الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تدريس الفلسفة بالمغرب: آفاق وتحديات المهنة (حوار صحافي مع الصحافية ايمان ملال)

المامون حساين

2014 / 9 / 14
التربية والتعليم والبحث العلمي


عرفنا بنفسك وتحدث قليلاً عن تجربتك في التعليم بالمغرب؟
حساين المامون من مواليد سنة 1984 بورزازات، حيث حصلت على شهادة الباكالوريا شعبة الآداب العصرية سنة 2000، ثم بعد ذلك التحقت بجامعة القاضي عياض بمراكش التي تابعت بها دراستي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، شعبة الفلسفة تخصص علم الاجتماع، حيت حصلت على الإجازة سنة 2006، قبل أن التحق بالمدرسة العليا للأساتذة لأتخرج منها سنة 2007، حيت ستبدأ رحلتي مع تدريس الفلسفة بالتعليم الثانوي التأهيلي، وفي نفس ألان أواصل دراستي الجامعية من خلال ماستر "الدينامية الحضرية والتغير الاجتماعي" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، بالإضافة إلى الاهتمامات الأكاديمية لدي اهتمامات بالعمل المدني والجمعوي حيت أنشط في جمعيات ومنظمات وطنية ومحلية ذات صبغة حقوقية وتضامنية، إضافة إلى كتابات أكاديمية وصحفية خصوصاً في الصحافة الالكترونية.
أما الشق الثاني من السؤال عن تجربتي في التعليم بالمغرب فهي ممتعة وفي نفس ألان متعبة، فرغم أني لازالت في بداية المشوار(8 سنوات)، أجد متعة في كل شيء’ في كل سنة أجد عقولاً تشرئب إلي تنتظر مني الجديد وأحاول قدر الإمكان أن أجتهد من أجل التفوق، ممتعة أيضا عندما تجعل منها فضاء لممارسة "الشغب" المعرفي من خلال الأنشطة الموازية التي يقترحها التلاميذ...، لكنها متعبة عندما تجد طموحات المتعلمين والأساتذة أكبر من الوسائل والإمكانات التي تتوفر في مؤسساتنا التعليمية التي أحياناً تكون بئيسة جداً، متعبة عندما تجد عقليات تعيق كل عمل يهدف إلى الدفع بعجلة المؤسسة، حيث تجد نفسك ملزماً بالنضال من زاويتين زاوية الوسائل والعراقيل المادية وزاوية النضال من اجل تغيير العقليات المتكلسة لبعض الإداريين التي عفي عنها الزمن.

كم سنة قضيتها في تدريس مادة الفلسفة بالثانوية، وما هي ملاحظاتكم العامة عن المادة وطريقة تلقي التلاميذ لها؟
قضيت الأن أزيد من 8 سنوات في تدريس الفلسفة لجميع المستويات سواء الجذع المشترك أو الأولى بكالوريا أو الثانية بكالوريا، ومن خلال تجربتي الميدانية اتضح لي أن التلاميذ - خصوصا تلاميذ الجذع المشترك - يأتي إلى الفصل محملاً بتمثلات سلبية، وذلك راجع إلى أن الفلسفة تأخذ في التداول اليومي طابعاً أو فهماً سلبياً من قبيل أن الفلسفة كلام فارغ، كلام غامض، من قبيل أن الفلسفة تدعو إلى الإلحاد… و ذلك ما نلمسه في الوسط الشعبي من خلال عبارات أذكر منها على سبيل المثال "جيب لي داكشي وباراكا من الفلسفة" "مالك تتفلسف عليا" " مول الفلسفة مسطي" ...لذا تصبح ملزماً طيلة الموسم هدم هذه الأحكام وإعادة بنائها وهذا ما قد تنجح فيه أحياناً وقد تفشل فيه حسب التلميذ طبعاً، بالنسبة لملاحظتي حول المادة أرى أنها للأسف لا زالت تراهن على الكم والشحن سواء في الجذوع أو الأولى أو المستوى الاشهادي(الثانية بكالوريا)، إضافة إلى أن المواضيع المطروحة في المقررات بعيدة عن هموم واهتمامات المتعلم ، خصوصاً أمام الوسائل التقليدية الموظفة والتي أحيانا تكون متجاوزة (السبورة ، الكتاب، الطباشير)....مما ينعكس سلباً على تلقي التلاميذ لها إذ يصنفونها ضمن مواد الحفظ والاستظهار....، لكن ذلك لا ينفي وجود اجتهادات جادة لدى بعض الأساتذة بقصد الإبداع في الطرق التربوية وأيضا توظيف التقنيات الحديثة (الأفلام، الأنشطة الخارجية، الاشتغال على اليومي....).

ما هي انتظاراتك من تدريس مادة الفلسفة على المستوى الشخصي والمهني؟
بحكم تجربتي كمدرس لمادة الفلسفة بالتعليم الثانوي لمدة ليست بالقصيرة والتي أفتخر بها لأنني استفدت منها الشيء الكثير في كيفية تحويل ونقل بعض الأفكار الفلسفية المعقدة لتلاميذ لا يعرفون حتى كلمة الفلسفة، بل أكثر من ذلك يحملون تصورات عدائية للفلسفة، أكاد أقول إنه من أصعب المواد للتدريس بالتعليم الثانوي هي مادة الفلسفة. انتظاراتي الشخصية من تدريس مادة الفلسفة أن أتجاوز تلك التمثلاث المسبقة أن اجعل التلميذ يتساءل عن كل شيء ويفكر في ذاته، في الوجود من حوله في اليوم وأن يستبدل العين البيولوجية بالعين التساؤلية مادام كانط قد عرفها بالقول " الفيلسوف إنسان فشل أن يرى العالم بمنظور الاعتياد"، على المستوى المهني أسعى للتأليف في هذا المجال سواء على مستوى الكتاب المدرسي أو التأليف الفلسفي للمتعلم خصوصاً أن هناك فراغ في هذا المجال، وأيضاً أتطلع إلى تغيير وضعي المهني من خلال تدريس الفلسفة بإحدى الجامعات المغربية بعد أن انهي مساري الأكاديمي.

ألا تعتقد أن تدريس مادة الفلسفة منذ السنة الأولى ثانوي هو قرار متأخر بعض الشيء؟
هذا فيما مضى، اليوم أصبحت الفلسفة تُدرس انطلاقاً من مستوى الجذع المشترك، لكن أتفق معك في كونه متأخر خصوصاً أن ذهن المتعلم في هذه المرحلة يكون قد تشبع بأفكار ويقينيات ومسلمات حول الفلسفة، لذا يمكن اعتبار تدريس الفلسفة في مرحلة مبكرة أحسن تربوياً وديكتيكياً للمادة وخير مثال على تلك التجارب الرائدة في هذا الميدان (فلندا، المانيا، أمريكا...) حيت يبدأ المتعلم في تعلم بعض قواعد التفلسف مند السنوات الأولى من خلال تسميات متنوعة ومتعددة (التفكير الناقد، لنتأمل ، لنتخيل....) أي من الضروري أن نعلم التلاميذ القدر على التفكير النقدي خصوصا أننا في زمن اليقينيات وضرورة مساءلة الأحكام والمواقف الجاهزة، بل ونقد النظام التعليمي والبرامج والمقررات، لكن أساتذة الفلسفة يظلون في آخر المطاف، موظفين لدى الدولة التي تصرف لهم أجرتهم يعيدون إنتاج الخطاب المؤسسي ويمررون المفاهيم والقيم المتداولة في الخطاب التربوي الرسمي، وهذا الوضع المفارق هو الذي يضفي على مادة الفلسفة صورة مميزة، مثيرة للفضول أحيانا، ولردود الأفعال العدوانية أحيانا أخرى.
وفي جميع الأحوال، فإن تدريس الفلسفة للجذع المشترك ينبغي أن نستحضر فيه ثلاث مسؤوليات: بيداغوجية ومعرفية واجتماعية، وهو ما يتطلب مناقشة الأسس الاجتماعية والخلفيات السياسية والبياغوجية، أي المرتكزات المؤسساتية التي أُسست عليها برامج ومقررات الفلسفة (ليس بالجذع فقط) وبالتالي، تحديد الغاية من تدريس هذا المادة والتي يمكن أن تتلخص في تدعيم ثقافة الحوار والديموقراطية وقيم التسامح والاختلاف.

هل سبق أن قمت بتصحيح امتحانات الباكالوريا لمادة الفلسفة؟
نعم منذ أن بدأت عملي موسم 2007-2008 فقد وجدت السنة الثانية في انتظاري (الأغلبية تتهرب منها)، ومن ثم كنت ملزماً بتصحيح فروضهم أولاً ثم تهيئيهم للامتحان الوطني، ثم بعد تلك تصحيح انجازات المتعلمين مادمت قد درست السنة الاشهادية (السنة الثانية بكالوريا).

إذا كان كذلك، فما هي الشعب التي يتميز تلاميذها في الامتحان أكثر من غيرها؟
كما تعلمين أن التصنيف (العلوم الرياضية، العلوم الفيزيائية، علوم الحياة والأرض، الآداب، العلوم الإنسانية...) خاضع لمعيار النقط اقصد التميز لذا فالأمر ينعكس أيضاً على النقط والتميز في الفلسفة، فتجدين الأوراق المتميزة إبداعاً هي لتلاميذ العلوم الرياضية بشكل يتفق عليه أغلب مدرسي المادة، ثم تأتي باقي الشعب تباعاً لكن ذلك لا ينفي وجود فلتات من تلاميذ الآداب والعلوم الإنسانية، وقد يعتقد بادئ الرأي أنه من المفروض أن يكونوا هم أولى الناس بالفلسفة لكن مع ضحالة نسبة القراءة، وضعف المستوى فإن انتاجات الشعب الأدبية والعلوم الإنسانية لا ترتقي إلى مستوى الانتظارت ...

لو كان بيدك القرار، ماذا ستضيف وماذا ستحذف من دروس من المنهاج الوطني لمادة الفلسفة؟
لو كان بيدي القرار سأقوم تقليص المقرر إلى مجزوءة واحدة على مدار السنة في كل المستويات (الجذع، الأولى، الثانية)، إذ أن الحشو والشحن والكم المعرفي ثبت فشله على كافة المستويات، بل لو سألنا تلميذاً حصل على نقطة مميزة في الامتحان الوطني في مادة الفلسفة عن المفاهيم أو المجزوءات لما تذكر شيئاً للأسف، لأننا نعتمد التعليم البنكي وهذه إحدى معضلات التعليم برمته للأسف.
إضافة إلى هذا سأجعل من مرحلة الجذع كمرحلة استئناسية فرصة للتفكير في اليومي في هموم المتعلم التي تكون من اقتراحه هو وليس تفرض عليه من فوق، وأنتي تعرفين أستاذة ايمان أهمية المعنى داخل فعل التعلم: فما لم يدرك التلميذ معنى ودلالات التعلمات فإن دافعية التلقي والاستيعاب تتضاءل ناهيك عن قدرته على التعلم الذاتي أو الإبداع، فالذات المتعلمة تبحث دائما عن نسق تفسيري يناسب الأسئلة المطروحة عندها أساساً وليس "الأسئلة المثارة –في أحسن الأحوال- عبر خدع بيداغوجية قد تدفع التلميذ إلى مواجهة جهله"، لكنها لا تولد لديه أسئلة حقيقية نابعة من انتظاراته الخاصة ، حيت سأجعل دور الفلسفة يصبح بهذا المعنى هو إثارة الدهشة والتساؤل لدى التلاميذ وذلك انطلاقاً من ربطهم بمعارف حية يجدون فيها إجابات عن حيرتهم وأسئلة يحسون أنها نابعة من حياتهم. إن المعنى الذي نعطيه للمعارف -نحن الكبار وخصوصا المدرسين -نابع من علاقة خاصة بالمادة المعرفية، علاقة نسجت عبر تاريخ شخصي طويل من الدرس والتحصيل، فتحولت إلى علاقة عشق أو "إدمان"!!.

هل تعتقد أن للفلسفة دوراً في آفاق ما بعد الباكالوريا للشعب العلمية خصوصاً؟
إن هذا السؤال يستبطن بشكل غير مباشر سؤال الغاية أو المنفعة أو القصدية من الدرس الفلسفي، وقبل أن أجيبك لابد من التذكير أن الانتقاء في المعاهد والمدارس، في فرنسا مثلاً تعتبر نقطة الفلسفة من المعايير الضرورية في الانتقاء ونفس الأمر في المانيا وغيرها، على اعتبار أن التلميذ الذي يحصل على نقطة جيدة (طبعا ليس عبر الحفظ أو النقل) في مادة الفلسفة له قدرة التحليل والبرهنة والسؤال والدهشة ...تفوق البقية وهذا ما تبحث عنه مدراس الابتكار والإبداع ، لكن الطريقة التي تدرس بها الفلسفة في تعليمنا سواء في المحتوى او الوسائل توحي بأنها لا حاجة لها بل هي فقط سبباً في إضعاف نقط التلاميذ (حسب قول التلاميذ وما قضية بركان عنا ببعيد)، النتيجة والمحصلة ستكون أنه لا دور للفلسفة بالنسبة للشعب العلمية في أفاق ما بعد البكالوريا، في حين أن الشعب الأدبية يستفيدون بشكل كبير مما درسوه سواء من اختار علم الاجتماع أو الفلسفة أو علم النفس أو التاريخ أو الجغرافيا أو الأدب العربي....لذا فالسؤال في أصله يحمل بعداً اذاتياً للفلسفة وهذا في حد ذاته إجحاف في حق الفلسفة كنمط للحياة والتفكير والرؤية...

قبل سنوات تم إيقاف تدريس الفلسفة في عهد الراحل الحسن الثاني وبعدها عادت المادة للتدريس، برأيك هل قرار الإيقاف كان صائباً؟
كان السياق السياسي (انتفاضة الثمانينات) يعتبر درس الفلسفة مدخلاً لاعتناق الشباب المتمدرس للفكر "الثوري" لذلك تم إيقاف حصص درس الفلسفة في الثانوي، ولكن لا تنسي أنه تلك الفترة، كان كتاب الفلسفة معلمة ثقافية،كان الكتاب قوياً وغنياً بنصوص مرجعية في الفلسفة، كتاب وضعه الدكتور محمد عابد الجابري رحمه الله وقد لعب ذلك الكتاب دوراً كبيراً في تشكيل وعي جيل بكامله، في منع تدريس الفلسفة، فتح المجال للتربية الإسلامية وثم إحداث شعبة الدراسات الإسلامية بالجامعية وأصبح المغرب مرتعا خصباً للفكر الوهابي، مما ستكون له نتائج كشفت عنها تفجيرات الدار البيضاء لتعاد الدعوة مجدداً للاهتمام بالفلسفة كفضاء للفكر الحر والعقلاني والنقدي...
للأسف حين تخضع التربية والتعليم لمنطق المصلحة أو حين يكون السياسيون هم الذين يقررون أو يراقبون المقررات والمناهج (يلعبون بمادة دراسية لا إيقاف مادة دراسية أخرى وهكذا) فإن ما يتم تدريسه يصبح بمثابة العجينة التي يصاغ منها حسب المطلوب، وهدا يتنافى طبعاً مع التكوين المنطقي الأكاديمي والعلمي المستقل الذي من اجله أحدثت المدرسة.
لذا في اعتقادي فالإيقاف كانت له نتائج وخيمة وعكسية، فالأفكار لا يمكن إيقافها أو إعدامها، لذا عادت الفلسفة بشكل أقوى وأكثر إشراقاً رغم تقليص مدتها (ساعتين أسبوعيا في مستوى الجذع والأولى والثانية بالنسبة للشعب العلمية).

ما هي المشاكل التي تواجهك كأستاذة مادة لا علمية ولا أدبية لشعب مختلفة؟
في اعتقادي أن مادة الفلسفة لا يمكن أن تقبل هذا التصنيف "علمية" "أدبية"، في اعتقادي هناك ضرورة ملحة للفلسفة كنمط من التفكير و ليس كبحث عن التصنيف أو عن الغائية..الخ، لماذا؟ لأن هناك العديد من الأطر أو الفلاسفة أنفسهم الذين لم يكونوا فلاسفة فقط بل كانوا متخصصين في الرياضيات، في الكمياء وفي انتاج الرواية والقصة … ولكن اهتموا بالفلسفة كأسلوب للحياة وهذا ما نسميه نحن محبي أو أصدقاء الفلسفة بالعشق الأبدي لمحبة الحكمة، فالفلسفة لا تعني المعرفة فقط بل تعلم منهجية وطريقة التفكير.
وهنا أتذكر الفيلسوف الشهير "ديكارت" الذي أكد أن أي مجتمع من المجتمعات، وأن أية حضارة من حضارات الأمم، ما لم ترتبط بتفلسف صحيح وما لم تعطي للفلسفة المكانة التي كانت تحتلها في الماضي، فهي حضارة عمياء، تنغمس في الجهل، في عادات متعفنة والتي يجب محاربتها أما بالنسبة للعادات والتقاليد الايجابية فيجب الحفاظ عليها وتطويرها لكي تتماشى مع تطور الذي يعرفه العالم. إذن أهم شيء يمكن للفلسفة أن تضيفه للشباب وللمجتمع بصفة عامة، في نظري، هو التسلح بملكة العقل ومقتضياته أي وضع كل الحقائق موضع تساؤل وفحص من أجل بلوغ اليقين الذي يظل نسبياً.
أما بالنسبة للمشاكل فهي ليست خاصة بمادة الفلسفة بل انه إشكال النظام التعليمي ككل، حيت الاكتضاض وطول المقررات وضعف البنية التحتية والوسائل الديدكيتكية.... هذا إضافة إلى العقليات المتحجرة التي تحن إلى زمن التسلط والأوامر، والتي تعيق أي تغيير سواء في الوسائل أو في التواصل، مما يولد ظواهر كالشغب والعنف والعنف المضاد والهذر المدرسي.

أخيراً، المقابلة سننشرها على موقع شبكة "زدني" المتخصصة في القضايا التعليمية بالوطن العربي، هل من كلمة توجهها للموقع وللقراء؟
ختاماً أتوجه بالشكر الجزيل لك إيمان ملال ومن خلالك موقع "زدني" في القضايا التعليمية بالوطن العرضي، وأحييكم على حضوركم في مجال قضايا التربية والتعليم الذي أعتبره أساس التغيير في المجتمعات النامية، فالرهان على التعليم هو الرهان على الإنسان وبالتالي على المستقبل .... كما أود أن أتوجه برسالة: أولاً، على المجتمع وعلى المسئولين على قطاع التربية والتعليم أن يعيدوا مكانة الفلسفة التي كانت تحتلها منذ الماضي من خلال ربط الجسور بين الثقافات وبين الحضارات وعلى الدولة تحمل مسئوليتها في ترسيخ هذا النمط من التفكير الذي هو القادر على إخراجها من كل المتاعب.
ثانيا، أتمنى لهذه البوابة الاستمرارية والتميز ومزيدا من العطاء من اجل التربية والتعليم والإنسان في الوطن العربي، خصوصا أمام الخصاص الذي يعيشه هذا المجال بالمقارنة مع المواقع الإخبارية ومنتديات عامة....

وما هي المواضيع التي تتمنى من الموقع تناولها مستقبلاً؟
من بين المواضيع التي تبدو أساسية في قضايا التربية والتعليم في العالم العربي أن تناولوا مثلاً: التجارب الناجحة لبعض الدول سواء كنظام تربوي كامل أو كتجارب ذاتية خاصة في كل المواد، إضافة إلى نقل تجارب تلاميذ (متعلمين) رواد في دراستهم أو في أفكارهم الإبداعية قصد تعميمها ونشرها وتشجيع أصحابها، ثم لما لا تُنظم ندوات افتراضية حول قضايا التربية والتعليم في الوطن العربي...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن