الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مصر التي في خاطري
عدنان الأسمر
2014 / 8 / 17مواضيع وابحاث سياسية
مصر التي في خاطري
لا يختلف اثنان من العرب والعجم على مكانة مصر التاريخية ودورها القيادي واثر ذلك على مستقبل الإقليم العربي في السلم والحرب أو في النهوض القومي أو التخاذل والتواطئ وكان ذلك واضحا في الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة فالموقف المصري خلال الحرب أو المفاوضات الجارية حاليا في القاهرة موقفا داعما للكيان الصهيوني وشريكا في الحصار على قطاع غزة بل لقد تجرأ بعض الإعلاميين والفنانين على إعلان تضامنهم ودعهم لقوات الاحتلال بذريعة الموقف العدائي من حركة حماس ومعاقبة الشعب الفلسطيني بجريرة أن حركة حماس هي أحد الفصائل القيادية في حركة المقاومة ضد العدوان وتجرأ أولئك العرب الصهاينة بحمل صور الجندي الصهيوني الأسير ولم يحرك مشاعرهم مشاهد الجرائم الصهيونية ضد المدنيين وقتل وجرح آلاف الأبرياء كما أن الجانب المصري يفرض حصارا مشددا على القطاع ويرفض دخول الفرق والإعانات الاخاثية ويرفض إعادة تشغيل الميناء والمطار وفتح المعابر ويمارس ضغوطات مشددة على الوفد الفلسطيني المفاوض ويسهل الظروف أمام قوات الاحتلال لمعاودة العدوان على أبناء القطاع للضغط على المفاوضين الفلسطينيين .
إن القيادة السياسية المصرية والمثقفين والفنانين يعلموا جيدا أن التناقضات الثانوية تغيب عند حضور التناقض الأساسي مع العدو الصهيوني وان من يصطف مع العدو هو مثله وحليف له ومتضرر من انتصارات المقاومة لأنها تعني إهمال دوره وتصغير مكانته بغض النظر عن الخلافات مع بعض فصائل المقاومة الفلسطينية علما أن علاقة حركة حماس مع المحور القطري التركي تتعرض للانتقاد والاعتراض عليها مع إدراكنا التام أن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية دفعت استحقاق الجغرافيا تحالفا اختياريا أو إجباريا تصالحا أو تخاصما إلا أن ذلك الموقف العدائي من الشعب الفلسطيني يجبرنا على التساؤل هل العرب امة ؟؟ وهل من بين من يقرر في النظام المصري الحالي من هو (كوهين الثاني ) ولا يسعنا إلا أن نؤكد للمقاومين في غزة بأنكم حققتم انتصارات على العدو الصهيوني لم يحققها أولئك العرب الصهاينة عبر تاريخ الصراع الطويل مع العدو الصهيوني فلكم أسمى آيات الإجلال والمجد للشهداء والخزي والعار للعملاء والمتآمرين على دمائكم وستعود مصر قريبا كما كانت في خاطر كل أحرار العرب .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي
.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض
.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا
.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24
.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح