الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش ليست صناعة أمريكية !

اسحاق الشيخ يعقوب

2014 / 9 / 11
مواضيع وابحاث سياسية



ان تقول داعش صناعة امريكية : هو ما يستهوي داعش و يستهوي اهلها الذين
يمسكون بتراث الظلام فينا (!)

ان تكون داعش صناعة امريكية يعني ان يكون شيء منها من الصناعة الامريكية (!)

أفي داعش شيء من الصناعة الامريكية (؟) أفي داعش من عِلم امريكا و من
حداثة امريكا و من التقدم العلمي و التكنلوجي و الفني السينمائي في
امريكا .. أفي داعش بهجة و دهشة هوليوود في امريكا (؟) لا شيء في داعش من
امريكا(؟) فكيف تكون داعش صناعة امريكية (؟)

ان مافي داعش هو شيء منا و فينا و من لحمنا و دمنا ( ... ) داعش صناعة
كتب التراث عندنا ... أفي داعش التي تدعو الى اقامة الخلافة الاسلامية
شيء من كتب التراث الامريكي ( ... ) ام من كتب التراث عندنا (؟)

يؤكد لنا و بكل قوة المصلح و المجدد الاسلامي النابه ( اسلام بحيري ) في
فضائية القاهرة و الناس : ان داعش ما كانت و لم تكن صناعة امريكية انها
صناعة كتب التراث عندنا (!)

ان الذين يطيب لهم ان يذكروا ان داعش صناعة امريكية هم يقدمون خدمة لداعش
بحيث يربطون بؤس و تخلف و ارهاب و جرائم داعش بروابط الصناعة الامريكية
الناهضة بتقدم عقل الانسان و حريته بغض النظر عن جوهر اهداف دوائرها
الاستعمارية ... من حيث انها تقدم خدمة جلى للعقل الانساني على وجه الارض
(!)

ان داعش تفعّل عضلات جرائمها اللاانسانية من كتب التراث المتخلفة عندنا و
ليس من صناعة امريكية مزعومة (!)

صحيح ان لداعش شيء من ذات القبح المكارثي الامريكي الفاجر الا ان داعش لا
تمت الى الصناعة الامريكية بشيء (!) و صحيح ان امريكا تستغل ظاهرة داعش و
ظاهرة الارهاب الاسلامي و تتخذ منها عصا تهديد في الاخضاع و السيطرة
لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية التقسيمية لدول المنطقة (!) ان فضح و صد
جرائم داعش لا يمكن ان يتحقق بشكل جدي و ناجع الا بوضع الايادي و العقول
التنويرية على تحرير العقل العربي من جهل الظلام المطبق في التراث ..

ان المجدد التنويري اسلام بحيري يصرخ في فضائية القاهرة و الناس و
تحديداً في العهد المصري الجديد عهد السيسي المناهض لظلام الاسلام
السياسي السلفي و الاخواني : - بأن داعش صناعة التراث ( ... ) ان دولنا
العربية مشدودة الاقدام و العقول بقيود التراث البالية و الغارقة في
الظلام و التخلف ... و في هذا المجال يلعب الاعلام المصري المستنير دوراً
رائداً في النهوض بالوعي المصري و الوعي العربي من اجل تحرير دولنا
العربية و نفوسنا و عقولنا من ارشادات ووصايا كتب التراث في ارتباطاتها
بمفاهيم مخلفات القرون الوسطى (!) و ليس لنا و لا لدولنا العربية يمكن
انجاز مهمة التصدي لمخاطر داعش و جرائم داعش و ما ترتكبه من مجازر بشعة
(...) دون ان تتخذ اجراء ناجعاً واعداً لجوهر الاسباب التي اطلقت وحش
داعش بيننا يفتك فينا و بإسم عقيدتنا و اسلامنا ...

اقتفوا اثر داعش في التراث عندنا (...) اقتفوا اثرها في ذات" البخاري و
مسلم " و خلافهم .. يقول – اسلام بحيري – في فضائية القاهرة و الناس ..
ففي البخاري و مسلم و خلافهم من صواب و خطأ (...) و من حق العقل اسلامياً
عندنا يقول -اسلام بحيري- ان نأخذ صحيح الاسلام و نرفض خطأه : فلا قدسية
لبشر مثلنا فإن اصابوا فبأجرين و ان اخطأوا فبأجر (!)

صحيح الاسلام ليس عند داعش ولا عند القرضاوي و من لف لفه ولا عند
الاسلام السياسي من السلف و الاخوان ولا عند الخمينية (...) صحيح الاسلام
عند العقل (...) و بالعقل وحده نقف على صحيح الاسلام و ليس بالنقل من كتب
التراث ... و المثل الشعبي يقول: الله ما رأيناه و لكن بالعقل عرفناه
(...) و صحيح ان الدين ايضاً بالعقل و بالعقل وحده نقف على صحيح تعاليمه
و ليس : سقيم و ضعيف و عنعنات ما ينقل من كتب التراث (!)

إذن داعش من لحم و دم التراث فينا و ليست صناعة امريكية (!)

ان قراءة تنويرية لكتب التراث هو ما يأخذ مداه في قناة القاهرة و الناس
التي تطارد الظلام في الاسلام السياسي عند الاخوان و السلف و الخمينيين و
القوميين و كل الاسلاميين الذين يبتهجون بداعش في قلوبهم دون ان يجهروا
بذلك خشية (!)

تحية لمصر الحرة الناهضة و لأعلامها التنويري الذي يفل لفائف الاورام
الخبيثة في التراث بشجاعة و يفرك انف المتأسلمين في وحل التراث (!)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ اسحاق الشيخ يعقوب المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 9 / 11 - 21:28 )
تحية و تقدير
المواد الخام من تراث الاسلام و الصناعة في امريكا بلد الاجرام
كما تُصَّنع السيارات و الاطارات و بطاريات الاجهزة الحديثة من مواد مستورده من الخارج
المواد الخام من الخارج والمنتوج النهائي ينتج في مصانع امريكية بتصاميم امريكية
اكرر التحية


2 - مارد المصلحة الغربية
رعد موسيس ( 2014 / 9 / 11 - 21:50 )
تحية طيبة عزيزي الكاتب
القاعدة وداعش والاخوان المسلمين ومن على شاكلتهم الشيطانية الجهنمية
هم عبارة عن تسميات لوحش جهنمي واحد لاغيره موجود في فانوس كتب التراث الصفراء عندنا قبل ظهور امريكا وتغلل في نفوس المسلمين في وعيهم وفي لا وعيهم وفي حالات واماكن مختلفة حسب الظروف نشط او خمول او سبات.
الصناعة الامريكية تستخدم الشياطين والملائكة لتدوير عجلتها.
وهذا مافعلته باخراج المارد الشيطاني القاعدي الداعشي الاخواني من قمقمه وكسرت القمقم فاصبح يهب ويدب حسب رياح المصلحة الغربية
ياترى هل سيقضون عليه ام سيبنون له قمقم بديل يعيدوه اليه ويفركون الفانوس حسب الحاجة؟
تحياتي
رعد موسيس


3 - حقوق الإنسان الأمريكي فقط
يوحنا ( 2014 / 9 / 11 - 22:23 )
داعش والقاعدة والنصرة والربيع العربي والفوضى الخلاقة وكل هذه الأسماء المزيفة هي صناعة أمريكية بالتأكيد وما يجمعهم هو صفة الإرهاب. أمريكا أكبر إرهاب في العالم. أمريكا تندد بحقوق الإنسان عندما فقط تتهدد مصالحها وقد صمتت عن الجرائم التي أوقعتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. لقد كان بشار الأسد يصرخ للعالم أن سورية تواجه الإرهاب. لم تتحرك إلا بعد أن أعدمت داعش الصحفيين الأمريكيين. أمريكا هي مؤلف المسرحيات بحق الشعوب التي لاتسير في ركبها . والسعودية وقطر وتركيا والجامعة العربية هم مخرجوا وممولوا ومدربوا الإرهابيين وموزعوا الأدوار لتنفيذ الخطة المرسومة على أن تتماشى مع التعاليم الإسلامية المتطرفة لشيطنة الإسلام . لقد اعترفت هيلاري كلنتون في كتابها الأخير الخيارات الصعبة أن هذه الحركات الإرهابية هي صناعة أمريكية ويأتي بعض الكتاب لكي يبيضوا صفحة أمريكا بالمجان . أمريكا تجتمع الآن مع السعودية مصدر الإرهاب والتخلف للحرب على سوريا بدون استشارة سوريا صاحبة العلاقة والتنسيق معها بحجة ملاحقة داعش بعد أن حصرتهم فيها . نحن أبواق مأجورين منصاعين نردد ماينطق به اللسان الأمريكي وهذا هو المطلوب منا


4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 11 - 22:52 )
تابع :
محاكمة (يسوع الناصري) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=432375


5 - لعلهم يفهمون
محمد البدري ( 2014 / 9 / 12 - 01:09 )
يخشي بل يرتعب المسلمون من اقتفاء تراثهم وخاصة الكتاب الاول لهم وهو القرآن فهو منقول برمته من توراة اليهود دون ان يعرف مدونية بكامل ما في التوراه ومن اساطير الحضارات الاقدم بعد تشويهها لصالح البداوة. ولانه كتاب في الفوضي الفكرية والعقلية فان داعش المؤسسة عليه (حسب ما جاء بمقالك الثمين) صناعة امريكية بجدارة فالبرجماتية الامريكية تستخدم التكنولوجيا التي هي تعبير عن نضج عقلي بالغ الرقي وفهم عميق لقوانين المادة والطبيعة تاتي به وتسلح به جماعات ذات فكر غاية في التخلف والجهل والبربرية كما في القرآن والاحاديث وتراث العرب المسلمين. وهناك من الاغبياء المسلمين اصحاب هذا التراث ومنتجيه الاوائل من . يمول ماليا كل هذه الخسائر. فما اريد اضافته ان هناك من يستخدم كل المصادر الطبيعية كالسليكون لانتاج الشبة موصلات ويستخدم ايضا احط الثقافات لخدمة اهدافها السياسية. تحياتي وتقديري واحترامي الكامل لكل كلمة جاءت بهاذ المقال


6 - موقع
بلبل عبد النهد ( 2014 / 9 / 12 - 03:05 )
المشرفين على هذا الموقع يقمعون المعلقين ويرفضون نشر تعالقهم بدعوى مخالفتها القواعدوقد يمنعونهم لمدة من التعليق بتهمة لا اصل لها من الصحة فاتا منعت بعد تعليقين فقط اكثر من مرة


7 - داعش صناعة اسلامية ،وأداة حرب أمريكية
john habil ( 2014 / 9 / 12 - 08:31 )
أولاً :الرأسمالية الأمريكية حاربت الدب الروسي وقلمت أظافره في أفغانستان قبل أن يضع قدميه في أول الطريق نحو الشرق الأوسط ويحاول السيطرة على منابع الغاز والبترول
ولم تحاربه مباشرةبل كان بواسطة {الإسلام} ومدتهم بالمال والسلاح والخبرة والوهابيين من منبع الاسلام ( السعودية) ومنهم المجاهد ( اسامة بن لادن) وأما الخطوة التالية كانت سحب الشاه من ايران ورميه في مصر لأن ايران كانت مهيئة لثورة كما حدث في افغانستان ، وبدلته بسد ضخم من جمهورية ايران( الإسلامية) لتحاصر الروس
ثانياً اقتضت المصالح الأمبريالية والغربية أن تسٌتسلم سوريا لأهدافها ،وأن تكون منطقة ترانزيت للغاز والبترول المصدر للغرب والناتووبنفس الوقت ، ليضعف موقف الروس في سوريا
فنشٌطوا أخوان 1981 وبعض قوى المعارضة سلمياً فلم تفلح ،فحرضوا على انشقاق الجيش ومدوا المعارضة بالمال والسلاح وفشلوا أيضاً ،ثم بدأ ت ( لعبة الإسلام ) ولم يكتفوا بالوهابيين والعرب بل من جميع أنحاء الأرض تكفيريين وبرابرة وإرهابيين ، وفشلوا أيضاً،فحوٌلوا (داعش ) للعراق بتواطئ مع العشائر الموالية للوهابيين

اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي