الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقدمة في تاريخ الحركة الجهادية في سورية

سمير الحمادي

2014 / 7 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ظهرت التحركات الجهادية الأولى في سورية في وقت مبكر مقارنة بمثيلاتها في الدول العربية، إذ يعود تاريخها إلى ستينيات القرن الماضي، وتحديداً إلى بدايات حكم حزب "البعث العربي الاشتراكي" الذي تسلم السلطة بانقلاب عسكري في 8 مارس 1963رافعاً شعار "الوحدة، الحرية، الاشتراكية" [1].

منذ اللحظة الأولى، بدا أن النظام الجديد، الذي تتحكم في نواصيه السياسية والأمنية والعسكرية الأقلية العلوية، ماض في تأسيس "دولة عقائدية وإسبارطية تتعالى على المجتمع مثلما تتعالى على انقساماته" [2]، إلا أن طموحاً كهذا لم يكن من الوارد تحقيقه في بلد محكوم بتعددية طائفية وعشائرية ومناطقية ظاهرة دون بروز مقاومات سياسية واجتماعية قوية وفعالة [3]. من جهة أخرى، كانت الأيديولوجية البعثية ذات المرجع / الأساس العلماني غير مألوفة في المجتمع السوري التقليدي والمحافظ في مجمل معتقداته وعلاقاته، لذلك برزت على هذا المستوى أيضاً مقاومات يحركها التدين الراسخ في الوعي الشعبي الجمعي، والحقيقة أن الأمر، بالشكل الذي ظهر به وقتها، لم يكن يتعلق بالطرح العلماني، بدلالاته العامة في الفكر السياسي الغربي (= فصل الدين عن الدولة)، بقدر ارتباطه بنزعة إلحادية معادية للأديان (الإسلام خصوصاً) كان يجري الإعلان عنها دون مواربة.

ساهمت قرارات وممارسات الحزب / النظام الجديد، بما انطوت عليه من نزعة طائفية مكشوفة (إقصاء المجموعات / الهويات الإثنية الأخرى عن مراكز القرار) وتوجهات سلطوية صارخة (مصادرة الحريات العامة، حل الأحزاب السياسية، فرض الأحكام العرفية، تبني عقيدة "العنف الثوري"...)، فضلاً عن التصفيات البَيْنِية التي جرت بين قيادات النظام أنفسهم، في إشعال فتيل توترات ثقافية واجتماعية وسياسية حادة، خاصة مع اتجاه النظام إلى تكريس سلطته وتثبيتها بالقوة المجردة، وقد عبرت هذه التوترات عن نفسها من خلال حراك سياسي واجتماعي واسع النطاق كان يمضي في كل صوب (كتابات حائطية، مظاهرات، إضرابات، اعتصامات في المساجد...).

في هذه الأجواء، دخل على الخط الإسلاميون، وتحديداً جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست نواتها الأولى في حلب في الثلاثينيات، وكان لها حضور فاعل ومؤثر في المجال العام (الاجتماعي خصوصاً)، فكانوا في طليعة قطاع عريض من القوى السياسية والاجتماعية والدينية التي رأت في سياسات النظام خطراً حقيقياً يهدد كيان الدولة والمجتمع على حد سواء، لما يكتنفها من طبائع حافلة بمعاني / دلالات طائفية وسلطوية مكشوفة، يجري فرضها وإثباتها في الواقع بشكل منهجي.

لقد كان حضور الإخوان بارزاً في كل النشاطات المعارِضة التي سعت بجهد وتصميم إلى مواجهة طموحات "البعثيين" لاحتكار مواقع / مؤسسات الدولة والمجتمع، فكان أن انتبه لهم النظام، واستشعر خطرهم، فشكلوا بذلك هدفاً أولياً لحملاته الأمنية المتواصلة، التي كانت تأتي على كل شيء، وظلوا في مرمى نيرانه، بحيث لم يُترك لهم أي منفذ يمكن أن يتنفسوا من خلاله دعوياً وسياسياً. فتحققت خلال هذه الفترة المبكرة الإرهاصات الأولى للمواجهة التاريخية بين التيار الإسلامي والنظام البعثي في سورية، هذه المواجهة، التي لا يمكن لأحد أن يماري في كونها فُرضت على فصيله الأساسي (أي الإخوان) فرضاً، تصاعدت حدتها بعد وصول حافظ الأسد إلى الحكم في نوفمبر 1970.

بدأ الصدام في أبريل 1964 بمدينة حماه عندما قامت احتجاجات شعبية مناوئة للنظام شارك فيها الإخوان وعدد من المشايخ والوجهاء، سرعان ما تطورت إلى حركة تمرد واسعة النطاق واجهها النظام بمنتهى العنف، فكان أن لجأ عدد من المتظاهرين إلى أشهر مساجد المدينة (جامع السلطان) للاحتماء فيه من بطش الآلة الأمنية الضاربة، لكن تمت محاصرتهم وصدرت الأوامر بإخراجهم بالقوة، فجرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى إحداث أضرار بالغة في المسجد ومقتل أكثر من 70 من الإخوان واعتقال عشرات آخرين، وكان من بين المعتقلين مسئول القطاع الطلابي في الجماعة مروان حديد: المهندس الزراعي العائد لتوه من مصر بعد أن أنهى دراسته الجامعية هناك، وكان خلال إقامته في القاهرة (1956 ــ 1964) قريباً جداً من مجريات الصراع الدامي بين الإخوان وعبد الناصر، وبسبب هذا القرب اعتقل أكثر من مرة وتأخر تخرجه، فتبلورت لديه ميول راديكالية جهادية بفعل تأثره / افتتانه الشديد بالتصورات / التمثلات التي جاء بها سيد قطب في كتابه "معالم في الطريق" [4]، لذلك حاول جاهداً تحريض قيادات الإخوان على "إعلان الجهاد" على النظام لإطاحته وإقامة دولة إسلامية على أنقاضه، لكن مسعاه لم يكتمل بسبب رفض قادة الجماعة لحلوله الجهادية.

لم يكن تأسيس تنظيم عسكري وارداً في "منهج العمل الإسلامي" الخاص بالإخوان على الرغم من موقفهم المبدئي المعارض للنظام (البعثي / العلوي) وتوجهاته وسياساته [5]. كانوا يعرفون أن الانجرار إلى مواجهة مسلحة دون إعداد العدة اللازمة سيكلفهم ثمناً باهظاً جداً، ويمكن أن يحول البلاد إلى أرض محروقة، لذلك رفضوا مسايرة مروان في ما كان يلح عليه من ضرورة / حتمية المواجهة المسلحة، وحاولوا إقناعه بالعدول عن أفكاره والالتزام بأساسيات الدعوة كما هي مثبتة في الأدبيات الإخوانية (أي الاقتصار على الجهاد السلمي الدعوي والسياسي)، بيد أن الرجل كان قد حسم أمره، وبدا واضحاً أن فكرة تأسيس تنظيم عسكري يقارع النظام الرصاص بالرصاص ويورطه في حرب عصابات طويلة تستنزفه عسكرياً وسياسياً تستحوذ على عقله وكيانه تماماً، وهكذا اختار أن ينفصل / ينشق عن جماعته التي كان واحداً من أكثر أعضائها العاملين حماساً واندفاعاً، ليؤسس في ما بعد أول تنظيم جهادي في سورية باسم "الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين" (المفارقة أن النظام رفض دائماً أن يميز ما بين "الإخوان" و "الطليعة"، وظل يعتبرهما تنظيما واحداً، وأنهما فقط يتبادلان الأدوار، وذلك على الرغم من تأكيد الإخوان مراراً على عدم وجود أي رابط فكري أو جسر حركي ممتد بين التنظيمين).

أثارت النشاطات الجهادية التي كان يقوم بها عناصر "الطليعة" في ذلك الوقت، على محدودية فاعليتها وتأثيرها، جنون النظام بتشكيلاته / شبكاته العسكرية والأمنية والحزبية مترامية النفوذ والصلاحيات، التي ما فتئت تكويناتها وهياكلها تتوسع وتتمدد باستمرار، خاصة بعد تولي حافظ الأسد السلطة بانقلاب أبيض (= الحركة التصحيحية) في 16 نوفمبر 1970، وإحكام قبضته على جميع عتبات القرار السياسي والأمني، وذلك في أعقاب سلسلة من الصراعات والانقسامات التي طاولت مراكز السلطة داخل الحزب / النظام، فعمد إلى تصعيد وتكثيف الحملات الأمنية التي تستهدف الإسلاميين عموماً، دون تمييز بين إسلامي يحمل أفكاراً وتصورات جهادية (ثورية) وآخر يتحفظ على تلك الأفكار والتصورات ولا يجيزها من الأصل، وكان مروان حديد أكثر المطلوبين خطورة عند النظام، الذي ظل يبحث عنه ويترصد حركاته وسكناته في كل مكان، مستعملاً كل منوعات القوة لإسقاطه، وفي النهاية: في مايو 1975، تمكنت أجهزة الأمن من الإيقاع به في دمشق، فسيق إلى سجن المزة العسكري، وظل يتعرض للتعذيب طوال عام كامل، حتى أسلم الروح في يونيو 1976، ولم يُسمح لأهله بدفنه في مسقط رأسه في حماه، فدفن في دمشق تحت حراسة أمنية مشددة.

بعد اعتقال مروان، تولى قيادة "الطليعة" عبد الستار الزعيم، (طبيب أسنان، من مواليد العام 1947 بحماه)، الذي عمل على تطوير أداء التنظيم، خلال سنوات 1976 و 1979، ونفذ عدداً كبيراً من التفجيرات والاغتيالات النوعية التي استهدفت شخصيات أمنية وحزبية بارزة في حلب وحماه ودمشق دون أن يعلن التنظيم مسئوليته عنها، حتى جاءت العملية الكبيرة التي كان لها صدى مدوياً وشكلت منعطفاً حاداً في مسار الصراع، وهي حادث المدفعية في يونيو 1979، عندما هاجم جهاديو "الطليعة" مدرسة المدفعية في حلب وقتلوا 32 ضابطاً من الطائفة العلوية الحاكمة (بحسب الرواية الرسمية)، تاركين على جدار المدرسة بيانهم الأول الذي يتبنون فيه العملية باسم "الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين / كتيبة الشهيد مروان حديد".

استغل النظام هذا الحادث لتصعيد المواجهة على نحو خطير والذهاب بالعنف (= الحل الأمني) إلى مداه الأقصى، فشن حملات عاصفة طاولت الإسلاميين كافة، لا فرق بين إخوان وسلفيين ومتصوفة وعلماء ودعاة، بيد أن الإخوان كانوا الأكثر تعرضاً للملاحقة، فعلى الرغم من نفي علاقتهم بالهجوم، بل إنهم أعربوا عن استنكارهم وإدانتهم له، وذلك في بيان وُزع ونُشر بمجلة المجتمع الكويتية [6]، لم يسلموا من الجحيم الذي فتحه النظام تحت أقدام الجميع، فتم اعتقال كثير من قياداتهم وكوادرهم وزج بهم في السجون، في ما تمكن آخرون من الفرار بصعوبة إلى دول الجوار (خاصة الأردن).

أما عناصر الطليعة، فقد لاحقتهم الأجهزة الأمنية بلا هوادة ونجحت في اعتقال عدد كبير منهم بعد مداهمات واشتباكات عنيفة كانت تجري بشكل يومي تقريباً، وكانت الضربة الموجعة التي تلقتها الطليعة في ذلك الوقت هي مقتل أميرها عبد الستار الزعيم في كمين أمني على مشارف دمشق في صيف 1979، ومع ذلك استمر التنظيم، الذي آلت قيادته إلى عدنان عقلة (مهندس معماري، من مواليد العام 1951 بالقنيطرة)، في تصعيد / تكثيف عملياته الجهادية ضد كل الأهداف الحزبية والأمنية الممكنة، لا سيما في حلب وحماه، فاتسعت دوائر تأثيره في الرأي العام بعد أن انضمت إليه أفواج من الشباب الناقمين على النظام، وتمكن من خلق حاضنة شعبية قوية، وخلال هذه الفترة، قرر الإخوان الانضمام رسمياً إلى مجريات الصراع بعد أن أُقحموا في غمارها منذ البداية بدعوى أن "الطليعة" هي جناحهم العسكري، فأعلنوا عن تشكيل "القيادة العليا للثورة الإسلامية" لتنسيق العمل بين جيوب وخلايا الجهاديين التي كانت موزعة على نطاق واسع في معظم أنحاء البلاد، فأصبحت المواجهة على هذا النحو معلنة ومكشوفة، وتصاعدت وتيرة العنف إلى مستويات غير مسبوقة، وألقى النظام بكل ثقله الأمني والعسكري بعد أن أصبحت هيبته مطروحة على المحك، متخذاً من القانون 49 الذي أصدره في العام 1980ذريعة قانونية لاجتثاث كل قوى المعارضة الإسلامية دون تمييز بدعوى أنهم إخوان ومتطرفون وجهاديون [7]، فكان من المألوف حينها أن يتعرض المواطنون للاعتقال في بيوتهم ومقرات عملهم وفي الشارع لمجرد الشبهة دون التدقيق في انتماءاتهم الفكرية والسياسية، ما اضطر كثيرين (خاصة النخب الفكرية والعلمية) إلى مغادرة البلاد خوفاً على أنفسهم، فتحولت سورية إلى مكان غير آمن، خاصة بعد أن قرر النظام تنفيذ إستراتيجية "الأرض المحروقة" لحسم الصراع بأي ثمن، فكانت مجزرة حماه في فبراير 1982التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، والتي ما تزال ذكراها محفورة في ذاكرة السوريين حتى اليوم.

بعد مجزرة حماه، بدأ العد العكسي لانهيار "الطليعة"، فتراجع نشاطها بفعل الضغط الأمني الهائل ونجاح المخابرات في اختراق بنيتها التنظيمية، فتكاثرت الثغرات والأخطاء على الرغم من كل أساليب الحيطة والحذر المتخذة، وكانت ذروة هذا الاختراق نجاح الأمن في استدراج عدنان عقلة نفسه إلى كمين محكم في ربيع 1984 واعتقاله (ما يزال في السجن حتى اليوم). بعد ذلك توالى سقوط كوادر وعناصر التنظيم تباعاً، فارتفع الغطاء عن أسراره وخفاياه، وبدأت علامات التفكك تظهر عليه تدريجياً، الأمر الذي دفع أميره الجديد هاشم شعبان إلى الدخول في مفاوضات مع النظام بشأن وقف العمل العسكري مقابل الإفراج عن المعتقلين والعفو الشامل عن المطلوبين ومطالب أخرى، وهو ما تم فعلاً في نهاية العام 1984، حيث أصدرت "الطليعة" بياناً تعلن فيه وقف عملياتها المسلحة نهائياً، بيد أن عدداً من أفرادها رفضوا الاستسلام أو الاعتراف بهذه "التسوية" التي اعتبروها "خيانة"، وتمسكوا بخيار "الجهاد" حتى النهاية [8]، فبايعوا عبد الستار عبود، وهو من قيادات الصف الثاني، أميراً لهم، وحاولوا ترتيب أمورهم لإشعال فتيل مواجهة جديدة مع نظام الأسد، فنفذوا عدداً من التفجيرات وعمليات الاغتيال خلال سنوات 1986 و 1990، لكنهم في الحقيقة كانوا قلة تائهة لا تلوي على شيء، سرعان ما تفرقت بهم السبل، فاعتقل منهم من اعتقل، وأفلت منهم من أفلت، فتهاوت بذلك أركان ما تبقى من التنظيم حتى تلاشى وجوده واندثر تماماً بالتدريج.

وهكذا انتهى هذا الفصل الدامي من كتاب التاريخ السوري الحديث والمعاصر، الذي اختلطت فيه الأوراق والرهانات / الحسابات الطائفية والسلطوية على نحو بالغ التعقيد، فظل الجميع يراوحون في مكان واحد، يدورون في دائرة مفرغة من العنف والعنف المضاد (عنف ثوري / عنف رجعي)، وفي النهاية نجح حافظ الأسد في حسم الأمور وإخضاع الجميع لسلطته الأحادية المطلقة التي رسخها بكل الوسائل، السافرة والمقنعة، خلال السنوات التالية.

لقد غطى الحضور الأمني المكثف لوقت طويل مساحات واسعة من دوائر المشهد السياسي والاجتماعي والثقافي السوري، بحيث لم يُترك مجال أو فرصة لظهور أي مبادرات / مشاريع مدنية مستقلة، وفي ضوء ذلك استطاع الأسد الأب البقاء ثلاثين عاماً في السلطة بلا منازع (توفي في العام 2000)، أنهاها بفرض "اختراع" سياسي عربي لم يسبقه إليه أحد: تمرير / توريث الحكم لابنه بشار الذي ما يزال يقاوم، منذ مارس 2011: تاريخ اندلاع الثورة السورية، لحظة سقوطه [9].

هوامش

[1] أنظر حول تاريخ الحركة الجهادية في سورية شهادة مصطفى ست مريم نصار (أبو مصعب السوري) في كتابه: الثورة الإسلامية الجهادية في سوريا (1991)، وشهادة أيمن الشربجي في: "مذكرات الطليعة المجاهدة في سوريا" المنشورة على حلقات في موقع "سوريون نت" (أكتوبر 2010). معلومات أخرى متوفرة في: الإخوان المسلمون في سوريا: ممانعة الطائفة وعنف الحركة، مجموعة من الباحثين، (دبي: مركز المسبار للدراسات والبحوث، 2011).
[2] حازم صاغية، البعث السوري: تاريخ موجز (بيروت: دار الساقي، 2012)، ص 63.
[3] أنظر: نيقولاوس فان دام، الصراع على السلطة في سوريا: الطائفية والإقليمية والعشائرية في السياسة 1961 ــ 1995 (القاهرة: مكتبة مدبولي، 1995).
[4] سيد قطب: معالم في الطريق (القاهرة: دار الشروق، 1973).
[5] أنظر: عدنان سعد الدين: الإخوان المسلمون في سورية: مذكرات وذكريات، ج 3: الحكم البعثي (العلوي) من عام 1963 حتى عام 1977 (القاهرة: مكتبة مدبولي، 2010).
[6] "بيان من الإخوان المسلمين للواقع والتاريخ حول حادثة مدرسة المدفعية"، وزع في 24 / 6 / 1979، ونشر بمجلة المجتمع الكويتية، عدد 452، 9 شعبان 1399 ــ 3 يوليو 1979.
[7] جاء في مادته الأولى: "يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لجماعة الإخوان المسلمين".
[8] من بيان وزع في 7 جمادى الأولى 1405 / 28 يناير 1985.
[9] أنظر: فلاينت ليفريت، وراثة سورية: اختبار بشار بالنار، ترجمة عماد فوزي شعيبي (بيروت: الدار العربية للعلوم، 2005).













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية


.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في




.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك




.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر