الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لغز التمسك بالأسد.. جرائم العلويين والشيعة و-انتخابات الإرهاب- (الحلقة السابعة)

بلول عماد

2014 / 7 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


يتحاشى غالبية العلويين الحديث عن الرئيس الراحل حافظ الأسد إلا بما يليق بمكانة رجل جمع من الصفات أفضلها، في وقت يجاهر كثيرون منهم برفض نائبه الشقيق المنفي رفعت بسبب خلافات بينهما إبان حقبة الثمانينيات "محاولة انقلاب"، بينما ينتقدون (بين- بين) الدكتور بشار "وارث أمجاد دولة" بناها أبوه الراحل. (الوراثة هنا تعني "متابعة المسيرة" بمعايير السلطة، وليس تتويج الأسد ملكاً عام 2000 بمعايير المعارضة).
اتسم حكم الأسد الأب على الصعيد الداخلي بمصادرة الحريات والقمع والفساد. بدايات التوريث كانت من باب محاربة الفساد الذي تسببت فيها سياسة الحكومة أي (السلطة)، ثم شرعن التوريث رسمياً لغايات كثيرة أبرزها تحديث سورية وتطويرها ودمقرطتها. بعض معارضي الأسد الأب باستثناء "الإخوان المسلمون" اقتنعوا (بتوبة السلطة) وحاولوا التعبير عن معارضتهم العلنية لها (بعلمها) لكنها لم تسمح لهم بمتابعة أنشطتهم وردت عليهم بين "سجن ونفي". قسم من هؤلاء لجأ بعد اندلاع احتجاجات 2011 إلى إلباس معارضته جلباب الطائفية لمواكبة الخطاب السائد، فأثبت لأنصار نهج السلطة "الأمني- العسكري" صوابية خياراتها لقمع أي صوت معارض واعتباره تمرداً إسلامياً مسلحاً. هكذا فشلت تلك النسبة المعارضة وتكرر فشل "الإخوان المسلمين" مرة ثانية، لتعود السلطة إلى قواعدها التضليلية بعدما انتشت بدماء "انتفاضة 2011"، وابتهجت لتلويث وعي السوريين بالطائفية وتحريضهم على العنف اللفظي والسلوكي عبر إعلامها وأبواقها منذ اليوم الأول.
محنة سورية "المسلمة- المؤمنة" بغالبيتها الساحقة، دفعت أغلب الشعب من الاتجاهين المضادين للسقوط في فخ التشخيص والتطييف، لدرجة أصبحت عبارة (يلعن روحك يا "..") ماركة مسجلة "للثورة الإسلامية" تبث تلفزيونياً في إطار معارضة حكم "الأسد الابن"، ضد ماركة مسجلة "للممانعين المقاومين" كرد فعل تبث أيضاً تلفزيونياً (شبيحة للأبد..".."). بالتوازي مع ذلك حضر الأسد الشقيق رفعت من قبل الإخوان المسلمين كمجرم على خلفية ما حدث في "حماة 82" بعدما بدأ يقدم نفسه كرئيس تيار معارض، ومع رفعت استيقظت في الذاكرة الشعبية بعض ممارسات جنود وجنديات (سرايا الدفاع) في الثمانينيات، إضافة لاتهام رفعت بنهب ثروة البلد قبل النفي، وقبلها ارتكاب مجازر مروعة بحق معتقلين سياسيين. بلمحة عامة موجزة نجد أنه وقبل عام 2000 لدينا (حافظ، رفعت، سرايا الدفاع والمخابرات) علويون- بعد عام 2000 لدينا (بشار، أجهزة المخابرات بغالبيتها الساحقة، أبطال فيديوهات الرمي بالرصاص وإذلال المواطنين، جنود الجيش السوري على شاشات السلطة وملحقاتها) علويون أيضاً. مختصر القول: إن كان ما قبل عام 2000 له بحث آخر، فماذا يبرر احتكار الظهور الإعلامي كدلائل على انتهاكات العلويين. إما أن العلويين أصحاب نزعة إجرامية، وإما أن السلطة تقف وراء كل ذلك لتوريطهم واستغلالهم وقوداً في معركتها. أنا أرجح الخيار الثاني، لكن ما جعل النسبة البسيطة (المجرمة) تتصدر المشهد هو إقرار العلويين بالواقع العاجز ثم تصدي بعض الأقلام العلوية "ضعيفة الحجة والبرهان" للدفاع عن مظلوميتهم. عندما ينجح العلويون -المثقفون تحديداً- في خلق مسافة فاصلة بين المكون العلوي و"عائلة الأسد" من جهة، وبين المكون العلوي وسياسة السلطة الإجرامية مجتمعة من جهة أخرى. مطالبين بمحاكمة من تورط بالدماء والدمار أياً يكن موقعهم أو انتماؤهم. وقتها يردون الاتهامات عنهم ويستطيعون إظهار الحقيقة المغيبّة. للأسف بعض المعارضين العلويين زاد في مأساة العلويين، وبعض علويين آخرين "امتهنوا الكتابة في الشأن السياسي" فشلوا فشلاً ذريعاً لأنهم ينطلقون في دفاعهم من نقطة انفتاح أزمة البلد على الجحيم (متناسين ما كان قبلها، وأيضاً ما ظهر خلالها).
عمد بعض محللين استضافهم إعلام السلطة "الرسمي والخاص" على مدار المحنة السورية إلى استحضار "الأسد الأب" مستبقين وصفه بعبارة (المقدسة روحه) على "الطريقة الدينية"، وبلا شك هناك نسبة من العلويين باتت تنظر له بتقديس جراء برمجة العقل الديني لدى أبناء الطائفة بوسائل شتى. حافظ الأسد لمع من خلال وزارة الدفاع ثم مؤسسة الرئاسة، وبالتالي لا علاقة سببية تربطه بحالة التقديس الديني لدى العلويين، وفوق ذلك كان يحضر في صورة جماعية لأبرز علماء ومشايخ العلويين، كما أصبح في صورة واحدة مع الرمز الوطني صالح العلي بعد تفجر الحدث السوري مضافاً لهما الأسد الابن. بتلك الآلية والاختزالات المدروسة أكملت "عائلة الأسد" سيطرتها المطلقة على الكيان العلوي.
يقول تاريخ العلويين: إنهم كانوا ملاحقين وموضع استهداف في دينهم وحياتهم على مر الزمن. لو سلمنا بهذه الراوية (كمعطى)، وأخذنا "العلوية الطائفية للأسدين" كما تقول بعض فئات معارضة (كمعطى آخر)، ثم عاينا الأمر على ضوء "فرض واقعي" هو علوية الأسدين بالولادة التي تفرض عليهما التعامل -لو بتقدير بسيط تجاه المعطى التاريخي السابق-، فسنجد أمامنا عقدين من الاستقرار في ظل الأسدين "الأب والابن"، كانا كفيلين بوضع بصمة إيجابية في سجل الطائفة، بمعنى آخر: كان عليهما (الإيعاز للمعنيين دينياً) للمبادرة بإنشاء مجلس يمثل (المسلم العلوي) كما حال غيرهم من أقليات كالدرزية والإسماعيلية والشيعية، مجلس يمنع المواطن العلوي من التحفظ على "علويته"، في بلد يقوم على تكتلات دينية وينام على بركان طائفي-مذهبي معرض للانفجار عند توفر شرطه الموضوعي كما حدث. - للبيان والتأكيد: أنا لا يعنيني أبداً وجود مجلس إسلامي علوي ولا أروّج أو أدعو لإنشائه بل أناقش الفرض ونقده-. مرة ثانية، إذا سلمنا باستحقاق تقديس الأسد الأب وإجلال الأسد الابن من قبل العلويين، واقتنعنا بمقولات المعارضة الطائفية بأن الأسدين حكما سورية بعلويتهما، فكيف يمكن لغيرنا أن يقتنع أن رجلاً حديدياً كحافظ الأسد كان عاجزاً عن إقناع الشريحة العلوية، بلم شملها للانتظام تحت مظلة واحدة اتقاء ليوم يجري استهداف المكون هذا بالاسم والهويتين الدينية والوطنية انطلاقاً من روايات تقول باضطهاد تاريخي مورس ضد العلويين، وهو عرضة للتكرار في أي وقت؟ خلاصة القول: لا شيء تغير على صعيد المعاينة التاريخية لحال العلويين حتى خلال حكم الأسدين، والملفت أنه بعد اتساع مفاهيم الحرب لتطال العمل الجهادي في سبيل الله والدين، ارتأى العقل التخريبي للنظام إظهار مشايخ علويين على الإعلام بالزي العسكري دون غيرهم من مشايخ طوائف أخرى، ثم قام بإجراء تعبئة عسكرية شبه كاملة للعلويات المتزوجات وحتى العازبات، بعد أن عسكر الشباب والرجال.
يختزن بعض العلويين كما ذكرت سابقاً رفضاً لرفعت الأسد، لكن قسماً من علويين آخرين كان ولم يزل يكمن الحب له عسكرياً وشعبياً، وإن لم يصرحوا بهذا سابقاً خوفاً من السلطة. الحب القديم اكتسب زخماً أقوى بعد 2011، بعدما صار رفعت بالنسبة لهم أحد ملامح الخلاص، "الفرسان" أو "الرفعاتيون" عادوا للمطالبة العلنية بعودة "القائد"، الذي يظهر على الإعلام بين الفينة والأخرى مدلياً برأيه في المستجدات، كما يطرح تصوراته عبر فضائيته " ANN"، وكان آخر ظهور قريب له على فضائية "روسيا اليوم" مقدماً بعض الحلول لمأساة سورية ومدغدغاً الضمير العلوي الجمعي من بعيد. السؤال: لماذا يدور "القدر العلوي" في فلك "عائلة الأسد" منذ خمسة عقود ولليوم؟ أليس هناك نخباً سياسية ومدنية من أبناء العلويين تقدم نفسها للجمهور المظلوم محاولة تبني خطابه والنهوض فيه، أليس تغييب أي صوت علوي هو فعل مقصود لإبقاء آل الأسد على اختلاف أسمائهم الممثل الوحيد لهم؟
يتعمد بعض العلويين من كتّاب ومحللين ونقاد، وضع قناع على وجههم –تحديداً من يتصدرون المشهد العام-، فيظلمون الشريحة الغالبة من المواطنين البسطاء، ويفشلون في تفنيد الوقائع لاسيما أن مهمتهم التحريض المعرفي ومواجهة تيار تضليلي يسيء لهم بطريقة غوغائية. العلويون بمن فيهم (أولئك النخبة) يرون أن خمسة عقود من (حكم الأسدين) ظلمتهم، لدرجة محت حضورهم وصوتهم حتى في عذاباتهم وحقوقهم، وبات كأنه الناطق الرسمي باسمهم، إلا أنهم لا يواجهون مشكلتهم بجرأة ونقد ذاتي وموضوعي علني بل يلجؤون إلى المواربة في الطرح، ما أدى إلى ارتداد الخطاب عليهم بشكل سلبي، دافعاً كل من هب ودب لمزيد من الاعتداء على خصوصياتهم المعنوية والمادية إلى جانب الإساءة الاتهامية لهم.
احتل ويحتل الراحل حافظ الأسد مساحة كبيرة في الذاكرة الشعبية السورية، بسبب خطة منهجية اعتمدها النظام على شتى الصعد، ما أكسبه هيبة ورهبة فوق الوصف خلال حكمه، ليقوم "عتاة النظام" بعد وفاته بابتكار (لزمة لفظية) هي "القائد الخالد" تضمن تكريس حضوره في تلك الذاكرة، والحفاظ على هيكلة النظام وآلية الحكم، بعد إيصال الأسد الابن إلى سدة الرئاسة، ثم صياغة نفس المرحلة ومفرداتها على مدار عشرة أعوام، بما يناسب طبيعة النظام وطريقته في برمجة القناعات الشعبية بدءاً من أطفال المدارس، مع تجديدها كلما اقتضت الظروف. أخبرني صديق (م.ه) من محافظة اللاذقية أنه سمع عبارات في احتفال مدرسي بميلاد حزب البعث خلال ابريل الماضي، منها: (يا بشار لا تهتم عندك ناس بتشرب دم). أليس من يلقن (تلاميذ الابتدائي) هذه العبارات (نظام أو شخص)، أليس مجرم سياسياً ووطنياً وإنسانياً؟
لم يزل حافظ الأسد على صعيد المكون العلوي يمتلك مشاعر طيف واسع، بفعل تأثير مهول أمنياً وسياسياً على (أبناء الأمس- آباء اليوم)، وفي هذا الإطار تعمّد النظام ترك تماثيله (أعداد فوق الحصر وبلا مبرر لوجودها) في كل مكان حتى بعد دخول البلاد نفقها المظلم، وانتشار النقمة عليه وسبه ولعنه وصولاً إلى تحطيم تماثيله وتصوير العمل على مقاطع فيديو لتقوم "قنوات النظام الأمنية والشعبية" بتحريض عاطفتهم تجاهه وتظهير الأمر على أنه مزيد من الاستهداف لهم ولحياتهم على (افتراض ما قدمه للعلويين على مدار حكمه).
الأسد الأب كان بارعاً في التعامل مع الواقع الدولي ومتغيراته، فاستطاع دائماً الخروج بأقل خسارات مفروضة، ونجح تقريباً في إقامة توازن بين المأمول والممكن، فتحالف مثلاً مع (إيران الإسلامية) كقوة صاعدة، لكنه لم يقطع "شعرة معاوية" مع أعداء إيران رغم معاداتهم العلنية له، بل كان يضبط توترهم مع الإيرانيين، ويحتاط بشدة من تصدير إيران (ثورتها لسورية البعثية). هو دخل إلى لبنان بتفاهمات دولية- عربية لضبط ساعة "المقاومة الفلسطينية" على (التوقيت المطلوب)، في وقت كان لبنان ساحة حرب طاحنة للقوي والضعيف. هدأ لبنان "بذات التفاهمات" التي اشتعل من خلالها، لكنه تحول في نهاية المعركة لمدينة سورية كبيرة كدمشق وحلب. الأسد الأب تبنى مبدأ المقاومة خارج الأرض فساند "حزب الله" المنبعث من شعاع انتصار "الثورة الإيرانية" كحركة مقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، كما دعم بعض الحركات الفلسطينية وغضب على أخرى سارت في طريق مهادنة إسرائيل، فأسكت بذلك "حياً وميتاً" كل صوت اتهمه بالتخلي عن الجولان لتل أبيب أو عقد صفقات معها في الخفاء. بينما أغلب الأنظمة العربية "حية وميتة" تغازل الصهاينة علناً، وتمثل بالنسبة إليها سنداً وظهيراً.
مع وصول الأسد الابن لكرسي الحكم تابع على خط أبيه الاستراتيجي، فاستمر بالعلاقة الوطيدة مع إيران، وتابع مساعدة ومساندة "حركات المقاومة ضد الصهاينة"، كما حرص على علاقته مع "حزب الله" في كل محطاته وصار شريكاً في صناعة انتصاراته (على ذمة أمين عام الحزب حسن نصرالله). بناءً على ذلك: بات كل من يؤيد "حزب الله" كمقاومة يبرر تلقائياً موقفه من التدخل في سورية، الذي بدأ بحماية الأماكن المقدسة من "هجمات التكفيريين" إلى خوض حرب ضد "التكفيريين" لا حدود لجغرافيتها على الأرض السورية. "التنظيمات الأصولية- التكفيريين" تقف وراءهم أنظمة وأجهزة استخبارات عربية ودولية، وتوظف مشروعهم الظلامي في إطار صراع استراتيجي عميق ومعقد، ولإسرائيل طبعاً حصة كبيرة في ذلك. "الحزب" لم يكن يملك خياراً ثانياً، فإما يخوض المعركة وإما يتركها حتى تصل إليه لكن وقتها سيخسر حتماً. انتظر "الحزب" حتى باتت تلك "التنظيمات" تجاهر بعدائها للشيعة في سورية ولبنان وتهدد بجز رقابهم وانتهاك حرماتهم ومقدساتهم، فدخل سورية. هو لم يتدخل عملياً لحماية الأماكن المقدسة فقط بل لحماية نفسه من خطر يقترب، وقد يتعاظم ضمن مخطط كبير سيعاد تشكيله بصور متعددة من سورية فلبنان فالعراق فإيران، وقد ظهرت إحدى صوره واقعياً لاسيما بعد دخول "داعش" إلى العراق قادمة من "ولاية الرقة" وإعلانها "دولة الخلافة". الشعارات التي رافقت رواية الأماكن المقدسة مطبوعة على الثياب العسكرية أو منطوقة من الحناجر مثل ("لبيك يا حسين"- "لبيك يا زينب".. الخ)، شعارات ليست جديدة في خطاب حزب الله بل تسرد بشكل طبيعي على اختلاف المناسبات، حتى خلال معاركه مع إسرائيل وخطاباته السابقة قبل دخوله سورية، لكن عندما أخذت المعركة بعداً "طائفياً- مذهبياً" صارت تلك الشعارات تأخذ البعد ذاته لاسيما أنها تتفق مع سرديات "الثورة الإسلامية السورية" وإعلامها على فترات طويلة، و"الحزب" أمام هذا الواقع لم يغير شعاراته أو ينظم تداولها بين مقاتليه أو عبر خطاباته، فصارت تبدو كنظير ضدي لشعارات "الكتائب والفصائل السورية" وكذلك "الدخيلة على أرض سورية". مقاتلو "حزب الله" لا يحتاجون تحريضاً شعاراتياً للذهاب إلى أي مكان في العالم، لأنهم مؤسسون على نهج إسلامي عموماً - شيعي خصوصاً يستلهم قيم وفكر (أئمة آل بيت نبي الإسلام). لن أخوض بتفصيل العقيدة التي يستمدون منها عزيمتهم أو حتى طريقة تأهيلهم، فالمقام لا يتسع، ويستطيع أي متابع مراجعة خطابات "الحزب" وأطروحاته الإعلامية المستقاة من أدبياته منذ التأسيس ولليوم. باختصار: كان مقاتل حزب الله ومازال "عقائدياً مؤمناً" ينهل من معين: (إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة).
بعد النجاح في مذهبة الصراع ثم تعميمه عربياً، تحول "حزب الله" إلى عدو لدود لغالبية السنّة وبشكل خاص سنّة سورية، - نسجل هنا أن ليس كل الشيعة يؤيدونه-. الجدال حول "حزب الله" ليس جديداً، فقد عرف طوال مسيرته معارك سياسة وإعلامية يرى أصحابها أنه "ميليشيا" أو "دولة داخل الدولة"، بينما رأى ويرى نفسه حركة مقاومة مبدأ وسلاحاً، وقد حظي بتأييد وتقدير منقطع النظير في 2006 وما سبقها عند تحرير جنوب لبنان 2000. المعارك السابقة ضده زادت لأضعاف بعد تدخله في سورية وبدلاً من أنها كانت مع تيارات سياسية وحكومات، صارت الآن أزمة موقف عقدي وإنساني مع الشعوب العربية والإسلامية، إضافة لاعتباره ذراعاً عسكرية طائفية لإيران، وحديثاً بات يختصر بمصطلح "حالش" أي -حزب الله الشيعي-، فما طبيعة الارتباط بين حزب الله وطهران، وما حقيقة المشروع الإيراني، ما سبب التأزم السعودي- الإيراني، ومن الرابح الحقيقي للمعركة في سورية؟ يتبع في الحلقة الثامنة والأخيرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. شبكة -أي بي سي- عن مسؤول أميركي: إسرائيل أصابت موقعا


.. وزراءُ خارجية دول مجموعة السبع المجتمعون في إيطاليا يتفقون




.. النيران تستعر بين إسرائيل وحزب الله.. فهل يصبح لبنان ساحة ال


.. عاجل.. إغلاق المجال الجوي الإيراني أمام الجميع باستثناء القو




.. بينهم نساء ومسنون.. العثور جثامين نحو 30 شهيد مدفونين في مشف