الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


((قبول فكرة تقسيم العراق))

علي الشمري

2014 / 6 / 23
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


((قبول فكرة تقسيم العراق))
منذ تغير النظام في العراق وجميع الأطراف السياسية المتخاصمة سياسيا ومذهبيا وقوميا تسعى الى تقسيم العراق وفقا لأجندات خارجية تحملها أطراف الصراع.ولا ننسى الدور الذي لعبته امريكا منذ البدء بفرض نظام المحاصصة الطائفي والاثني رغم تعارضه مع أدعائاتها بأنها جائت لاحتلال العراق لغرض بناء عراق ديمقراطي.
,رواج الفكرة هذه متأتية من عوامل عدة :
1_أغلب قادة الكتل السياسية القادمة من خلف الحدود تمتلك الرغبة في الوفاء لحكام ملاذاتها التي كانت تعيش فيها ,
2_قسم تمتلكه الرغبة في التسيد والتسلط فاتخذ من الدين غطاء له لتحقيق رغباته 3_وهناك من جاء بنزعة المظلومية والمعاناة لعقود من الزمن من جراء حكم طائفة بعينها وتهميش الاخرى.
4_هناك اطراف أتخذت من موارد العراق غنيمة لها ,فعمدت الى شرعنة الفساد بشتى صنوفه ونهبت الاموال العراقية لتستثمرها في منافيها السابقة,
5_هناك أيتام النظام الذين فقدوا أمتيازاتهم ومواقهم يحاولون بشتى السبل أستعادة ما فقدوه تحت عناوين شتى مبدين أستعدادهم للتعاون حتى مع الشيطان لتحقيق أحلامهم المريضه.
6_بالمقابل هناك الشحن الطائفي بالمقابل من الطائفة التي كانت تتحكم بالدولة العراقية منذ تأسيسها ,وأدعائها بالتهميش والاقصاء والاحقية بحكم العراق وكانه أرث خاص لها لا يحق لبقية العراقيين المطالبة بجزء ولو بسير منه.
7_هناك الطرف الكردي الذي يتحين الفرص التاريخية لاعلان دولته المستقلة لولا ما يتعرض له من كبح للجماح من قبل بعض دول الجوار التي يتواجد فيها من القومية الكردية.
8_أطماع دول الجوار والاقليمية بثروات العراق الهائلة المكتشفة والتي لم تكتشف بعد ,والتي ترغب في بقاء العراق بلد غير مستقر وسوق لتصريف منتجاتها.
9_كل الاطراف السياسية على الساحة العراقية ومنذ تغيير النظام عمدت الى تغليب هوياتها الفرعية على الهوية الوطنية ,وتهميش وأقصاء للقوى الوطنية من خلال مساعيهم لاسلمة المجتمع العراقي متناسين وجود مكونات أخرى غير مسلمة لها بصماتها الواضحة في صناعة حضارة وتاريخ العراق .
10_كل طرف سياسي لديه وثائق ومستمسكات تدين الاخر بتورطه في عمليات فساد وأرهاب وتبييض للاموال وتخليه عن السلطة يعني محاكمته على جرائمه ..
11_ظاهرة الاستقواء بالاجنبي من قبل كل الاطراف المتصارعة على الغنائم والمناصب ولدت هي الاخرى الضغائن والاحقاد وتبادل الاتهامات بالخيانة والعماله ..والاهم من كل هذه النقاط هو الوعي المجتمعي العراقي المتدني على كافة الاصعدة ,لما يطبخ لهم في مطابخ السياسة الدولية والاقليمية وانجرار الاكثرية من العامة وراء عواطفها الدينية والمذهبية والقومية بعد أن أنتزعت منها الروح الوطنية من خلال عمليات غسيل مبرمجة للادمغة .فهم يساقون الى الموت الزئام وتنهب أموالهم من قبل تجار الموت والدمار
وحتى لو تشكلت الاقاليم الثلاث وفقا لمشروع بايدن سئء الصين بعملية قيسرية وما يرافقها من زهق للارواح وأسالة للدماء ,ففي كل أقليم ستتولد زعامات متصارعة تحركها اطماعها الخاصة بأنشاء دوليات عائلية وراثية ومن يعيش فيها من العامة يكون من طبقة العبيد والخدم لهم .فألاختلافات في أقليم كردستان تعصف به ,والاقليم السني بوادره ظهرت للاعيان من خلال تقاتل جيش النقشبندية وداعش وجيش المجاهدين ومجالس الثوار,والاقليم الشيعي هو الاخرلم يكون بمنأى عن خطر التشرذم لوجود عدة قيادات طامحة ولديها من المليشيات والامكانيات المادية والاعلامية ما يكفي لاعلان دويلاتها التي تبقى متصارعة ومتناحرة الى حين
فهل يدرك الاغلبية انهم للنار وقودها والحجاره ,فهل ينتفض لتصحيح كل الخيارات الخاطئة والقاتلة ؟؟؟؟؟؟؟.أم أن أطماعهم لحور العين فقط ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا