الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-وعاظ السلاطين- لعلي الوردي: قراءة وإضاءات

سمير الحمادي

2014 / 8 / 29
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


من الكتب المميزة التي أثارت ضجة واسعة عند صدورها كتاب "وعاظ السلاطين" للمؤرخ وعالم الاجتماع العراقي البارز علي الوردي (1913 ــ 1995)، صاحب الأطروحة الفريدة "شخصية الفرد العراقي" (في الأصل محاضرة ألقاها في بغداد في العام 1951)، التي قدم من خلالها واحدة من أهم وأعمق الدراسات التي تناولت إشكاليات المجتمع العراقي (نال الوردي شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة تكساس الأمريكية في العام 1950).

الكتاب، بلغة بسيطة ومباشرة تخلو من التعقيد والحشو والفذلكة، يتناول عدداً من الإشكاليات الفكرية والتاريخية المهمة التي تخترق بنية الإنسان والسلطة في المجال السوسيو سياسي العربي عبر التاريخ. صحيح أن المدخل الذي يعتمده في ذلك هو ظاهرة الوعظ والوعاظ، وتحديداً وعاظ السلاطين الذين يسايرون الحكام المستبدين الظلمة ويبررون لهم ظلمهم ويرقّعون لهم الباطل خوفاً منهم وطمعاً في عطاياهم، وهؤلاء يكتظ بهم التاريخ العربي منذ زمن الإسلام المبكر، إلا أنه يربط هذه الظاهرة بظواهر أخرى بارزة تؤثث فضاء الاجتماعيات العربية من كل الجوانب، فهو يحلّل شخصية الإنسان العربي، ويتوغل في خباياها النفسية، ويضع يده، بكثير من الاقتدار، على مكامن العطب داخل هذه الشخصية المركبة والمعقدة التي ابتليت في الماضي والحاضر، في قيمها ومبادئها وأفكارها، فكانت على الدوام شخصية ازدواجية تنوء بتناقضاتها ومفارقاتها في كل مراحل الحياة وتفاصيلها (البيت، المدرسة، الشارع، العلاقات الأسرية والاجتماعية، السلوك السياسي للسلطة والمعارضة على السواء).

التحليل الذي يقدمه الكتاب مختلف تماماً عما هو سائد، خاصة أن صاحبه من رواد الواقعية في الفكر الاجتماعي (كان متأثراً بمنهج ابن خلدون التحليلي)، لذلك أثار عند صدوره في العام 1954 صخباً نقدياً عالياً، والمؤلف نفسه شخصية إشكالية مثيرة للاهتمام، فقد كانت أفكاره مرفوضة من التيارات الفكرية كافة. كان القوميون يتجنبونه لأنه يركز في كتاباته على إبراز الخصوصيات القطرية لكل بلد، وهذا لا يجوز في عرفهم، وكان الماركسيون يعادونه لأنه لا يتبنى المنهج التحليلي الماركسي القائم على مفاهيم المادية التاريخية والمادية الجدلية والصراع الطبقي، أما الإسلاميون فكانوا يتوجسون منه لأنه ما انفك ينسف، بالحجة التاريخية والدليل العقلي، كل الأساطير التي تنبني عليها الفكرانية الأصولية (الإسلاموية)، خاصة في ما يتعلق بيوتوبيا الماضي الإسلامي وطهرانية "السلف الصالح".

يقول الكاتب في هذا الصدد: "يريد الواعظون أن يرجعوا بنا إلى صدر الإسلام، وهم يشيرون دائماً إلى المسلمين الأوائل قائلين: أنظروا إليهم... لقد اتبعوا الحق فنجحوا. وليس لنا إلا أن نتبع طريقهم بحذافيره حتى ننال النجاح مثلهم. وهذا منطق سخيف طبعاً. فالمسلمون الأوائل نجحوا ثم فشلوا. وليس لنا إلا أن ندرس عبرة النجاح والفشل في تاريخهم لكي نتعظ بها... ولست أقصد بهذا ذم المسلمين الأولين. فهذا هو شأن جميع الناس في مختلف العصور. والمسلمون الأولون كانوا بشراً كغيرهم تنطبق عليهم النواميس الاجتماعية وتجرفهم في تيارها، أرادوا ذلك أم كرهوا. جاء في القران: (إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى). وهذا لعمري ناموس اجتماعي عام لا يستثنى منه إلا من شذ وندر. فالمسلمون الأولون كانوا يكافحون الظلم والترف والتعالي في أيام محمد (ص)، فلما علوا هم في الأرض وجاءهم المال والترف (يشير إلى الفتوحات في عهد عمر) أصبحوا بحاجة إلى من يكافحهم".

ويقول في موضع آخر: "لقد أصبح الإسلام دولة فاتحة فيها الجباة والجلاوزة والموظفون والولاة والأمراء. ومن طبيعة الجابي أو الجلواز أو الوالي أن يقسو على من تحت يده. هذا هو شأن الدولة في جميع الأزمنة القديمة. وإن وجدت فرقاً بين دولة وأخرى فهو بالدرجة لا بالنوع".

ونقرأ أيضاً: "إن التاريخ ندرسه لكي ننتفع بما فيه من عبر تنير لنا السبيل في زمننا الحاضر. فما دمنا نرى الصحابة لا تجري عليهم نواميس المجتمع البشري، كما تجري على غيرهم من الناس، أصبح تاريخهم في نظرنا هالة من النور تخلب الأبصار. وإذا جعلناهم قدوة لنا في زمننا هذا صرنا نسعى و راء هدف لا يمكن إدراكه وأمسينا بذلك نركض وراء السراب".

الوردي أفضل من حلّل سلوك الإنسان العربي في ازدواجيته ونفاقه، في مختلف مواقعه: سواء كان حاكماً أو محكوماً. لقد نذر حياته لهذه المهمة الفكرية الشاقة والمكلفة. كان واضحاً وصارماًَ في خلاصاته البحثية حول الاجتماعيات العربية في كل أبعادها ومظاهرها، ومن أجل ذلك عانى كثيراً في حياته، حيث عاش ومات فقيراً ومهمشاً.

رحمه الله.. كان متفرداً ولامعاً بحق.

نماذج من خلاصاته / إضاءاته في "وعاظ السلاطين" تستحق التأمل:

ــ إن وجود الغنى الفاحش بجانب الفقر المدقع في مجتمع واحد يؤدي إلى الانفجار عاجلاً أو آجلاً. ومهما طلي هذا التفاوت في الثروة بطلاء من الدين أو الخلق أو الشرف فإنه مكشوف في أعين الناس تتقزز منه النفوس.
ــ إن الغنى والترف والطغيان أمور مترادفة، لا يظهر أحدها في مجتمع حتى يظهر الآخران معه. والغني المترف كالحاكم المستبد يشتهي... ثم يجد في من حوله من يؤيده في شهواته ويدعمها بالبراهين العقلية والنقلية.
ــ يقال إن عمر مر ذات ليلة باردة من ليالي الشتاء بامرأة وحولها صبيانها يتصارخون من الجوع. وكانت المرأة قد وضعت ماء في قدر وأشعلت تحته النار لتوهم أطفالها بأنها تطبخ لهم طعاماً فيسكتون. فتألم عمر من ذلك ألماً شديداً وذهب إلى دار الدقيق فحمل منه شيئاً وأتى به المرأة... هذه القصة يأتي بها المؤرخون لكي يذكروا بها فضل عمر وحنوه على رعيته. والأولى بهم أن يأتوا بها لكي يبينوا ما كان عليه الفقراء في ذلك العهد من عوز وضيق. لقد ساعدت الصدفة عمر أن يكتشف أمر هذه المرأة الفقيرة، والصدفة لا تساعد الإنسان في كل حين.
ــ إن وضع الثروات الطائلة في يد الإنسان كوضع مسدس محشو بالرصاص في يد طفل أرعن. فأنت مهما وعظته ونصحته في أن لا يؤذي الناس بمسدسه فإنه سوف ينتهز أول فرصة تسنح له فيرمي الناس بالرصاص.
ــ الطغيان حليف الغنى... وفي هذا سر لا يفهمه أصحاب المنطق القديم. فهم يصنفون الناس إلى أخيار وأشرار. ومن كان من الناس خيراً بقي خيراً في نظرهم حتى يموت. إنهم يتصورون الطبيعة البشرية كالمعدن الثابت الذي يحتفظ بمزاياه إلى النهاية. وهذا رأي لا يستسيغه المنطق الحديث. كل إنسان خير وشرير في آن واحد. فتكوين الشخصية البشرية قائم على أساس التفاعل بين نزعة الخير والشر فيه.
ــ الدين لا يردع الإنسان عن عمل يشتهي أن يقوم به إلا بمقدار ضئيل. فتعاليم الدين يفسرها الإنسان ويتأولها حسب ما تشتهي نفسه. وقد رأينا القران أو الحديث مرجعاً لكثير من الأعمال المتناقضة التي قام بها المتنازعون في صدر الإسلام. فلقد وجدناهم يقتل بعضهم بعضاً، ويكفر بعضهم بعضاً، ثم يستندون في ذلك على آية من القران أو حديث من النبي. وكان كل حزب من الأحزاب المتطاحنة يملك سلاحاً قوياً ضد خصومه من الآيات والأحاديث، ولا تزال الفرق الإسلامية تتحارب بالآيات والأحاديث، كل فرقة تملك في جعبتها أسلحة شتى مما قال الله أو قال رسوله الكريم.
ــ المؤمن في نظرهم (أي الوعاظ) ملاك لا يأكل، وهو كلما ازداد جوعاً ازداد حباًَ لله ولرسوله. والواقع أنه إنسان كسائر الناس لا يكاد يجوع أو يرى أطفاله جياعاً حتى يثور ويلعن الأولين والآخرين... إننا لا نستطيع أن نجد إيماناً صحيحاً ونفساً مطمئنة في أناس قد عضهم الجوع بنابه أو في أناس قد أبطرهم الغنى وأعماهم الترف والدلال. إن الإنسان يريد أن يأكل، وإذا لم يجد ما يأكله أكل لحم البشر. أما إذا شبع وأترف وحفت به مظاهر النعيم فإنه يتطلع آنذاك إلى الفسق والفجور... ونحن لا نستطيع أن نغير طبيعة الإنسان هذه بالنصيحة والموعظة. فقد يسمع لوعظتنا فرد أو اثنان أو ثلاثة، أما أكثرية الناس فهم يسيرون في سبيلهم المحتوم، لا يجدون منه خلاصا. نرى الوعاظ ينذرون الناس بالويل والثبور كل صباح ومساء، فيخرج الناس من مجالسهم كما دخلوها.. كأنهم لم يسمعوا شيئا.
ــ إن الدين والدولة من طبيعة متفاوتة، ولا يمكن أن يتلاءما. فالدولة تقوم عادة على أساس القهر والتسلط والاستغلال، بينما يقوم الدين على أساس الرحمة والعدل والمساواة. قد يحدث في بعض الظروف النادرة أن يتلاءم الدين والدولة، ولكن هذا التلاؤم موقت لا يلبث أن يزول. إن جمع الدين والدولة في جهاز واحد شبيه بجمع الماء والنار معاً.
ــ (كان) الخليفة العباسي إذا جاء وقت الموعظة بكى، وإذا جاء وقت السياسة طغى. فهو في وقت الموعظة من أشد الناس خشوعاً وتعففاً وزهداً. أما حين يجلس في الديوان ينظر في أمر الخراج وتعيين الولاة وشراء الجواري فهو لا يختلف عن جالوت أو نيرون بشيء. يحكى في الأمثال أن رجلاً أخذ ذئباً فجعل يعظه "إياك وأخذ أغنام الناس لئلا تعاقب"، والذئب يقول: "خفف يا أخي واختصر فهناك قطيع من الغنم أخشى أن يفوتني". وهذا المثل يضرب لمن يريد أن يعظ إنساناً بأمر يخالف طبيعته، فالذئب مجبول على أكل الغنم، وهو إذا صدق بالموعظة مات جوعاً. إنه مضطر أن يعطي أذنه للواعظ ويتظاهر باحترام أمره ما دام ذلك لا يمس مشاريعه في الأكل اللذيذ. إن الازدواج أمر لا بد منه في هذه الحالة. فلا بد أن تنشق الشخصية إلى شقين: أحدهما يخصص لسماع المواعظ، ويبقى الشق الآخر حراً للجري وراء أهداف الحياة... والكبراء لا يهمهم أن يسمعوا غليظ القول من الواعظ ما دام لا يمنعهم من أكل الغنم. ولا يكاد الواعظ يدافع عن قطيع الغنم أو يمنع من اختطافه فعلاً حتى تراهم تركوا خشوعهم المألوف فجأة وأمسكوا بتلابيب الواعظ ينهشونه نهشاً.
ــ لقد صار الوعظ مهنة تدر على صاحبها الأموال، وتمنحه مركزاً اجتماعياً لا بأس به. وأخذ يحترف مهنة الوعظ كل من فشل في الحصول على مهنة أخرى. إنها مهنة سهلة على أي حال. فهي لا تحتاج إلا إلى حفظ بعض الآيات والأحاديث، ثم ارتداء الألبسة الفضفاضة التي تملأ النظر وتخلبه. ويستحسن في الواعظ أن يكون ذا لحية كبيرة كثة وعمامة قوراء. ثم يأخذ بعد ذلك بإعلان الويل والثبور على الناس، فيبكي ويستبكي، ويخرج الناس من عنده وهم واثقون بأن الله قد رضي عنهم وبنى لهم القصور الباذخة في جنة الفردوس. ويأتي المترفون والأغنياء والحكام فيغدقون على هذا الواعظ المؤمن ما يجعله مثلهم مترفاً سعيداً (أليس هذا هو حال "دعاة" اليوم الذي يملأون المساجد.. والفضائيات). إنه يصلي بالأجرة ويصوم بالأجرة ويحج بالأجرة. وهو يريد من الناس جميعاً أن يصوموا ويصلوا ويحجوا مثله، ناسيا أن الفقر والكفاح في سبيل الرزق قد أعمى الناس عن كل شيء سوى لقمة الزقوم... والواقع أن الوعاظ والطغاة من نوع واحد. هؤلاء يظلمون الناس بأعمالهم، وأولئك يظلمون بأقوالهم.
ــ كثيراً ما يكون الحاكم ظالماً وهو لا يدري أنه ظالم. إنه يجد لنفسه عذراً في جميع ما يفعل. فإذا جاءه واعظ يقول له: "إن الظلم يغضب الله" أومأ السلطان برأسه إيماءة القبول، وقال له: "أحسنت.. بارك الله فيك". إن السلطان لا يدري بأنه هو المقصود بهذه الموعظة، فهو يعتقد أنه عادل لا شك في عدله، وربما أعطى الواعظ هبة كبيرة مكافأة له على تلك الموعظة المسيلة للدموع. إن قولك للظالم أن يكون عادلاً كقولك للمجنون أن يكون عاقلاً. فالمجنون يعتقد أنه هو العاقل الوحيد من بين جميع الناس. فإذا قلت له: "يجب على الإنسان أن يكون عاقلاً"، قال لك: "أحسنت، إن العقل زينة الرجل"، وهو يعني نفسه طبعاً.
ــ الفقير إذا غمز لامرأة في الطريق أقاموا الدنيا عليه وأقعدوها. أما إذا اشترى الغني مئات الجواري وأشبعهن غمزاً ولمزاً كان ذلك عليه حلالاً طيباً. وإذا خرج الطاغية عن تعاليم الدين قالوا عنه: إنه مجتهد، ومن أخطأ في اجتهاده فله حسنة. أما إذا جاء الفقير برأي جديد قالوا عنه: زنديق، وأمروا بصلبه على جذوع النخل.
ــ إن الوعظ يجعل الناس شديدين في نقد غيرهم. فالمقاييس الأخلاقية التي يسمعونها من أفواه الوعاظ عالية جدا. وهم لا يستطيعون تطبيقها على أنفسهم فيلجأون إلى تطبيقها على غيرهم. إنهم لا يبصرون عيوبهم. فهم يستطيعون أن يأتوا بالحجج والأعذار لتبرير أعمالهم في ضوء ما سمعوه من المقاييس الوعظية. أما غيرهم فلا عذر لهم، ولذا نراهم يكفر بعضهم بعضاً ويضطهد بعضهم بعضاً. ويشتد هذا الأمر في المجتمعات الدينية، ففي هذه المجتمعات يكون الوعظ على أشده، ويكون فيه الانتقاد والبحث عن عيوب الناس هائلاً. ويلاحظ أن الوعاظ أنفسهم بارعون في انتقاد غيرهم. فهم يحفظون عدداً كبيراً من المقاييس الأخلاقية الدقيقة، إذ هم يكررونها على مسامع الناس صباح مساء. ولذا يستعملون هذه المقاييس سلاحاً ضد الذي يكرههم. فلا يكادون يلمحون في أحد قولاً أو فعلاً منافياً لما وعظوا به حتى ينثالوا عليه لعناً وذماً، وربما أعلنوا عليه الجهاد في سبيل الله.
ــ نحن في أعمالنا بدو نحتقر الضعيف ونحترم القوي. أما في أفكارنا فنحن أفلاطونيون ننشد المثل العليا. فنحن إذا أحببنا شخصاً كانت قلوبنا معه وسيوفنا عليه. أما إذا احترمنا أحداً، فالغالب أن يكون هذا المحترم من الجلاوزة أو أبناء الجلاوزة. فنحن نكرهه بقلوبنا ونحترمه بألسنتنا... لقد اعتدنا أن نتزلف إلى الجلاوزة أصحاب القوة. فهذا كان سبيل البقاء في الحياة في عهود الآباء والأجداد. فنحن نقدّر من يقدِر على الشر، أما الخير فلا ضرر منه ولا داعي لتقديم الاحترام إليه.
ــ يكرر الوعاظ قول القران: (وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم). وهم بذلك يأمرون الناس بطاعة السلطان مهما كان ظالماً. إن القران يأمر بإطاعة ثلاث: الله ورسوله وأولو الأمر. أما الوعاظ فينسون طاعة الله ورسوله ويصبون اهتمامهم على طاعة أولي الأمر.

هذه بعض الاقتباسات من كتاب "وعاظ السلاطين". المؤلف يعبر عن أفكار في غاية الأهمية (والحساسية) بلغة سهلة أقرب إلى فهم الناس، مع بعض السخرية الأنيقة من المفارقات المثيرة التي يكتظ بها تاريخنا (وحاضرنا). الكتاب رحلة ممتعة في مجاهل النفس البشرية، مع التركيز على سيكولوجية الإنسان العربي المسلم، في ماضيه وحاضره: حاكماً ومحكوماً، غنياً وفقيراً. من يقرأه مرة لا بد أن يعود إليه مرات أخرى لأنه صادق في وصفه حد الصدمة.. وواقعي في نقده حد الوجع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را


.. قيادي في حماس: الوساطة القطرية نجحت بالإفراج عن 115 أسير من




.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام