الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حمالة الصدر

جودت شاكر محمود
()

2014 / 7 / 19
الادب والفن


حينما تبتسمُ...
تنطقُ حروف الصمت..بأبلغ المشاعر
كائن ملائكي...
يقطر لذة... ويفوح رغبة
الشفاه كأنها البراعم المزهرة
حين تروى باللمسات والقبل
على مرأى من جسدها المحمل بالإغراء
كنتُ أتبادل اللذة مع نصف تفاحة
أصابعي تزحف ببطء على جسدها
ويداي تبحثان تحت الحمالة
عن طائرين فريدين
تحيط بهما الحمالة من كل الجهات
وتمنعهما من التحرر والانفلات
ولمسهما بالأصابع
أو مسكهما بالراحةِ والشفاه
آهٍ...كم أمقتُ حمالات الصدر؟
كم أكرهُ جيوب العناقيد المتدلية ؟
هن رموز لعصور ذكورية منسية
أدوات قهر وتعذيب بربرية
بقايا من أدوات سجن.. وعبودية
وآلات تعذيب همجية
لذا أحاول فك لغز الحمالة
في حين...
قمم نهديها تنتفخ وتتصلب
ويندفعا بثبات ضد حمالة صدرها
باحثة عن فضاء من الحرية
يريدا أن يتحررا
أن يهربا من أسرها
أن يثورا ويتمردا
يريدا أن يترجرجا
أن يصعدا وينزلا
ويكونا بلا قيود...
بلا سجن أو حدود
لذا أني اكره كل شد ومشد
كل سجن... كل قيد
فصدقيني..
أنا لا أريدك عارية للصدر
ومنغلقة للعقل والفكر
لكني أريد لنهديك الحرية
و بلا حمالة صدر غبية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ


.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني




.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق


.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع




.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر