الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل قام الجيش المصري بحقن المجندين المصريين ب فيروس Hepatitis C ؟ لسنوات طويله

سامي فريد

2014 / 6 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


أولاً: نبذه تاريخيه عن إستخدام الجيش المصري لأسلحة الدمار الشامل :
ـ يوجد للجيش المصري برنامج لإنتاج الأسلحه الكيماويه والبيولوجيه منذ خمسينات القرن العشرين
http://en.wikipedia.org/wiki/Egypt_and_weapons_of_mass_destruction
ـ قام الجيش المصري بإستخدام الأسلحه الكيماويه ضد مدنيين في حرب اليمن لسنوات ، بداية من 1963 حتى يناير 1967.
ـ يوجد في الجيش المصري برنامج لإنتاج الأسلحه البيولوجيه ومن ضمنها فيروس الأنفلونزا
ـ إستخدم الجيش المصري الأسلحه التقليديه ضد مدنيين ومن ضمنها قصف المدنيين بالطائرات موثق في قيام الطياريين العسكريين في الجيش المصري بقصف مدنيين في الحرب الأهليه النيجيريه في 7فبراير 1969
Bombers destroyed Umohiagu village near Owerri – prompting yet another round of international press accusations that Nigerian (and Egyptian) pilots were indiscriminately bombing civilian targets
http://www.dawodu.com/omoigui28.htm

ثانياً: إنتشار فيروس c في المجتمع المصري :
http://www2.hawaii.edu/~dewolfe/gobal%20graph.jpg
ــ ينتشر فيروس سي في المجتمع المصري بنسبة تقارب 15% من عدد السكان
ــ هذه نسبه تفوق أعلى نسبه في العالم بأكثر من 5 أضعاف
ــ تنتقل عدوى فيروس c فقط عبر الدم وليس عبر التنفس أو أي تلوث غذائي
ــ إنتقالها عبر الدم يأتي من حقنه ملوثه بالفيروس أو من جرح لمصاب بالفيروس على أي جزء مخدوش لشخص سليم (وهو التفسير الوحيد لإمكانية إنتقاله من شخص لشخص بدون وساطة إستخدام وسيله طبيه سواء حقن أو خلافه)
ــ يعزى إنتشار فيروس c في مصر إلى إستخدام حقن علاج البلهارسيا على نطاق الريف المصري ، ولكن برغم أن ذلك العلاج قد توقف في عام 1985 أي منذ 30 عام (وهي فتره أكثر من كافيه لإضمحلال المرض) إلا أن المرض يستمر بالإزدياد بصوره تؤكد أن مصدر المرض مازال مستمراً حتى الآن
ــ أكثر نسب إنتشار المرض في المجتمع المصري توجد في الذكور ما فوق 16 عام ، في المناطق الريفيه
ــ لو كان إنتشار المرض سببه إنتشار البلهارسيا وأخطاء في أنظمة منع إنتشار العدوى في المنظومه الطبيه المصريه لكان الأولى بإنتشار المرض هو المرأه المصريه التي كانت تاريخيا حتى وقت قريب جدا تعتبر إستخدام الترع هو مصدر مياه غسل الملابس وأواني الطبخ بها وكانت من ثم الأكثر عرضه للإصابه بالبلهارسيا ، كما أنه لو كان الأمر يعزى لأخطاء منع العدوى في المنظومه الطبيه فكان الأولى إنتشار المرض بين النساء لأنهم الأكثر ورودا للمنظومات الطبيه ليس فقط أثناء الحمل والولاده بل وأثناء إستخدام تركيب موانع الحمل من حقن ولوالب صناعيه تجعلهن الأكثر عرضه لأخطاء هذه المنظومه في حالة كانت أخطاء تلك المنظومه هي السبب الرئيسي لإنتشار المرض
ــ تطابق معدلات إنتشار المرض بين الذكور المصريين إبتداء من ما فوق الـ 16 سنه وفي المناطق الريفيه يتطابق مع نوعية مجندي الأمن المركزي في الجيش المصري
ــ كانت أحداث العنف التي قام بها مجندي الأمن المركزي في 1986 نذير لما قد تقوم به تلك الطبقه من الشباب الريفيين الذين تلقوا تدريبا عسكريا وما يشكله ذلك من خطر على نظام الدوله العسكري في جوهره ، وكان هذا قائما حتى بعد تسريحهم من الخدمه.
ــ كانت ثورات دول أوروبا الشرقيه والشيوعيه منذ أواخر الثمانينات بمثابة إنذار لما يمكن أن يحدثه أي حراك إجتماعي يؤدي لخلخلة أنظمه تتبنى شموليه عسكريه ، والحاجه لعمليه بعيدة المدى لإحتواء أي حراك إجتماعي ومنعه من تفكيك نظام السلطه المرتكزه على العسكر.
ــ إستخدام المخابرات العسكريه المصريه بصوره فجه في السنوات الثلاث الماضيه لكل التكتيكات الممكنه بما فيها إستخدام الإسلام السياسي سواء الإخواني أو السلفي لإحتواء الحراك الإجتماعي (ونجاحها في ذلك) يعطي صوره لعقلية تلك الكهنوتيه العسكريه وتطابقها مع الكهنوتيه الدينيه ، بل وإستخدام الكهنوتيه الدينيه كسلاح دمار شامل ثقافي لإحتواء أي تغيير في بنية السلطه الكهنوتيه العسكريه
الخلاصه :
ـ إستخدمت الكهنوتيه العسكريه المصريه أسلحة الدمار الشامل الكيماويه في اليمن
ـ إستخدمت الكهنوتيه العسكريه المصريه الأسلحه التقليديه ضد المدنيين خارج مصر وداخل مصر ليس في سيناء فقط بل وفي القاهره لقمع أي حراك مدني يؤدي لخلخلة سلطة العسكر على السياسه والإقتصاد المصري بل وخارج مصر
ـ إستخدمت الكهنوتيه العسكريه سلاح الدمار الشامل الثقافي الممثل في الإسلام السياسي بأطيافه المختلفه منذ إعدام ممثلي النقابات العماليه الخميسي والبقري في الخمسينيات بدعم من الإخوان المسلمين ومرورا بإحتواء السادات لتظاهرت اليسار المصري في أواخر السبعينات وتم دعم السادات مباشره من حركات الإسلام السياسي ، حتى الدور الذي قام به طيف الإسلام السياسي في التلاعب بثورة 25 يناير وإجهاضها ، فمهما كان الخلاف بين كهنوت العسكر وكهنوت الإسلاميين فهو خلاف حدود سلطة كل منهما ، لكنهما دوما وأبدا وتلقائيا يتفقان على إزاحة أي يسار حقيقي في صورة نقابات عماليه مستقله أو حراك إجتماعي لا يسعى للتبلور تحت عباءة إما عسكر أو إسلاميين.
ــ إذن : هل إستخدم الكهنوت العسكري سلاح دمار جزئي بيولوجي بعيد المدى وقابل للإحتواء ممثلا في حقن مجندي الأمن المركزي الريفيين وعلى مدى سنوات منذ الثمانينات وطوال التسعينات والعشريه الأولى من القرن الواحد والعشرين ؟
ــ بصرف النظر عن دوافع العسكر لفعل ذلك أو أهدافهم سواء نجحوا فيها أم لا ، فالنتيجه الباديه للعيان هي نجاح العسكر في السيطره وعبر أكثر من تكتيك ، فهل كان ذلك (نشر فيروس c) في المجتمع المصري هي أحد تلك التكتيكات؟
ــ هل مسرحية إكتشاف الجيش ل لفيروس c هي مجرد غطاء لتغيير الجيش لتكتيك إستخدام حقن مجندي الأمن المركزي بالفيروس ؟ تغطيه لتوقع بداية أنخفاض لنسبة إنتشار الفيروس في مصر ؟
إنه أمر ليس عليه دليل موثق ، لكنه إحتمال ليس بقليل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
على سالم ( 2018 / 1 / 18 - 23:03 )
مقال هام يثير التساؤل

اخر الافلام

.. بشكل طريف فهد يفشل في معرفة مثل مصري ????


.. إسرائيل وإيران.. الضربات كشفت حقيقة قدرات الجيشين




.. سيناريو يوم القيامة النووي.. بين إيران وإسرائيل | #ملف_اليوم


.. المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائف من الجليل الأعلى على محيط بل




.. كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية بقذيفة -الياسين 105- وسط قط