الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين السطور الواجب والممكن

انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)

2014 / 9 / 2
المجتمع المدني


ان تتجه نحو الأمكان فيما يمكن ان يقال، هو غيره عندما تتكلم فيما يجب ان يكون فأختلاف درجة المقارنة تختلف مع معطيات الفرضية لذلك من المهم ان ندرك ان مايمكن قوله هو سهل مستساغ قابل للصيرورة في استحسان وجهات النظر وتلميع الحالة الوجدانية للواقع لكن عندما تقول مايجب ان يقال فالمسرح سيختلف بأرضيته وبستائره والكراسي ماخلا انك ستسلط الضوء هذه المرة على جمهور متهم بالإدانة ليس متفرج لكي يسمع او سيتمتع او على الأقل يتعلم مايجب ان يقال هذه المرة كل من شارك في صنع ارادة مشوهة تسببت في نقص كروموسومي وانتجت العته المغولية في بنيوية المؤسسات والواقع المبتذل هي ليس كل ماذُكر من قراءات للواقع او تحليلات في تشخيص واقع المشكلة ، ارى التخلف والأصطفاف الطائفي والجهل والتذمر الرافض للمنطق وسلوكيات حسابات المستقبل على أُسس ضيقة وكثرة العفن الفكري وسواده الأعضم في تقرير المصير هو سبب جوهري في محو ارادة الثقافة وتعزيز دور النقيض لها. عندما تترك الأمر بيد من لايُحسن الأختيار فلا تنتظر نجاح مهمة. من الغباء التفكير بطريقة ارجوانية ان النتائج ستكون لماعة ووردية.. دائماً الغبي اما مطلقاً لايُحسن الأختيار او يكون غبياً مركباً بعد لذع نياران النتائج يشعر بوخز في الضمير او اصلاً يتجاهله دون تصحيحه.
((المراهنة على ارادات شعبية في التغيير تحتاج الى اراداة ثقافية بالتأصيل )). وان فشل مزاج التأصيل النخبوي في زرع الأنقاذ الفكري تتجه المواقف العامة للجماهير بالتشتت الولهي نحو عبادة المسميات وهذا مايسبب توسيع فوهة مدفع الأنجرارات لنيران الأستغلال والطمع والأختراق والعجز وبالتالي انتاج ضعف تمزيقي لجميع الأركان الحيوية وبالنتيجة فسلجة بناء الخلية الأدارية والحكومية تعاني انسجة متراخية واعصاب متقطعة وتكسيح للمسيرة الدفاعية والبنائية لمجتمع عليه ان يعي مايجب ان يفعله وليس ماهو ممكن ان يفعله.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل مستاءة من تقرير لجنة التحقيق المستقلة عن الأونروا


.. الأمم المتحدة ومجلس أوروبا يدعوان بريطانيا للعودة عن قرار تر




.. بدء ترحيل اللاجئين من بريطانيا إلى رواندا ينتظر مصادقة الملك


.. الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لمراجعة قرار ترحيل المهاجرين إلى




.. هل واشنطن جادة بشأن حل الدولتين بعد رفضها عضوية فلسطين بالأم