الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكاذيب حول الثورة الروسية

ضي رحمي

2016 / 10 / 28
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


ضي رحمي


اندلعت الثورة الروسية منذ قرابة قرن من الزمان، ولكنها لازلت محل هجوم حتى الآن. فهناك محاولات مستمرة لتشويه سمعة الثورة وقادتها داخل الأوساط الأكاديمية، وفي الثقافة الشعبية أيضاً، وهناك محاولات لترسيخ فكرة أن الستالينية كانت نتيجة حتمية للثورة.

إن الجدل الدائر حول روسيا ليس من قبيل الفضول التاريخي. والحقيقة أن سبب الهجوم الضاري على الثورة الروسية ذلك أنها كانت أضخم انقضاض وهجوم شُنّّ ضد الرأسمالية على الإطلاق حتى الآن. كما أنها كانت برهاناً على إمكانية الانتفاضة العمالية، ليس فقط لكسر نظام يقوم على الاستغلال والاستبداد، ولكن أيضاً للسيطرة على المجتمع وإدارته وتشغيله بأنفسهم. ورغم أن الثورة قد هزمت في نهاية المطاف، إلا أنها قد فتحت آفاقاً لإمكانية إسقاط الرأسمالية على الصعيد العالمي، والقضاء على الأغنياء والطغاة، ومن ثم إلغاء الانقسامات الطبقية، وبداية مرحلة جديدة من تاريخ البشرية – تلك التي تقوم على التعاون والملكية العامة، والمساواة الحقيقية والسلم. هذا يجعل التاريخ الحقيقي للثورة خطراً حقيقياً على الذين يسيطرون على الثروة والسلطة. وذلك هو السبب في محاولاتهم المستمرة لدفنها تحت جبل من الأكاذيب.

“أكتوبر مجرد انقلاب”

أولى الأكاذيب العظيمة، هي قولهم بأن الثورة نفسها كانت مجرد حدث أكبر قليلاً من انقلاب. يرفض أورلاندو فيجز، في كتابه “مأساة شعب، الثورة الروسية1891 – 1924″ الاعتراف بثورة أكتوبر حيث يقول “في الواقع، إن مثل هذا الحدث المحدود، لم يكن تأثيره أكثر من تأثير انقلاب عسكري، حتى أنه مر دون أن يلحظه أو يشعر به الغالبية العظمى من سكان بتروجراد”.

في الواقع، مثلت ثورة أكتوبر انتفاض شعبي هائل، وجماهيري حقيقي، ويمكن التأكد من هذا بسهولة إذا ما بحثنا في ما قاله حتى معارضو البلاشفة في ذلك الوقت. كتب يوليوس مارتوف، أحد قادة المناشفة البارزين، في خطابٍ له بعد مرور عدة أسابيع على اندلاع الثورة: “يجب أن تعي، من فضلك، إننا ورغم كل شيء أمام انتفاضة منتصرة للبروليتاريا، وتقريباً البروليتاريا بأسرها تدعم لينين، وتأمل أن تحررها الانتفاضة اجتماعياً”.

وعلى غرار كتابات مارتوف، كتب سوخانوف، وهو مؤرخ متعاطف مع المناشفة وكان متواجد في مدينة بتروجراد أثناء الثورة، أن “الحديث عن الثورة كأنها مؤامرة عسكرية بدلاً من كونها انتفاضة وطنية، في الوقت الذي كان فيه الحزب مدعوماً من قبل الغالبية الساحقة من الشعب، وحاز بالفعل، بحكم الأمر الواقع، على القوة الحقيقية والسلطة، كان بكل وضوح عبثاً وسخف”.

البلاشفة أنفسهم، كانوا بعيداً تماماً عن كونهم مجموعة صغيرة من المتآمرين، لقد كانوا بحلول أكتوبر 1917، حزب الطبقة العاملة الجماهيري بعضوية وصلت إلى قرابة ربع مليون عضو. وتقريباً في كل المصانع والثكنات، كانت أكثر العناصر نشاطاً ونضالية هم أعضاء في الحزب البلشفي. وفي المدن الكبيرة، خاصة موسكو وبتروجراد، تمركزت الكتل الأضخم من العمال والجنود المنضمين لهم. في ثكنة موسكو العسكرية، حصل البلاشفة على نحو 90% من الأصوات أثناء انتخاب المجلس العمالي.

صحيح أن انتفاضة أكتوبر نفسها لم تكن تمرداً جماهيرياً عفوياً أو غير منظماً، كما كانت انتفاضة فبراير العفوية التي أطاحت بالقيصر. بل كانت استيلاءاً منظماً على السلطة ومخططاً له. ولكن هذا لا يعني أن الانتفاضة كانت نتيجة عمل أقلية أو نخبة متآمرة. إن التنظيمان الرئيسيان اللذان تم من خلالها التخطيط للثورة ومن ثم تنفيذها هما الحزب البلشفي والمجالس العمالية، وفي حين أن البلاشفة كانوا في حد ذاتهم تنظيماً جماهيرياً، كانت المجالس العمالية أوسع وأرحب نطاقاً، من حيث جذب وتنظيم وتمثيل الأغلبية العظمى من العمال والجنود والفلاحين.

كانت المجالس العمالية تنظيمات ديمقراطية وتشاركية إلى أقصى درجة، واعتبرتها الجماهير بمثابة حكومتهم، المسئولة أمام الشعب. وكانت السلطة السياسية الهائلة التي أحرزتها المجالس العمالية بين العمال والجنود، السبب في اندلاع الثورة بشكل سلس جداً، وخاصة في بتروجراد.

نجد الأمر نفسه حين تبالغ العديد من الكتابات التاريخية في وصف الطابع “المنظم” لثورة أكتوبر. في الواقع، لقد كان الأسبوعان اللذان سبقا الرابع والعشرين من أكتوبر أسبوعان حافلان، حيث ذخرا بالمؤتمرات الجماهيرية، والمظاهرات والخطب العامة. كانت المصانع في كل مكان تطالب بنقل فوري للسلطة لصالح المجالس العمالية. كما أعلنوا عن ولائهم لـ”اللجنة العسكرية الثورية” التي أنشأت خصيصاً لتنسيق الانتفاضة.

في ذلك الوقت، كان قادة البلاشفة ينطلقون من مظاهرة إلى أخرى، وبأصوات مبحوحة، يتحدثون مع الآلاف من العمال والجنود. كما أغرقت الصحف والنشرات التي تناقش أحدث التحركات الشوارع. وبدأ الحرس الأحمر – ميليشيا العمال بمدينة بتروجراد يُقدر عددهم بنحو 25 ألف فرد – بالتدريب علناً في الشوارع الكبيرة والحدائق العامة. وتشكلت في كل مصنع تنظيمات قوية استعداداً لانتقال السلطة.

“البلاشفة خدعوهم”

ونظراً للامعقولية الأولى، تأتي الكذبة الثانية بأن الجماهير انخدعت بشكل مؤقت في دعم لينين والبلاشفة. هذه أيضاً قصة أخلاقية حول غياب عقل الجماهير عندما تقودهم مجموعة من الغوغاء المتعصبين.

ولكن، لم يكن هناك شيئاً غير منطقي أو لا عقلاني فيما يخص تنامي دعم البلاشفة عل مدار عام 1917. بل على العكس تماماً، ففي البداية نفر الكثيرين من البلاشفة وابتعدوا عنهم، خشية أن تكون معاييرهم التي اقترحوها شديدة التطرف. ولكن بتجذر الثورة وتطورها، أصبح واضحاً بما لا يدع مجالاً للشك أن استيلاء المجالس العمالية على السلطة هو الوحيد الذي يضمن تحقيق أهداف الثورة، وهذا ما كان يسانده البلاشفة. كان الدافع وراء اندلاع ثورة فبراير ثلاثة مطالب أساسية. إنهاء الحرب، الأرض للفلاحين، والخبز للعمال.

لكن الطبقة الرأسمالية، بمؤيديها داخل الحكومة المؤقتة إلى جانب الأحزاب الاشتراكية المعتدلة، كانوا عاقدي العزم على مواصلة الحرب بأي ثمن. كما أنهم لم ينتزعوا الأرض من ملاكها ولم يدعموا انتفاضات الفلاحين، ولم يقوموا بحماية العمال من هجمات رؤسائهم. وعلاوة على ذلك، بمضيّ عام 1917، أظهروا جميعاً أنهم كانوا على أتم الاستعداد للجوء إلى وسائل سلطوية متطرفة، بما في ذلك فرض ديكتاتورية عسكرية، من أجل وقف ضغط الجماهير الراغبة في رؤية أياً من مطالبها وقد تحقق.

وما أقنع في النهاية الكتلة الجماهيرية بأن البلاشفة كانوا على حق، وأقنعهم أيضاً بضرورة الإطاحة بالحكومة المؤقتة، كان انقلاب كورنيلوف – تلك المحاولة الفاشلة المدعومة من قبل القيصرية الرجعية في محاولة لاستعادة السلطة في أغسطس. فشلت محاولة الانقلاب تلك فقط لأن البلاشفة أعلنوا التعبئة وحشدوا الجنود والعمال لوقفها، رغم أن هذا الانقلاب كان مدعوماً من صفوة المجتمع. لقد أثبت هذا الانقلاب نهائياً وعلى نحو حاسم أنه لا يوجد حلٍ وسط، وأن الاختيار ينحصر بين حكم المجالس العمالية أو الديكتاتورية العسكرية. حدث هذا في الأسابيع التي تلت بدء البلاشفة في حصد تأييد الأغلبية، حتى في أكثر المناطق رجعية في البلاد.

بعيداً عن أن يكونوا ضحايا للشعبوية الفجَّة، لقد حطمت الطبقة العاملة الروسية كل الأحكام المسبقة و”المفاهيم السائدة” وكل الأفكار التي ترسخت في المجتمع القديم من خلال تجربتهم الثورية وتعاملهم مع ردود الأفعال المتباينة لمختلف القوى السياسية في التعامل مع الثورة، هكذا توصلوا لفهم حقيقي للواقع الذي يواجههم. بلا شك، قد لعبت الدعاية البلشفية دوراً محورياً في التوصل لهذا الفهم، لكنه كان مجرد دوراً مسانداً للدور الذي لعبه الصراع نفسه. وعلى حد وصف أحد العمال، “لطالما أكد لنا البلاشفة أنهم ليسوا هم الذين سوف يقنعونا بصحة شعاراتهم، بل الحياة نفسها من ستفعل”. وبحلول أكتوبر كان هذا هو ما حدث بالفعل.

“نهاية كارثية للثورة”

الكذبة الثالثة كانت بشأن الثورة نفسها، وتقول أنه رغم كل النوايا الحسنة، فإن صعود ستالين إلى السلطة في عشرينيات القرن العشرين كان دليلاً على أن ثورة جذرية حقيقية لا يمكن أن تكلل بالنجاح. وهذه الحجة تنقسم إلى جزأين. الأول ببساطة مناهض للديمقراطية وهي فكرة أن أي حكم ديمقراطي حقيقي في مجتمع ما، لابد وأن ينتهي أما بالفوضى، أو بالديكتاتورية. ومن المثير للدهشة، أنه هناك شيء شاذ في تلك الحجة التي يطرحها المدافعون عن النظام الاجتماعي القائم، والذي تسيطر فيه بالفعل أقلية ضئيلة على السلطة الحقيقية، وهي أن أية محاولة لبناء مجتمع ديمقراطي حقيقي، ستؤدي في النهاية لسيطرة أقلية لا ضمير لها على هذا المجتمع!!

يقضي معظم الناس حياتهم ولا يجدون غضاضة في فكرة أنهم بالكاد يسيطرون على حياتهم تلك، ناهيك عن المجتمع ككل. الثورات، ولا سيما الثورة الروسية، أطاحت بهذه الفكرة وقلبتها رأساً على عقب. فالثورات تحرر أفكار الملايين من البشر وتساعدهم على إدراك أنهم لسيوا مجبرين على تنفيذ أوامر سلطوية، وأن بمقدورهم الوقوف في وجه الطغاة. ومن الناحية النفسية، ليس هناك فرصة أضعف من ذلك تمكن ديكتاتوراً من السيطرة.

أما الجزء الثاني من أكذوبة “كارثة لا مفر منها”، قولهم أن هناك شيء يتعلق بالبلاشفة هو الذي مهد الطريق أمام ستالين ومعسكرات العمل القسري. ودليلهم على هذا عادة، بضعة أسطر من كتيب لينين “ما العمل؟” الذي كتبه عام 1902، يقتطعونها خارج السياق ليبدو الأمر وكأن لينين أثنى على شكل شائن من الجمعيات السرية التي تهدف إلى السيطرة على العالم. يقول المؤرخ لارس لي، أن معظم النقاد الذين أقتبسوا هذا الجزء من “ما العمل؟”، ببساطة لم يقرأوه بالأساس. هذا الكتيب، في الواقع، كان حول كيفية بناء منظمة اشتراكية جماهيرية في صفوف الطبقة العاملة الروسية، وهذا تحديداً، وياللعجب، ما قام به لينين ومناصريه. الغريب أن حتى مجرد إلقاء لمحة خاطفة غير متمحصة على أعمال البلاشفة، قبل وأثناء عام 1917، يكشف لنا عن بناءهم لحزب ديمقراطي لأقصى درجة، لا أثر فيه لأي شبهة نخبوية أو سلطوية.

ولكن، إذا كانت هذه هي حقيقة ما حدث، كيف استولى ستالين على السلطة؟ ولماذا انحط الحزب هكذا في العشرينيات؟

السبب الرئيسي أن الثورة لم تنتشر خارج روسيا. قبل نظرية ستالين حول “الاشتراكية في بلد واحد”، كان من مباديء الماركسية أن الاشتراكية لا يمكن أن تنجز في بلد واحد محاصر بقوى رأسمالية معادية. لقد كان هناك اتفاقاً عالمياً أنه إذا لم تتم الإطاحة بالرأسمالية من أوروبا كلها، في هذه الحالة فإن الثورة الروسية لابد مهزومة. ولهذا السبب اهتم لينين وتروتسكي، وغيرهم من قادة البلاشفة اهتماماً كبيراً بتشجيع الحركات الثورية في أوروبا، تلك الحركات التي نجحت (ليس تلك التي تسمع عنها الآن) في تفكيك الامبراطورية النمساوية المجرية، وإسقاط القيصر الألماني، وإنهاء الحرب.

هكذا سار الأمر لعدة سنوات، لكن بحلول بواكير العشرينيات كانت الموجة الثورية قد هزمت، واستقرت الرأسمالية. وكانت الحرب الأهلية قد قضت على الطبقة العاملة الروسية، ودون دعم ولو ثورة واحدة منتصرة في أي من الدول الأوروبية المتقدمة، لا يمكن أن تستمر ثورة محاصرة وجائعة. وفي هذا السياق، تمكن ستالين من شنّ هجوم دموي خلال العشرينيات لتدمير كل ما تبقى من سلطة العمال.

وبالطبع كانت كذبة مريحة للغاية القول بأن هناك استمرارية بين ستالين ولينين، بين الانتفاضة ومعسكرات العمل القسرية. مريحة لستالين الذي، وبإسم الاشتراكية، انتهك بوحشية تامة كل مبادئها. وكانت أيضاً مريحة للغاية للغرب الرأسمالي، الذي أشار إلى الستالينية بوصفها النتيجة الحتمية لأية محاولة لتغيير المجتمع نحو الأفضل.

ولا يزالون يدعون ذلك حتى الآن، لكن في حين أن من المهم الرد على أكاذيبهم، لابد للغضب الشديد الذي يدفعهم إلى تشويه سمعة الثورة الروسية أن يمدنا بالشجاعة؛ فالدافع وراء حدة الغضب تلك ليس مجرد كراهيتهم لمن يريدون تغيير نظام المجتمع القائم، ولكن أيضاً خوفهم.. خوفهم من أننا سنعيد الكرَّة مرةً أخرى.

* المقال مكتوب بقلم كوري أوكلي، ومنشور بموقع منظمة البديل الاشتراكي الأسترالية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد الكاتب
ديار ( 2014 / 9 / 20 - 22:25 )
من قتل او اباد العائلة المالكة ( القيصرية ) وبضمنهم طبيب العائلة ..ارجو الاجابة ..مع الشكر .


2 - شكرا على التغريده
فريد جلو ( 2014 / 9 / 21 - 03:05 )
ان الثوره البلشفيه لم ولن تسقط انها خسرت معركه في مكان وتربح معرك على طول وعرض الكره الارضيه كل يوم يكفي انها علمت الشعوب والبروليتاربا والفلاحين على الثوره لاسترداد حقوقهم


3 - إلى فريد جلو (2): انتصار البولشفية
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 9 / 21 - 08:58 )
ان الثوره البلشفيه لم ولن تسقط انها خسرت معركه في مكان وتربح المعارك على طول وعرض الكره الارضيه كل يوم
هذا صحيح. والدليل على ذلك هو متاحف الجماجم البشرية في كمبوديا والشعب الجائع في كوريا الشمالية


4 - الى ديار
فريد جلو ( 2014 / 9 / 21 - 09:09 )
ومن قتل العمال والفلاحين والجنود وزج روسيا القيصريه في حرب طاحنه لخدمه مصالح الطبقه الحاكمه ارجو الاجابه ........... مع الشكر


5 - إلى فريد جلو (4): الفعلة المشينة
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 9 / 21 - 10:10 )
من قتل العمال والفلاحين والجنود وزج روسيا القيصريه في حرب طاحنه لخدمه مصالح الطبقه الحاكمه؟
الجواب: ليس طبيب العائلة المالكة


6 - الى يعقوب وكدت ان اخطء
فريد جلو ( 2014 / 9 / 21 - 17:23 )
لان الاسم غريب ولكن يبدو ان كلامك عن كمبوديا وكوريا غريب كأسمك لانك تلصق بالشيوعيه تلك التهم اعتباطا اذ ان كثير من النظمه لبست ثوب الشيوعيه وهي بعيده كل البعد عنها ولكن تناسيت عن عمد جرائم امريكا في فيتنام واسرائيل مع الشعب الفلسطيني يا ابراهامي


7 - على النمط السوفيتي
عبد العزيز سيد علي ( 2016 / 10 / 28 - 12:22 )
حدثني عن دولة واحدة نجحت فيها الشيوعية ....روسيا بولندا بلغاريا رومانيا أوكرانيا المجر المانيا الشرقية يوغسلافيا كوبا الصين الشعبية كوريا الشمالية فيتنام كمبوديا....شعوب هذه البلدان يعتبرون الحقبة الشيوعية بالحقبة السوداء المظلمة التي لم تجلب غير الخراب والتخلف والقمع...ويرفضون العودة اليها


8 - الثورة المضادة
جورج حداد ( 2016 / 10 / 28 - 13:37 )
الستالينية هي النقيض تماما للينينية وهي انقلاب فوقي جسد الثورة المضادة المعادية للشيوعية وكان اول ضحايا الستالينية هو لينين ذاته الذي اطلقت عليه النار في 30 اب 1918 وحينما لم يمت فرض اشراف ستالين عليه وجرى تدمير صحته بالتدريج ثم قتله بالسم في 1924 وبعده قتل دجيرجينسكي رئيس المخابرات بالسم ايضا وعمل الستالينيون على تشويه الشيوعية من داخلها بارتكاب المجازر باسم دكتاتورية البروليتاريا وستالين كان قبل الثورة عميلا للشرطة القيصرية ثم اصبح هو وهتلر عميلين للطغمة اليهودية العالمية التي كلفتهما بابادة الجماهير اليهودية في اوروبا وروسيا لانها لم تستجب لوعد بلفور الذي صدر في 2 تشرين الثاني 1917 ولم يرحل الى فلسطين سوى بضع مئات من اليهود المضللين كيعقوب الابراهامي اما غالبية الجماهير الشعبية اليهودية فانضمت الى الثورةالاشنراكية وفكرة الاشتراكية عموما بما فيها الاشتراكية الدمقراطية وقد تولى هتلر وستالين ابادة الشيوعيين والاشتراكيين اليهود كل من جانبه وبالسلطة التي بيدهثم وقعا اتفاق مولوتوف ـ روبنتروب لتقاسم النفوذ في اوروبا ولكن هتلر اراد اخيرا ان يلعب لحسابه فقط فهاجم الاتحاد السوفياتي


9 - الشعب السوفيتي, السيد عبد العزيز, تسلسل 7
د.قاسم الجلبي ( 2016 / 10 / 28 - 14:05 )
الفن والموسيقى والبالية والمتاحف الخلابة بأشهر فناني العصور وعلى مدى كل الآزمان , كنا نشاهدها في متحف الآرميتاج, كانت موسكو في العهد السوقيتي من اجمل المدن يرومها السواح من كل حدب وصوب يستمتعون بمسرح البلوشي المعروف والمشهر عالميا اما البالية فكانت تقدم اعظم وافخر انتاجاتها للناس عامة وبأسعار زهيدة, السوفيت اهتموا بالشباب والآطفال ببناء المساكن للعوائل المحتاجة وبالخصوص لعوائل القتلى في الحرب العالمية الثانية, السكن مجانا والتامين الصحي ايضا وقد قضت على الآمية والدراسة اجبارية للجميع الى حد الصف التاسع , لكن دول الجوار والمخابرات الآمريمكية كانت تحاول مغازلة البعض بضعاف النفوس بملابس الجينز والعلك والعطور والسيرات الفارهة التي كانت يفتقر لها السوفيت ولكنها كانت متطورة جدا بالصناعات الثقيلة, ودولة السوفيت قد ساندت اكثر دول العالم الثالث ووقفت الى جانبها من اجل تحريك اقتصادياتها المتعثرة , هذه بعض مأثرها وقد كتبتها على عجالة ولنا عودة على هذه الموضوع , مع التقدير


10 - ما هي طبقة ستالين؟!!
جلال البحراني ( 2016 / 10 / 28 - 22:50 )
أجمل ما في ثورة أكتوبر أنها لم تكن ثورة ماركس و لا لينين و لا ستالين
كانت فعل جماهيري ضخم ، في كل زاوية في كل بيت في كل عشيرة في كل دين
رسم ماركس و إنجلز معالمها النظرية و لينين طبقها، ستالين (انصاع) لمطالبها، تروتسكي أراد التفلسف بها
لكن لا أحد منهم استطاع أن يتجاوز سحقها لكل الخيالات، فهي ثورة الإنسان على العبودية و التخلف
الإبراهامي يقول (ومن قتل العمال والفلاحين والجنود وزج روسيا القيصريه في حرب طاحنه لخدمه مصالح الطبقه الحاكمه ارجو الاجابه ........... مع الشكر)
أي طبقة حاكمة، ستالين ومن وراءه كان طبقة؟!!
بأي معنى يهودي أم مسيحي أم إسلامي أم صهيوني أم داعشي أم محمدي أم علوي!
ما هي طبقة ستالين؟!!


11 - -يا اعداء الشيوعية اتحدوا!-
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 29 - 00:35 )
ان ابراهامي (تعليق 3), الذي لم يزر كمبوديا في حياته ولم يشاهد اكوام الجماجم, يتحدث كلاما نظريا سخيفا ويحرّف الحقائق لتشويه سمعة الشيوعية, التي هي مهمته الاولى والاخيرة, بدلا من ان يكافح العنصرية الصهيونية في دولته. في حين اني زرت كمبوديا وشاهدت اكوام الجواجم واني مطلع, على عكس ابراهامي, على تارخ كمبوديا. ان نظام بول بوت كان مسنودا من قبل الدوائر الرأسمالية الغربية, وخصوصا فرنسا والولايات المتحدة, بحيث انه بعد سقوط نظام بول بوت رفضت هذه الدوائر تجريد نظام بول بوت من مقعده في الامم المتحدة ومنحه الى ممثل النظام الجديد. كما ان ابراهامي اما لا يعرف او يتستر على حقيقة ان من حرر كمبوديا من نير نظام بول بوت هي فيتنام الشيوعية لا غيرها.
ان حبل الكذب قصير يا اعداء الشيوعية.
وفي حين ان ابراهامي -يأسف- لحال الجائعين في كوريا الشمالية, فهو لا يرف له جفن لطرد شعب كامل من فلسطين وقتل افراده واطفاله وتجويعهم وتركهم بالعراء وهم بالملايين.
يتبع


12 - -يا اعداء الشيوعية اتحدوا!-
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 29 - 00:41 )
و لماذا يصمت ابراهامي وامثاله صمت القبور عن مئات الجرائم الكارثية التي ارتكبتها القوى الغربية الرأسمالية بحق الشعوب, مثل القاءها القنابل الذرية على مدينتي هورشيما ونيكازاغي في اليابان, و تسبب القوات البريطانية في عام 1943 بموت خمسة ملايين شخص في البنغال بسبب الجوع.
https://www.facebook.com/therichbengal/photos/a.386226768112635.82855.361059660629346/994232450645394/?type=3&theater
ثم ماذا عن احتلال العراق وقتل مئات الآلاف من سكانه وتشريد الملايين وتحطبم بنيته التحتية, او قتل مليون جزائري من قبل فرنسا, وتدبير امريكا للانقلاب الفاشي في شيلي وقتل عشرات الالوف من شعبه, الخ, الخ؟
ان رافعي شعار -يا اعداء الشيوعية اتحدوا- مستعدون لارتكاب كل الموبقات وتشويه كل الحقائق في حملتهم الخائبة ضد الشيوعية ومصالح الشعوب.




13 - إلى جلال البحراني (10): الستالينية الإجرامية
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 10 / 29 - 08:46 )
1. الإبراهامي يقول (ومن قتل العمال والفلاحين والجنود وزج روسيا القيصريه في حرب طاحنه لخدمه مصالح الطبقه الحاكمه ارجو الاجابه ........... مع الشكر)
الجواب: ليس طبيب العائلة القيصرية المالكة الذي قتله لينين

2. ما هي طبقة ستالين؟
الجواب: الطبقة البيروقراطية مع ذهنية اجرامية


14 - إلى طلال الربيعي (11-12): لماذا وهل صمت ابراهامي؟
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 10 / 29 - 09:08 )
1. أنت تسأل:لماذا يصمت ابراهامي وامثاله صمت القبور عن مئات الجرائم الكارثية التي ارتكبتها القوى الغربية الرأسمالية بحق الشعوب؟
الجواب: لأن ستالين قام بجرائمه باسم الشيوعية التي كرستُ لها أجمل سنوات حياتي. إضافة إلى ذلك من قال لك أنني صمتُّ صمت القبور عن الجرائم الكارثية التي ارتكبتها القوى الغربية الراسمالية؟ أنت لا تعرف شيئاً عن تاريخي

2. أنت تقول:وفي حين ان ابراهامي -يأسف- لحال الجائعين في كوريا الشمالية, فهو لا يرف له جفن لطرد شعب كامل من فلسطين وقتل افراده واطفاله وتجويعهم وتركهم بالعراء وهم بالملايين
الجواب: أنا لا أعرف ماذا فعلتً أنت من أجل شعب فلسطين. لكنني متأكد أنني فعلتُ أكثر منك وأكثر من كل المتاجرين بالقضية الفلسطينية. هذا طبعاً قبل أن أنهزم وألقي السلاح


15 - لماذا علينا ان نحترم المنهزمين و ان نستمع لهم؟
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 29 - 15:35 )
ابراهامي تعليق 14
وهل معاداتك للشيوعية نتيجة حتمية لانهزامك؟.
هل انت اردت ان تنهزم ام هم الذين دفعوك للاستسلام؟
,يمكنك الاستسلام بلزوم السكوت الوقور, ولاتحاول اظهاره بمظهر الفضيلة وبدون الانخراط في حملة مكارثية تافهة ضد الشيوعية انت لست اهلا لها لانك اصلا منهزم.
ولماذا تعتقد انه علينا ان نحترم المنهزمين و ان نستمع لهم؟
اني لا اعيش في اسرائيل.
اني اعرف بما فيه الكفاية عن تاريخك وهو لا يهمني. ما يهمني هو حاضرك المنهزم بتعبيرك انت.
اني اكافح الصهيونية وهو عمل لخير الفلسطينيين والحركة الشيوعية والبشرية في آن واحد.


16 - وماذا عن كوريا الجنوبية يا ابراهامي؟
طلال الربيعي ( 2016 / 10 / 30 - 08:14 )
وابراهامي بطبيعة الحال مهووس بكوريا الشمالية ولكنه يصمت تماما عن الفساد الهائل والفضائح التي تحيط برئاسة الجمهورية في كوريا الجنوبية.
South Korea’s presidency ‘on the brink of collapse’ as scandal grows
https://www.washingtonpost.com/world/asia_pacific/south-koreas-presidency-on-the-brink-of-collapse-as-scandal-grows/2016/10/28/7639a2cc-1700-4ef7-a3a4-661b3ff989c4_story.html?tid=sm_fb


17 - الكلب يريد احياناً أن ينبح
يعقوب ابراهامي ( 2016 / 10 / 31 - 08:17 )
الدكتور طلال الربيعي (16) يقول: وابراهامي بطبيعة الحال مهووس بكوريا الشمالية ولكنه يصمت تماما عن الفساد الهائل والفضائح التي تحيط برئاسة الجمهورية في كوريا الجنوبية
ثم يسألني: وماذا عن كوريا الجنوبية يا ابراهامي؟
هذا يذكرني بنكتة كانت شائعة في بلدان الإشتراكية العلمية قبل انهيارها
كلبٌ يهرب من أحد بلدان الإشتراكية العلمية إلى بلدٍ رإسمالي (فاسد) مجاور
هناك يستوجبه حرس الحدود
هل كنت جائعاً؟ - يسألونه
لا - يجيب الكلب
هل عذبوك؟
لا
هل كنتَ تفتقر إلى مأوى تلجأ إليه؟
لا
لماذا هربت إذن؟ - يستغرب حرس الحدود
لأن الكلب يريد أن ينبح أحياناً - يجيب


18 - الى الصهيوني ابراهام
فريد جلَو ( 2016 / 10 / 31 - 18:16 )
كان وصفك دقيق للكلب ويبدو انه بعبر عن مشاعرك فكفاك تبث سموم الصهيونيه والامبرياليه

اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا