الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النوراني يعلن ترشحه لرئاسة فلسطين لمقاومة نكبتين: نكبة اغتصاب الوطن.. ونكبة فساد الحال!

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

2014 / 5 / 15
القضية الفلسطينية


أعلن حسن ميّ النوراني، أنه قرر الترشح لرئاسة فلسطين. وقال في خطاب إعلان الترشح الموجه للشعب الفلسطيني، الصادر اليوم، (15 مايو/أيار 2014)، المصادف للذكرى السادسة والستين للنكبة، أنه اختار هذا التاريخ، للتأكيد على أن ترشحه للرئاسة، هو رد على النكبتين اللتين حلتا بالشعب الفلسطيني: نكبة اغتصاب الوطن وطرد الشعب منه، ونكبة فساد الحال، التي نجمت عن فساد الأداء الوطني.
فيما يلي، نص خطاب الترشح:
السلام عليكم يا أبناء شعبي العظيم..
في مثل هذا اليوم، قبل 66 عاما، قامت دولة إسرائيل العنصرية المغتصِبة لوطننا، والمعتدية على إرادة الحياة الكريمة لنا، وعلى كل حقوقنا..
في هذا اليوم، أعلن أنا: حسن محمد محمد ميَ النوراني، المولود في مدينة يافا، أنني قررت الترشح للانتخابات القادمة لرئاسة الشعب الفلسطيني، ولي هدف مزدوج:
1- مقاومة اغتصاب الوطن، والاعتداء على إرادة الحياة الكريمة لنا، وعلى كل حقوقنا..
2- إصلاح الحال، ومقاومة كل صور الفساد، التي تفشت في حياتنا الروحية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
أنا منكم يا ابناء شعبي، وأنا لكم جميعا.. لا حزب لي، أنتم جميعا حزبي. أستمد روحي وقوتي ودعمي من تأييدكم لي..
أستمد روحي وقوتي ودعمي وتأييدي من الفقراء.. أنا منهم ولهم.. وسأكافح إلى جانبهم، لتصويب سياسة توظيف المال العام، بما يضمن لكل مواطن، حقه في الحياة الكريمة..
أستمد روحي وقوتي ودعمي وتأييدي من المظلومين ومن المقهورين ومن البائسين ومن الجوعي ومن القلقين على مصيرهم ومصير أطفالهم وأبنائهم، ومن المغيَّبين والمهمشين.. أنا منهم ولهم، حتى يتحقق لهم العدل، وتتحق لهم الحرية والكرامة..
أستمد روحي وقوتي ودعمي وتأييدي من كل مغلوب ومسلوب الحق، وأعلن أني له ومعه إلى أن يسترد كرامته، ويستعيد حقه..
أنا مع نسائنا ولهُنّ لتنال كل امرأة من شعبنا، كل حقوقها الإنسانية والوطنية والاجتماعية والاقتصادية، بما يضمن لها العدل التام والكرامة التامة..
وأتعهد بما يلي:
1- منصب نائب الرئيس للنساء.
2- منصب رئيس الحكومة للنساء.
3- نصف مجلس الوزراء، على الأقل، للنساء.
أنا مع شبابنا، لإنجاز أحلامهم المشروعة، وليؤدوا واجبهم نحو شعبهم ووطنهم. وأتعهد بما يلي:
1- منصب نائب الرئيس للشباب (من النساء).
2- نصف مجلس الوزراء، على الأقل، من الشباب (نساء ورجالا).
يا شعبي الصابر المكافح..
بعد 66 عاما من التشرد ومن القهر ومن الفساد، تراكمت في حياتنا الروحية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشاكل كبيرة ومعوقات أكبر. ولا أزعم أني أملك لها حلولا سحرية. ولكنني أتعهد بأن أكرِّس ما أملكه من قوة الروح والإيمان بربنا القوي المتعال، ومن الإيمان بقدراتكم العظيمة والخلاقة، وبعطائكم العظيم.. أتعهد بأن أكرس هذا، لمكافحة نكبتنا الوطنية، ونكبتنا التي أفسدت علينا حالنا..
وستنطلق سياساتي، في طريقين متوازيين ومتزامنين، هما طريق العدل وطريق الحرية:
1- طريق الإصلاح الروحي السياسي الاجتماعي الاقتصادي للحال الوطني الكامل.
2- طريق استرداد الحقوق الوطنية الكاملة، التي أغتصبها كيان إسرائيل الاستيطاني العصري العدواني.
وسأدعو شعبنا كله، لإطلاق حوارات شعبية، علنية، عميقة وجريئة، وواسعة، تتناول كل شؤون الحال الوطني..
وسأستمد من هذه الحوارات، رسم الاستراتيجيات الوطنية، لعلاج قضايانا الروحية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وسأنشئ، ومن الشعب مباشرة:
1--"مجلس حكماء فلسطين"، لمعاونتي، في رسم الاستراتيجيات الوطنية العليا، التي تحدد لنا بوصلتنا وحركتنا في طريقي العدل والحرية. وتحدد توجهاتنا الروحية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
2-مجلس الرئاسة، لمعاونتي في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية العليا، ومراقبة الأداء الوطني، لضمان التزامه بالاستراتيجيات الوطنية العليا.
2-مجلس العدل الأعلى، لضمان تحقيق العدالة، بكل صورها .
3-مجلس الحرية الأعلى، ليتولى مسئولية الدفاع عن حقوق المواطن والوطن.
4-مجلس المساءلة الشعبية، ليراقب، بنزاهة ونشاط وشمول وفي النور، الأداءَ الوطني كله.
وعلى المستوى التنفيذي، تشكَّل حكومة، من كفاءات طاهرة اليد والتاريخ، ومن الشعب مباشرة.
ويخضع المستوى التنفيذي، الحكومة وموظفيها، لرقابة نزيهة حرة ونشيطة ومنظمة، من كل من:
1-مجلس الرئاسة.
2-مجلس نواب منتخب من الشعب مباشرة.
3-مجلس العدل الأعلى.
4-مجلس المساءلة الشعبية.
وسيكون عمل الرئيس وكل أعضاء المجالس الأربعة، وإضافة للوزراء، عملا تطوعيا، و لا يحق لأحد منهم، تقاضي مرتب مالي عن عمله، ولا يحق لأحد منهم، استغلال عمله، لحساب مصالحه الشخصية. ولا يحق لأحد منهم، التمتع بمزايا وظيفية خاصة.
ويحق توفير الاحتياجات الحياتية العينية الشخصية والعائلية، من المال العام، لغير المقتدرين منهم على توفير متطلبات الحياة، لهم ولمن يعولون، بمستوى المواطن الفقير.
أنا أسعى لتحقيق الأهداف التالية:
(1) الحرية للفرد و المجتمع والوطن.
(2) العدالة للفرد والمجتمع والوطن.
(3) بناء مجتمع مدني أخلاقي.
(4) التوعية الثقافية والعلمية للفرد والمجتمع.
(5) إقامة مشاريع تنموية.
(6) الرعاية الشاملة لجميع فئات المجتمع.
أنا على صعيدي الشخصي، منفتح على كل الثقافات، وعلى كل الناس، أؤمن بالحب قانونا ينظم العلاقات بين الناس وبين الشعوب.. والحب يحقق السلام والتعاون المشترك، لصيانة الكرامة الإنسانية، والتنمية البشرية الروحية الاجتماعية الاقتصادية.
وبهذا الانفتاح وهذا الإيمان، سأكون رئيسا لشعبي، وسأقوده في طريق المجد، وسأتقدم به، ليتبوأ مكانة قيادة الإنسانية الروحية..
كان وطني فلسطين، وطنا لأنبياء الروح، وسأقود شعب وطني، ليسترد خصوصيته الروحية، متكيفة مع تطورات الإنسانية الإيجابية، فتصير فلسطين، وطنا للإنسان الحر الكريم..وطنا لا مكان فيه للعدوانية ولا للعنصرية .. لا مكان فيه للجهالات ولا الفساد ولا الفقر ولا البؤس ولا الظلم ولا القهر..
وطني هو للحرية وللعدالة وللحب وللبناء وللنماء.
أبناء شعبي..
حلت بنا قبل 66 عاما نكبة اغتصاب وطننا وقتلنا وطردنا وتشريدنا وإذلالنا واضطهادنا.. هذه نكبتنا لا زالت..
ومن فساد الأداء، حلت بنا نكبة أخرى، هي نكبة فساد الحال..
وعن عمد، اخترت ذكرى النكبة الأولى، لأعلن قراري يالترشح لقيادة شعبي نحو العدل والحرية والتنمية والكرامة.. أريد أن أؤكد لكم إن ترشحي لقيادة شعبي هو رد على النكبتين..
أنا ولدت في يافا، ولن أتنازل عن حقي في العودة إليها، حرا كريما.. لن أتنازل عن حقوق شعبي الوطنية وفي مقدمتها حقه في العودة الحرة الكريمة..
أنا أؤمن بالحياة الحرة الكريمة، وسأدافع عن إيماني..
أن أؤمن بالحياة في النور.. وفي النور يتبدد الظلام ولا يبقى عدوان ولا فساد..
أنا من فقراء شعبي، ولا أنتمي لهذا التنظيم أو ذاك.. انتمائي كامل لشعبي.. وانحيازي كامل لجميع شعبي..
أنا منكم ولكم يا جميع أبناء شعبي.. قوتي من قوتكم، وعزيمتي من عزيمتكم.. وجهادي من جهادكم.. مجدي من مجدكم..
إخلاصا لأرواح شهدائنا الأبرار.. إخلاصا لأسرانا.. إخلاصا لعذابات شعبي.. إخلاصا لعطاءات شعبي.. إخلاصا لتاريخ وحاضر ومستقبل شعبي.. أترشح لرئاسة فلسطين..
وسأبقى مخلصا لشعبي، إذا فزت بقيادته، أو فازت أخت أو أخ لي..
أنا فزت بانتمائي لك يا شعبي..
يا أبناء شعبي جميعا.. أنا منكم ولكم.. سأنتصر بدعمكم لي..
المجد لشعبي..

صدر عن مكتب حسن النوراني
جوال 9412414 59 00970
بيت لاهيا – قطاع غزة – فلسطين
بتاريخ 15 مايو/أيار 2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة