الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية و الديمقراطية و العلاقة بينهما

ابراهيم حمي

2014 / 7 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا علمانية بدون ديمقراطية حقيقية ولا ديمقراطية حقيقية بدون علمانية.
فالعلاقة بين الديمقراطية والعلمانية، تتطلب توفير شروط، وعلى رأس هذه الشروط المناخ الديمقراطي، بمعنى أخر لا يهمني أن تكون يساري متطرف أو معتدل ولا يميني متطرف أو معتدل ولا إصلاحي أو إسلاموي أو حتى حامل لأفكار رجعية، بقدر مايهمني أن تكون ديمقراطيا وتؤمن بقواعد الديمقراطية و بشروطها خيرها وشرها، بمعنى أن تطالب بحقك في العبادة أو غيرها وفي نفس الوقت ان تدافع عن حق غيرك بأن يطالب بما يؤمن به أو يعتقده بدون عنف أو وصاية من أي سلطة كانت سماوية أو قانونية، المهم أن يكون كل فرد محترما لقناعة غيره، وتكون القوانين والمؤسسات التابعة للقانون تحترم الكل وتعطي كامل الحقوق لأي فرد مهما كان لونه أو عرقه أو دينه أوفكره أو توجهه السياسي حتى ولو كان يتبنى أفكارا عكس توجهات الدولة أو حتى المجتمع المهم أن يعبر هذا المعارض عن افكاره بأسلوب وطرق حضارية وديمقراطية......
بإختصار كن أنت ديمقراطيا حقيقياً وألتزم بقواعدها وشروطها ومحترما لأركانها، وقل ماشيئت وأفعل ماشيئت، وأعبد ماشيئت، ودع غيرك يسلك نفس الطريق، وأعلم أن مايجمعكما هو الوطن ولا شيء غير الوطن ومن حقنا جميعا أن نعمل على أن يقف هذا الوطن شامخًا بنا رغم الاختلاف، لأن هذا الوطن هو ما يجمعنا ويضمن لنا حق الإختلاف، إذ ذاك سنقول كلنا، العلمانية هي الحل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53