الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألأزمنة البشرية المحروقة (الزمن الخامس)(6)

عزيز الخزرجي

2014 / 5 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


زمن ألنّهضة آلأوربيّة و آلنّظام ألعالميّ ألجديد:
و هو زّمن الحرب العالمية الثالثة لحرق البشرية؛
خلاصة نتائج ا(لنهضة الأوربية) يُمكن إيجازها بظاهرة أساسيّة رئيسية كأهم نتاجٍ ميّز هذا الزّمن المحروق بعد تطورات عديدة معروفة و القضاء على سلطة الكنيسة التي كانت سائدة خلال القرون الوسطى؛ و هي ظهور البرجوازية التي تأقلمت و إنتظمت في نهاية ألمطاف بسيطرة اليهود على الحكومات و البنوك و رؤوس الأموال و منابع القدرة و الشركات في العالم من خلال صندوق النقد الدّولي و بغطاء الديمقراطية(1).

هذه هي خلاصة النتائج و الحقيقة ألمُرّة التي لا جدال فيها, فالمال قوّة .. و من يمتلك المال؛ يمتلك كلّ أسباب ألقوة في عالم يحكمه رأس المال, و لأنهم يمتلكون هذه القوة فهم منْ يُسيّر أمور ألعالم بلا منازع , بنوك العالم كلّه تحت سيطرتهم , صناعة السّلاح؛ صناعة السّيارات و الطائرات و الفضاء؛ شركات إنتاج و توزيع النفط؛ الأعلام؛ شركات انتاج الافلام؛ سلسلات المطاعم و المراقص و النوادي و صالات اللهو و القمار, بل انّ البنك الدّولي و صندوق النقد الدّولي و هي بمثابة المرجع الأمّ: جميعها ملك خاص للأسر اليهودية.

و لهذا سنُركز في هذا الزمن على هذا الأمر الذي سبب حرق البشرية التي تعيش آلآن بلا وعي حرب عالمية ثالثة غير تقليدية .. تسير بلا هداية و هدف, حيث لم يبقى أمامها خيار سوى السعي لتأمين لقمة خبز و هو غاضّ النّظر عن ما يجري حوله من مآسي و دمار قد يسمع بعضها من نشرات الأخبار و مواقع الشبكة العنكبوتية رغماً عنه و بحسب مقاسات المستكبرين و زعماء تلك الحرب الظالمة!

هيكليّة ألمنظومة ألأقتصاديّة العالمية:
يتحقق سيطرة رأس المال على القرار السياسي في العالم .. الذي يتحكم بمصير الشعوب من خلال المنظومة الأقتصادية التي تضم آلصّناعات الرئيسية و الشركات العملاقة, و التي أطلق عليها بـ (كارتل), و هناك:



- الكارتل النفطي؛ و يضم الشركات المنتجة و الموزعة للنفط, حيث تنضم كلّ شركات النفط في العالم,
- الكارتل المالي؛ و يضم ألبنوك و البورصات و اسواق المال و الماركات كلها تنضوي تحت ظلها.
- ألكارتل الصناعي؛ و تضم صناعة الاسلحة و آلصناعات الغذائية و الانتاج الغذائي و لكلّ سلعة غذائية استراتيجية, فللسكر مثلا نادي في بريطانيا يتمّ من خلاله السيطرة على كلّ شركات إنتاج السكر في العالم و تحديد كمية العرض و السعر من خلاله و كذا لبقية السلع الغذائية.
- الكارتل الأعلامي؛ و تضم جميع المؤسسات الأعلامية العالمية الرئيسة وهي خمس مؤسسات عالمية على التوالي:

ألمرحلة التالية تشمل كيفية العمل و التنسيق بين هذه المجموعات للسيطرة على إدارة السوق في العالم بأتحاد أكبر يضم جميع تلك الكارتلات و يسمى (التراست) , حيث تتوحد فيه و تنسق من خلاله كل الكارتلات التي ذكرناها سابقا .

ثم تنضوي هذه (الترستات) تحت تنظيم اكبر تُسمّى (الكونسيرنات) التي تمثل إتحاد الكارتلات فيما بينها و اتحاد الترستات كلهم اجمعين تحت سيطرة الكونسيرنات و التي تمثلها الدول الصناعية الكبرى في العالم المعروفة بـ (الجي 20) و التي تجتمع دوريا للتنسيق فيما بينها لتحديد السياسات و آلأولويات الاقتصادية و تنفيذ ما يصدر لهم من الكونسيرن الاقتصادي الذي يسيطر عليه اصحاب رؤوس الاموال التي تدير عجلة العالم بإسم (المنظمة الأقتصادية العالميّة) و هم مجموعة اليهود الماسونيين العالميّة التي بيدها مصير العالم كله!

ففي حال وجود كساد في بيع الاسلحة تقوم هذه المنظمة التي تُسيطر على العالم باشعال فتيل الحروب بين الدول لتساعد شركات بيع الاسلحة على تصريف ألسّلاح الكاسد لديها و في حال انّ الدول المتحاربة لا تملك مالاً لتسديد ثمن السّلاح فأنّ الكارتل المالي يقوم بأقراض تلك الدول لتسديد ثمن هذه السلع المدمرة فيرفعون أو يُخفضون اسعار النفط واسعار تبادل العملات بالتحكم بسعر الصرف بما يرجع بالفائدة عليهم كنتيجة نهائية , ونحن الذين لا نعرف بواطن الامور نفرح لان سعر صرف الدولار قد انخفض او ارتفع و لكن لا نعرف ان كل ذلك مخطط له وبأحكام .

إن مشكلة العالم الحقيقية تكمن في ثنايا و سياسات هذا المخطط الرهيب الذي يُحدّد مصيرنا و لقمة الخبز الذي نأكله و شكل الحكومات و برامجها و حتى مصيرها, و الحقيقة الضائعة هي أن الجامعات العالمية بإستثناء أوكسفور و هارفارد و السوربون و تورنتو و بشكل أخص الأختصاصات الحساسة فيها مثل الأدارة و الأقتصاد و تكنولوجيا الذرة و آلفضاء و غيرها من الأختصاصات الهامة محصورة على طبقة خاصة من المتعلمين, و بغير تلك الجامعات فأنّ المعلومات و الدّراسات التي يتلقاها الطالب في تلك الجامعات حصريّة لا يعلم بأسرارها أحد, و إن جميع العلوم المتعلقة بذلك و التي تدرس في الجامعات العالمية و الدولية الأخرى ما هي إلا معلومات و معادلات و نظريات على هامش تلك الدراسات الحصرية!
فكل العلوم الأقتصادية و الأدارية و متعلقاتها و التي تعرض في جامعات بلادنا لا تعادل بمجموعها قيمة صغيرة او أسّ رياضيّ واحد من المعادلة التي يكتبها من بيده القرار الاقتصادي في العالم!؟

فهو من يمتلك كلّ حلول المعادلات و قيمها .. و هو من يصنع المشكلة .. و يضع الحلول التي تناسبه هو .. لا السوق عندنا (عند الشعوب) هو من سيحدد ذلك و لا العرض و لا الطلب!

و بأمكانهم(أيّ آلمنظمة الأقتصادية) ان تقلب الطاولة على رؤوسنا و رؤوس حكامنا ودولنا – بقرارٍ بسيطٍ – حيث تملك أموالاً طائلة لم تعد الأرقام الرياضية العادية تستوعبها, بل لا بد من إستخدام معادلات رياضيّة لبيانها!

حيث أن ميزانية بعض الشركات التي تبدو صغيرة – و هي صغيرة – بآلقياس مع الشركات الكبرى مثلاً تمتلك ميزانيات هائلة تعادل ميزانيات بعضها ميزانية 10 دولٍ أفريقية!

خلاصة الكلام أن الاقتصاد في دولنا و مهما كنا نريد ان نفعل هو اقتصاد تابع لايايدي كبرى تتحكم بالسوق العالمية و بقيمة العملات و الذهب و النفط و كل شيئ, و علينا أنْ نقيم علاقات اقتصاديّة مع هذه القوى و نخطط بما يتكامل مع رؤآها و منافعها .. لا بما نطمح و نريد نحن .. حتى لا نتقاطع مع اهدافهم.

لقد دفعت شعوبنا ثرواتها و دمائها ثمناً لما أردنا أنْ نُحقّقه لانفسنا و بالتالي و بعد كلّ تلك التضحيات و الموت و الدّمار لم تنجح إلا المعادلة التي رسموها هم لنا و ليس ما اردنا ان نرسمه نحن, بآلطبع نستثني من جميع دول العالم (إيران) بآلدرجة الأولى ثمّ روسيا و كوريا و الصّين بآلدرجة الثانية والتي تتوافق في رؤيتها مقابل العنجهية الغربية!

كيف تمكن آليهود ألسّيطرة على آلعالم؟
حصرنا خططهم من آلأساس بأربعة نظريّاتٍ رئيسيّةٍ إعتمدها ألفكر أليهودي كتمهيد لأخضاع شعوب ألعالم لسلطانهم, بعد ما أودتْ بحياة ألأنسانيّة كضحايا لذلك آلفكر ألتلمودي ألخطير حيث غطّ النّاس في سبات عميق و هي بإختصار:
- ألنّظريّة ألدّاروينيّة.
- النّظريّة ألماركسيّة.
- الفلسفة ألنيتشـــــيّه.
- ألفلسفة ألعِلمانيّة ألعَلمانيّة.

صرّح الحاخام اليهودي ( راستورون ) في خطاب له بمدينة براغ عام 1869م في إجتماع سبق إجتماع تأسيس (الحركة الصهيونية العالمية) الذي إنعقد عام 1897م(2) قائلاً؛ [إذا كان الذهب هو قوتنا الأولى للسيطرة على العالم , فإّ الصّحافة ينبغي أنْ تكون قوّتنا آلثانية], حيث تمّ تحديد ألسّياسات الكليّة(3) من خلال 24 بروتوكولاً خطيراً بحثناها سابقاً في دراسة متكاملة بعنوان: (ضحايا التأريخ).

فكيف حقّقوا هذه ألمقولة و سيطروا على ثروات ألعالم؟
و سنناقش أيضاً كيف سيطروا على وسائل الاعلام فيه؟

إنّه العقل التجاريّ و العمل المنظم الذي يعتمده اليهود في تنفيذ سياساتهم الاقتصادية, فهو السبب الذي مكنهم من السيطرة على ثروات العالم و تركيزها بأيديهم , لكونهم أصحاب أرقى العقول ألتجارية .. يُخططون لمئات السنوات القادمة و ينفذون بصبرٍ و برودة أعصاب بعيداً عن الرحمة و الشفقة, و لا يضاهي عقولهم إلّا العقل التجاري الهندي!

فمن أراد ان يتعلم التجارة و إستغلال الأسواق عليه أن يتتلمذ على يد اليهود و الهنود , سأضرب لكم أمثلة بسيطة عن سياسة اليهود التجارية ودهاؤهم , عندما قرّرت الادارة الامريكية بناء مقرّ الأمم المتحدة عرض احد الملاك اليهود أرضا يمتلكها بنيت عليها بناية مقرّ الأمم المتحدة فيما بعد بثمنٍ بخسٍ ليضمن أنّ الادارة آلامريكيّة ستشتريها و فعلا تمّ له ذلك و قد لامه الكثيرون على ذلك لأنه خسر فرصة عمره , إلّا أنه كان الفائز الاكبر بأكثر ممّا كانوا يتوقعون, إذ أنّ الأراضي المحيطة بمبنى الامم المتحدة كانت كلّها ملكاً له و تضاعفت أسعارها أضعافاً مضاعفة فربح أكثر ممّا كان سيربح من بيعها لو كان خسر هذه الصّفقة, فياليت قومي يعلمون.

مثالٌ آخر بسيط, لكنه مُعبّر؛ في عام 2004 خرجنا مظاهرة في تورنتو/كندا لنصرة الفلسطينيين في غزة التي تعرّضت لهجوم عنيف من قبل الجيش الأسرائيلي, و توجه الناس خلال المظاهرة لشراء العلم الأسرائيلي كي يحرقوه تعبيراً عن غضبهم ضد إسرائيل حيث إشترى الناس الكثير من تلك الأعلام, و تبيّن أنّ بائعها كان يهوديّاً و قد ربح آلاف ألدّولارات خلال ساعتين فقط!

كيف سيطر اليهود على بنوك و ثروات العالم؟
ألخطوة الاولى(عائلة روتشيلد):
بينما كانت ألتّحولات جارية في أنحاء أوربا بعد ألنهضة الأوربيّة(ألرينوسانس) و حروب التصفية بين فرنسا و إنكلترا و ألمانيا؛ قامتْ عائلة (روتشيلد) اليهودية من خلال إبنهم الثالث (نيثان روتشيلد) قبل ساعات قليلة من اعلان انتصار القوات البريطانية في 18 حزيران 1815 في معركة (واترلو) ضد قوات الأمبراطور نابليون بونابرت حيث وصلته اخبار الانتصار , فما كان من (نيثان) إلّا أنْ جمع أوراق سنداته و عقاراته في حقيبة ضخمة و وقف بها مرتدياً ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها و رآه أصحاب رؤوس الأموال فسألوه عن حاله فلم يجب بشيء, و ما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعاً و باع كل سنداته و عقاراته و نظراً لعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته ظنوا أنّ المعلومات وصلته بهزيمة إنكلترا فأسرع الجميع يُريدون بيع سنداتهم و عقاراتهم و أسرع (نيثان) من خلال عملائه السريين بشراء هذه السندات و العقارات بأسعار زهيدة و قبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنكلترا على فرنسا فعادت الأسعار إلى الارتفاع و بدأ يبيع ما اشتراه محققاً ثروة طائلة و نتيجة لمشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة!

بعدما أحكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا قال (روتشيلد) : [لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا لأنّنا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال و الثروة في الإمبراطورية البريطانيّة فإنّنا نكون قد نجحنا]!

و قد حوّلت هذه المكاسب تلك العائلة من مالكة لمصرف مزدهر في لندن إلى إمبراطوريّة مالية تمتلك شبكة من المصارف و المعاملات الماليّة تمتدّ إلى باريس مروراً بفيينا و نابولي و انتهاءً ببرلين و بروكسل.

ثم تمكن الابن الأكبر (جايمس روتشيلد) عام 1818 في تنمية ثورة العائلة من أموال الخزانة العامّة الفرنسية؛ فبعد معركة (واترلو) حاول ملك فرنسا الجديد لويس الثامن عشر الوقوف في وجه تصاعد نفوذ العائلة في بلاده فما كان من جايمس إلّا أن قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسيّة حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار, و هنا لم يجد الملك مخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون لكن نظير ثمن باهظ هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات المصرف المركزي الفرنسي و احتياطيّاته.

و بذلك تمكّنت العائلة اليهوديّة بين عامي 1815 - 1818 من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار بأسعار ذلك الوقت وهي ثروة كبيرة جداً , من بريطانيا و فرنسا ما جعلها تجلس على تلال من المليارات من مختلف العملات العالميّة, و لم يعد أمامها سوى عبور الأطلسي حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كلّ المقوّمات لتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين!

رأت عائلة (روتشيلد) بعد ذلك و معها عدد من العائلات أليهوديّة ألأخرى البالغة الثراء أنّ المعركة الحقيقيّة في السّيطرة على العالم تكمن في واقع الأمر في السيطرة على الولايات المتحدة فبدأ مخطط آخر أكثر صعوبة من (الخطوة الأولى) ألآنفة, إلّا أنّهُ حقّق مآربه في آلنّهاية و كما هو واقع الحال اليوم.

فقد شهد يوم 23 كانون الأوّل عام 1913 منعطفاً مهماً في تاريخ الولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأميركي (ويدرو ويلسون) قانوناً بإنشاء (ألمصرف المركزيّ الأميركيّ) الاحتياطي الفدرالي لتكون الشرارة الأولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديموقراطياً لسلطة المال و كبار رجال المصارف الخاضعين لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرّت 100 عام و التي انتهت بسقوط المصرف المركزي الأميركي في براثن إمبراطورية (روتشيلد) و أخواتها!

و هكذا و خلال الثلاثة قرون ألاخيرة سيطرت ثلاث عائلات يهوديّة على اوروبا و امريكا سيطرة مباشرة على التوالي, و هي: ( روتشيلد – روكفلر – موركان ) و استأثرت هذه العائلات الثلاثة لوحدها على أكثر من 90 % من اسهم البنوك المركزية في أغنى دول العالم في اوربا و امريكا فأصبحت هي صاحبة حقّ طباعة العملة الورقية لتلك الدّول , كما إنّهم سيطروا على معظم اسهم بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي و على صناعة النفط و صناعة الادوية و معظم بنوك (وول ستريت) الذي من خلاله يُحدّدْ مصير اقتصاد العالم.

و بحلول نهاية آلحرب العالمية الثانية كان المطبخ آلامريكي قد فرغ من إتمام خططه للمنطقة آلكبرى آلتي رُسم لها أنْ تقودَ آلعالمَ إلى الاقتصاد العالمي ألمُعَولَم . فقد أوجدت تلك آلخطط ألمؤسسات آلدولية آلسياسية كـ (آلأمم آلمتحدة) و آلمالية كـ (صندوق آلنقد الدولي) و (ألبنك آلدولي) و آلعسكرية كـ (حلف آلناتو) و آلأعلامية كـ (سي إن إن) و الـ (بي بي سي) لقيادة إمبراطورية أميركية تحلّ محلّ ألامبراطوريّة البريطانيّة آلعجوزة.

و تضمنت الخطط أن تمارس هذه آلأمبراطورية ألنفوذ آلامريكي الأمبريالي من خلال أنظمة دفاعية و إبداعية خلاقة و غير منظورة ظلت تخضع للتعديلات و الاضافات و التغييرات و آلاساليب الادارية الجديدة(4) حتى يومنا هذا!

و إمبراطورية (روتشيلد) المالية حالياً تتوزع بين معظم دول العالم و لكن معظم أعمالها تتركز في أوربا و الولايات المتحدة مفردة أو مشاركة مع مؤسسات مالية يهودية أخرى مثل:
1. بنك روتشيلد ــ لندن ( بريطانيا)
2. بنك واربرــ هامبورج ( ألمانيا)
3. بنك روتشيلد ــ برلين ( ألمانيا )
4. ليمان بروذرز ــ نيويورك
5. لازار براذرز ــ باريس ( فرنسا )
6. بنك كاهن لويب ( حاليا شيرسون أمريكان إكسيرس ) ــ نيويورك
7. بنك إسرائيل موسى سيف الإيطالي
8. جولدمان ساكس ــ نيويورك
9. بنك واربرــ هولندا
10. بنك تشيس مانهاتن ــ نيويورك .

و هذه البنوك تتحكم بقيمة آلعُملات و آلعمليات الماليّة لجميع بنوك العالم .

لنتعرف كيف تمكن اليهود من تحقيق الهدف الاول من مقولة الحاخام اليهودي (راستورون) في ألاستحواذ على جميع الثروة و جعل كل الذهب في العالم ملكا لهم و المتبقي منه تحت سيطرتهم !؟

عرفنا من خلال ما تقدم ان اليهود سيطروا على المصرف المركزي و الاحتياطي الفيدرالي و صار الدولار ملكا لهم طباعة و اصدارا , فكيف تعاملوا من خلاله مع بقية الدول؟

بدأت قوة الدولارخلال الحرب العالمية الثانية, حيث قامت الحكومة الامركية الموردة للاسلحة و الذخائر الى جميع حلفائها برفض ان يدفع لها حلفائها بالعمله بل بالذهب, و بحلول عام 1945 اصبح 80 ٪-;- من الذهب في العالم مكدساً في خزائن الولايات المتحدة ليصبح الدولار العملة الاحتياطيه العالمية التي لا جدال فيها برصيد الذهب الموجود عندهم, و اصبحت الدول الاخرى تكدس احتياطياتها بالدّولار أكثر من أيّ شيئ آخر حتّى وصل المطاف الى ان تصل 66 ٪-;- من إجمالي الثروة في العالم بالدولار امريكى ممّا جعل الولايات المتحدة تطبع جبال من الدولارات بدون غطاء من الذهب و تستورد كميات متزايدة من السلع الاساسية.

في عام 1944م و بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية عقد مؤتمر (بريتون و ودز) بالولايات المتحدة الأمريكيّة و أدّى إلى تأسيس نظام ألصّرف الأجنبي في مرحلة ما بعد الحرب, و ظلّ هذا النظام متماسكاً إلى أوائل السبعينات من القرن الماضي, و نتج عن المؤتمر إنشاء (صندوق النقد الدولي), كما ثبت (نظام العملات) في نظام ثابت للصرف الأجنبي بنسبة تذبذب 1% للعملة بالنسبة للذهب أو الدولار, فزاد تألّق ألدّولار و سيطرته على الاقتصاد, اذ أصبح اكثر من اربعة اخماس جميع معاملات ألنقد الاجنبي و نصف جميع صادرات العالم مُقوّمةٌ على أساس الدّولار.
و بالاضافة لذلك تمّ تقنين كلّ قروض (صندوق النقد الدولي) على أساس قيمة الدّولار, و جعل من الدولار الامريكى العملة الاحتياطيه العالمية في تجارة النفط ليبقى الطلب على الدولار في تزايد مستمر, و هذا ما مكّن الولايات المتحدة من الاستمرارفي طباعه الدّولار مقابل لا شيء – أي حتى بدون وجود رصيد من الذهب أو غيره.

خلال تلك الفتره كان الدولار الامريكي مدعم بالذهب على سعر 35 دولار للاونصة في ذلك الوقت حتى عام 1971م تمّ تعويم الدولار و لم يعد الذهب أساساً لتحديد قيمة الدّولار الامريكي, و في عام 1973 أصبحت عملات الدول الصناعية الكبرى أكثر مرونه و اصبح العامل الرئيسي لحساب قيمتها هو عامل العرض و الطلب كما هو معمول به الآن .

لقد كان الذهب معتمداً كغطاء للعملة الورقيّة ( القاعدة الذهبية ) في كلّ الدول ألصّناعية في اوربا و امريكا و منذ ايام الدولة العثمانية, و تخلت عنه هذه الدّول بعد الحرب العالمية الاولى ثمّ عادت اليه مرة أخرى لفترة معينة!

إنّ قيام امريكا بالتّخلي عن مبادلة ألدّولار بالذَّهب كانتْ أكبر ضربةٍ تُوجّهها الولايات ألمتحدة لكلّ دائنيها من حاملي و حائزي ألدّولارات .. بل كانت بمثابة صفعة قويّة و مقدمة لسرقة ثروات ألأمم كلّها دون أنْ تستطيع أيّة دولة السعي لإسترداد حقوقها أو حتّى المطالبة بها, و كلّ ذلك تمّ بأرادة اليهود الذين سيطروا كما بيّنا على الاقتصاد الامريكي و الاحتياطي الفيدرالي بعد ما أصبح كلّ ذهب العالم ملكاً لهم و بذلك حقّقوا أوّل أهداف الحاخام (راستورون), و وهكذا إستقرّت الأوضاع اليوم على شبكة مالية – إقتصادية يتحكم بخيوطها صندوق النقد الدولي الذي بإمكانه إجراء و تنفيذ أي مخطط تصب لخدمة قضاياها التي تتلخص بآلمال و الصناعة, و سيكون مصير العالم في خطر جدّي إذا لم تسعى إيران و روسيا و الصين و آلدول المتحالفة معها من الوقوف ضد هذا التوجه الخطير الذي بيّنا ملامحه و مخططاته تفصيلاً!

كيف يحصل الغرب على آلنّفظ مجّاناً؟
يُعتبر ألنّفظ من أهمّ مصادر الطاقة في العالم, حيث لا يحلّ بدلها أية طاقة بديلة أخرى نتيجة لفعاليتها و إستخداماتها المتنوعة و السهلة نسبياً, و من خلال سيطرتهم على الاقتصاد الامريكي و امتلاكهم صلاحية اصدار و طبع عملة ألدّولار و لأنهم يمتلكون أغلب شركات النفط انتاجاً و توزيعاً فأنّهم يحصلون على نفط كلّ العالم مجاناً, فكيف حصل و يحصل ذلك؟

أذا عرفنا أن كلفة طباعة (ورقة 100 دولار) هي (6 سنتات) فقط .. فأنّ شراء برميل النفط يكلف ألولايات المتحدة الامريكية مبلغ 6( سنتات) إذا كان سعر برميل النفط 100 دولار فما بالكم اذا انخفض سعر ألبرميل الى أدنى من ذلك!؟

قد يقول قائل أن اصدار العملة بهذه القيمة تلزمها أمام الاخرين بتسديد ما يقابل ذلك من قيمة سلعية أو خدمية؟

نقول نعم و هذا صحيح جداً و يمكن أن يؤثر على دول كثيرة و لكنه لن يؤثر على أقتصاد ألولايات ألمتحدة ألأمريكية كون أقتصادها أكبر أقتصاد في ألعالم و يمتاز بتنوعه و وفرة أنتاجه و مصادره و حتى في حالة رغبة دول ألعالم بألحصول على سلع و خدمات من أسواقها فأنّ أسعارها أضعاف أضعاف مثيلاتها في ألأسواق ألأوربية و آلاسيوية, و هامش ألربح فيها أكثر من ألفرق الحاصل بين كلفة طبع الدولار و قيمته في السوق العالمية و سيخسر المستورد الأوربي و الاسيوي و الامريكي الجنوبي و آلأفريقي!

و تبقى هذه ميزة تحسب للامريكان في عدم أستطاعة الاخرين مبادلة الدولار بالسلع و الخدمات الامريكية لاسترداد حقوقهم التي حصلوا عليها بشرائهم للدولار!

و آلان توضح كيف أنّهم يحصلون على كلّ نفط العالم مجاناً و إن كلّ دول العالم التي تشري النفط عليها ان تشتري الدولارات اولا, و هكذا ربط اليهود مصير معظم الأقتصاد العالمي مرتبطاً بفلك الدّولار الذي يتحكم بسرعته و قيمته المنظمة الأقتصادية العالمية .. كألأقتصاد الهندي و الياباني و آلأوربي و العربي و آلأفريقي و حتى الصيني و آلرّوسي لبعض الحدود.

السيطرة على الاقتصاد العالميّ من خلال صندوق النقد الدولي:
رغم إنّ صندوق ألنّقد ألدّولي من منظمات الأمم ألمُتحده إلّا أنّه تحت هيمنة اليهود تماماّ و بواسطته تمّت ألسّيطرة على إقتصادات بلدان العالم التي إقترضت منه أو أُجبرت على التّعامل معه.

إجتمع أعضاء وفود 44 بلداً في (بريتون وودز) بولاية نيوهامبشير – الولايات المتحدة الامريكية - في يوليو 1944 لإنشاء مؤسستين تحكمان العلاقات الاقتصادية الدولية في أعقاب الحرب العالمية الثانية كان تركيزهم منصبا على تجنب تكرار الإخفاقات التي مني بها مؤتمر باريس للسلام الذي وضع نهاية للحرب العالمية الأولى فرؤوا أن تأسيس بنك دولي للإنشاء والتعمير من شأنه العمل على استعادة النشاط الاقتصادي وأن إقامة صندوق نقد دولي من شأنه المساعدة في استعادة قابلية تحويل العملات والنشاط التجاري متعدد الأطراف .

صندوق يمكن أن يستفيد من موارده الأعضاء الذين يحتاجون إلى التمويل المؤقت لمعالجة ما يتعرضون له من مشكلات في ميزان المدفوعات, تتضمن الأهداف القانونية لصندوق النقد الدولي تيسير التوسع والنمو المتوازن في التجارة الدولية وتحقيق استقرار أسعار الصرف وتجنب التخفيض التنافسي لقيم العملات!

و يستهدف ألصّندوق منع وقوع الأزمات في النظام عن طريق تشجيع البلدان المختلفة على اعتماد سياسات اقتصادية سليمة كما أنه - كما يتضح من اسمه – و إجراء تصحيح منظم لاختلالات موازين المدفوعات التي تتعرض لها البلدان.

بهذا الترتيب قبلت الولايات المتحدة الأمريكية إدارة الاقتصاد العالمي بصفتها القوة العظمى الوحيدة على مستوى العالم التي صعدت بشكل قوي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية و تراجع نفوذ بريطانيا.

و رغم إن الولايات المتحدة قد تعهدت في اتفاقية (بريتون وودز) أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة و ثلاثين دولارا فيما بعد تسلمه تغطية الدولار من الذهب وهي أوقية (أونصة) من الذهب, أي تمّ تحديد سعر الدولار على أن يكون 35 دولاراً = أوقية من الذهب؛ إلا أنها لم تفي بوعدها حيث إرتفع سعر الذهب و إستمر بآلأرتفاع ليصل أضعافاً مضاعفة, و ما دام الذهب أساساً بأيديهم, فأن صعود سعر الذهب سيكون نفعاً لهم لا ضرراً, و إنما الضرر يصيب الآخرين الذين لا يملكون صندون النقد الدولي!

و استمر الوضع على هذا حتى خرج الرئيس (نيكسون) فجأة على العالم و صدم سكان الكرة الأرضية أفراداً و شعوبا و حكومات بأنّ الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب .. و أن الدولار سيُعوَّمُ أيّ ينزل في السوق تحت المضاربة و سعر صرفه يحدّده العرض و الطلب و حينها قالوا تمّ إغلاق نافذة مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب, و سميت هذه الحادثة بصدمة (نيكسون) حيث اتخذ القرار دون سابق انذار للدول و الافراد و اصبح لا يمكن لمالكي الدولارات استبدالها بالذهب و استفاد اليهود في اميركا بجمع الذهب من كل العالم بموجب اتفاقية (بريتون وودز) و بقيت الاوراق النقدية مع مالكيها في كل العالم و بقي الذهب مع اليهود الذين اصبحوا هم لوحدهم مالكيه و اصبحوا هم الاغنى في العالم و المتحكمين في الاقتصاد العالمي و بقي كلّ سكان العالم يملكون اوراقا نقدية يتحكم اليهود في قيمتها النقدية صعودا و نزولا.

و لذلك فأن الدّولار حتى وقت قريب بعد تلك الاتفاقية صار يسمى بآلعملة الصعبة ! و صار العالم كلّه أفراداً ودولاً تثق بالدولار باعتباره عملة رئيسية للتداول لأنّه مضمون القيمة و آلأطراف مطمئنة بأنّ الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار من الذهب عند الطلب, و لكن هذه المعادلة تعرّضت اليوم إلى التغيير بسبب دخول روسيا و إيران و الصّين و آلدول المتحالفة معها في ميدان الصراع العالميّ لتكون بمثابة القوة الموازنة المقابلة لأمريكا التي تُسيطر عن طريق الأقتصاد على معظم العالم, و لعلّ هذا الزمن يعتبر من الأزمنة الحساسة في تقرير مصير الأقتصاد العالميّ .. يعني تقرير مصير البشرية إلى حدٍّ بعيد للتخلص من الحرب العالمية الرابعة , بعد ما لا قينا و نلاقي آلآن من آلدمار و الفساد و الجوع و الأرهاب بسبب الحرب العالمية الثالثة بقيادة ألمنظمة الأقتصادية العالمية التي تتحكم بصندون النقد الدولي!

كيف يتحكم صندوق النقد بسياسات العالم؟
اصبح لصندوق النقد الدولي الحق بشكل طبيعي لرسم سياسات العالم عبر التدخل برسم السياسات الاقتصادية للدول التي تحتاج الى الاقتراض من الصندوق و له الحق في التدخل بالاقتصاد الكلي لهذه الدول فأصبح لليهود المسيطرين على (صندوق النقد الدولي) التدخل في اقتصادات تلك الدول , فكيف أمكنهم ذلك؟

الاقتصاد الكلّي .. يشمل, ألإنفاق الكلّي و عناصره آلأساسيّة مثل الإنفاق الأستهلاكي و استثمارات الأعمال و الناتج و توظيف العمالة و التّضخم و كذلك ميزان المدفوعات في البلد المعني, و ميزان المدفوعات الذي هو عبارة عن حساب يسجل فيه الحقوق و الديون الناشئة بين بلد معين و بقية العالم نتيجة المعاملات و المبادلات و يعكس درجة التقدم الاقتصاديّ و المركز المالي و الذي غالبا ما يطلبه صندوق النقد الدولي من جميع اعضائه لكونه من أهمّ المؤشرات في الحكم على المركز المالي للدولة.

و يركز الصندوق أساساً على آلسّياسات الأقتصاديّة الكليّة للبلدان - أيّ السّياسات المتعلقة بميزان الحكومة و إدارة النقد و الائتمان و سعر الصرف – و سياسات القطاع الماليّ بما في ذلك تنظيم البنوك و المؤسسات المالية الأخرى و الرقابة عليها و إضافة إلى ذلك يوجه صندوق النقد الدولي اهتماماً كافياً للسياسات الهيكلية التي تؤثر على أداء الاقتصاد الكلي, و بذلك يكون القرار الاقتصادي و السياسي للدّول التي حصلت على القروض من صندوق النقد الدولي مرهون بيد صندوق النقد و ليس بيد صُنّاع القرار لتلك الدول.

و من خلال ما تقدم عرفنا ان لليهود اليد الطولى في الهيمنة على الإحتياطيّ الفيدراليّ الامريكيّ وعلى البنك المركزيّ, ليس الامريكيّ فقط بل و لدول كثيرة من المساهمين في الصندوق, فيكون القرار المركزيّ ألأساس بيدهم و هم من سيوجّه سياسات تلك الدّول التي خضعت لرحمة صندوق النقد الدّولي في نهاية المطاف.

ألنظام ألعالميّ ألجّديد و آلحرب العالميّة آلثالثة الجارية:



و هو الزمن الحالي (الماقبل النهائي) أو (زمن الحرب العالمية الثالثة),
وصلتنا عبر طرق شتى الكتب المقدسة و الأنبياء و الفلكيين وعلماء الآثار و الأساطير القديمة، ولكن اليوم الأمر مختلف كثيراً لأن الكثير من سمات هذة النبؤات موجودة الأن حولنا، و لكن الكثير من الناس ما زالوا يغمضون أعينهم و يصمون آذانهم عنها أو فسروا نصوصها بحسب مقاساتهم, بكلام واحد بليغ فقدان الولاية من أصل الأحكام التي يتعبدون بها.

لم يعد بمقدور النظام العالمى الجديد الذي يقبع فوق رؤوسنا بكلكله كغمامة من الضباب تمطر غضبها على الجنس البشري بأكمله البقاء و الأستمرار؛ إلا من خلال الحروب و شبّ النزاعات بين الشعوب لأمتصاص مواردهم و خيراتهم، و ما زال يتّسع ليطلب المزيد من القوة و السيطرة ليصبح بمثابة الحرب العالمية الثالثة، وعبر التاريخ الطويل سيطرت النخبة على عقول العوام من الشعوب وفقاً لخطة دقيقة موضوعة سلفاً.

بالتأكيد أنك سمعت أو قرأت من قبل عن النظام العالمى الجديد بصورة أو بأخرى و برغم إختلاف تفاسير البعض لمسماه سواء كان عالم من الفوضى أو إتجاه منحدر للإنحطاط أو إنشاء وحدة عالمية تنصهر فيها الدول تحت شعار حكومة واحدة وحاكم وحيد و عولمة ذكية و غيرها،إلا أن المحصلة دائماً واحدة وهى أن هناك شيئا يحاك فى الظلام،مخطط تشترك فيه النخبة العالمية من ساسة ورجال أعمال وإعلاميين وفنانيين وغيرهم،مخطط خفى غير مصرح لك بالإقتراب منه أو معرفة تفاصيله وكأنه شجرة محرمة.

أرجو من القارئ الكريم الأنتباه والصبر و الإستمرار للتعرف على حقيقة هذا الزمن الذي تعيش فيه فأنت تعيش أوار حرب معقدة مسببةً للشقاء و للقلق و الفناء لأنك ببساطة ستصبح جزءا من هذا النظام الجديد بشكلٍ لا إراديّ إن لم تنتبه و تتخذ الموقف المطلوب عاجلاً!

كيف تحكمك النخبة العالمية وتسيطر على عقلك وقدرك؟
إنّهم يتحكّمون فى كلّ تفاصيل حياتك و أدقها و منتهاها فى الصغر:

الإعلام:
لا توجد اليوم جهة إعلاميّة واحدة معتبرة على وجه الأرض تتميز بمصداقيتها، و مخطىء من إعتقد بأنّ الحقيقة تصل إليه بدون تنميق و تشذيب و تعديل و قص و لصق حتى فى أكثر الدول ديمقراطية، إنهم يعطونك ما يودّون لك أن تأخذ من المعرفة،أحيانا يقدمون لك قسطا بسيطا من الحقيقة ورزنامة من الأكاذيب وأحيانا أخرى عليك أن تقبل الأكاذيب كخيار وحيد،الإعلام العالمى يتحكم فى صناعته مجموعة من البارونات بأموالهم ونفوذهم الأخطبوطى ويسير فى خطوط محددة سلفا دون حيدة حتى ولو على سبيل السهو والخطأ،إعلام موجه لا يخدمك أنت بل يخدم نظامهم الشيطانى المزمع أن يعلن عنه.



ألتّعليم:
لقد غسلوا أدمغتنا منذ قرون عديدة فالتّاريخ مُزوّر بإحكام يصعب معه فكّ طلاسم الماضى و التنبؤ بما يخفيه المستقبل و العلوم التى ندرسها فى جامعاتنا تبقى مجرد نظريات لا نطبقها على أرض الواقع، حتى الدِّين معرفتنا به تظل فى نطاق خطوط التماس و مَنْ خرج عن تلك الخطوط يصطدم بالتّحريم و الكفر و الإلحاد ثم الذبح.



ألإنحطاط:
لا نستطيع إنكار التردي الهابط للأخلاقيات منذ ستينات القرن الماضى، الجنس أصبح مادة أساسية فى الإعلام المرئى و المسموع و المقروء بعد أن كان حديث الغرف المغلقة، أضحى مشاع للعائلة بعدما كان من خصوصيات الأزواج، و المخدرات تنتقل بسهولة و يُسر بين حدود دول تفشل أجهزتها الأمنية فى السيطرة على تجارتها بالرّغم من نجاحهم فى معرفة كم قطعة تمتلك من ملابسك الداخلية.

إستئصال الفردية:
أنظر حولك...هل تجد ما يميزك عن الآخرين؟!
أنت تمتلك ما يمتلكون و تهرول فى الحياة كما يهرولون، أنت بالضبط تستهلك كما هم يستهلكون .. نعم الإستهلاك هو طريقة النخبة فى القضاء على الفردية.
حاول أن تحصى كلّ ممتلكاتك و أشيائك حتى البسيط منها .. و فكر قليلا هل تستطيع إن فقدت إحداها أن تنتج غيرها بنفسك؟
بالطبع لا، و بالتالى أنت عضو فى قطيع المستهلكين و الإستهلاك يقودك للتهميش لأنك كمستهلك قدير لا تحاول أن تفكّر فى غدك.

نظم السيطرة:
الطبقات الإجتماعيّة تفرض عليك نوعا من السّيطرة و التحكم لا تستطيع الفكاك منه أو التخلص من أذرعته الطويلة، سيطرة تجعل منك ترس نشيط فى عجلة التبعية، ففى نظامهم الشيطانى أنت تابع و متبوع فى نفس الوقت و لكن تبقى التبعية الأخيرة دائما و أبدا لهذة النخبة .. هل تجد فى كلامى نوعا من الألغاز؟

إذن فكر قليلا فى نظام السوق الذى يعتمد بشكل اساسى على العرض و الطلب فى المتاجر، و لكن المتاجر تعتمد بشكل أساسى على الموزع والموزع يعتمد على المصنع، و المصنع يعتمد بشكل أساسى على الحكومات .. أ لم أقل من البداية أنك ترس فى التبعية للنخبة؟
أنت تتحرك بدقة و تدور فى فلكهم بلا إختيار.

المال:
لقد نظمت النخبة الشيطانية نظاما ماليا لا تستطيع الخروج عنه،فأنت تحتاج لوظيفتك لتدفع إيجارك وتشترى غذائك ،لقد نجحوا فى جعلك تؤمن أنك بدون المال تصبح الخاسر الأكبر،لقد نجحوا فى إستبدال المعرفة بالمال فأصبحت المعرفة غير مرغوب فيها فى عالم يقيس الأمور بأوراق البنكنوت.
الحقيقة هى أنك فعلا الخاسر الأكبر لأن المال يجعلك تابع لهم طوال العمر حتى لو اكتشفت أنهم يسعون لتدميرك.
الحرية من العبودية لا تتحق بالمال...الحرية هى ان تعرف أكثر!

ألوسائل و آلأساليب الأستكبارية للهيمنة على العالم:



- ألتنظيم و الطاولة المستديرة
تأسست الطاولة المستديرة كجماعة سرية ماسونية فى العام 1891 وكان الهدف من تأسيسها هو دفع الأحداث السياسية والعالمية بكل الوسائل إلى تحقيق الحكومة العالمية الواحدة، عند تأسيسها كان يرأسها رجل الأعمال الثرى (سيسيل رودس) الذى أسس ثروته الطائلة من إحتكاره لحقول الماس فى جنوب افريقيا، رودس خصص جزء فى وصيته من بعد الوفاة لرعاية الطلبة من جميع أنحاء العالم وتقديم منح لهم للدراسة فى جامعة أوكسفورد لنشر أفكار الجماعة بين هؤلاء الطلبة ومن واقع الصدفة أن الرئيس الأميركى بيل كلينتون كان واحدا من الذين تمتعوا بتلك المنحة حينما كان طالبا !!!وبعد وفاة رودس أخذ الريادة رفيقه (ألفريد ميلنر) وكان من الممولين الرئيسين للجماعة.

تفرعت الجماعة إلى عدة جماعات حول العالم تعمل بشكل خفى من خلال تحالف قوى بين البنوك العالمية يهدف فى الأساس إلى الضغط على الحكومات العالمية لتحقيق الحكومة العالمية الواحدة،ألفريد ميلر أيضا كان عضو مؤثر فى مجلس الحرب البريطانى أثناء الحرب العالمية الأولى وكانت قراراته موضع إعتبار.
ومن أعضاء الجماعة أيضا يأتى العضو البارز (أرثر بلفور) وزير الخارجية البريطانى وصاحب وعد بلفور الشهير بتوطين اليهود فى شمال فلسطين.

كما تضم الجماعة أيضا (اللورد أستور) صاحب جريدة التايمز البريطانية و(ناثان روتشيلد) مدير بنك إنجلترا،وبعد الحرب العالمية الأولى كانت للجماعة دور رئيسى فى تكوين عصبة الأمم المتحدة والتحكم فيها من خلال نخبتهم النافذة.

البذور التى وضعتها جماعة الطاولة المستديرة صنعت ثمارها الآن وانتشرت فى كافة ربوع الأرض وقد حان وقت قطافها....



- الجمعية الملكية للعلاقات الدولية
تعتبر الجمعية الملكية للعلاقات الدولية واحدة من إبداعات ومنتجات جماعة الطاولة المستديرة،أسست الجمعية فى لندن عام 1920 بتفويض من مجلس العلاقات الأنجلو أميركى لرجال الأعمال وكان يمثل الجانب الإنجليزى (ألفريد ميلنر) الرئيس الثانى لجماعة الطاولة المستديرة وكانت الجمعية تتمتع بدعم ملكة بريطانيا شخصيا.
وعلى الرغم أن الجمعية تتبع القوانين البريطانية إلا أن قائمة أعضائها الرئيسيين تظل غير معلومة وطى الكتمان ،ولكن بعض التسريبات الإستخباراتية أعلنت أن رئاسة هذة الجمعية فى السنوات الماضية كانت تتكون من:
اللورد كارينجتون وزير الخارجية السابق وأمين عام حلف الناتو السابق ورجل الأعمال الشهير ذو الشراكات التجارية الكبيرة مع هنرى كسينجر وزير الخارجية الأميركى السابق.
اللورد جيمس كالاهان رئيس الوزراء البريطانى إبان فترة السبعينات ووزير الخارجية والذى توفى فى العام 2005.
اللورد روى جينكنز وزير المالية البريطانى السابق ورئيس المفوضية الأوروبية والمتوفى عام 2003.
الجمعية تعتمد فى تمويلها على تبرعات أعضائها الذين يضمون إدارات حكومية وشركات بترول وبنوك عالمية وصناديق إستثمارية،صحف عالمية وقنوات فضائية.



- مجلس العلاقات الخارجية
أسس سنة 1921 فى الولايات المتحدة الامريكية كجناح غربى للجمعية الملكية البريطانية بتمويل من عائلة (روكفيلر) الأمريكية واسعة الثراء والتى تمتلك أغلب البنوك وشركات البترول والمقاولات فى تلك الحقبة من الزمن،وكان المجلس واسع النفوذ والتأثير على السياسة الأمريكية بل والعالمية حتى أشيع أن أى شخص صاحب نفوذ داخل الولايات المتحدة لابد أن يمر من بوابة المجلس أولا.
والحقيقة أن هذة الإشاعة فيها كثير من الصحة إذا علمنا أن أربعة عشر وزير للخارجية الأمريكية من أخر ثمانية عشر وزير كانوا أعضاء فى هذا المجلس كما أن أخر ثمانية مدراء لجهاز الإستخبارات الأميركى كانوا ايضا أعضاء من هذا المجلس هذا بالإضافة إلى للرؤساء الأمريكان ونوابهم أمثال أيزنهاور ونيكسون وفورد وكارتر وبوش الأب وكلينتون.
-;-



- مجموعة بيلدربرج
اجتمعت للمرة الأولى فى مايو 1954 بدعوة من عالم الإجتماع البولندى الأصل (جوزيف ريتنجر) والذى كان صاحب فكرة الإتحاد الأوروبى ،وكان من ضمن المؤسسين للمجموعة الأمير برنارد من العائلة المالكة الهولندية والذى عمل ضابطا للإستخبارات الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية فى خيانة صريحة لوطنه والذى نال بعد ذلك رئاسة شركة شل العالمية للبترول.
كانت المجموعة تضم عدد كبير من القادة السياسيين ومستشاريهم بالإضافة إلى كبار الإعلاميين واصحاب البنوك وكبار رجال الجيش والتعليم وأصحاب الشركات العابرة للبحار،وكان الهدف من إجتماعهم هو مناقشة القضايا العالمية الحساسة والنظر فى الشئون المستقبلية للعالم،والغريب أن تلك الإجتماعات لم ينوه عنها أو يشار إليها فى أى من وسائل الميديا حينذاك مما أضفى عليها هالة من السرية والغموض.





- اللجنة الثلاثية
أسست بواسطة ديفيد روكفيلر عام 1973 وعرفت كإبن شرعى لمجموعة بيلدربرج، الهدف المعلن لها كان العمل على توحيد السياسات الأمريكية الاوربية اليابانية المشتركة،وكان أول خطوات نجاحها هو وصول أحد اعضائها (جيمى كارتر ) لكرسى الرئاسة الأمريكية كما أن الكثير من اعضائها لحقوا بالإدارة الامريكية فى عهد حكومة كارتر ومنهم (بزيزنسكى) مستشار كارتر للأمن القومى ورئيس اللجنة الثلاثية فى نفس الوقت.



أدوات الهيمنة الإقتصادية:



- البنك العالمى
أنشىء هذا البنك فى العام 1946 بهدف تمويل المشاريع الإقتصادية لدول العالم الثالث ، تلك المشاريع التى فى الغالب لا تحقق إحتياجات الشعوب الفقيرة فى بلدانهم،بل فقط تساعد على زيادة تلوث البيئة وتدمير المساحات الخضراء وتأخير النمو الإقتصادى لتلك الشعوب،بيل كلينتون كان أحد المرشحين لتولى رئاسة هذا البنك الذى يضم كوكبة من النخبة أمثال مجموعة بيلدربرج وشركات عائلة روتشيلد.

- صندوق التمويل الدولى
عندما تقع الشعوب الفقيرة فى براثن النخبة العالمية مهندسو المشاكل الإقتصادية تقوم النخبة عن طريق هذا الصندوق بعرض إغراءات تمويلية وقروض طويلة الأجل والتى بالطبع تمثل ديون لا أخر لها،هذة القروض مشروطة بالطبع وأحد أكثر الشروط صرامة هو تحويل الأراضى الزراعية لتلك الدول الفقيرة والتى توفر الغذاء لشعوبها الفقيرة إلى أراضى تزرع أنواع فاخرة جدا من المحاصيل النقية من المبيدات على أن تقوم النخبة بشراء هذة المحاصيل بأسعار زهيدة جدا وإعادة تصديرها للدول المتقدمة.

- التجارة الحرة
نسمع عن إتفاقيات تجارية عالمية مثل إتفاقية الجات العالمية وإتفاقية الأبيك لدول جنوب شرق أسيا وإتفاقية الأفتا لدول أميركا الشمالية،إنها إتفاقيات تبدو فى مظهرها تحرير للتجارة العالمية وتشجيع للإستثمار،لكن ما تخفيه تلك الإتفاقيات من أضرار أعظم مما تبديه من فوائد،فتلك الإتفاقيات تسمح لدول العالم المتقدم أن تخترق ببضائعها الدول الفقيرة دون تعريفات جمركية،ونظرا لأن الدول الفقيرة لا يضاهى إنتاجها من السلع تلك منتجات الدول المتقدمة فإن المحصلة تكون إغراق العالم الثالث بالبضائع الأجنبية مما يؤثر بشكل رئيسى على إقتصاد تلك الدول الفقيرة ويؤدى قطعيا إلى إغلاق مصانعها وتسريح عمالها وفى النهاية إنهيارها إقتصاديا.

- الإتحاد الأوروبى
من أكبر الخطوات وأكثرها دليلا على نية النخبة الإتجاه نحو حكومة عالمية واحدة، بدأت هذة الخطوة بمعاهدة ماستريخت والتى كانت نواة لما يعرف الأن بالإتحاد الأوروبى ذو العملة الموحدة والذى يضم حتى الأن خمسة وعشرون دولة أوروبية ومازالت العديد من الدول تصارع لأجل الإنضمام له،إنه كيان ضخم تذوب داخله هوية الأعضاء الثقافية والإقتصادية بل وحتى السياسية،ناقوس خطر يدق ولكن قد فات آوان أى مقاومة.

- السيطرة على الغذاء العالمى
واحدة من أهم مظاهر إستغلال الشعوب الفقيرة وتدمير أراضيها هى القضاء على زراعة المحاصيل الطبيعية وإحلالها بالبذور المهجنة والمعدلة وراثيا،وفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة فإن75% من محاصيل العالم قد إستبدلت بمحاصيل مهجنة،90% من تجارة المحاصيل فى العالم تقع فى أيدى خمسة شركات عالمية فقط مما يجعل دول العالم الثالث تضطر لدفع أموال طائلة لتلك الشركات لإستيراد بذورها المهجنة حتى تنعم بمحاصيل مقبولة دوليا وقابلة للتصدير.



الهيمنة السياسية - الجزء الأول:



تقوم أسس الهيمنة السياسية للنخبة على العالم على مبدأ (فرق تسد)،وهذا يظهر بطرق مختلفة وبدرجات متفاوتة،على سبيل المثال قامت النخبة بتغذية وتمويل الشقاق بين المعسكرين الشرقى الشيوعى والغرب الرأسمالى فى القرن الماضى وهو ما كان يعرف بالحرب الباردة كما قامت بتأجيج الصراع على مصادر البترول فى الشرق الأوسط وما تبع ذلك من حروب.
منذ العصور الوسطى يقوم (حراس الهيكل) بالتلاعب فى مقدرات الشعوب وتغيير حكوماتها قسرا عن طريق الحروب،أدرك هؤلاء أن الحرب هى الطريق السريع والمفاجىء لفرض هيمنتهم وإملاء أجندتهم الخاصة،وتعتبر الثورة الفرنسية فى القرن الثامن عشر وحرب الإستقلال الأمريكية ضد الإمبراطورية البريطانية خير مثال على تلك الأجندات.

ولم يكن سرا أن يصرح القائمون على مؤسسة كارنيجى للسلام وهى المؤسسة التى أقامها أكبر ممولى النخبة مثل عائلة كارنيجى وروكفيلر وفورد أن الحرب هى أسرع الطرق تأثيرا فى تغيير حياة الشعوب،ولأن النخبة تعى ذلك تماما فقد مولت بشكل سرى وعلنى الكثي من النزاعات المسلحة عبر التاريخ خصوصا وأن هذة النزاعات تعنى تنشيط لتجارة السلاح التى تحتكرها النخبة وتعنى مزيد من القروض والديون الخارجية لصالح البنوك العالمية التى تديرها النخبة أيضا.

لكن لمزيد من الإختصار دعونا نلقى نظرة على أهم أحداث القرن الماضى للوقوف على دور النخبة فى هذة الأحداث:

الحرب العالمية الأولى:
فى العام 1914 تلقى الأرشيدوق النمساوى فرديناند تهديدا بالقتل من منظمة ماسونية، و بالفعل تم قتل الأرشيدوق داخل صربيا مما جعل من هذا الإغتيال عذرا للنمسا أن تعلن الحرب مدعومة بألمانيا على الصرب المدعومة بروسيا و فرنسا، كان فى إمكان الراهب الروسى (راسبوتين) الذى كان يدير الحكم فعليا فى روسيا أن يتجنب إندلاع الحرب ولكن للأسف قد أغتيل بحادث مشابه فى نفس العام الذى أغتيل فيه الأرشيدوق النمساوى وبهذا تحقق للنخبة المسببات المؤدية للحرب.

فى ألمانيا كان القيصر الألمانى ذو علاقة قرابة بعائلة روتشيلد النخبوية كما أن عائلة روتشيلد كانت تملك وكالة الأنباء الألمانية كما أنها كانت تمتلك حصص من وكالات الأنباء الفرنسية والبريطانية مما زاد من سطوتها فى تهيئة الرأى العام العالمى بقبول الحرب.

وكما خططت النخبة لمجريات الحرب حدث بالفعل أن أنزلقت بريطانيا للحرب ضد ألمانيا كما أنزلقت أيضا الولايات المتحدة الأمريكية داخل الصراع بعد غرق حاملة الجنود الأمريكية (لويستانيا) بواسطة حرس السواحل الألمانى مما جعل الولايات المتحدة لا تجد خيارا سوى الخوض فى الحرب بعد أن عكفت فى السنوات الثلاث الأولى من الحرب بنفسها عن الإشتراك فيها.

ولإقصاء روسيا من الحرب قامت ألمانيا بتمويل الثورة البلشفية علنا للإنقلاب على الحكم القيصرى الروسى عام 1917 وهو التمويل الذى عضده عائلات روكفيلر وروتشيلد بشدة.

بعد إنتهاء الحرب قامت الدول المنتصرة بتوقيع معاهدة فرساى مع الدول المنهزمة وكانت هذة المعاهدة بشروط مجحفة بالدول المنهزمة وعلى رأسهم ألمانيا، ولكن هذة المعاهدة قد تم إعدادها وترتيبها بواسطة كبار رجال النخبة الإقتصادية فى العالم مثل أدموند روتشيلد وعائلات ويربرج ودالاس ومورجان،كما ترون فإنه حتى السياسة يحكمها بارونات المال والإقتصاد النخبويين.

معاهدة فرساى أفرخت ثلاثة أمور جديدة غيرت وجه السياسة العالمية فيما بعد،أولا مهدت الطريق أمام قيام عصبة الأمم فى جنيف بتمويل من عائلة روتشيلد،ثانيا الوعد بقيام دولة إسرائيلية فى الشرق الأوسط،ثالثا أقامت نظام إقتصادى جديد أدى بالفعل لقيام حرب عالمية ثانية من خلالها يتم التمهيد للنظام العالمى الجديد والحكومة الواحدة،فالشروط المجحفة بألمانيا فى معاهدة فرساى جعلت منها مجرد شبح دولة مما دفع بها للقيام بإجراءات إصلاحية لترميم إقتصادها وجيشها فى الوقت التى كانت كل الدول الأوروبية الأخرى مدانة بالقروض والفوائد لبنوك النخبة الأمريكية .



الهيمنة السياسية - الجزء الثانى



الحرب العالمية الثانية:
ما بين العامين 1920 و1930 كانت القروض من بنوك وول ستريت الأمريكية والتى تتبع النخبة هى العامل الأساسى فى إعادة تسليح ألمانيا ونهضتها الصناعية والتمهيد لظهور هتلر،ومن أمثلة هذا الدعم أن الشركة الألمانية (أى جى فاربن) أصبحت أكبر شركة صناعية كيمائية على مستوى العالم فى ذلك الوقت والتى أتاحت لألمانيا الإكتفاء الذاتى من المطاط والبترول والزيوت والمواد المتفجرة (هذة الشركة كانت تستخدم المعتقلين اليهود فى معسكر أوشفيتز إبان الحرب كفئران تجارب لموادها الكيميائية مما أدى إلى مقتل 25000 شخص وبعد إنتهاء الحرب قدم مديريها التنفيذين إلى محاكمة نورمبرج التى قضت على إثنا عشر منهم بالإعدام وقد تم تبرئة العشرات منهم).

هيئة الإشراف على هذة الشركة كانت مكونة من رجال البنوك الألمان والأمريكان أمثال ماكس ويربرج وأصدقاء للرئيس الأميركى روزفلت وبعض رجال الإستخبارات النازيين،شركة روكفيلر للبترول ساعدت شركات فاربن فى أبحاثها لتسييل الفحم كمصدر للطاقة،وكانت الشركات الأمريكية التابعة للنخبة أكبر ممول لبرامج هتلر الصناعية من خلال شركات أمريكية مثل جنرال إليكتريك وشركة التيلفونات الدولية وشركة فورد للسيارات.

القروض التى دفعتها بنوك النخبة الأمريكية لهتلر وضعت الإقتصاد الألمانى تحت ضغط الوفاء بالديون مما هدد ألمانيا بأزمة إقتصادية طاحنة فى بداية حكم هتلر عام 1933 وهو نفس العام الذى اعتلى فيه الرئيس الأميركى فرانكلين روزفلت كرسى الرئاسة الأميركى والذى كان يواجه كساد إقتصادى أميركى أيضا مما دفعه لقبول عرض رجال النخبة بتكوين عقود شراكات إحتكارية بين الولايات المتحدة وألمانيا لمكافحة هذا الكساد.

فى نفس الوقت تبنت بريطانيا سياسة إسترضاء ألمانيا والتى أتبعها رئيس الوزراء البريطانى أنذاك (نيفيل تشمبرلين) تحت ضغط من أعضاء جماعة الطاولة المستديرة التابعة للنخبة من أمثال اللورد هاليفاكس واللورد لوسيان والسيد أستور مالك جريدة التايمز، فى خطته لإعادة بناء ألمانيا إحتاج هتلر للإستيلاء على النمسا وتشيكوسلوفاكيا عام 1939 وقد رأى أن الفرصة سانحة فى ظل سياسة التهدئة البريطانية وعدم الإعتراض،وفى سبيل التهدئة تنازل بنك إنجلترا عن وديعة تشيكوسلوفاكية من الذهب بقيمة ستة مليون جنيه إسترلينى إلى الحكومة الألمانية،وبعد فترة قصيرة من تبنى رجال النخبة لموقف التهدئة تحول الأمر بينهم تحول غريب إلى تبنى موقف الحرب وبمجرد وصول تشرشل إلى كرسى رئاسة الوزراء البريطانى خلفا لتشمبرلين قرر تشكيل تنظيم برئاسة فيكتور روتشيلد للقبض على معارضى فكرة الحرب وسجنهم بدون محاكمة،هذا التحول الغريب فى فكر النخبة يؤكد بشكل لا يقبل التأويل أنهم المتسببين دائما فى الحرب والمنادون لها والمستفيدون منها أيضا.

وبهذا اجتمع الماسونيين على الحرب،روزفلت الذى كان ماسوني حاصل على أعلى درجات الماسونية،تشرشل الماسونى الذى عقد عدة لقاءات مع المرشد الروحى السرى للماسونيين أليستر كراولى قبل إتخاذ قرار الحرب، هتلر الذى كان منغمسا مع أكبر أعوانه ورجال جيشه مثل جورنج وهيملر وهيس فى منظمات سرية ضد السامية تتخذ رموزا سحرية وشيطانية مثل الصليب المعقوف.

الحرب العالمية الثانية كانت سيناريو مخطط مسبقا من النخبة الماسونية،وعلى الرغم من تأكيدات الرئيس الأميركى روزفلت أن الولايات المتحدة لن تنزلق للحرب فإن مجلس العلاقات الخارجية الماسونى نصح روزفلت بتبنى سياسة ضد اليابان فى حربها مع الصين تتضمن حظر تجارى وبحرى،وعلى الرغم أن هنالك ثمانية إخطارت من جهات إستخباراتية أمريكية حذرت روزفلت من هجوم يابانى على بيرل هاربر إلا أن الهجوم قد حدث!!!
وعلى الرغم أن الفرصة كانت سانحة للجيش الألمانى لغزو بريطانيا بعد معركة دنكرك التى سحق فيها الجيش الألمانى جيوش الحلفاء إلا أن الغزو لم يحدث وهذا ببساطة لأن غزو بريطانيا لم يكن فى السيناريو الماسونى للحرب.

أثناء الحرب العالمية ربحت الشركات الإحتكارية الألمانية الأمريكية المشتركة والممولة من الماسونيين أموالا طائلة والغريب أنه أثناء الحرب نجت هذة الشركات ومصانعها من قصف الحلفاء لألمانيا مما جعلها قادرة على إستئناف نشاطها بعد الحرب مباشرة،كذلك فإن محاكمة نورمبرج الهزلية لم تدين أى من رجال هذة الشركات الذين دأبوا على إستخدام البشر كفئران تجارب فى معاملهم مما أدى إلى مقتل الألاف، و الأغرب أن كبار القادة النازيين قد هربوا إلى جنوب افريقيا بعد الحرب ولم يتعرضوا للمسائلة كما أن صفوة العلماء الألمان القائمين على مشاريع الصواريخ الألمانية وعلى مشاريع الرقاقات التى تسيطر على العقل البشرى قد هربوا إلى أميركا وعينوا فى أكبر الجامعات الأمريكية وفى وكالات ناسا لبحوث الفضاء ووكالة الإستخبارات الأمريكية ووكالات الأمن القومى الأميركى.

كل شىء تم حرفيا كما خطط له من النخبة الماسونية العالمية وبنفس الطريقة التى تضمن لهم تحقيق وحدة عالمية وحكومة واحدة فيما يعرف بالنظام العالمى الجديد!

و هذا الزمن؛ الحرب العالمية الثالثة:
حيث نعيش حروباً طاحنة قد باتت ربما طبيعية للكثيرين من خلال الأرهاب, حيث جميع بلادنا الأسلامية قد إبتليت بها و عم الفوضى و التخريب و الذبح و الأقصاء السياسي و الظلم و النفاق و كل أنواع الرذيلة وسائل تدميرية لهذه الحرب التي خطورتها تفوق خطورة الحربين الأوليين(الأولى وا لثانية) و على كل صعيد, بسبب صعوبة تصفية الحساب بين الأطراف!



الهيمنة السكانية:



أولا: تحسين النسل
يعتبر علم تحسين النسل واحد من أهم نواقيس الخطر التى تدق عالمنا المعاصر و التى تعكس بوضوح مخططات النخبة للقضاء على السلالات البشرية الغير مرغوب فيها و التى تراها من وجهة نظرهم كبشر من الدرجة الثانية أو الثالثة فى سباق متسارع نحو خلق أطوار من البشر المعدلين وراثيا والقادرين على الإنضمام للنخبة فى الأجيال القادمة.

تحسين النسل أو تحسين القدرات البشرية للمواليد الجديدة والتحكم فى صفاتها الوراثية معمليا ظهر بشكل علنى فى ألمانيا النازية ولكن الخطط المبكرة لهذا الإتجاه وضعت قبل هتلر بسنوات عديدة ومستمرة حتى يومنا هذا.

فلسفة تحسين النسل بدأت للمرة الأولى على يد عالم الإقتصاد السياسى توماس مولساس فى القرن الثامن عشر،وهو العالم الذى تبنى نظرية نشر الأمراض المستعصية بين الأطفال الفقراء للقضاء على الضعفاء من بنى البشر وإزاحة الطريق للأقوياء منهم وهو ما عرف بنظرية المولساستيزم نسبة إلى إسمه.
فى القرن التاسع عشر تبنت عدد من المنظمات هذة السياسة بدافع الرحمة والشفقة والتى تتمثل فى قتل المتألمين،ومن أمثلة تلك الهيئات ما أسسته عائلة روكفيلر الماسونية فى ولاية إنديانا الأمريكية تحت إسم (مركز أبحاث تحسين النسل) والذى نادى بتعقيم المتخلفين عقليا حتى نضمن سلالات جديدة خالية من هذا المرض.

فى عام 1912 كان أول مؤتمرعالمى لتحسين النسل فى لندن تحت إشراف السير (ونستون تشرشل) الذ اصبح رئيسا للوزراء إبان الحرب العالمية الثانية وكان حاصلا على أعلى درجات الماسونية، وفى العام 1917 وقعت خمسون ولاية أمريكية على قانون تعقيم مرضى الصرع والمتخلفين عقليا ومعتادى الإجرام،وفى عام 1932 كان المؤتمر العالمى الثالث والذى كان على قمة مناقشاته مشلكة الزنوج الأمريكان وإقتراح القضاء عليهم بالتعقيم الإجبارى،أغلب أعضاء هذا المؤتمر كانوا من النازيين من أمثال (إرنست رودين) الذى قامت عائلة روكفيلر الماسونية بتمويله والذى تبنى فكرة تعقيم الصم والبكم والعميان ومدمنى الكحول.

بين العامين 1941 و 1943 تم تعقيم 42000 شخص فى الولايات المتحدة وحدها،وفى عام 1948 أنشىء مركز تحسين النسل فى شمال كارولينا،وفى العام 1952 تحالفت عائلات روكفيلر ودالاس الماسونية وأنشأوا مجلس النمو السكانى الذى كان يهدف إلى الوصول بنسبة النمو السكانى إلى 0%.
سياسة تحديد النسل قام بتمويلها البنك العالمى وضاعف ميزانيتها عبر السنين وأصدر عقوبات غقتصادية ضد الدول التى ترفض أن تنصاع لتلك السياسات.

الأخطر من ذلك أن هنالك تقرير سرى قد سرب فى عام 1963 سمى بالجبل الحديدى،أشار هذا التقرير إلى نية النخبة لتعقيم الأطفال من خلال مواد تضاف إلى مصادر مياه الشرب والاطعمة الأساسية...لاحظ ان هذا التقرير كان منذ خمسون عاما مضت!

ثانيا: الحروب المدبرة
توماس فيرجسون كان عضوا فى مكتب شئون النمو السكانى وكان له مقولة شهيرة تقول (إن الحروب هى أكثر الطرق تأثيرا فى القضاء على السلالت البشرية الغير مرغوب فيها).

(هنرى كسينجر) و من خلال عمله كدبلوماسى أميركى ثم وزيرا للخارجية فى فترى الستينات والسبعينات وكواحد من أهم رجال النخبة الماسونيين فى إشعال الصراعات المسلحة حول العالم، ومن أمثلة ذلك حرب فيتنام التى بدأت بسبب هجرت مئات الألاف من فيتنام الشمالية إلى فيتنام الجنوبية مشردين بدون طعام أو شراب فى عملية مدبرة من جهاز الإستخبارات الأميركى حينذاك، مما حول هؤلاء المهاجرين إلى عصابات سرقة ونهب تسمى بالفيتكونج،وتحت عذر أنهم منقادون بجماعة الخمير الحمر قامت الولايات المتحدة بقصف فيتنام الشمالية مما أدّى إلى مصرع حوالى نصف مليون شخص، فما كان من الخمير الحمر إلا أنهم قاموا بمهاجمة كمبوديا وقتلوا ما يناهز الثلاثة ملايين شخص،إثنان من أكبر القادة العسكريين الأمريكان فى هذة الحرب كانا عضوان فى مجلس أزمات النمو السكانى وهما القائدان ماكسويل تيلور ووليام ويستمورلاند.

حرب النكسة 1967 و حروب أخرى حدثت فى تلك الفترة فى أميركا الوسطى وافريقيا كانت من تدبير وعناية هنرى كسينجر الماسونى النزعة والذى أشرف بنفسه على دراسة للأمن القومى الأميركى تقرر بأن النمو السكانى لدول العالم الثالث قد يؤدى إلى محاولة دول العالم الفقير إلى التحرر إقتصاديا من قبضة الولايات المتحدة، ومن الدول التى تناولتها تلك الدراسة نيجيريا واثيوبيا والهند والمكسيك وكولومبيا واندونيسيا.

اندونيسيا كانت مثال واضح للقضاء على البشرية من خلال الحروب المدبرة ففى العام 1965 قام (سوهارتو) بإنقلاب عسكرى فى إندونيسيا وأستولى على الحكم مدعوما بالمخابرات الأمريكية ونتج عن هذا الغنقلاب موت نصف مليون شخص وسط تعتيم إعلامى عالمى واضح،وفى العام 1975 قام سوهارتو بغزو جزيرة تيمور الشرقية الغنية بالبترول وقام بقتل مئتا ألف من سكان الجزيرة دون أن تندد اى من الحكومات الغربية بمثل تلك المذبحة، و لِمَ لا و البترول يقبع تحت تيمور الشرقية ممّا يجعلها فرصة من ذهب لشركات النخبة أن تلتهم من مواردها خصوصا فى ظل حكومة صديقة مثل حكومة سوهارتو.

كذلك حروب الخليج أكبر مصداق على ما أشرنا حيث دفعوا صدام و جيشه للهجوم على ايران بحجة إسترجاع الأراضي التي فقدها العراق و غيرها من الحجج الكاذبة و ذلك بإلغاء إتفاقية الجزائر عام1975م حيث إمتدت الحرب لثمان سنوات خسر الطرفان فيه تريونات من الدنانير بآلأضافة للخسائر البشرية, ثم رجع الجيش العراقي من حيث ما أتى نادماً حزيناً , ليبدأ بحرب أخرى مع الكويت و دول الخليج تم التخطيط لها بعناية في آلدوائر الغربية, و هكذا حتى يومنا هذا!



هؤلاء يحكمون العالم من خلف الستار



هل تود حقاً معرفة حقيقة من يحكمك؟
لا تنخدع بقوميتك أياً كانت، فحكومتك سواء كانت راديكالية أو ليبرالية أو غيرها ما هى إلا مجرد ستار لحكام العالم الحقيقيين من النخبة الماسونية أو ما يطلق عليهم (المتنورين)، هذة النخبة هى التى تحرك الحكومات كالدميات فى خيوطها و ما الحكومات إلاّ مجرّد ظل لهم، النخبة الماسونية تملك القرار السياسى العالمى و يعضدها فى ذلك سيطرتهم على رؤوس الأموال العالمية فهم يملكون كلّ شىء من حولك بدءاً من وسائل الإتصالات و الميديا و البترول و السلاح و البنوك و الشركات.

ألنّخبة الماسونيّة ليسوا يهود و لا يمتّون للصّهيونية بصلة, فالماسونيّة أخطر من الصّهيونية, بل أن خطرها يُهدّد الصّهيونية ذاتها.

هنا سأضع بين يديك ملف كامل للجهات النخبوية التى تحكم العالم و صاحبة القرارات السياسية العالمية:

أولا: مجموعة الأزمات ألدّولية: International Crisis Group
هى مجموعة دولية غير حكومية تهدف إلى حلّ النزاعات و الصراعات حول العالم، والحقيقة هى أنّ هذة المجموعة هى من تشعل الصراعات داخل العالم قبل أن تتدخل لحلّها بعد أن تكون قد حقّقت غايتها و أهدافها من الصراع.



أبرز أعضاء المجموعة:



1- جورج سوروس رجل أعمال أميركى من أصل مجرى.
2- كينيث أدلمان مساعد وزير الدفاع الاميركى سابقا وكاتب ومحلل سياسى حاليا.
3- صامويل برجر مستشار الأمن القومى الاميركى فى عهد بيل كلينتون.
4- محمد البرادعى الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية ومرشح للرئاسة المصرية.
5- كارلا هيلز محامية امريكية كانت وزيرة الإسكان والتنمية المدنية فى الولايات المتحدة.



أبرز مستشارى المجموعة:



1- ريتشارد أرميتاج خدم فى حرب فيتنام وعين بعد الحرب مستشار لوزير الدفاع الأميركى ثم مستشار للرئيس ريجان للعلاقات الخارجية ومساعد لوزير الدفاع لشئون شرق أسيا ثم نائب لوزير الخارجية فى عهد جورج دبليو بوش.
2- زبيجنيو برزيزنسكى عالم سياسى أميركى من اصل بولندى وخدم كمستشار للأمن القومى فى عهد الرئيس كارتر.
3- ستانلى فيشر عالم إقتصاد إسرائيلى ولد فى زامبيا كان نائب للرئيس الإسرائيلى والأن هو محافظ بنك إسرائيل.
4- شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى
5- سورين بتسوان دبلوماسى تايلاندى خدم كوزير للعلاقات الخارجية فى تايلاند ثم مساعد لوزير الشئون الداخلية وحاليا هو الأمين العام لرابطة الأسيان لدول جنوب شرق أسيا.
6- فيدل راموس رئيس الفلبين الأسبق.



الهيئات الممولة للمجموعة:



1- مؤسسة كارنيجى بنيويورك وهى مؤسسة تهدف لنشر التعليم حول العالم برأس مال 3 مليار دولار.
2- مؤسسة هانت ألترنيتف الأمريكية وتهدف لتمويل تطور المجتمعات فى الدول النامية.
3- معهد أوبن سوسايتى ويهدف لتمويل الدول النامية وترسيخ حقوق الإنسان بها.
4- الأخوة روكفيلر للتمويل وهى مؤسسة تمتلك أصول فقط بما يفوق المليار دولار.
5- مورجان ستانلى مؤسسة أمريكية عالمية للإستثمار رأس مالها يفوق 800 مليار دولار.
6- دوتش بنك وهو مؤسسة مالية رأس مالها 1900 مليار دولار.
7- سوروس للتمويل وهى مؤسسة مالية رأسمالها 4 مليار دولار.
8- شركة ماكنسى للإستشارات والإدارة رأس مالها 7 مليار دولار.
9- شركة شيفرون للطاقة وهى تعمل فى مجال البترول برأس مال 200 مليار دولار.
10- شركة شل للبترول ودخلها السنوى 2,5 مليار دولار.

ثانيا: معهد بروكينجز
هو معهد للدراسات السياسية والإستراتيجية وهو عمل مشروع فى حد ذاته ولكن الغريب أن مكتبة هذا المعهد تعج بتقارير المحللين داخل المعهد والتى تتنبأ بشكل غريب ومريب بالأحداث والصراعات حول العالم قبل وقوعها فالثورات العربية الحالية ضد أنظمة الحكم مدونة بشكل تفصيلى فى تقارير تحليلية سابقة داخل المعهد بل حتى الحظر الجوى على ليبيا كان متاحا فى دراسة تحليلية للوضع الليبى قبل أن يتخذ مجلس الأمن القرار بهذا الحظر.



أهم أعضاء المعهد:



1-دومينيك بارتون مدير شركة ماكنسى الإقليمى بأسيا
2-ألان باتكين مدير لشركتين للنقل وشركة للأدوية وشركة للدعاية وأخرى للعب الأطفال ويبلغ دخله السنوى 770 مليون دولار.
3- ريتشارد بلوم صاحب شركة بلوك كابيتال ويبلغ دخله السنوى 100 مليون دولار.
4- سوزان جونسون من شركة جولدمان و ساكس ويبلغ دخلها السنوى 200 مليون دولار.
5-بول ديسمارس ملياردير تبلغ ثروته 4 مليار دولار.
6- كينيث ديبرستين ملياردير أميركى ومدير لعدة شركات أهمها شركة بوينج للطائرات دخله السنوى 300 مليون دولار.
7- فيليب نايت صاحب شركة نايك للأحذية الرياضية ملياردير أميركى دخله السنوى 4 مليار دولار.
8- ديفيد روبنستن ملياردير ثروته تبلغ 2.6 مليار دولار.



أهم ممولى المعهد:



1- مؤسسة فورد رأسمالها 14 مليار دولار.
2- بيل جيتس صاحب شركة ميكروسوفت.
3- روكفيلر للتمويل رأسمالها 3,5 مليار دولار.
4- مؤسسة كارنيجى رأسمالها 3 مليار دولار.
5- الأخوة روكفيلر وأصولها تفوق المليار دولار.
6- حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
7- بنك أوف أميركا ورأسماله يبلغ 2500 مليار دولار.
8-جولدمان ساكس للإستثمار وتبلغ رأسمالها 900 مليار دولار.
9- اتش أند أر بلوك للبرمجيات ورأسمالها 4 مليار دولار.
10-ستاندر شارترد بنك ورأسماله 500 مليار دولار.
11- فيزا كارد ورأسمالها 35 مليار دولار.
12- إكسون موبيل للبترول وراسمالها 300 مليار دولار.
13- شركة دايملر للسيارات.
14- جنرال داينامكس ورأسمالها 30 مليار دولار.
15- جنرال إليكتريك ورأسمالها 750 مليار دولار.
16- شركة بوينج للطائرات ورأسمالها 70 مليار دولار.
17- شركة سيمنس للإلكترونيات ورأسمالها 100 مليار دولار.
18- وستنجهاوس للإلكترونيات.
19- هيتاشى للسيارت ورأأسمالها 95 مليار.
20- تويوتا للسيارات ورأسمالها 3000 مليار دولار.
21- إيه تى أند تى للإلكترونيات ورأسمالها 70 مليار دولار.
22- جوجل للبرمجيات ورأسمالها 70 مليار دولار.
23- مايكروسوفت ورأسمالها 85 مليار دولار.
24-باناسونيك ورأسمالها 20 مليار دولار.
25- زيروكس ورأسمالها 30 مليار دولار.
26- سكايب
27- شبكة فوكس نيوز
28-جلاكسو للأدوية برأس مال 30 مليار دولار.
29-بيبسى العالمية برأس مال 70 مليار دولار.
30-كوكاكولا العالمية برأسمال 72 مليار دولار.



ثالثا: مجلس العلاقات الخارجية CFR



هو مجلس غير حكومى يهدف إلى دراسة وتحليل السياسات الخارجية للولايات المتحدة ،والحقيقة أن هذا المجلس يضم صفوة المجتمع فهو يضم أغنى خمسمائة شخصية أمريكية كما يضم أكبر الصحفيين والإعلاميين والمشرعين القانونيين وكبار الساسة والمستشارين،الحقيقة أن اعضاء هذا المجلس هم صناع القرار فى الولايات المتحدة وهم مسنو القوانين وهم الذين يتحكمون فيما نرى ونسمع ونقرأ.



أهم الممولون للمجلس:



1-بنك أوف أميركا



2- مؤسسة جى بى مورجان



3-أميركان إكسبريس



4-بنك باركليز



5-مورجان ستانلى



6- دوتش بنك



7- فيزا كارد



8- بنك او نيو يورك



9-روتشيلد نورث اميركا



10-إكسون موبيل



11-شيفرون للطاقة



12- شل للبترول



13- كونكوفيلبس للطاقة



14-شركة إيرباص للطائرات



15-شركة بوينج للطائرات



16- جنرال إليكتريك



17- بلومبرج للإعلام



18- فوكس نيوز



19- تايم ورنر



20- تويوتا



21- فولكس فاجن



22- نايك للأحذية



23- بيبسى العالمية



24- كوكاكولا العالمية



25- أى بى إم



26- مايكروسوفت



27- سونى



28- زيروكس



29- جلاكسو للادوية



30- فايزر للأدوية



رابعا: شاثام هاوس



وهو المعهد الملكى للشئون الدولية ببريطانيا وهو يعتبر الفرع الإنجليزى لمجلس العلاقات الخارجية الأميركى وهو منظمة غير حكومية تهدف لتحليل ودراسة الأحداث الدولية وتقديم تقارير عنها،وعلى غرار مجلس العلاقات الخارجية يعتبر شاثام هاوس هو المتدخل الرئيسى فى كل النزاعات العالمية.



أهم الممولين للمنظمة:



1- البى بى سى



2-بنك إتش إس بى سى



3- بلومبرج للميديا



4- ميتسوبيشى



5- بيبسى البريطانية



6- رويال بنك أو اسكتلندا



7-فودافون



8-السعودية للبترول عبر البحار



9- السفارة الأمريكية ببريطانيا



10- شبكة سى بى إس نيوز



11- بوينج البريطانية



12-جوجل



13- صحيفة الجارديان



14-وورلد بنك جروب



15-تليجراف ميديا جروب



16- الديلى ميل



17-رويال دوتش شل



18- توشيبا



19-بريتش للبترول



20-إكسون موبيل



21-جريدة التايمز



هؤلاء هم من يحكمون العالم!



أما الحكومات فهى مجرد أشباح-;- و موظفين يأتمرون بمقرّراتهم و سياساتهم طبقاً لمنافع الحاكمين الأصليين.

و آلموقف ألمطلوب لتفويت فرصة فوز الغرب – يعني المنظمة الأقتصادية العالمية - في هذه الحرب العالمية الثالثة المُدمرة لتلافي ألأحتراق ألكامل في هذا الزمن؛ هو علينا دعم الدّولة الأسلامية المعاصرة التي تحمل راية الصّراع الفكري و السياسي و العسكري و آلتكنولوجي و المدني(5) ضد هذا آلأخطبوط المعقد الخطير, و سنطرح ألزمن الأخير و هو زمن الأسلام و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إنّ "الدّيمقراطية الليبرالية" هي آخر مراحل الدّيمقراطية التي توصّل لها الغربيون ليكون السلاح الأمضى المعروف في إستحمار و كبح تطلعات الشعوب و بشكل قانوني مُنظّم يتحكم بآلياتها (ألمنظمة الأقتصادية العالمية) لسرقة جهود و نهب خيرات الشعوب و حقوقهم!



إنّ كلمات مثل؛ "الليبرالي ألديمقراطي"؛ ألحرّية؛ ألمساواة؛ ألأخاء؛ هي في الواقع كلمات السّر ألماسونية, و كما جاء نصّاً في البروتوكول ألتّاسع!
و يضيف : [بأنّنا سوف نغيّرها عندما نأتي إلى مملكتنا .. إلى كلمات لن تظل كلمات سرّ و إنما مجرّد تفسير للمثالية سوف نغيرها إلى: (حق الحريّة, واجب المساواة, مثال الأخاء), تلك هي صياغتنا الحقيقية لها و بذلك نمسك الثور من قرنيه! و في الواقع أننا قد محونا بآلفعل جميع أنواع الحُكم عدا حُكمنا, رغم أنه بحكم القانون لا يزال هناك ألعديد من هذه الأنواع بمحض إختيارنا و توجيهنا, ذلك أنّه لا غنى لنا عن إتهامهم بمعاداتهم للسّامية, لأنّ هذا الأمر قد شكل موضوعاً تكرّرتْ مناقشته فيما بيننا].
من الجدير بآلذكر ألأشارة في هذه الحلقة إلى أنّ فكرة "ألشيوعية"؛ قد سبقت ألّليبرالية في التطبيق طبقاً لتلك البروتوكولات, حيث تزامنتْ مع حكومة" ألجوييم " أو حكومة "الشعب " أو الطبقة العاملة كإشارة إلى الشعوب الغير اليهودية.
يقول ألبروتوكول الثاني؛ [لا تظنّوا لحظة إنّ هذه ألتّصريحات كلماتٌ جوفاء؛ فكّروا مليّاً في آلنّجاح ألذي دبّرناه لنظرية داروين و الماركسية و فلسفة نيتشه, و بآلنسبة إلينا نحن آليهود, على أيّ حال من ألسّهولة رؤية مبلغ ألأثر و الأنحلال الذي تركته هذه التعليمات في عقول " ألجوييم "]( راجع البروتوكول الثاني, في كتاب: (بروتوكولات حكماء صهيون) أو كتاب؛ (ألمياه تتدفق شرقاً) تأليف؛ ل, فراي).



(2) ترأس هرتزل(ت1904) أول مؤتمر رسميّ للصهيونية عام 1897م ضمّ أكثر من 300 شخصية كانوا يمثلون 50 جمعية يهوديّة في مدينة بازل بسويسرا لتكون بؤرة ألأنطلاق لتنفيذ البروتوكولات.
(3) أهم المحاور التي أكّدتها البرتوكولات ألصّهيونية هي:
- لليهود منذ قرون خطة سرّية غايتها الأستيلاء على العالم أجمع، لمصلحة اليهود وحدهم، و كان ينقحها حكماؤهم طوراً فطوراً حسب الأحوال و آلظروف و آلأزمان ألمستجدة مع وحدة الغاية.
- تنضح هذه الخطة السرية بما عرف عن اليهود من الحقد على الأمم لا سيما المسيحيين إبتداءاً ثمّ آلمسلمين لاحقاً، والضغن على جميع الأديان لا سيّما المسيحية و آلأسلام، كما تنضح بالحرص على السيطرة العالمية.
- يسعى آليهود لإخضاع ألحكومات في كلّ ألاقطار لسلطتهم، و محاولة ألاستعاضة عن آلحكومات الثوريّة الجّماهيريّة بحكوماتٍ ملكيةٍ استبداديةٍ خاضعةٍ لسلطة أليهود، و يهيئون كل الوسائل و آلأساليب لهدم الحكومات و يُمكننا آلقول بأنّ جميع حكومات ألأرض إستسلمت أمامهم بإستثناء إيران ألتي شكّلت حلفاً دوليّاً مع آلصين و روسيا و بعض آلمحاور ألأخرى.
و من هذه الوسائل إغراء الملوك باضطهاد ألشّعوب، و في نفس ألوقت إغراء ألشّعوب بالتّمرد على آلملوك، مُتوسلين لذلك بنشر مبادئ ألحرية و المساواة و آلدّيمقراطية، و نحوها مع تفسيرها تفسيراً خاصاً يؤذي الجانبين، و بمحاولة ابقاء كل من قوة الحكومة وقوة الشعب متعاديتين و متعادلتين لخلق حالة عدم آلأستقرار و بآلتالي ابقاء كل منها في توجس وخوف دائم من الأخر و افساد الحكام و زعماء الشعوب، و محاربة كلّ ذكاءٍ يظهر بين آلجوييم (غير اليهود) مع آلاستعانة على تحقيق ذلك كلّه بالنّساء و آلخمر والمال و المناصب و المكايد.. و ما إلى ذلك من وسائل الفتنة, و يكون مقرّ ألحكومة ألاسرائيلية في أورشليم أولاً، ثم تستقرّ إلى الأبد في روما عاصمة ألامبراطوريّة ألرّومانية قديماً.
- إلقاء بذور ألخلاف و آلشغب في كلّ ألدّول، عن طريق ألجّمعيات ألسّرية ألسّياسية و آلدينيّة و آلفنية و آلرياضيّة و آلمحافل ألماسونيّة، و آلاندية على إختلاف نشاطها، و آلجّمعيات العلنيّة من كل لون، و نقل ألدول من آلتّسامح إلى آلتطرف ألسّياسي و آلدّيني، فالاشتراكية، فالأباحيّة، فالفوضويّة، فاستحالة تطبيق مبادئ ألمساواة و أخيراً بآلأرهاب و القتل و آلمفخخات.
هذا كله مع التمسك بابقاء الأمة أليهوديّة متماسكة و بعيدة عن تلك آلأجواء و آلتوترات أو ألتّأثر بالتعاليم ألتي تضرّها، و لكنها تضرّ غيرها.
- يرون أن طرق الحكم الحاضرة في العالم جميعاً فاسدة، و الواجب هو زيادة افسادها بآلتدريج .. إلى أن يحين الوقت لقيام المملكة اليهودية على العالم في الزّمان و المكان المناسبين, لأنّ حكم الناس صناعة مقدسة سامية سريّة، لا يتقنها في رأيهم إلّا نخبة موهوبة ممتازة من آليهود ألذين أتقنوا ألتدرب ألتقليدي عليها، و كُشفت لهم أسرارها التي إستنبطها حكماء صهيون من تجارب ألتاريخ خلال قرون طويلة، و هي تمنح لهم سرّاً، و ليست ألسّياسة بأيّ حالٍ من عمل ألشّعوب أو العباقرة غير آلمخلوقين لها بين ألأمميين (غير اليهود).
- يجب أن يُساس ألنّاس(ألجوييم) كما تُساس قطعان ألبهائم الحقيرة، حتى آلزّعماء الممتازين منهم!



إنّما هُم قطع شطرنج في أيدي أليهود تسهل إستمالتهم و إستعبادهم بالتهديد أو المال أو النساء أو المناصب و نحوها.
- يجب أن توضع تحت ايدي اليهود ـ لأنهم المحتكرون للذهب و آلدولار و آلتكنولوجيا الذرية ـ كلّ وسائل الطبع و النشر و الصحافة و المدارس و الجامعات و المسارح و شركات السينما و دورها و العلوم و القوانين و المضاربات و غيرها.
وان الذهب الذي يحتكره اليهود هو أقوى الأسلحة لإثارة الرأي العام و افساد الشبان و القضاء على الضمائر و الأديان و القوميات و نظام الأسرة، و أغراء الناس بالشهوات البهيمية الضارة، و اشاعة الرذيلة و الانحلال، حتى تستنزف قوى (ألجوييم) ألغير اليهود استنزافاً، فلا تجد عندئذٍ مفراً إلّا القذف بأنفسها تحت أقدام اليهود.
- وضع أسس ألاقتصاد ألعالمي على أساس ألدولار و آلذهب ألذي يحتكره آليهود، لا على أساس قوّة ألعمل و الانتاج و الثروات أو ألعملات الأخرى، مع أحداث الأزمات ألاقتصادية العالمية على الدوام كي لا يستريح العالم ابداً، فيضطر إلى الاستعانة باليهود لكشف كروبه و حاجاته، و يرضى صاغراً مغتبطاً بالسلطة اليهودية العالمية.
- الاستعانة بأمريكا و دول الأتحاد الأوربي و اليابان و بأموال النفظ ألعربي على تأديب أيران و إخضاعها.
إن الذين يقصرون الخطر اليهودي أو خطر الدّولة اليهودية على هذه الرقعة الضئيلة في فلسطين أو في الشرق الأوسط ؛ قوم لا يفهمون أحداث التاريخ و تياراته و روحه، و لا يفطنون إلى نظم الاجتماع البشري، و لا يعرفون الكفاية عن الرّوح المالية لليهود, و ما يجري الآن من أحداث في بلاد الشام ناتج عن ذلك الغباء الجمعي الذي يتّصف به "السّلفيون"!

و خير لهم و لبلادهم أن لا يشتغلوا بسياستها و توجيهها, فهم في ذلك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، و ان كانوا في غير السياسة من العباقرة.

أن اليهود لا تتأدى بهم الغفلة, و هم يؤسّسون إسرائيل في فلسطين، أو أقطار الشرق الأوسط , إلى حدّ نزحهم جميعاً من أقطار العالم, و تكدسهم في هذه الدولة، و أن ما يهدفون إليه في رأيي هو اتخاذ هذه الدولة مركزاً يتدفق إليه ذهبهم، و يسيطرون منه على التجارة و أعمال الصيرفة العالمية بين الشرق و الغرب، و ينشرون منه المكايد التي تطيح بالعوائق ضد تسلطهم على العالم, هذا مع احتفاظهم بتشتتهم في اقطار الأرض كما هم الآن، ليسيطروا عليها و يستغلوها .. فمن ضاق به العيش في قطره هجره إلى هذه الدولة كمأمن لكل يهودي محتال مجرم.

(4) للمزيد من التفاصيل حول الموضوع, عبر الرابط التالي:
http://alserat.blogspot.ca/ ألأسوء الذي سيواجه العراق بعد الأرهاب!
(5) للمزيد من المعلومات, راجع؛ [ مستقبلنا بين الدين و آلديمقراطية].








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نداءات لتدخل دولي لحماية الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية | #


.. غارات إسرائيلية استهدفت بلدة إيعات في البقاع شرقي لبنان




.. عقوبات أوروبية منتظرة على إيران بعد الهجوم على إسرائيل.. وال


.. شاهد| لحظة الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرا




.. مسؤول أمريكي: الإسرائيليون يبحثون جميع الخيارات بما فيها الر