونصرتهم سرا وجهرا لمشركي

قريش

هذا المقال لاأهمية له الا باستكمال ماجرى وليس مجرد سرد بنود الوثيقة

اخر الافلام

.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah


.. #shorts -75- Al-baqarah




.. #shorts -81- Al-baqarah