الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينة العشق ..... ج / 3

حسن جميل الحريس

2014 / 9 / 3
الادب والفن


هذي الحياة فلولا أنها سَبَقَت .......... لكانت تستعجل الإيّاب إن نفعت
تسوق أيامها لهواً متى بَصَقَت .... على نفوسٍ هوت في حُبّها وخنعت
وزمرةُ عدلها أصفادٌ امتشقت .............. وزينةُ إفكها أديانٌ ابتدعت
فإن طغى مِلحها ألواحها غَرِقَت ...... وإن أتت ريحها أصحابها صَفَعت
وكان إنسانها من قبلها عدماً .............. يشدّها نحوه بوتيرة جُدِعت
تقوّلت من عمى عينيها واختلقت .......... حكايةَ حُبّها للخير وامتنعت
كدأبِ بركانٍ ألقى جمرة قذرة ............ على حصاد سنين قلّما نَجَعت
فذاك كيسُ ترابٍ غاب بالجسد .......... يُعاشر روحه أعوامَ ما وَسِعَت
وكلّ إنسان يخشى فَجَّ جِلدته ......... لئلا يخلو التراب منها إن خُزِعَت
هنالك أغبياء وحمقى قد سرقوا ...... نصوص أفكار آلت ملكهم وطُبِعت
وفي أحاديثهم ضاد الحمى هرعت .. إلى الثرى وقالت تالله العُرى قُطِعَت
ولمّا آن أوان الحق انقلبوا ............... إلى سعود بني آتان ابتضعت
مليكهم ينفخ في قُربَةٍ نضحت ......... جهالةً لا تساوي البول لو نَبَعت
فلا تسل عن عباءات لما نَفَقت ......... رؤوسُ أعرابٍ بالأمعاء انفَلَعت
علامَ أهل الخليج بالقذى سقطوا .......... ألا يرونَ النعال فوقهم لسعت
ورغم أحقادهم فازوا بواسلنا ........... ورفرفت راية الفيحاء وارتفعت
هنا ربا جُلّق بوجودنا عبقت .......... فداها أرواحنا اللاتي بها زُرِعت
لقد رعاها عرينُ ليثها فَبَقت .............. عصيّة لاتهابُ عُصبةً خنعت
شقائقُ الروحِ حمراءَ هُنا خُلِقَت .......... بكأس سورية أمجاد اجتمعت
وفوق أتراجها أعناقٌ اعتنقت ........... شهادةَ الحقِ قنوان لها رُفِعَت
رجالٌ لبّوا نداءَ الواجب ونزلوا .......... آرائك جنّة من أجلهم وُضِعَت
سيبقى أكبادها وبشّارها أبدا ................ سيوفُ ألوية خفّاقة لمعت
إلام أرمي غرامي ومُضغتي وقعت ... بآسِ سورية استنشقت ورضعت
**********
تتمة ....... تتمة ....... تتمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة