الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قطعان الأسد لا تمنح شرعية

فراس جركس

2014 / 6 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


حين سنّ فقهاء عصر التنوير مفهوم الدولة الحديثة وفق نظرية العقد الاجتماعي، محطّمين أعمدة الدولة الثيوقراطية والحكم الملكي المطلق، أجمعوا على أن الشعب مصدر السلطات الوحيد وأنه متساوي في الحقوق والواجبات. لكنهم أخطأوا حين لم يحدّدوا ماهية هذا الشعب، إذ كان عليهم التمييز بين الشعب الإنساني والقطعان الحيوانية المتشبّه بالإنسان - بصنفيها: العاشبة و اللاحمة، والمثال الحي على ذلك أولئك الذين هرولوا لانتخاب مجرم العصر، بشار الأسد. ولا أقصد المعارضين الذين صوّتوا بسبب وجودهم في المناطق الخاضعة للاحتلال الأسدي، فلا تكاد توجد عائلة من هؤلاء إلا و فقدت شهيداً أو لديها معتقلاً، وصوّتوا مكرهين مرغمين كي يتجنبوا المزيد من اجرام الأفرع الأمنية و وحشيتها.
إنما أقصد الأحياء الأموات، وهواة الجريمة والإجرام من القطعان البشرية. ولا بد من تمييزهم عن الحيوانات المفترسة، فالحيوان المفترس يفترس فريسة واحدة ملبّيا حاجته الغذائية وفق شريعة الغابات، ولا يقتل لمجرد توقه للقتل. أما هؤلاء، امتهنوا القتل ويستمتعون به، فشريعتهم تستنكرها الحيوانات ولا تهبط لمستواها، ومثلهم لن يرى مجرماً يتفوّق على بشار في الممانعة بالتخلي عن الكرسي الذي يمنحهم الحق في القتل والتعذيب والتمثيل والسلب والنهب ليكون قائدهم.
إن الذخيرة التي هُدرت بفرحتهم ونشوتهم واحتفالاتهم بالفوز العظيم، لا تحرر الجولان لأن في ذلك مبالغة، لكنها تكفي لإنشاء نواة مقاومة حقيقية في الجولان أو في الأحواز. ربما لم يعد يذكر البعث العروبوي وقائده أن الأحواز أرض عربية محتلّة، لقد نسي ذلك منذ عام (2003) حين أرغم الناشطين الأحوازيين الذين جعلوا من دمشق ( قلعة الدفاع عن العروبة) مقرّاً لهم، على مغادرتها إلى طهران، ومعروفٌ مصير المعارضين لنظام الملالي.

من المضحك أن يحتفل سوريون بفوز الأسد، وكأنهم يصدقون في داخلهم نتيجة الانتخاب ومصداقيتها. والشعب السوري هو الوحيد القادر على أن يدرك حقيقة انتخابات بلاده. فلو قامت لجنة موثوقة بعدّ الأصوات لتفاجأت بأن نسبة نجاح الأسد أكثر بكثير من (88,7 %)، لأن السوري الواحد، وقبل الثورة، إذا كان من هواة التصويت يدلي بعدة أصوات أثناء "الاستفتاء الرئاسي"، استفتاء وليس انتخاب، لأن مصطلح انتخابات رئاسية ملغيّ من معجم السياسة السورية خلال الحقبة الأسدية، حيث لا يوجد سوى مرشح واحد مع كلمتي "نعم" و "لا"، وعليك اختيار نعم لحرمة التفكير بلا، فالاستخبارات وأفرعها المتعدّدة، وأذرعها الممتدّة كأذرع اخطبوط والمتشعّبة كخلايا سرطانية، وأعينها المنتشرة على كامل التراب الوطني، لا تجهد نفسها باختراق الصهيونية وسياساتها ومشاريعها، أو الإمبريالية ومؤامرتها المزعومة، إنما كل ما يعنيها اختراق فكر المواطن السوري الذي تعتبره العدو الحقيقي فيما لو فكّر مجرّد تفكير بشرعية الأسد، أو تساءل عن حقوقه كمواطن، لتستأصله قبل أن تصبح الفكرة صوتاً بوجه تلك الديكتاتورية التي ذهبت أبعد مما كانت عليه ديكتاتوريات أوربا في مراحل الحكم المطلق. أما المواطن الذي لا يدلي بصوته أثناء الاستفتاء، فيوجد من ينوبون عنه لأداء تلك المهمة. أذكر في أحد الاستفتاءات أني لم أذهب لأي مركز انتخابي، وكثر مثلي، وخلال أيام قليلة تلت الاستفتاء، التقيت بمسؤولي المراكز الانتخابية الثلاث في المنطقة على التوالي، وكانت أحاديثهم متشابهة، تقتصر على السؤال عن سبب الغياب، وأنهم أدلوا عنّي بصوتي كي يجنبونني أية مساءلة أمنية. أي أني صوّت ثلاث مرات دون أن أعلم. فكم نسبة الذين صوتوا دون علم في المهزلة الانتخابية الأخيرة ؟ وهل عملية التحول من استفتاء إلى انتخاب و وجود ثلاثة مرشحين تجاوزت المسمى؟ أم أن المرشحَين الدميتين لم يجرؤَا على التصويت لنفسيهما ؟ وماهي عدد مرات التصويت للشخص الواحد من هواة التصويت؟ لذلك فالنسبة (88,7) ، إنما هي نسبة ضئيلة، والنسبة الحقيقية قد تفوق (150%) ، وتشكل سابقة في التاريخ السياسي لا يستطيع بلوغها إنسان عاقل.

لقد كان نظام الأسد تواقاً لإجراء الانتخابات رغم علمه المسبق أن الكثير من الدول والسوريين لن يعترفوا بشرعيتها، لكنها فرصة لإظهار تبعية قطيعه ومحاولة تعميم ذلك على الشارع السوري بكافة الوسائل. إنها وسيلة لا تختلف عن الوسائل التي تبناها خلال فترة طويلة من عمر الثورة والمتمثّلة بالمسيرات المؤيدة، أي محاولة لإظهار شرعيته الساقطة كما يسقط طرح لا شرعي على أنها صلبة وغير متأرجحة، يريد من خلالها توجيه رسالة لحلفائه قبل خصومه، ليزيد من قناعتهم أنه مازال قوياً متماسكاً بوجه المؤامرة الأممية الكونية، وأن مساعدتهم له لم تذهب سدى، كي يستمروا في تأييدهم ودعمهم لسياساته التدميرية.
والذين هللوا واحتفلوا وباركوا ورقصوا فوق الأشلاء، لم يصوتوا كالعادة بقطرة دم من أصابعهم، إنما صوتوا بدماء ربع مليون شهيد، ومثلهم من المعتقلين والمفقودين، وسبعة ملايين مشرّد. وأمثال هذه العيّنة من البشر بحاجة لمن يشرّع وجودهم على أنهم من صنف الإنسان، قبل أن يحاولوا منح الشرعية للمسؤول الأول عن كل المجازر والدمار الذي لحق بسوريا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أية شرعية
عبد المجيد شريف ( 2014 / 6 / 7 - 09:56 )
نظام آل الأسد لا تهمه أية شرعية هو والشعب السوري وكل ملم بأوضاع سوريا يعلم أنه حكم البلد بالقوّة العارية إنمايأمل من هذه الإنتخابات أن يستمرّ في تسويق نفسه بأنه ما زال مرعباً لهذا الشعب يستطيع أن يحقّق ما يمكن أن يطلبه الآخرون منه وبدونه سيكون الإرهاب الذي حضّره بيده فيتصورأنه يضع المجتمع الدولي أمام خيارين أسهلهما بقاءه ولكن هيهات فإن أحداً في العالم لم يعد محتاجاً لبقائه سوى إيران التي أضحت تحكم سوريا من خلاله وروسيا التي تأمل المساومة به على قضايا لها مستعصية مع الغرب أما إيران فستتخلّى عنه قريباًفإذا كان السوفييات لم يستطيعوا احتما ل حرب افغانستان ولا الأمريكان احتملوا حرب فيتنام فهل ستستطيع إيران احتمال هذه الحرب؟التي ربما ستطيح بنظام الملالي والنظام الذي يحمون وأمّا الروس فحين تتوقّف إيران عن الدفع تنتفي مصلحتهم في إسناده


2 - نفس المنطق.
جورج ابراهيم ( 2014 / 6 / 7 - 22:31 )
النظام يصف من يقصفهم بالحيوانات وانت تصف من لم لم يقصفهم بذلك، فبكم تفرق عن النظام؟
قبل الحراك الشعبي السلمي كان الشعار الممانعة والصمود والتصدي من قبل النظام، وبعده الجولان والخيانة من قبل النظام الممانع الجديد الذي ما ان يسقط النظام فانه لابد ذاهب لتحقيق ما عجز النظام عن تحقيقه:تحرير الجولان والاهواز ومن ثم اسبانيا.
ملكم المعارض قبل الموالي وسأمكم الحجر قبل البشر لان الدماء التي سالت هي لبشر وليس للفصيلة التي وصفتهم بها وانت وغيرك من متسلقي الحراك السلمي خير من يمثلها.
سلاح يقوده شيوخ وملالي وينظر له الظواهري والعرعور وكيلو وصبرة لايمكن ان ينتج الا الدمار الذي تسابقتم مع النظام في ايصال سوريا اليه .
ارفعوا اقلامكم المسمومة انتم والنظام عن فقراء وكادحي سوريا ووجهوها للاسلام السياسي بشقيه السني والشيعي كي يتم تحرير الانسان، هذا ان كان ممكنا ان يتم على يدي حيوان.
المعذرة لاستخدام تعابيرك في تعليقي وارجوا من المتحكم بالحوار ان لا يكيل بمكيالين.


3 - القطعان هم من يسوسهم بدو نجد والحجاز
مراقب ( 2014 / 6 / 8 - 06:47 )
من الممكن أن يكون من تصفهم بالقطعان يمتلكون وعياً يتجاوز بكثير وعيك . أنت تتحدث من منظور أحادي وبنفس عدائي لنظام لايختلف إثنان على قبحه وقبح أفعاله ولكن هل فكرت في البدائل المطروحة ؟ الذين تسميهم بالقطعان لاشك فكروا في البدائل المطروحة ، فكروا جيداً وحددوا الخيارات فاما هذا النظام القبيح الذي يسمح لهم بالعيش في القرن الحادي والعشرين ولو بصفة متفرجين وبين البهائم من أتباع بدو نجد والحجاز وغلمان موزة والذين سيعيدونهم إلى عصور الحمير. لقد كان الشعب السوري واعياً جداً عندما منح صوته لنظام الحاكم ووعيه ذاك نابع من وطنيته وعشقه لسوريا وهو ما أظن أن كاتب هذه المقالة يفتقده. فلسان حال الانسان السوري يقول أن يحكمني بائع عرق سوس من حواري دمشق افضل عندي من أن يحكمني بدوي متخلف من مزيلة قطر او مملكة العُهر المُقدسة ، واما لسان حالك أنت ومعارضتك فهو يقول أنا مستعد للعق اي نعل او حتى خف بعير صاحب النعل إذا ما مكنني من الحكم .
إحترم الشعب الذي تدعي أنك تناضل لأجله حتى تمنح نضالك المزيف ولو ورقة توت تكسي عورته المتاحة والمباحة لقضبان وأصابع بدو الغاز والنفط


4 - كل من يدافع عن هذا اللص هو شريك له
سوري فهمان ( 2014 / 6 / 8 - 09:33 )
الأخ الكاتب يحاول نبيحت الزرافه الأهبل أن يبررو تحت إدعاء الخوف على الشعب السوري قتل النظام المجرم لاهلنا عبر ترديد مقولات النظام عن داعش وعرعور إلخ ...وكان السورين هم من جلبو هولاء وطريقة دفاعهم السافلة تبدا دايما بالقول أنهم معارضون ثم يبثون سمومهم الزرافية لابو البراميل .
الشعب السوري لا علاقة له بما أدخل المعتوه من داعش وحالش وعافش والبسيج وبو الفضل العباس والقائمة تطول ليوهم الأغبياء بانه بطل العلمانية و المانعة والكل يعلم كم قتل من مسيحين لبنان و الفلسطينين كل من يدافع عن هذا اللص الذي سرق سورية في غفله من الزمن هو شريك له تحياتي -


5 - النظام النظام !
جورج ابراهيم ( 2014 / 6 / 8 - 10:19 )
النظام خلق داعش والنصرة وحالش ولكنه وحسب البعض الذي يظن نفسه فهمان لم يخلق الكتائب الثورية العلمانية من جيش الاسلام وصقور الشام واحرار الشام وجيش المجاهدين.
كم تفرق هذه التكتلات وحشية وهمجية عن اخواتها؟
حين اعتقلت هذه التشكيلات المئات والالاف وغيبتهم لم تكن افعالهم قضية اخلاقية حتى اختطفوا سميرة الخليل ورفاقها حسب منظر الثورة الذي اعتبر قبل ذلك ان كل القتل العشوائي والتدمير والتهجير لازمة ثورية لكنها اصبحت قضية لا اخلاقية حين وصلت لزوجته ورفاقها( اللذين لانتمنى لهم مكروه ونضم صوتنا للمطالبين باطلاق سراحهم ).
الحقد على النظام وسلوكياته الدموية لا يبرر الاصطفاف وراء اولئك اللذين لايتطلب فهمهم الا القليل من الفهم ليفهم المرء انهم لا يضمرون اي خير للمواطن السوري.
تحية للمعلقين والقراء، فقط اللذين يفهمون ولجنس الانسان ينتمون.


6 - النظام النظام !
جورج ابراهيم ( 2014 / 6 / 8 - 10:23 )
النظام خلق داعش والنصرة وحالش ولكنه وحسب البعض الذي يظن نفسه فهمان لم يخلق الكتائب الثورية العلمانية من جيش الاسلام وصقور الشام واحرار الشام وجيش المجاهدين.
كم تفرق هذه التكتلات وحشية وهمجية عن اخواتها؟
حين اعتقلت هذه التشكيلات المئات والالاف وغيبتهم لم تكن افعالهم قضية اخلاقية حتى اختطفوا سميرة الخليل ورفاقها حسب منظر الثورة الذي اعتبر قبل ذلك ان كل القتل العشوائي والتدمير والتهجير لازمة ثورية لكنها اصبحت قضية لا اخلاقية حين وصلت لزوجته ورفاقها( اللذين لانتمنى لهم مكروه ونضم صوتنا للمطالبين باطلاق سراحهم ).
الحقد على النظام وسلوكياته الدموية لا يبرر الاصطفاف وراء اولئك اللذين لايتطلب فهمهم الا القليل من الفهم ليفهم المرء انهم لا يضمرون اي خير للمواطن السوري.
تحية للمعلقين والقراء، فقط اللذين يفهمون ولجنس الانسان ينتمون.


7 - الطائفية تعميك وكرهك للإسلام ينزع عنك إنسانيتك
سوري فهمان ( 2014 / 6 / 8 - 11:19 )
الطائفية تعميك وكرهك للإسلام ينزع عنك إنسانيتك وكأن السوريين لم يكونو مسلمين قبل هؤلاء اللصوص
و كانو يعشون بأخوه مع كل الطوائف و الدليل على أنك من شبيحة المعتوه أنك تتبن خطابه و تضع الخطأ على السياره عوضا عن السائق لو قبل الأهبل كما يدعي حكم صناديق الإقتراع بطريقه ديموقراطيه لجنب البلاد والعباد ما آلت إله سوريا ولكن للأسف هو يؤدي دوره بجداره مثله مثل صدام و سيرمى هو و مؤيديه في سلة المهملات بعد تدمير أخر حجر ف سوريه


8 - أنت عبارة عن طائفي أهبل
سوري فهمان ( 2014 / 6 / 9 - 10:13 )
أنت عبارة عن طائفي أهبل عبد

لدين تاسس على نكاح غير شرعي بين مريم والنجار وخلف إبن سفاح جعلتوه ربكم لذلك ردك الذي يدل على مستواك التشبيحي لا غرابة فيه


9 - القاتل هو قاتل مهما كانت خلفيته
مروان سعيد ( 2014 / 6 / 9 - 12:43 )
تحيتي للجميع
الجميع متساوي بسفك الدماء نظاما كان ام معارضة ام قوة اجنبية من شجع على القتل قاتل ومن ساعد قاتل ومن يريد الاستمرار فهو قاتل
اسعوا للسلم لتخلص البقية الباقية استرجعوا الايات المنسوخة ومنها ان جنحوا للسلم اجنح لها
وقول ابن عباس ، ومجاهد ، وزيد بن أسلم ، وعطاء الخراساني ، وعكرمة ، والحسن ، وقتادة : إن هذه الآية منسوخة بآية السيف في - براءة - : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ) الآية [ التوبة : 29 ] فيه نظر أيضا ؛ لأن آية براءة فيها الأمر بقتالهم إذا أمكن ذلك ، فأما إذا
ان الشيطان يلعب بكم ونسخ ايات الرحمة لكي يبيدكم عن اخركم اصحوا يا عبدة الشيطان وعبدة الدم ارجعوا عن عبادتكم وتوبوا فان الله غفور ويريدكم ان تصحوا
اتعرفون من هو القاتل منذ الازل هو ابليس هو الذي كذب عليكم وانزل اياته
اجنحوا للرحمة نظاما كان ام عصابات الارهاب ام معارضين وجنبوا سوريا اراقة دماء اكثر ولا تصدقوا اميركا هي تريد ان تقتل اكبر عدد منكم على اساس محاربة الارهاب تعطيكم اسلحة وزخائر وتسفق لكم انها البداية وان لم تصحوا سيطول الامرالى ان يقضى عليكم
يتبع


10 - اذا اردتوا الاستمرار اخرجوا من المدن والقرى
مروان سعيد ( 2014 / 6 / 9 - 12:53 )
الى العصابات المسلحة ببلدي
انتم جبناء وتختبؤون وراء النساء والاطفال وتطلقوا قذائفكم وصواريخكم لكي يبادلكم النظام والخاسر الاكبر هم الاطفال والنساء والشيوخ
كونوا رجال واخرجو من المدن والقرى وهناك يعرف من المنتصر لاتختبؤا مثل النساء
واقول للنظام اعطي انذار للمدنيين الذين تحت حكم المقاتلين لكي يخرجوا قبل ان تقصفوا انها جريمة ان تقصفوا بوجود مدنيين
اخيرا اتمنى ان يعقل الطرفين ويجدون حل لكي نخرج من هذه الجرائم والكوارث التي اكلت الاخضر واليابس
وللجميع السلام والامان

اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة