الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من امن المسئول عن الدم الفلسطيني المراق في غزة؟ هل هي اسرائيل،حماس، السلطة الفلسطينية، مصر، قطر أم أميركا؟

ميشيل حنا الحاج

2014 / 7 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


من المسئول عن الدم الفلسطيني المراق في غزة؟ هل هي اسرائيل، حماس، السلطة الفلسطينية، مصر، قطر أم أميركا؟

من المسئول عن هذا الدم العربي الفلسطيني الذي أريق وما زال يراق في غزة؟
ان المتهم الأول في تحمل تلك المسئولية هي اسرائيل التي ادعت في البداية، أن تلك الصواريخ لا تفعل شيئا، وأن قبتها الحديدية تسقط معظمها. ولكنها، وبعد عدة أيام من القصف المدفعي والجوي من طائراتها، قررت أن تتوسع في عملياتها لتشمل عملية برية تسعى لتدمير تلك الصواريخ والأنفاق التي قررت أنها متواجدة في شمال وشرق غزة، وهي المنطقة التي تلتحم بالحدود الاسرائيلية وبالحدود المصرية بما فيها صحراء سيناء.
وقد ادعى "نتنياهو" في مقابلة له مع "بي بي سي"، أن الأنفاق في حي "الشجاعية"، غالبا ما استخدمت لتسلل رجال حماس من خلالها، وتنفيذ عمليات في الداخل الاسرائيلي ملحقة أذى بأبناء الدولة الاسرائيلية. والغريب في الأمر أن اسرائيل لم تعلن من قبل عن وقوع عمليات تسلل كهذه، ولم تعلن عنها حماس. ولو كانت قد وقعت، لبادرت حماس للاعلان عنها بفخر واعتزاز.
فاذا كانت تلك الصواريخ لا تؤذي اسرائيل كما تدعي، واذا كانت العمليات في الداخل الاسرئيلي باستخدام الأنفاق في "الشجاعية"، لم تقع كما يدل واقع الحال، فلما تحاول اذن اسرائيل تدميرها؟ وهنا يتجلى الكذب في الادعاءات الاسرائيلية بوضوح. وأنا لا أستبعد أن خطة اجتياح غزة بعملية أرضية، كانت معدة سلفا ومقررة مسبقا، وكانت فحسب تنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذها، وهي اللحظة أو المبرر الذي وفرته لها حماس في مسعاها لتصحيح علاقاتها مع مصر، واجبارها على فتح معبر رفح للغزاويين ولحماس.
وكلنا نذكر عام 1967، عندما قرر الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" ، اغلاق "مضائق ثيران" في وجه الملاحة الاسرائيلية، وهي المضائق التي كانت تحت رقابة هيئة دولية، فأصدر الرئيس المصري قرارا بوجوب مغادرة المراقبين الدوليين لمواقعهم، واستعادة مصر السيطرة على المضائق، مما عنى الحيلولة دون مرور البواخر الاسرائيلية من تلك المَضائق.
ذلك أن اسرائيل بعد أقل من 48 ساعة على صدور القرار المصري، بدأت حربا مخطط لها مسبقا. ففاجأت مصر بقصف طائراتها العسكرية، ودمرتها وهي على أرض المطارات المصرية. وواكب ذلك اجتياح عسكري كثيف لغزة ولصحراء سيناء. فالحرب الاسرائيلية في ذلك الوقت، كانت مخطط لها مسبقا، وكانت اسرائيل تنتظر فحسب اللحظة المناسبة لتنفيذها.
واسرائيل اذن باعتقادي، انما تفعل ما تفعله حاليا في غزة بناء على خطة موضوعة ومدروسة بعناية ربما منذ عام 2012، اثر انتهاء الاشتباك في ذلك الوقت بوساطة من الرئيس المعزول "مرسي". فقد قدرت اسرائيل أنه اذا وقع اشتباك جديد في مرحلة لاحقة بعد حربين سابقتين،، لا بد أن تنفذ خطة تؤدي الى عزل قطاع غزة عن مصر وعن معبرها وصحرائها، التي تمكن حماس من حفر الأنفاق فيها.
فالهجمة الاسرائيلية اذن، كما أرجح، ليست نتيجة بضعة صواريخ أطلقتها حماس عليها، وقالت اسرائيل بأن معدل تأثيرها كان أقرب الى الصفر. ومن هنا لا بد من الاعتقاد أن اسرائيل هي المسؤولة عن هذه الدماء الوفيرة التي أريقت وما تزال تراق في غزة، بدون بارقة أمل لايقافها قبل أن تحقق اسرائيل أهدافها، وهي عزل قطاع غزة عن مصر، مما يرجح بأنها تعلم تماما ما تفعله، ولا تأبه لكم الدماء التي ستراق في سبيل تحقيق أهدافها .
ومع أنني أقدم التحية، وأقف احتراما لصمود حماس بمشاركة الجهاد الاسلامي والفصائل الفلسطينية الأخرى مدة أسبوعين تقريبا في وجه هذه الهجمة الاسرائيلية الشرسة بما فيها الهجوم البري المستخدم لأحدث ألأسلحة ودبابات الكيان الاسرائيلي، فانني ألومها من ناحية أخرى، لتسرعها في اشعال تلك الجبهة قبل التنسيق مع الدول العربية وخصوصا دول الجوار وأهمها مصر. فلو قامت بالتصالح مع مصر قبل أن تقدم على خطوة كهذه، لاختلف الأمر تماما. ولم تكن المصالحة تحتاج الا الاعتذار لمصر عن تعاضدها مع الاخوان المسلمين في مصر، وعن تقديمهم الدعم والتدريب لأولئك المتمردين المنتشرين في سيناء. وكانت هناك خطوات ممهدة لتلك المصالحة جاءت من مصر، من خلال رسائل بعثتها المخابرات المصرية لحماس في غزة، تعلن عن استعدادها لفتح معبر رفح، مع وجود مراقبين دوليين على الجانب الفلسطيني فيها أسوة بما كان سائدا في السابق، وبالتالي فتح صفحة جديدة مع حماس، مقابل وعود بالتوقف عن معاداة مصر وتقديم الدعم لأعداء النظام القائم فيها.
وكانت السلطة الوطنية الفلسطينية، قد قامت هي أيضا بمجهود في هذا المجال، تنفيذا للوعد الذي قطعته على نفسها اثر الشروع بتنفيذ المصالحة الوطنية، وتشكيل الحكومة الجديدة التي ضمت خبراء اختارتهم حماس، وآخرين اختارتهم السلطة. وقد نجحت فعلا في تقريب وجهات النظر، وباتت على وشك الاعلان عن موعد عقد اجتماع بين قيادات حماس والمسؤولين في مصر، تمهيدا للاعلان عن فتح المعبر وفتح صفحة جديدة في العلاقة بين الجهتين المتخاصمتين. ولكن رغم ذلك، سارعت حماس لاشعال الجبهة الغزاوية دون أي تمهيد أو تشاور مع أحد. وهذا ما يفسر الموقف المتشنج من مصر. فقد شعرت بأنها قد طعنت مرة أخرى في الظهر من قبل حماس.
وأنا اذ أشد على يد حماس، و انحني لها بالتحية على صمودها في وجه العدو الاسرائيلي، وأشجع على تقديم الدعم الكامل لها ولو من باب أنصر أخاك ظالما كان أو مظلوما، فاني ألومها بشدة على اقحام نفسها في لعبة السياسات الاقليمية، دون أن يكون في ذلك منفعة للقضية الفلسطينية التي يفترض بها أن تكون قضيتها الأساسية، كما أرادها أن تكون المؤسس لحركة حماس الشيخ "أحمد ياسين".
فكيف كان للقضية الفلسطينية مصلحة في استغلال حماس للثقة الممنوحة لها من سوريا التي فتحت لها كل الأبواب، بأن تستغل تلك الثقة، لتدرب وتسلح أعدادا من الرجال شكلوا نواة حركة التمرد على الحكومة السورية المنتخبة، والتي تمثل السد المنيع الأوحد ضد مشاريع الاستسلام للحلول التصفوية الأميركية الصهيونية للقضية الفلسطينية. فأين مصلحة القضية الفلسطينية في ذلك؟
وما هي المصلحة الفلسطينية في تقديم الدعم والعون التدريبي والتسليحي للاخوان المسلمين في مصر، ولعصابات المتمردين في سيناء، وهي تعلم جيدا أن مصر كانت على الدوام، هي السند الأكبر لغزة، كما تعلم مدى ارتباط غزة بمصر واعتمادها عليها بسبب الحدود المشتركة، متناسين أن مصر "جمال عبد الناصر" هي التي قدمت الدعم للفلسطينيين، وشجعت على تأسيس حركة المقاومة الفلسطينية للاحتلال الاسرائيلي ؟
وما هي مصلحتها الفلسطينية في شق الصف الفلسطيني منذ عام 2006 رغم كون رئيس حكومة "كل فلسطين"، كان أحد قياداتها وهو "اسماعيل هنية". وما هي مصلحتها الفلسطينية في اطالة أمد مفاوضات العودة للوحدة الفلسطينية لست سنوات، أي حتى عام 2012 عندما وقع اتفاق العودة الى الوحدة؟ بل وما هي مصلحتها الفلسطينية في تأخير تنفيذ اتفاق العودة الى الوحدة لمدة عامين آخرين، أي الى 2014 ؟
بل ما هي المصلحة الفلسطينية في اقحام نفسها في قضايا التحالفات الاقليمية، وذلك في عملية التنسيق مع تحالف قطر- تركيا اللذين أرادا اشعال جبهة غزة لاحراج مصر التي لا تتفق معهما في رؤيتها السياسية للأمور، أسوة بالسعودية والامارات والبحرين وايران، الذين لا يتفقون مع الخط القطري التركي الذي لا يسعى للمصلحة الفلسطينية، قدر مسعاه لترجيح لواء الاخوان المسلمين؟
الجميع يعلم أن حماس قد انبثقت من حركة الاخوان المسلمين. ولكننا نعلم أيضا أنها قد ظهرت كحركة مقاومة فلسطينية، ومارست نشاطها ضد أعداء اسرائيل عدو الفلسطينيين الأكبر. ومع كل احترامنا للتوجه الاسلامي الذي انتمت اليه، فانه لا يجوز لها ان تتناسى انتماءها لفلسطينيتها ولعروبتها، اللذين يفترض بقائهما جنبا الى جنب مع انتمائها لتوجهها الاسلامي .
ومن هنا فالبعض من المراقبين العقلاء، لا يلومون حماس على اشعالها جبهة غزة . فهذا أمر كلنا نتطلع اليه. ولكنهم يلومونها على توقيت اشعالها بدون دراسة كافية متأنية ومتمعنة في التوقيت، وبدون تنسيق مع جارتها مصر، في وقت كانت فيه اسرائيل قد أعدت خطتها المضادة منذ زمن بعيد، منتظرة خطأ كهذا ترتكبه حماس. ولو انتظرت حماس قليلا، لحصلت على صك الغفران من مصر ومن كل الدول العربية الرافضة لخط الاخوان المسلمين، وباتت هي وهم في وضع يأذن لهم باعداد الخطة المضادة للخطة الاسرائيلية، التي يرجح الدارسون أنها قد أعدت مسبقا ومنذ زمن بعيد. ومن هنا لا بد من الترجيح أن حماس تتحمل بعض المسؤولية عن الدماء التي تراق في غزة.
أما السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس "محمود عباس"، فهي لا تقل مسؤولية عما حدث ويحدث في غزة. فبعد توقيع ميثاق الوحدة مع حماس، وتشكيل الحكومة المشتركة التي ضمت الطرفين، كان يفترض بها أن تتولى هي عملية التفاوض مع مصر، وأن تطلب من حماس التنحي جانبا، باعتبار حكومة الوحدة الفلسطينية، هي الممثلة الشرعية للشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو في غزة، وبالتالي هي المسؤولة عن التفاوض. فتصر بالتالي على تنفيذ المبادرة المصرية التي أعلن "عباس" موافقته عليها. ولكن الرئيس الفلسطيني، او رئيس وزراء الوحدة، لم يخطوا خطوات نحو تنفيذ تلك الموافقة على وقف اطلاق النار. فقد كان يفترض بالرئيس الفلسطيني، أن يصر على وجوب تنحي حماس جانبا، وأن يطالب منظمات المقاومة الأخرى المشاركة لحماس، بصفته القائد الأعلى للقوات الفلسطينية ولتشكيلات المقاومة، بوجوب وقف القتال وانتظار الحلول السلمية لمشاكل غزة مع مصر.
ترى لو كان الرئيس عرفات حيا، وفي سدة الرئاسة، هل كان يتصرف بهذا الأسلوب؟ وهناك أمر آخر يعزز حق "عباس" في التصرف بهذ ه الطريقة الم-فترضة حقنا لدماء الفلسطينيين الغزاويين الذين وقعوا مرة أخرى ضحية مؤامرة أخرى من المؤامرات الصهيونية على فلسطين. وهذا الأمر هو أن أكثر من نصف سكان غزة، ليسوا غزاويين أصليين، بل لاجئين قادمين من قرى ومدن فلسطينية أخرى يفترض أن يصبح بعضها، ان لم يكن كلها، تحت سلطة السلطة الوطنية الفلسطينية. وهذا السلوك المغالي في التأني من الرئيس عباس، يجعله مسؤولا، ولو بحدود قليلة، عن الدماء الفلسطينية المراقة في غزة.
وبالنسبة لمصر، ومع تقديرنا لدورها الكبير في القضية الفلسطينية، ودور الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" في تكريسها دولة عربية عروبية، بعد أن حاول الاستعمار اضفاء الصفة الفرعونية عليها، فانني كنت آمل منها أن يتسع صدرها الكبير، بصفتها الأب الحاني، لأخطاء حماس بحقها رغم بشاعتها. وكنت آمل أن تدرك بأن تعنت حماس واصرارها على الحصول على وعد مصري مسبق بفتح معبر رفح، وتطبيع العلاقة معها قبل وقف اطلاق النار، انما هو تنفيذ لرغبات جهات أخرى هي قطر وتركيا، بغية التسبب بمزيد من الاحراج لمصر. وكنت أتمنى على مصر الكبيرة، رغم ادراكها لما يحاك لها في الظلام، أن تتصرف تصرف الأب الحاني، فتحبط الأعذار الحماسية، باعلانها رغم كل شيء، الترحيب بعودة حماس اليها ترحيب الأب بعودة الابن الضال. كما كان يجدر بمصر الحبيبة، أن تتذكر بأن اغلاق معبر رفح، لا يؤذي حماس فحسب، بل يؤذي أيضا شعب غزة وسكانها، وهم غير ضالعين بما ألحقته حماس من ضرر لمصر .
وهي لذلك، أي مصر، مسؤولة الى حد ما، ولو بنسبة ضئيلة جدا، عن بعض الدماء الغزاوية التي أريقت، رغم تقديري بأنها لو وافقت على مطالب حماس بالفتح المبكر لمعبر رفح، بل ولو وافقت حماس فعلا على وقف اطلاق الصواريخ، لاستمرت اسرائيل في تنفيذ مشروعها التوسعي لفصل غزة الى جزئين، أحدهما تسيطر عليه اسرائيل ، وآخر يبقى تحت سيطرة حماس. فذاك واحد من المخططات الصهيونية التي قد لا يكون هناك عودة عنها.
أما قطر، الدولة العربية الأصغر حجما، والتي تريد أن تلعب دور الدولة العربية الأكبر والأكثر تأثيرا، مستعينة بالاخوان انمسلمين، وبتركيا الأردوغانية الاخوانية، وبالمرتزقة من المقاتلين، وبالتكفيريين (وقد تكون داعش منهم)، فلها الله، وهي الى جانب اسرائيل، تتحمل المسؤولية الأكبر عن دماء الغزاويين التي أريقت ولا تزال تراق في غزة، نتيجة تدخلها في مسعى لطرح حل بديل للمأساة الغزاوية، مع تشجيعها لحماس على رفض المشروع المصري للسلام، وعرقلته قدر المستطاع حتى وصول "جون كيري" الى المنطقة.
ف"جون كيري" – عبقري السياسة الأميركية ، كان يفترض به أن يصل الى المنطقة منذ أسبوع. ولكنه بذريعة طرح المبادرة المصرية، ألغى زيارته، ليتبين بعد أن بدأت اسرائيل هجومها البري، انه لم يلغها تماما، بل أجلها... ربما لاتاحة وقت كاف لاسرائيل كي تنجز الأهداف التي سعت اليها من وراء عدوانها الجوي والبري على غزة.
وهكذا، بعد تجاوز عدد الشهداء في غزة الخمسمائة شهيد، وعدد الجرحى الثلاثة آلاف، وتحقيق القوات الاسرائيلية تقدما كبيرا في جبهة شمال وشرق غزة المستهدفين بشكل مباشر من العدوان البري، وصل أخيرا موكب "جون كيري" الى القاهرة ليبدأ جولته في المنطقة، ساعيا لتحقيق وقف اطلاق النار...ولا أستبعد أن تحدث عندئذ المعجزة، فتشجع دولة قطر حليفتها حركة حماس، على القبول بوقف اطلاق النار، ولكن لا تقبل به عندئذ اسرائيل التي قبلته من قبل بحركة خبيثة، أو تماطل به على الأقل الى أن تستكمل أهدافها من بسط سيطرتها على المناطق التي تعتبرها تشكل خطرا عليها، وهي الخطوة التي تباركها أميركا باعتبارها حقا من حقوق ربيبتها اسرائيل، بحماية نفسها وتحقيق الأمن والأمان لشعبها.
وأنا لا أؤمن كثيرا بنظريات المؤامرة مع عدم استبعادي تماما احتمالاتها، وعدم استبعاد التواطؤ الأميركي مع اسرائيل، لاتاحة الفرصة الكافية لها بتنفيذ مخططها الذي كان معدا مسبقا، وقبل أن تطلق حماس صواريخها. وهذا يشرك أميركا مع اسرائيل وقطر، بتحمل المسؤولية الأكبر عن الدماء الغزاوية التي سالت.
أعاناكم الله يا أهل غزة على الصمود، وعلى تحمل أعباء هذه المجزرة بحقكم. وأعان الله المقاومة الفلسطينية في غزة وفي مقدمتها حماس، على أمل أن يكونوا مخلصين في توجههم، وألا يكونوا، وهم يدرون أو لا يدرون، ينفذون مخططا خبيثا لقطر وأميركا واسرائيل..

ميشيل حنا الحاج
عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية (Think Tank).
عضو في مجموعة (لا للتدخل الأميركي والغربي) في البلاد العربية.
عضو في ديوان أصدقاء المغرب.
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية.
عضو في رابطة الأخوة المغربية التونسية.
عضو في لجنة الشعر في رابطة الكتاب الأردنيين...
عضو في تجمع الأحرار والشرفاء العرب (الناصريون(
عضو في مشاهير مصر - عضو في منتدى العروبة
عضو في "اتحاد العرب" (صفحة عراقية)
عضو في شام بوك - عضو في نصرة المظلوم (ص. سورية)
عضو في منتدى فلسطين للفكر والرأي الحر
عضو في مجموعات أخرى عديدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حماس
أبو القاسم الشمري ( 2014 / 7 / 23 - 05:25 )
حماس هي المسؤولة عن كل الدم المسفوك في غزة
اسرائيل الفاشية العدوانية محاذية لدولة فتح في الضفة ولدولة حماس في غزة
فلماذا الدماء الفلسطينية تسيل انهاراً في غزة وبالكاد تتقاطر في الضفة
أنت يا ميشيل لن تجيب لكن لك أن تتحقق من جوابي
حماس لا تحارب إسرائيل فهي تعرف أنها لن تحقق نجاحاً في وجه إسرائيل
حماس تحارب محمود عباس من أجل الانتخابات العامة الوشيكة وانتخاب رئيس السلطة
وحماس تحارب أيضاً السيسي انتصاراً للإخوان المسلمين

حماس تحارب حرباً قذرة والشعب الفلسطيني يدفع الثمن من دمائه
المتاجرة بالدماء هي أحط التجارات
أحط من تجارة الجنس

اخر الافلام

.. ما التصريحات الجديدة في إسرائيل على الانفجارات في إيران؟


.. رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني.. لحفظ ماء الوجه فقط؟




.. ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت فيه إسرائيل


.. بوتين يتحدى الناتو فوق سقف العالم | #وثائقيات_سكاي




.. بلينكن يؤكد أن الولايات المتحدة لم تشارك في أي عملية هجومية